منذ أن سقطنا راجفين أمام ثبات قواعد الدين الحنيف ، ومنذ أن ذُبحنا من الوريد إلى الوريد بسيوف الفتنة ، بعد أن فشلنا في حل نزاعاتنا ، ومنذ وصول أول خنجر فارسي إلي ظهر حاكم عربي مسلم ، ونحن نبحث عن خناجر غربية لأجساد الحكام العرب باسم جديد الحماية الدولية ، بعد أن تفرقت كلمتنا ، وتعددت راياتنا ، وتنوعت أسماء حكامنا ، وكثرت أحزابنا المُوالية ، والمُعارضة ، وبعد أن طابت لنا الإقامة في دول غارقة في الفساد .
حالنا العربي ، وحالتنا الإسلامية لا تسر صديقاً ، وبالتأكيد تُفرح عدواً يسعى إلى أن نبقى نراوح مكاننا ، وأخشى أن نستسلم لهذه الحالة كما يستسلم المريض لمرضه العُضال ، لقد أصبحنا أمة تضحك من جهلها الأمم ، بعد أن كنا أمة تستنير بها الأمم .
كيف وصلنا إلى هذه الحالة ؟ وكيف الخروج منها ؟ هذان السؤالان لم نلتفت إليهما ، لأننا غارقون نحن في منازعاتنا القبلية ، والعشائرية ، لأننا لم نعد أمة يوحّدها دين ، أو قومية ، أو جغرافية وطن ، لم نعد نستطيع الآن أن نكون عرباً ، أو مسلمين ، إننا دول أفراد بكل ما تعنيها هذه المفردة ، نعم لقد مررنا بمرحلة من مراحل سقوطنا كنا فيها دول الطوائف ، لكننا اليوم نعيش مرحلة أكثر سقوطاً ، وإيلاماً نحن فيها دول أفراد ، ورحم الله جبران حين قال : وبلٌ لأمة كلّ فرد فيها أُمة .
كان خنجر أبي لؤلؤة أول خنجر غربي في ظهر حاكم عربي غدراً ، وربما كان دافعه الانتقام من هزائمهم ، أمام انتصاراتنا عليهم ، بمعنى أن فارسياً بدوافع فارسية ، وبخنجر ويد فارسية قتل حاكماً عربياً مسلماً ، واليوم الغربي ، وبدوافع غربية ، وبخنجر غربي ، وبيد أبي لؤلؤة العربي يقتل الحكام العرب ، الذين نهبوا أموال شعوبهم ، وقتلوا ، وعذبوا هذه الشعوب ، وحين فشلت هذه الشعوب في حل نزاعاتها ، كانت الفتنة الثانية حين استعانت بالخنجر الغربي .
كل شيء عندنا مستورد والحمد لله من الغرب ، الفكر ، والثورة ، والحكام ، والفساد ، والقتل ، وأساليب التعذيب ، والشعرات الحكومية ، وشعارات المعارضة ، كلها مستورد ومعلّب ، وربما قد انتهت صلاحيته .
نعم ،اليوم ما زلنا عند كل مصيبة نبحث عن خنجر غربي لنغرسه في ظهر الحاكم العربي ، فبئست بدعة أبدعتها يا أبا لؤلؤة.
منذ أن سقطنا راجفين أمام ثبات قواعد الدين الحنيف ، ومنذ أن ذُبحنا من الوريد إلى الوريد بسيوف الفتنة ، بعد أن فشلنا في حل نزاعاتنا ، ومنذ وصول أول خنجر فارسي إلي ظهر حاكم عربي مسلم ، ونحن نبحث عن خناجر غربية لأجساد الحكام العرب باسم جديد الحماية الدولية ، بعد أن تفرقت كلمتنا ، وتعددت راياتنا ، وتنوعت أسماء حكامنا ، وكثرت أحزابنا المُوالية ، والمُعارضة ، وبعد أن طابت لنا الإقامة في دول غارقة في الفساد .
حالنا العربي ، وحالتنا الإسلامية لا تسر صديقاً ، وبالتأكيد تُفرح عدواً يسعى إلى أن نبقى نراوح مكاننا ، وأخشى أن نستسلم لهذه الحالة كما يستسلم المريض لمرضه العُضال ، لقد أصبحنا أمة تضحك من جهلها الأمم ، بعد أن كنا أمة تستنير بها الأمم .
كيف وصلنا إلى هذه الحالة ؟ وكيف الخروج منها ؟ هذان السؤالان لم نلتفت إليهما ، لأننا غارقون نحن في منازعاتنا القبلية ، والعشائرية ، لأننا لم نعد أمة يوحّدها دين ، أو قومية ، أو جغرافية وطن ، لم نعد نستطيع الآن أن نكون عرباً ، أو مسلمين ، إننا دول أفراد بكل ما تعنيها هذه المفردة ، نعم لقد مررنا بمرحلة من مراحل سقوطنا كنا فيها دول الطوائف ، لكننا اليوم نعيش مرحلة أكثر سقوطاً ، وإيلاماً نحن فيها دول أفراد ، ورحم الله جبران حين قال : وبلٌ لأمة كلّ فرد فيها أُمة .
كان خنجر أبي لؤلؤة أول خنجر غربي في ظهر حاكم عربي غدراً ، وربما كان دافعه الانتقام من هزائمهم ، أمام انتصاراتنا عليهم ، بمعنى أن فارسياً بدوافع فارسية ، وبخنجر ويد فارسية قتل حاكماً عربياً مسلماً ، واليوم الغربي ، وبدوافع غربية ، وبخنجر غربي ، وبيد أبي لؤلؤة العربي يقتل الحكام العرب ، الذين نهبوا أموال شعوبهم ، وقتلوا ، وعذبوا هذه الشعوب ، وحين فشلت هذه الشعوب في حل نزاعاتها ، كانت الفتنة الثانية حين استعانت بالخنجر الغربي .
كل شيء عندنا مستورد والحمد لله من الغرب ، الفكر ، والثورة ، والحكام ، والفساد ، والقتل ، وأساليب التعذيب ، والشعرات الحكومية ، وشعارات المعارضة ، كلها مستورد ومعلّب ، وربما قد انتهت صلاحيته .
نعم ،اليوم ما زلنا عند كل مصيبة نبحث عن خنجر غربي لنغرسه في ظهر الحاكم العربي ، فبئست بدعة أبدعتها يا أبا لؤلؤة.
منذ أن سقطنا راجفين أمام ثبات قواعد الدين الحنيف ، ومنذ أن ذُبحنا من الوريد إلى الوريد بسيوف الفتنة ، بعد أن فشلنا في حل نزاعاتنا ، ومنذ وصول أول خنجر فارسي إلي ظهر حاكم عربي مسلم ، ونحن نبحث عن خناجر غربية لأجساد الحكام العرب باسم جديد الحماية الدولية ، بعد أن تفرقت كلمتنا ، وتعددت راياتنا ، وتنوعت أسماء حكامنا ، وكثرت أحزابنا المُوالية ، والمُعارضة ، وبعد أن طابت لنا الإقامة في دول غارقة في الفساد .
حالنا العربي ، وحالتنا الإسلامية لا تسر صديقاً ، وبالتأكيد تُفرح عدواً يسعى إلى أن نبقى نراوح مكاننا ، وأخشى أن نستسلم لهذه الحالة كما يستسلم المريض لمرضه العُضال ، لقد أصبحنا أمة تضحك من جهلها الأمم ، بعد أن كنا أمة تستنير بها الأمم .
كيف وصلنا إلى هذه الحالة ؟ وكيف الخروج منها ؟ هذان السؤالان لم نلتفت إليهما ، لأننا غارقون نحن في منازعاتنا القبلية ، والعشائرية ، لأننا لم نعد أمة يوحّدها دين ، أو قومية ، أو جغرافية وطن ، لم نعد نستطيع الآن أن نكون عرباً ، أو مسلمين ، إننا دول أفراد بكل ما تعنيها هذه المفردة ، نعم لقد مررنا بمرحلة من مراحل سقوطنا كنا فيها دول الطوائف ، لكننا اليوم نعيش مرحلة أكثر سقوطاً ، وإيلاماً نحن فيها دول أفراد ، ورحم الله جبران حين قال : وبلٌ لأمة كلّ فرد فيها أُمة .
كان خنجر أبي لؤلؤة أول خنجر غربي في ظهر حاكم عربي غدراً ، وربما كان دافعه الانتقام من هزائمهم ، أمام انتصاراتنا عليهم ، بمعنى أن فارسياً بدوافع فارسية ، وبخنجر ويد فارسية قتل حاكماً عربياً مسلماً ، واليوم الغربي ، وبدوافع غربية ، وبخنجر غربي ، وبيد أبي لؤلؤة العربي يقتل الحكام العرب ، الذين نهبوا أموال شعوبهم ، وقتلوا ، وعذبوا هذه الشعوب ، وحين فشلت هذه الشعوب في حل نزاعاتها ، كانت الفتنة الثانية حين استعانت بالخنجر الغربي .
كل شيء عندنا مستورد والحمد لله من الغرب ، الفكر ، والثورة ، والحكام ، والفساد ، والقتل ، وأساليب التعذيب ، والشعرات الحكومية ، وشعارات المعارضة ، كلها مستورد ومعلّب ، وربما قد انتهت صلاحيته .
نعم ،اليوم ما زلنا عند كل مصيبة نبحث عن خنجر غربي لنغرسه في ظهر الحاكم العربي ، فبئست بدعة أبدعتها يا أبا لؤلؤة.
التعليقات