طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

الحريه وهيبه الدوله الاردنيه


هل نحن فعلا بحاجه الى حرية وهل نحن بحاجه الى إجراء إصلاحات فوريه تحقق لنا هذه الحرية وهل ستأتي لنا هذه الحرية بالأمن والأمان والاستقرار وتصحيح الوضع القائم فقد بدأنا نلمس ثمار تلك الحرية من خلال ما نشاهده ونسمعه ونعيشه واقعا ملموس يوميا من خلال إحراق الإطارات وإغلاق الطرقات وكثرة المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات فما هي تلك الحرية التي تأتي بهذه الطريقة وما لنا والحرية التي ستلحق الضرر بهيبة الدولة وكرامه مواطنيها فهل كنا في سجون ومعتقلات وهل كنا مكممين الأفواه حتى نخلع عنا ثوب الوقار الذي كنا نكنه لبلدنا وأمننا .
وبدأنا نهرول صوب الإطارات المشتعلة على مداخل الطرقات ونقوم بتكسير وإحراق المؤسسات الحكومية والخدمية في مدننا لكي نعبر عن احتجاج او رفض لشيء ما دون النظر الى عواقب تلك الأفعال والأعمال ومنا من لا يعلم لماذا هو يقوم بذلك الا تقليد أعمى لما يشاهد ومن ثم لمصلحه من يكون ذلك التكسير والخراب والتعدي على ممتلكات الدولة . ؟
فعندما يتعلق الأمر بمطالب لشخص ما او مجموعة نرى ما يقوم به البعض من تلك الأفعال وكأن الدولة هي العدو وكأننا نتمر جل ونتفاخر بأننا كسرنا او احرقنا او نلنا من هيبة الدولة وعلمنا على أجهزتها الامنيه حسب لغة البعض . فلقد شاهدنا تلك الأفعال عند قرار فصل ودمج بعض البلديات و توزيع بعض واجهات الأراضي وقضيه السلفيين ومن ثم وفاه مواطن وضع رئيس الحكومة قضيته أمانه في عنقه ومع ذلك لم نقنع وواصلنا التكسير والتسكير. فكم من رجال أمننا قتل او أصيب أمام أعين الناس ودفاعا عن كرامه وهيبة الدولة وحرصا علينا وعلى أمننا ومع ذلك لم نشاهد من ذويهم سوى الحرص على استمرار المسيرة والحفاظ على الأمن والمكتسبات فهل أولئك ليسوا أبنائنا ولهم علينا حقوق ولكن تفنى الأرواح في سبيل الحفاظ على امن البلد واستقراره وهيبته وكرامته .
ولكن نعود ونقول لا نريد تلك الحرية التي لم تاتينا الا بهذه الأفعال وهذا الخراب والتعدي على هيبة وكرامة الدولة والتطاول على أجهزتنا الامنيه التي نفتخر ونفاخر بها .
إذا أين هي المواطنة الصالحة التي ندعي وأين حرصنا على الأردن الذي نتغنى به صباح مساء وهل بتلك الأفعال والنيل من هيبة وكرامه الدولة سيأتي الإصلاح وننعم بالأمن والحرية . ولكن لكم فيما نشاهد من حولنا عبره يا اولي الألباب لعلكم تتفكرون . ؟؟؟


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/61214