المناخات التي وفرتها الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها لتمكين المواطنين من التعبير عما أصاب الجسم العربي جراء الحرب الشرسة التي شنها الصهاينة على الأشقاء في قطاع غزة مثلت ركيزة أساسية في العرف الديمقراطي ..... لا بل أن مؤسسات الدولة الأردنية زادت على الهبة الشعبية لنصرة الأشقاء في أن تفاعلت بخطوات عملية كان أقلها تسيير قوافل المساعدات التي جمعها الأردنيون ونقل المساعدات التي تكرمت بها دول عربية وصديقة .... لكن أن يصل الأمر إلى قيام نفر غير مسؤول بالاعتداء على قوات الدرك والأمن العام العين الساهرة ... والتلفظ بعبارات نابية .... والطعن بمواقفنا ... وتخريب الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين تحت سمع ونظر منظمي المسيرات فهو أمر مستهجن ومرفوض ومستنكر .
اكثر من 600 مظاهرة ومسيرة شهدتها العاصمة عمان فقط بحسب وزير الداخلية لم تطلق خلالها رصاصة واحدة رغم الاستفزازات غير المقبولة التي تحملها نشامى أجهزتنا الأمنية لإيمانهم المطلق ان التعبير السلمي والتظاهر هو حق من حقوق المواطن وأبجديات الديمقراطية .
َقدرُ "الأردنيون " أنهم في أتون القضية الفلسطينية ... لا بل أننا نعتبرها قضيتنا ومن هنا كانت وما زالت مواقفنا المشرفة الداعمة للأشقاء الفلسطينيين ... لم نبخل عليهم في يوم من الأيام ما في ِقدرنا ... فماذا تريد هذه الفئة المضلة التي تفتقر للبصر والبصيرة ... ولمصلحة من كان تجاوزها وتطاولها ... ؟
لن تجرنا هذه الفئة المضلة عن جادة الطريق القويم ... ولن نهرب من َقدِرنا ... لكن الرسالة التي على زمرة الغوغائيين ان يعوها ويفهموها أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا ما كانوا ولن يكونوا في يوم من الأيام في صف المتاجرين بالقضية .
ما أجمل حياة الديمقراطية حين نتقن التعامل بمفرداتها والتي تتعدى التعبير السلمي واحترام الرأي والرأي الأخر إلى إنفاذ القانون دون عواطف أو محاباة ...أما انتم رجال الوطن العين الساهرة فلكم من كل أردني وأردنية يعشقون ترابه الطهور خالص المحبة والتقدير والاعتزاز .
majedquraan@yahoo.com
المناخات التي وفرتها الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها لتمكين المواطنين من التعبير عما أصاب الجسم العربي جراء الحرب الشرسة التي شنها الصهاينة على الأشقاء في قطاع غزة مثلت ركيزة أساسية في العرف الديمقراطي ..... لا بل أن مؤسسات الدولة الأردنية زادت على الهبة الشعبية لنصرة الأشقاء في أن تفاعلت بخطوات عملية كان أقلها تسيير قوافل المساعدات التي جمعها الأردنيون ونقل المساعدات التي تكرمت بها دول عربية وصديقة .... لكن أن يصل الأمر إلى قيام نفر غير مسؤول بالاعتداء على قوات الدرك والأمن العام العين الساهرة ... والتلفظ بعبارات نابية .... والطعن بمواقفنا ... وتخريب الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين تحت سمع ونظر منظمي المسيرات فهو أمر مستهجن ومرفوض ومستنكر .
اكثر من 600 مظاهرة ومسيرة شهدتها العاصمة عمان فقط بحسب وزير الداخلية لم تطلق خلالها رصاصة واحدة رغم الاستفزازات غير المقبولة التي تحملها نشامى أجهزتنا الأمنية لإيمانهم المطلق ان التعبير السلمي والتظاهر هو حق من حقوق المواطن وأبجديات الديمقراطية .
َقدرُ "الأردنيون " أنهم في أتون القضية الفلسطينية ... لا بل أننا نعتبرها قضيتنا ومن هنا كانت وما زالت مواقفنا المشرفة الداعمة للأشقاء الفلسطينيين ... لم نبخل عليهم في يوم من الأيام ما في ِقدرنا ... فماذا تريد هذه الفئة المضلة التي تفتقر للبصر والبصيرة ... ولمصلحة من كان تجاوزها وتطاولها ... ؟
لن تجرنا هذه الفئة المضلة عن جادة الطريق القويم ... ولن نهرب من َقدِرنا ... لكن الرسالة التي على زمرة الغوغائيين ان يعوها ويفهموها أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا ما كانوا ولن يكونوا في يوم من الأيام في صف المتاجرين بالقضية .
ما أجمل حياة الديمقراطية حين نتقن التعامل بمفرداتها والتي تتعدى التعبير السلمي واحترام الرأي والرأي الأخر إلى إنفاذ القانون دون عواطف أو محاباة ...أما انتم رجال الوطن العين الساهرة فلكم من كل أردني وأردنية يعشقون ترابه الطهور خالص المحبة والتقدير والاعتزاز .
majedquraan@yahoo.com
المناخات التي وفرتها الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها لتمكين المواطنين من التعبير عما أصاب الجسم العربي جراء الحرب الشرسة التي شنها الصهاينة على الأشقاء في قطاع غزة مثلت ركيزة أساسية في العرف الديمقراطي ..... لا بل أن مؤسسات الدولة الأردنية زادت على الهبة الشعبية لنصرة الأشقاء في أن تفاعلت بخطوات عملية كان أقلها تسيير قوافل المساعدات التي جمعها الأردنيون ونقل المساعدات التي تكرمت بها دول عربية وصديقة .... لكن أن يصل الأمر إلى قيام نفر غير مسؤول بالاعتداء على قوات الدرك والأمن العام العين الساهرة ... والتلفظ بعبارات نابية .... والطعن بمواقفنا ... وتخريب الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين تحت سمع ونظر منظمي المسيرات فهو أمر مستهجن ومرفوض ومستنكر .
اكثر من 600 مظاهرة ومسيرة شهدتها العاصمة عمان فقط بحسب وزير الداخلية لم تطلق خلالها رصاصة واحدة رغم الاستفزازات غير المقبولة التي تحملها نشامى أجهزتنا الأمنية لإيمانهم المطلق ان التعبير السلمي والتظاهر هو حق من حقوق المواطن وأبجديات الديمقراطية .
َقدرُ "الأردنيون " أنهم في أتون القضية الفلسطينية ... لا بل أننا نعتبرها قضيتنا ومن هنا كانت وما زالت مواقفنا المشرفة الداعمة للأشقاء الفلسطينيين ... لم نبخل عليهم في يوم من الأيام ما في ِقدرنا ... فماذا تريد هذه الفئة المضلة التي تفتقر للبصر والبصيرة ... ولمصلحة من كان تجاوزها وتطاولها ... ؟
لن تجرنا هذه الفئة المضلة عن جادة الطريق القويم ... ولن نهرب من َقدِرنا ... لكن الرسالة التي على زمرة الغوغائيين ان يعوها ويفهموها أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا ما كانوا ولن يكونوا في يوم من الأيام في صف المتاجرين بالقضية .
ما أجمل حياة الديمقراطية حين نتقن التعامل بمفرداتها والتي تتعدى التعبير السلمي واحترام الرأي والرأي الأخر إلى إنفاذ القانون دون عواطف أو محاباة ...أما انتم رجال الوطن العين الساهرة فلكم من كل أردني وأردنية يعشقون ترابه الطهور خالص المحبة والتقدير والاعتزاز .
majedquraan@yahoo.com
التعليقات
سؤال بسيط
هل كان في المظاهرات طبيب او مهندس او مثقف او تاجر
يعني مين الي كانوا في المظاهرات
اعتقد انهم ابناء مخيمات
اتحدا اذا في كان ابن عالم وناس في المظاهرات
وفهمك كفايه
مع كل احترمي لكاتب المقال