ان الاقتصاد المالي يتمحور حول الموارد ومدى توفرها وقدرتها على تلبية الاحتياجات وغيرها ، ففي حالة انعدام الموارد أو تناقصها ستعمل على الحد من النمو ؛ وبالتالي ينهار الاقتصاد . والحال نفسه ينطبق على موارد الاقتصاد الروحاني او النفسي ، فعند الابتعاد أو تجاهل الموارد التي تستقطب السعادة للنفس يعم الكساد في الاقتصاد النفسي ويفرض نفسه على شخصية الانسان الداخلية ، فنشاهد فجوة بين العرض والطلب ، والصادرات والواردات ، فالشخص لا يمتلك مقومات ومدعمات الحصول على السعادة والسرور فكيف له ان يكون مبتهجا ، او ان يصدر السرور الى من حوله ؟
ان الانكماش او الركود في السعادة وراحة البال للانسان تتمخض عن عدم تطبيق المبادىء الراسخة في نفسه والتغاضي عن فلسفته الطبيعية ، فهو يفعل الاخطاء ويعلم في قرارة ذاته انها اخطاء ، لكنه يقوم بها !! مستسفها قيمه واخلاقه ، مما يؤدي الى توليد عجز في ميزانية نفسه ، وهنا تكمن قمة الخطر ، فتبدأ الأفراح بالتواري والاحزان بفرض نفسها عليه ، فتدفع النفس ضريبة أفعاله .
برأيي المتواضع اذا كنت تريد الاستقرار في الاقتصاد الروحاني والقضاء على كارثة التضخم بنقص القيمة الشرائية لعملات السعادة ، فما عليك سوى اتباع منهجية الوسطية في السلوك ، بتكريس القيم الايجابية في ذهنك ، على ان تطبقها ، والا سينخفض الناتج النفسي الاجمالي الذي يحتوي في طياته الكثير من السعادة ، والذي يمكن رفع قيمته المادية في سوق تداولات الاسهم المتعلقة بنمو روح السعادة .
والأدهى من ذلك أن الكثير من الناس يسيرون في طريق مبهم ، ولا يعرفون نهايته ، ودون وضع اهداف وبلا تخطيط او تنظيم ، أو ان تحتوي حياته على هدف واحد وهو أن ' يعيشيون يومهم ' وعدم التفكير بالغد ، فهنا تنخفض اسهم النجاح الى الحضيض .
الحاجات الحيوية لتدعيم مصطلح النجاح وتحقيقه تنبثق من عملية التخطيط للمستقبل ، وتجسيد المبادىء وترسيخها وعدم التنازل عنها لأي سبب كان ، الا لغايات التعزيز والتطوير للأفضل ، فصغ اهدافك من الآن ، ولا تنسى أخطاء الأمس واعتبر منها لتشكيل الهوية الشخصية المرتكزة على أسس تتسم بالدقة والصحة والشمول .
ان الاقتصاد المالي يتمحور حول الموارد ومدى توفرها وقدرتها على تلبية الاحتياجات وغيرها ، ففي حالة انعدام الموارد أو تناقصها ستعمل على الحد من النمو ؛ وبالتالي ينهار الاقتصاد . والحال نفسه ينطبق على موارد الاقتصاد الروحاني او النفسي ، فعند الابتعاد أو تجاهل الموارد التي تستقطب السعادة للنفس يعم الكساد في الاقتصاد النفسي ويفرض نفسه على شخصية الانسان الداخلية ، فنشاهد فجوة بين العرض والطلب ، والصادرات والواردات ، فالشخص لا يمتلك مقومات ومدعمات الحصول على السعادة والسرور فكيف له ان يكون مبتهجا ، او ان يصدر السرور الى من حوله ؟
ان الانكماش او الركود في السعادة وراحة البال للانسان تتمخض عن عدم تطبيق المبادىء الراسخة في نفسه والتغاضي عن فلسفته الطبيعية ، فهو يفعل الاخطاء ويعلم في قرارة ذاته انها اخطاء ، لكنه يقوم بها !! مستسفها قيمه واخلاقه ، مما يؤدي الى توليد عجز في ميزانية نفسه ، وهنا تكمن قمة الخطر ، فتبدأ الأفراح بالتواري والاحزان بفرض نفسها عليه ، فتدفع النفس ضريبة أفعاله .
برأيي المتواضع اذا كنت تريد الاستقرار في الاقتصاد الروحاني والقضاء على كارثة التضخم بنقص القيمة الشرائية لعملات السعادة ، فما عليك سوى اتباع منهجية الوسطية في السلوك ، بتكريس القيم الايجابية في ذهنك ، على ان تطبقها ، والا سينخفض الناتج النفسي الاجمالي الذي يحتوي في طياته الكثير من السعادة ، والذي يمكن رفع قيمته المادية في سوق تداولات الاسهم المتعلقة بنمو روح السعادة .
والأدهى من ذلك أن الكثير من الناس يسيرون في طريق مبهم ، ولا يعرفون نهايته ، ودون وضع اهداف وبلا تخطيط او تنظيم ، أو ان تحتوي حياته على هدف واحد وهو أن ' يعيشيون يومهم ' وعدم التفكير بالغد ، فهنا تنخفض اسهم النجاح الى الحضيض .
الحاجات الحيوية لتدعيم مصطلح النجاح وتحقيقه تنبثق من عملية التخطيط للمستقبل ، وتجسيد المبادىء وترسيخها وعدم التنازل عنها لأي سبب كان ، الا لغايات التعزيز والتطوير للأفضل ، فصغ اهدافك من الآن ، ولا تنسى أخطاء الأمس واعتبر منها لتشكيل الهوية الشخصية المرتكزة على أسس تتسم بالدقة والصحة والشمول .
ان الاقتصاد المالي يتمحور حول الموارد ومدى توفرها وقدرتها على تلبية الاحتياجات وغيرها ، ففي حالة انعدام الموارد أو تناقصها ستعمل على الحد من النمو ؛ وبالتالي ينهار الاقتصاد . والحال نفسه ينطبق على موارد الاقتصاد الروحاني او النفسي ، فعند الابتعاد أو تجاهل الموارد التي تستقطب السعادة للنفس يعم الكساد في الاقتصاد النفسي ويفرض نفسه على شخصية الانسان الداخلية ، فنشاهد فجوة بين العرض والطلب ، والصادرات والواردات ، فالشخص لا يمتلك مقومات ومدعمات الحصول على السعادة والسرور فكيف له ان يكون مبتهجا ، او ان يصدر السرور الى من حوله ؟
ان الانكماش او الركود في السعادة وراحة البال للانسان تتمخض عن عدم تطبيق المبادىء الراسخة في نفسه والتغاضي عن فلسفته الطبيعية ، فهو يفعل الاخطاء ويعلم في قرارة ذاته انها اخطاء ، لكنه يقوم بها !! مستسفها قيمه واخلاقه ، مما يؤدي الى توليد عجز في ميزانية نفسه ، وهنا تكمن قمة الخطر ، فتبدأ الأفراح بالتواري والاحزان بفرض نفسها عليه ، فتدفع النفس ضريبة أفعاله .
برأيي المتواضع اذا كنت تريد الاستقرار في الاقتصاد الروحاني والقضاء على كارثة التضخم بنقص القيمة الشرائية لعملات السعادة ، فما عليك سوى اتباع منهجية الوسطية في السلوك ، بتكريس القيم الايجابية في ذهنك ، على ان تطبقها ، والا سينخفض الناتج النفسي الاجمالي الذي يحتوي في طياته الكثير من السعادة ، والذي يمكن رفع قيمته المادية في سوق تداولات الاسهم المتعلقة بنمو روح السعادة .
والأدهى من ذلك أن الكثير من الناس يسيرون في طريق مبهم ، ولا يعرفون نهايته ، ودون وضع اهداف وبلا تخطيط او تنظيم ، أو ان تحتوي حياته على هدف واحد وهو أن ' يعيشيون يومهم ' وعدم التفكير بالغد ، فهنا تنخفض اسهم النجاح الى الحضيض .
الحاجات الحيوية لتدعيم مصطلح النجاح وتحقيقه تنبثق من عملية التخطيط للمستقبل ، وتجسيد المبادىء وترسيخها وعدم التنازل عنها لأي سبب كان ، الا لغايات التعزيز والتطوير للأفضل ، فصغ اهدافك من الآن ، ولا تنسى أخطاء الأمس واعتبر منها لتشكيل الهوية الشخصية المرتكزة على أسس تتسم بالدقة والصحة والشمول .
التعليقات
رأي سديد من كاتب موفق
إلى الأمام
وشكراً على الطرح العقلاني والنافع
أولاً أشكرك على هذا الطرح الناضج والفكر السديد من شاب في ريعان شبابه
ثانياً يا ريت تضع إميلك للتواصل الفكري
واقبل تحياتي
تحياتي!
حقا انني أرى النجاح يدق بابك يا أستاذ محمد كنعان ، فافتح له الباب بفيضٍ من الابداع والحس الأنيق أعلاه.