بصرف النظر عن صمود وقف إطلاق النار الهشّ أم لا ، فإنّ ما جرى في الأيام الثلاثة والعشرين الماضية أعاد وضع القضية الفلسطينية على الخريطة السياسية الدولية ، وأعاد الاعتبار لصورة الفلسطيني في العالم العربي والإسلامي ، وجدّد وضع التنظيمات المقاومة على رأس التمثيل الحقيقي للشعب.
وبعيداً عن كلّ الكلام الذي سيخرج من سياسيين متحذلقين ، حول المأساة الإنسانية التي تسبّب بها القتال ، فإنّ شيئاً جديداً لم يأت في هذا المجال ، فقد تعرّض الفلسطينيون لمثل هذه المذبحة مئات المرات ، وقد يكون الدمار هذه المرّة أكبر ، ومشهد الضحايا أعرض ، ولكنّ وبالضرورة فإنّ حجم العمار التاريخي أكبر ، ومشهد ترميم المشهد النضالي أعرض ملايين المرات.
وعلى المستوى الإسرائيلي ، فقد أنهت تل أبيب أية صورة باقية لها باعتبارها قادرة على السلام ، وشطبت قدرتها الردعية المعروفة وحسمها الأمور في ساحات المعارك ، فلا هي إذن مؤهلة للسلام والتعايش ، ولا هي أيضاً قادرة على الحرب ، وإذا كان الأمر مقبولاً بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي على مضض على جبهة كاللبنانية ، فإنّه سيشكل صدمة تاريخية في حال غزّة باعتبارها جزءاً حيوياً للأمن القومي الإسرائيلي.
كان حزب الله يكرّر أنّ حرب تموز تعيد نفسها في غزّة ، وثبت أنّ الأمر حقيقي بأكثر من أقصى التوقعات تفاؤلاً ، فما بين وقف إطلاق النار الإسرائيلي ووقفه فلسطينياً أطلقت المقاومة عشرين صاروخاً ، وحين سنسمع من المرتجفين غير ذلك سنردّ عليهم: إخرسوا فقد أعادت حرب غزّة لصورة النقاء والنضال الفلسطيني والعربي بهاءها ، بعد أن لوّثتوها بفسادكم وخيانتكم.
بصرف النظر عن صمود وقف إطلاق النار الهشّ أم لا ، فإنّ ما جرى في الأيام الثلاثة والعشرين الماضية أعاد وضع القضية الفلسطينية على الخريطة السياسية الدولية ، وأعاد الاعتبار لصورة الفلسطيني في العالم العربي والإسلامي ، وجدّد وضع التنظيمات المقاومة على رأس التمثيل الحقيقي للشعب.
وبعيداً عن كلّ الكلام الذي سيخرج من سياسيين متحذلقين ، حول المأساة الإنسانية التي تسبّب بها القتال ، فإنّ شيئاً جديداً لم يأت في هذا المجال ، فقد تعرّض الفلسطينيون لمثل هذه المذبحة مئات المرات ، وقد يكون الدمار هذه المرّة أكبر ، ومشهد الضحايا أعرض ، ولكنّ وبالضرورة فإنّ حجم العمار التاريخي أكبر ، ومشهد ترميم المشهد النضالي أعرض ملايين المرات.
وعلى المستوى الإسرائيلي ، فقد أنهت تل أبيب أية صورة باقية لها باعتبارها قادرة على السلام ، وشطبت قدرتها الردعية المعروفة وحسمها الأمور في ساحات المعارك ، فلا هي إذن مؤهلة للسلام والتعايش ، ولا هي أيضاً قادرة على الحرب ، وإذا كان الأمر مقبولاً بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي على مضض على جبهة كاللبنانية ، فإنّه سيشكل صدمة تاريخية في حال غزّة باعتبارها جزءاً حيوياً للأمن القومي الإسرائيلي.
كان حزب الله يكرّر أنّ حرب تموز تعيد نفسها في غزّة ، وثبت أنّ الأمر حقيقي بأكثر من أقصى التوقعات تفاؤلاً ، فما بين وقف إطلاق النار الإسرائيلي ووقفه فلسطينياً أطلقت المقاومة عشرين صاروخاً ، وحين سنسمع من المرتجفين غير ذلك سنردّ عليهم: إخرسوا فقد أعادت حرب غزّة لصورة النقاء والنضال الفلسطيني والعربي بهاءها ، بعد أن لوّثتوها بفسادكم وخيانتكم.
بصرف النظر عن صمود وقف إطلاق النار الهشّ أم لا ، فإنّ ما جرى في الأيام الثلاثة والعشرين الماضية أعاد وضع القضية الفلسطينية على الخريطة السياسية الدولية ، وأعاد الاعتبار لصورة الفلسطيني في العالم العربي والإسلامي ، وجدّد وضع التنظيمات المقاومة على رأس التمثيل الحقيقي للشعب.
وبعيداً عن كلّ الكلام الذي سيخرج من سياسيين متحذلقين ، حول المأساة الإنسانية التي تسبّب بها القتال ، فإنّ شيئاً جديداً لم يأت في هذا المجال ، فقد تعرّض الفلسطينيون لمثل هذه المذبحة مئات المرات ، وقد يكون الدمار هذه المرّة أكبر ، ومشهد الضحايا أعرض ، ولكنّ وبالضرورة فإنّ حجم العمار التاريخي أكبر ، ومشهد ترميم المشهد النضالي أعرض ملايين المرات.
وعلى المستوى الإسرائيلي ، فقد أنهت تل أبيب أية صورة باقية لها باعتبارها قادرة على السلام ، وشطبت قدرتها الردعية المعروفة وحسمها الأمور في ساحات المعارك ، فلا هي إذن مؤهلة للسلام والتعايش ، ولا هي أيضاً قادرة على الحرب ، وإذا كان الأمر مقبولاً بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي على مضض على جبهة كاللبنانية ، فإنّه سيشكل صدمة تاريخية في حال غزّة باعتبارها جزءاً حيوياً للأمن القومي الإسرائيلي.
كان حزب الله يكرّر أنّ حرب تموز تعيد نفسها في غزّة ، وثبت أنّ الأمر حقيقي بأكثر من أقصى التوقعات تفاؤلاً ، فما بين وقف إطلاق النار الإسرائيلي ووقفه فلسطينياً أطلقت المقاومة عشرين صاروخاً ، وحين سنسمع من المرتجفين غير ذلك سنردّ عليهم: إخرسوا فقد أعادت حرب غزّة لصورة النقاء والنضال الفلسطيني والعربي بهاءها ، بعد أن لوّثتوها بفسادكم وخيانتكم.
التعليقات