طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

نسخة منقحة للنشر العاجل


يعد كمال الجنزوري واحداً من أكبر رموز النظام السابق ، بل ومشاركاً ‏وبطريقة أم بأخري في التربح ونهب وتبديد مقدرات هذا الوطن ومنذ أن ‏كان وزيراً للتخطيط أو التخبيط في نظام البائد المخلوع، ومن هنا كان ‏أختيار المجلس العسكري له لتشكيل حكومة المسخ الوطني هذه ، والتي ‏لاتقل عقماً وفشلاً عن الحكومتين السابقتين وأعني بهما حكومة شفيق أو ‏حكومة عصام شرف ، وأصبحت تلك الحكومات وبالنهاية تترجم للجميع ‏أننا مازلنا نعيش كرهاً وبلعنة العسكر ووصايتهم المرفوضة قلباً وقالباً في ‏نفس جلباب مبارك العفن ، وأنهم وبذلك أنما كشفوا للجميع عن حقيقة ‏نهجهم تجاه الثورة وتجاه الشعب المصري ، وكأن التصلب والعناد ‏والوصاية أصبحت هي نهج وسياسة المجلس العسكري والذي وحتي ‏تاريخه ومن خلال تصرفاتهم باتوا لايعون الدرس بعد بل باتوا لايفرقون ‏بين معني المشاركة الشعبية والوطنية ومعني الوصاية القهرية ؟ ‏والوصاية لاتقبل ولن تفرض علي شعب راشد بالغ وواعي ومهما حاولوا ‏، ولقد قرأت علي صفحات حزب العمل المصري مقالاً للكاتب / خالد حنفي ‏وجاء تحت عنوان ' زواج أبنة كمال الجنزوري من وكيل أعمال اللص ‏الهارب حسين سالم ' ولقد أستفزني المقال بشدة وجعلني أشعر بالغثيان ‏والقرف من الجنزوري وأبنته وزوج أبنته المدعوا / مصطفي حيزة ، وأنا ‏في حل من إعادة سرد ماجاء من قرف وسرد مخزي يندي له جبين ‏الخنزير ؟ ناهينا عن صورة أبنة الجنزوري مع اللص الأفاق حسين سالم ‏والتي تصدرت صدر المقال وبمنتهي القرف والأستفزاز ولكي نكتشف ‏ومن خلاله وبكل السهولة والمصداقية أننا بصدد واحداً من أكبر رموز ‏وفلول بل ولصوص مبارك ونظامه الفاجر، وحراس معابده وهياكله ‏والذين مازالوا مصرين أن نرتدي ونلبس نفس جلبابه القذر والنجس ‏وبأصرار عجيب ومستفز ومنفر ، ويمكن للقاريء الرجوع لتلك المقالة ‏والمنشورة اليوم الجمعة 2/12/2011 بموقع حزب العمل الأسلامي ‏تحت العنوان السالف الذكر ولكي يتعرف أكثر علي شخص هذا الرجل ‏والذي لايجيد إلا الكلام والرغي فقط ؟ وهو لن يقدم لنا ولا للمجلس ‏العسكري ولا للشعب ولا للثورة أي جديد ، والذي يعتبره السواد الأعظم ‏من مثقفي مصر أنه أمتداد أو نسخة ورقية مكررة من حكومة شرف ‏الفاشلة والعقيمة ، ولا أكثر ولا أقل ، وبنظرة واحدة ومن أي عاقل ‏ومتروي لحكومة الجنزوري والتي هي مفترض كونها حكومة أنقاذ وطني ‏، فسوف يحس الجميع أننا بصدد حكومة تهريج وليست وبجميع الأحوال ‏والمقاييس بحكومة أنقاذ ووطني وكما هو مفترض وفي لحظات غاية ‏الخطورة تمر بها الدولة؟ فلا يمكن وبأي حال من الأحوال أن تسمي ‏حكومة تضم في ثلث تشكيلها نفس وجوه حكومة شرف العقيمة والفاشلة ‏أن تكون بحكومة أنقاذ وطني ؟ ولايمكن وبأي حال من الأحوال أن تضم ‏حكومة للأنقاذ الوطني شخصية مثل ممتاز السعيد ؟ كوزير لمالية مصر ‏المنهوبة وهو الرجل الثاني في وزارة المالية في عهد الخائن واللص ‏الهارب يوسف بطرس غالي ناهب ومخرب مالية مصر والمحكوم بثلاثين ‏سنة سجن وطريد العدالة؟ ومعلوم وحتي للسعاة وللسائقين في ديوان عام ‏وزارة المالية من هو ممتاز السعيد هذا ؟ وأنه كان الرأس المدبر واليد ‏اليمني لجميع ماقام به اللص الهارب ومخرب مالية مصر ولصها الوضيع ‏السليط اللسان وطريد العدالة ؟ فكيف نفسر تصرف الجنزوري هذا في ‏الأتيان بواحد من أذيال النظام ورموز النهب المتخفية والمقنعة ولكي ‏يتولي أخطر حقيبة في دولة تحتضر أقتصادياً ؟ وهي حقيبة المالية ؟ بل ‏أن السؤال الطبيعي والعقلاني والوطني المفترض والذي كان علي ‏المجلس العسكري ورئيسه وأجهزة الدولة الرقابية أن يسألوه هو: أين ‏كان هذا الممتاز السعيد ؟ حينما كانت تبدد وتسرق وتنهب أموال ‏الصناديق الخاصة وأحتياطيات المعاشات والتأمينات والخاصة بعمال ‏وموظفي مصر ، ويتم التضارب عليها ولكي يضيع معظمها ويبدد في ‏البورصات العالمية وفي مخاطرات غير محسوبة ولا مأمونة العواقب ‏وأمام أعين وبمباركة هذا الممتاز السعيد والساعد الأيمن وشريك ‏ومستشار السوء والذي جاء اليوم ليضعوه وزيراً علي رأس خرابة ‏وأطلال تكية مالية مصر المجرفة والمنهوبة؟ والذي يجب أن يكون هو ‏أول الخاضعين للمحاكمة الجنائية والتي لم تحدث بحقه وحتي تاريخه؟! ‏وبأعتباره كان يشغل اليد اليمني والرجل الثاني في ( تكية وزارة المالية ) ‏إبان عهد الفاسد الفاجر الهارب يوسف بطرس غالي ؟! والذي شاركه ‏وبطرق أم بأخري في تخريب ونهب مالية مصر ؟! وناهينا عن التطرق ‏لبقية الأسماء والسحن المحنطة والتي تمثل رموزاً مل الشعب حتي من ‏مجرد تكرير أسماؤها فما بالكم بمشاهدتهم ؟ وهم يشكلون في معظمهم ‏وغالبيتهم نفس عناوين ووجوه الفساد والأذي والذين أوصلونا جميعاً إلي ‏مانحن فيه من نهايات الفقر وسوء الحال والمآل ؟ أن حكومة الجنزوري ‏والذي هو بمثابة رمز من العهد البائد والفاسد وماجاء بها أو بهم من ‏تشكيلات هزلية ؟ لايمكن وبأي حال من الأحوال أن تلبي الحد الأدني ‏لتطلعات الشعب الثائر ومثقفي الأمة ، ولايمكن وتحت أية مقاييس أن ‏تحسب علينا أو تصنف كونها حكومة أنقاذ وطني ، وأن المسئول الأول ‏والأخير عن هذا الأذي البين والشرر المستطير هو المجلس العسكري ‏ورئيسه والذين يتخذون من العناد والوصاية والأنفراد بالرأي والغير ‏مسئول كوسيلة سلبية ومستفزة لكسر إرادة الثوار والشعب الواعي ‏ومثقفي دولتهم ، وبجميع الأحوال هم من سيتحملون النتائج الوخيمة في ‏سوء تصرفاتهم وقبل أن يتحملوا المسئولية الكاملة عن سوء أختيارهم ‏وتكرارية نفس أخطائهم والغير وطنية وجملة وتفصيلاً .‏
Mohamd.ghaith@gmail.com


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/62136