لا تحلموا في عالم سعيد ، فخلف كلّ قيصر يموت ... قيصر جديد ، و خلف كل ثائر يموت ... فراغ مديد ، هكذا هي الحياة تأخذ منا ما نريد وتعطينا ما لا نريد ، ونحن جمعينا نجلس القرفصاء ، نأكل كالبلهاء ونفكر كالبلهاء وننافق كالبلهاء والصمت ديدننا الوحيد ، ونرفع الشعارات للأغبياء ، ونسبح بحمد بعض السفهاء ، ونجعل يوم مولدهم عيد ، وتاريخهم مجيد ، وفكرهم سديد ، وكيف لنا بعد ذلك أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! ، ومخرجنا الوحيد أن نتقي الله في أنفسنا ، لقوله سبحانه وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
المشهد العربي الآن (( عصر انحطاط وذل من الآخر )) ، ثورات ومذابح دموية ، حب التوريث ، قلة دين وعدم مخافة الله ، انتشار الرذيلة والجريمة ، كذب ونصب واحتيال ، شخص يمتلك المليارات وآخر شحاذ ، العدل المفقود ، سخافة في التفكير ، تفكك ، بيع الأصول ، انحدار القيم ، فقر ، جوع ، مذلة وقهر ، وبالمقابل أغنياء بلا حدود ، التغيير المفرط للحكومات ، رياء ونفاق ونميمة وحسد ، انتشار الرشوة والمحسوبية والواسطة ، وشهادة الزور وسرقات بلا حدود وقيود ، بلا خوف أو وجل من اليوم الموعود ،والفساد يرتع في أعماقنا ،وكيف لنا أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! .
والقادم أعظم وأعظم ، ما لم نتعظ ونضع مخافة الله بين أعيننا ، الإصلاح مستحيل لكبر حجم الفساد ، ليس في الوطن العربي فحسب ، بل في جميع دول العالم ، ومن قال أن سعر البترول وصل إلى هذا الحد الخيالي والمبالغ فيه ؟؟ النتيجة أن الدول الكبرى الصناعية تبحث عن مكامن وجوده لحاجتها الماسة إليه ، ومن هنا نستطيع القول أن أكثر مكامن البترول في العالم هي في الوطن العربي، وبناء على ذلك ، حدثت الثورات في الوطن العربي في إيحاءات غربية من أجل المصالح الشخصية والحصول على البترول بأسعار رمزية لا من اجل الدفاع عن الحريات والديموقراطيات .
ونخلص بالقول في أن المستقبل يشير إلى وضع خريطة جديدة لعالمنا العربي تنسجم مع أطماع الدول الغربية المتمثلة في الاستحواذ على مصادر الطاقة وحل القضية الفلسطينية بما يرضي الصهاينة وأحلامهم ، والقضاء على معظم قياصرة العرب واستبدالهم بما ينسجم ومصالحهم . وهل لنا أن نحلم في عالم سعيد بعد ذلك ؟؟؟
لا تحلموا في عالم سعيد ، فخلف كلّ قيصر يموت ... قيصر جديد ، و خلف كل ثائر يموت ... فراغ مديد ، هكذا هي الحياة تأخذ منا ما نريد وتعطينا ما لا نريد ، ونحن جمعينا نجلس القرفصاء ، نأكل كالبلهاء ونفكر كالبلهاء وننافق كالبلهاء والصمت ديدننا الوحيد ، ونرفع الشعارات للأغبياء ، ونسبح بحمد بعض السفهاء ، ونجعل يوم مولدهم عيد ، وتاريخهم مجيد ، وفكرهم سديد ، وكيف لنا بعد ذلك أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! ، ومخرجنا الوحيد أن نتقي الله في أنفسنا ، لقوله سبحانه وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
المشهد العربي الآن (( عصر انحطاط وذل من الآخر )) ، ثورات ومذابح دموية ، حب التوريث ، قلة دين وعدم مخافة الله ، انتشار الرذيلة والجريمة ، كذب ونصب واحتيال ، شخص يمتلك المليارات وآخر شحاذ ، العدل المفقود ، سخافة في التفكير ، تفكك ، بيع الأصول ، انحدار القيم ، فقر ، جوع ، مذلة وقهر ، وبالمقابل أغنياء بلا حدود ، التغيير المفرط للحكومات ، رياء ونفاق ونميمة وحسد ، انتشار الرشوة والمحسوبية والواسطة ، وشهادة الزور وسرقات بلا حدود وقيود ، بلا خوف أو وجل من اليوم الموعود ،والفساد يرتع في أعماقنا ،وكيف لنا أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! .
والقادم أعظم وأعظم ، ما لم نتعظ ونضع مخافة الله بين أعيننا ، الإصلاح مستحيل لكبر حجم الفساد ، ليس في الوطن العربي فحسب ، بل في جميع دول العالم ، ومن قال أن سعر البترول وصل إلى هذا الحد الخيالي والمبالغ فيه ؟؟ النتيجة أن الدول الكبرى الصناعية تبحث عن مكامن وجوده لحاجتها الماسة إليه ، ومن هنا نستطيع القول أن أكثر مكامن البترول في العالم هي في الوطن العربي، وبناء على ذلك ، حدثت الثورات في الوطن العربي في إيحاءات غربية من أجل المصالح الشخصية والحصول على البترول بأسعار رمزية لا من اجل الدفاع عن الحريات والديموقراطيات .
ونخلص بالقول في أن المستقبل يشير إلى وضع خريطة جديدة لعالمنا العربي تنسجم مع أطماع الدول الغربية المتمثلة في الاستحواذ على مصادر الطاقة وحل القضية الفلسطينية بما يرضي الصهاينة وأحلامهم ، والقضاء على معظم قياصرة العرب واستبدالهم بما ينسجم ومصالحهم . وهل لنا أن نحلم في عالم سعيد بعد ذلك ؟؟؟
لا تحلموا في عالم سعيد ، فخلف كلّ قيصر يموت ... قيصر جديد ، و خلف كل ثائر يموت ... فراغ مديد ، هكذا هي الحياة تأخذ منا ما نريد وتعطينا ما لا نريد ، ونحن جمعينا نجلس القرفصاء ، نأكل كالبلهاء ونفكر كالبلهاء وننافق كالبلهاء والصمت ديدننا الوحيد ، ونرفع الشعارات للأغبياء ، ونسبح بحمد بعض السفهاء ، ونجعل يوم مولدهم عيد ، وتاريخهم مجيد ، وفكرهم سديد ، وكيف لنا بعد ذلك أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! ، ومخرجنا الوحيد أن نتقي الله في أنفسنا ، لقوله سبحانه وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
المشهد العربي الآن (( عصر انحطاط وذل من الآخر )) ، ثورات ومذابح دموية ، حب التوريث ، قلة دين وعدم مخافة الله ، انتشار الرذيلة والجريمة ، كذب ونصب واحتيال ، شخص يمتلك المليارات وآخر شحاذ ، العدل المفقود ، سخافة في التفكير ، تفكك ، بيع الأصول ، انحدار القيم ، فقر ، جوع ، مذلة وقهر ، وبالمقابل أغنياء بلا حدود ، التغيير المفرط للحكومات ، رياء ونفاق ونميمة وحسد ، انتشار الرشوة والمحسوبية والواسطة ، وشهادة الزور وسرقات بلا حدود وقيود ، بلا خوف أو وجل من اليوم الموعود ،والفساد يرتع في أعماقنا ،وكيف لنا أن نحلم بذلك العالم السعيد !!! .
والقادم أعظم وأعظم ، ما لم نتعظ ونضع مخافة الله بين أعيننا ، الإصلاح مستحيل لكبر حجم الفساد ، ليس في الوطن العربي فحسب ، بل في جميع دول العالم ، ومن قال أن سعر البترول وصل إلى هذا الحد الخيالي والمبالغ فيه ؟؟ النتيجة أن الدول الكبرى الصناعية تبحث عن مكامن وجوده لحاجتها الماسة إليه ، ومن هنا نستطيع القول أن أكثر مكامن البترول في العالم هي في الوطن العربي، وبناء على ذلك ، حدثت الثورات في الوطن العربي في إيحاءات غربية من أجل المصالح الشخصية والحصول على البترول بأسعار رمزية لا من اجل الدفاع عن الحريات والديموقراطيات .
ونخلص بالقول في أن المستقبل يشير إلى وضع خريطة جديدة لعالمنا العربي تنسجم مع أطماع الدول الغربية المتمثلة في الاستحواذ على مصادر الطاقة وحل القضية الفلسطينية بما يرضي الصهاينة وأحلامهم ، والقضاء على معظم قياصرة العرب واستبدالهم بما ينسجم ومصالحهم . وهل لنا أن نحلم في عالم سعيد بعد ذلك ؟؟؟
التعليقات
السؤال الأكبر والتحدّي الأعظم هو هل أزمتنا أزمة مال وإقتصاد وقوانين ودستور أم هي أزمة نفوس خاوية , وعقول فارغة , وهمم خائرة , وألسنة طويلة وأيد جذماء ؟؟ إنّ الجيل الجريء الذي يقود التغيير هو ليس جيلنا الحائر المتردد , إنّه جيل الشباب ولكن وما أدراك ما جيل الشباب ؟؟؟؟ إنّه يضطرب إضطراب الطائر الذبيح , فهو يقفز هنا وهناك من شدّة الألم , ولا يملك مشروعاً نهضوياً يسير على هداه ؛ لأننا لم نورثه إلاّ الخيبة , والحيرة , والضياع , فهو سيبقى يضطرب منفذّاً سياسة (( الفوضى الخلاقة )) حتى تخلق تلك الفوضى قيوداً جديدة تكبّله قرناً آخر من الزمن !! سيستبدل قيود الحديد بقيود الحرير , ولكنّ النتيجة أسوأ لأنّ قيد الحديد يزعج صوته , ويؤلم عضه , وقيد الحرير لا صوت ولا ألم .