التقى وزير المياه والري موسى الجمعاني في مبنى الوزارة السفير الإسرائيلي لدى الأردن دانييل نيفو, بحسب ما اكد مصدر حكومي ل'جراسا ' بحثا خلاله مشروع ناقل البحر الاحمر، وسبل تجاوز أزمة المياه .
من جهتها , ادانت لجنة مقاومة التطبيع النقابية استقبال وزير المياه لسفير “الكيان الصهيوني” في مقر الوزارة .
واستهجنت اللجنة في بيان صادر عنها الاربعاء مثل هذه اللقاءات التي تأتي في ظل التصريحات الصهيونية وفي مناسبات عديدة بأن الاردن هي الدولة الفلسطينية ، بالاضافة الى التصريحات الرسمية الاردنية التي تؤكد على جمود العلاقات مع الكيان الصهيوني .
واكدت لجنة مقاومة التطبيع ان سفير” الكيان الصهيوني” وغيره غير مرحب به في الاردن من منطلق الحفاظ على الوطن و المقدسات.
وقالت ان الكيان الصهيوني يسعى الى كل الانشطة التي تصب في صالحه ، فهو يعلن ليل نهار اهدافه العدوانية تجاه الاردن و الامة ويستهدف اهلنا في فلسطين ولا يحمل اي خير للاردن والاردنيين ، ومثل هذه الزيارات تهدف الى فك طوق العزلة الذي يفرضه حولهم الشعب الاردني والشعوب العربية ، فالاردنيون يقفون جميعا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وطالبت اللجنة الحكومة بالكف عن مثل هذه اللقاءات التي تتعارض مع مطالب الشعب الاردني المتكررة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واغلاق هذا الوكر الذي لم يكن لوجوده في اي يوم اي خير للاردن والامة .
التقى وزير المياه والري موسى الجمعاني في مبنى الوزارة السفير الإسرائيلي لدى الأردن دانييل نيفو, بحسب ما اكد مصدر حكومي ل'جراسا ' بحثا خلاله مشروع ناقل البحر الاحمر، وسبل تجاوز أزمة المياه .
من جهتها , ادانت لجنة مقاومة التطبيع النقابية استقبال وزير المياه لسفير “الكيان الصهيوني” في مقر الوزارة .
واستهجنت اللجنة في بيان صادر عنها الاربعاء مثل هذه اللقاءات التي تأتي في ظل التصريحات الصهيونية وفي مناسبات عديدة بأن الاردن هي الدولة الفلسطينية ، بالاضافة الى التصريحات الرسمية الاردنية التي تؤكد على جمود العلاقات مع الكيان الصهيوني .
واكدت لجنة مقاومة التطبيع ان سفير” الكيان الصهيوني” وغيره غير مرحب به في الاردن من منطلق الحفاظ على الوطن و المقدسات.
وقالت ان الكيان الصهيوني يسعى الى كل الانشطة التي تصب في صالحه ، فهو يعلن ليل نهار اهدافه العدوانية تجاه الاردن و الامة ويستهدف اهلنا في فلسطين ولا يحمل اي خير للاردن والاردنيين ، ومثل هذه الزيارات تهدف الى فك طوق العزلة الذي يفرضه حولهم الشعب الاردني والشعوب العربية ، فالاردنيون يقفون جميعا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وطالبت اللجنة الحكومة بالكف عن مثل هذه اللقاءات التي تتعارض مع مطالب الشعب الاردني المتكررة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واغلاق هذا الوكر الذي لم يكن لوجوده في اي يوم اي خير للاردن والامة .
التقى وزير المياه والري موسى الجمعاني في مبنى الوزارة السفير الإسرائيلي لدى الأردن دانييل نيفو, بحسب ما اكد مصدر حكومي ل'جراسا ' بحثا خلاله مشروع ناقل البحر الاحمر، وسبل تجاوز أزمة المياه .
من جهتها , ادانت لجنة مقاومة التطبيع النقابية استقبال وزير المياه لسفير “الكيان الصهيوني” في مقر الوزارة .
واستهجنت اللجنة في بيان صادر عنها الاربعاء مثل هذه اللقاءات التي تأتي في ظل التصريحات الصهيونية وفي مناسبات عديدة بأن الاردن هي الدولة الفلسطينية ، بالاضافة الى التصريحات الرسمية الاردنية التي تؤكد على جمود العلاقات مع الكيان الصهيوني .
واكدت لجنة مقاومة التطبيع ان سفير” الكيان الصهيوني” وغيره غير مرحب به في الاردن من منطلق الحفاظ على الوطن و المقدسات.
وقالت ان الكيان الصهيوني يسعى الى كل الانشطة التي تصب في صالحه ، فهو يعلن ليل نهار اهدافه العدوانية تجاه الاردن و الامة ويستهدف اهلنا في فلسطين ولا يحمل اي خير للاردن والاردنيين ، ومثل هذه الزيارات تهدف الى فك طوق العزلة الذي يفرضه حولهم الشعب الاردني والشعوب العربية ، فالاردنيون يقفون جميعا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وطالبت اللجنة الحكومة بالكف عن مثل هذه اللقاءات التي تتعارض مع مطالب الشعب الاردني المتكررة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واغلاق هذا الوكر الذي لم يكن لوجوده في اي يوم اي خير للاردن والامة .
التعليقات
تضمنت المعاهدة مقدمة و (30) مادة منها ست مواد شكلية والمواد من 4 الى 20 تتحدث عن أوجه التعاون في مجالات عديدة منها الامن والمياه والاقتصاد والنقل والسياحة والطاقة والبيئة وغيرها حتى انها وصفت بانها اكثر من ((معاهدة سلام )) ، وانها نموذج لـ (سلام حار) وانها ارست ((لتعاون استراتيجي)بين الاردن واسرائيل (16) .
تبدأ المعاهدة بديباجة تشير الى ان حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة دولة اسرائيل ، اذ تأخذان بعين الاعتبار اعلان واشنطن الموقع من قبلهما في 25 تموز / يوليو 1994 والذي تتعهدان بالوفاء به ، واذ تهدفان الى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الاوسط مبني على قراري مجلس الامن 242 و338 بكل جوانبهما ، واذ تأخذان بعين الاعتبار اهمية المحافظة على السلام وتقويته على اسس من الحرية والمساواة والعدل واحترام حقوق الانسان الاساسية متخطين بذلك الحواجز النفسية ومعززتين للكرامة الانسانية ، واذ تؤكدان ايمانهما باهداف ومباديء الامم المتحدة ، وتعترفان بحقهما وواجبهما في العيش بسلام بينهما ومع كافة الدول ضمن حدود آمنة ومعترف بها . واذ ترغبان في تنمية علاقات صداقة وتعاون بينهما حسب مباديء القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم ، واذ ترغبان ايضا بضمان أمن دائم لدولتيهما وبشكل خاص بتجنب التهديد بالقوة واستعمالها فيما بينهما فقد اتفقتا على ما يلي:
1 . يعد السلام قائما بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة اسرائيل اعتبارا من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة (المادة1)
2 . سيطبق الطرفان فيما بينهما احكام ميثاق الامم المتحدة ومباديء القانون الدولي ويعترفان ويحترمان سيادة كل منهما وسلامته الاقليمية واستقلاله السياسي وبحقهما في العيش بسلام ضمن حدود آمنة واقامة علاقات حسن جوار وتعاون (المادة 2)
3 . تحدد الحدود الدولية بين الاردن واسرائيل على اساس تعريف الحدود زمن الانتداب البريطاني على الاردن وفلسطين (1920 ـ1948) المادة 3
4 . يتقبل الطرفان بان التفاهم المشترك والتعاون بينهما في مسائل الامن سيكون جزءا مهما من علاقاتهما وبما يؤدي الى تعزيز امن المنطقة (المادة 4)
5 . يتفق الطرفان على اقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة (المادة 5)
6 . يتفق الطرفان بشكل متبادل بالاعتراف بتخصيصات عادلة لكل منهما في مسائل مياه نهري الاردن واليرموك ومن المياه الجوفية لوادي عربة (المادة 6)
7 . يؤكد الطرفان على تعزيز التعاون الاقتصادي لا بينهما وحسب بل وفي الاطار الاوسع للتعاون الاقتصادي الاقليمي (المادة 7)
8 . يتفق الطرفان على ان مشاكل اللاجئين والنازحين التي سببها النزاع في الشرق الاوسط لايمكن تسويتها على الصعيد الثنائي بل لابد من تسويتها في المحافل والمنابر الدولية المناسبة وبمقتضى احكام القانون الدولي (المادة 8)
9 . فيما يتعلق بالاماكن ذات الاهمية التاريخية والدينية فان كل طرف سيمنح الطرف الاخر حرية الوصول اليها وبما يتماشى مع اعلان واشنطن تحترم اسرائيل الدور الحالي الخاص للملكة الاردنية الهاشمية في الاماكن المقدسة في القدس
( المادة 9)
10 . يعترف الطرفان برغبتهما في تحقيق اوجه مختلفة للتبادل الثقافي والعلمي ، ويتفقان على اقامة علاقات ثقافية طبيعية بينهما ( المادة 10)
11 . يسعى الطرفان الى تعزيز التفاهم المتبادل والامتناع عن القيام ببث الدعايات المعادية القائمة على التعصب والتمييز وبما لايتعارض مع الحق في حرية التعبير (المادة 11)
12 . يتعاون الطرفان في محاربة الجريمة وبخاصة التهريب وسيتخذان كافة الاجراءات الضرورية لمحاربة ومنع نشاطات انتاج المخدرات المحظورة والاتجار بها ( المادة 12)
13 . يعمل الطرفان على اقامة علاقات جوار حسنة في مجال النقل وحرية الحركة على الطرق ونقاط العبور ويحرصان على اقامة اتصالات برية بينهما ويسعيان لربط الاردن بمصر واسرائيل عبر طريق سريع بالقرب من ايلات ( المادة 13)
14 . يعترف الطرفان بحق كل طرف بالمرور البري في المياه الاقليمية ويستخدم طل طرف حق الطرف الاخر بالملاحة والمرور الجوي ( المادة 14)
15 . يعترف الطرفان بتطبيق الحقوق والامتيازات المنصوص عليها في اتفاقيات الطيران المدني وخدمات المرور الجوي الدولي ( المادة 15)
16 . يسعى الطرفان لافتتاح خطوط الهاتف الفاكسميلي المباشرة فيما بينهما ، ويتفقان على انشاء اتصالات لاسلكية وسلكية عادية وانشاء خدمات الربط التلفزيوني ( المادة 16)
17 . يؤكد الطرفان رغبتهما المتبادلة لتعزيز التعاون فيما بينهما في قضايا السياحة والبيئة والطاقة وتنمية اخدود وادي الاردن والصحة والزراعة والرسوم الكمركية والتعاون في الطيران ومحاربة التلوث والشرطة والتعاون الصحي وحل المطالبات المالية على اساس متبادل وفيما يتعلق بحل المنازعات فان الحوار والتفاوض ومن ثم التحكيم هي الطرق المناسبة ( المواد من 17 ـ 30) .
كان من نتائج توقيع المعاهدة قرار الاردن بانهاء المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل واستبدالها بعلاقات تعاون ومناطق تجارة حرة . وقد اعقب توقيع المعاهدة ابرام عشرات الاتفاقيات والبروتوكولات الثنائية بين الطرفين . وبين سنتي 1994 ـ 1998 ازدادت اللقاءات والزيارات والاتصالات بين المسؤولين الاردنيين والمسؤولين الاسرائيليين ، وتم تبادل السفراء وفتح قنصلية اسرائيلية في العقبة والاتفاق على مشروع قناة البحرين واجراء مناورات بحرية مشتركة وتجديد التعاون الامني والاستخباري (17) وقد ظل الاردن يسعى ليدفع الدول العربية الاخرى للوصول الى اتفاقيات مماثلة مع اسرائيل . وكما انه شجع الجانب الفلسطيني لتفعيل لقاءاته بالاسرائيليين ودراسة امكانية التوصل الى اتفاق سلام شامل ودائم مع اسرائيل ومن ذلك نجاحه في عقد لقاء ثلاثي اردني فلسطيني اسرائيلي في كل من رام الله وتل ابيب ولكن ثمة عوامل عديدة كانت وراء تراجع التطور في العلاقات الاردنية الاسرائيلية ومنها العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان ونشوب انتفاضة الاقصى الثانية وفشل مفاوضات الوضع النهائي والتي رعتها الولايات المتحدة الامريكية في كامب ديفيد وكان من نتائج ذلك انخفاض مستوى التعاون على على المستوى الحكومي بين الاردن واسرائيل (18) . ولم يمنع هذا القول بان العلاقات الاردنية الاسرائيلية لاتزال قائمة ، وخاصة في جانبين مهمين هما الجانب الامني والجانب السياسي ولكن هذه العلاقات تعاني من مشاكل ابرزها الموقف الشعبي الاردني المعارض للتطبيع وعدم استجابة اسرائيل لمبادرة السلام العربية