إن ما يثير دهشتي وإستغرابي أن النظام في الاردن لايزال بعيدا كل البعد عن فهم مطالب الشعب ، وأن العجب العُجاب عندما ترى ما ينادي به الملك في واد وما يقوم به رجاله في واد اخر ، بل إن عملية الاصلاح التى تنادي به الدوله لم تتعدى إصلاح إنبوب مياه مثقوب أو إصلاح شارع كثرت فيه الحفريات ، أما الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فلا يزال شكليا لم نلمس منه شيئا على أرض الواقع .
لقد سمعنا تصريحا للنائب المخضرم محمود الخرابشه رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب ، يقول فيه أن بعض أعضاء مجلس الأعيان الحالي لا تنطبق عليهم شروط العينية التي نص عليها الدستور في المادتين (64) و( 75) ولكن ما صدمني هو رد فضيلة المفتي - وأقصد مفتي الدستور - رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري أن تعيين أعضاء مجلس الأعيان يكون بإرداة ملكية سامية،ولا يمتلك المجلس أو أي جهة صلاحية حق الطعن بعضوية أعضائه , والسؤال الى دولة المصري ما يقوله الدستور في أي خانه يوضع ؟ اليس ذلك ضحك على اللحى أننا ندعي الاصلاح بينما لازلنا نختبئ تحت عبائة الملك لمنع أي إنتقاد لفساد أو أي مخالفة للدستور .
عندما يقوم المواطنيين بتصرفات غير مألوفة في الاردن كردة فعل لتصرفات غير مسؤوله من قبل الأجهزة الامنية كما حدث في الرمثا مؤخرا – مقتل الشاب الزعبي - أو إغلاق لطريق من قبل مواطنيين أرادوا من خلال هذا التصرف أن يُسمعوا مطالبهم للمسؤولين ، يُتهموا بالأستقواء على الدوله ، بينما عندما يقوم النظام ورجاله بخرق الدستور وإنتهاك حقوق المواطنيين ونهب المال العام وبيع مقدرات الوطن والأستمرار بالتوريث السياسي ، ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ اليس ذلك هو الأستقواء على الدوله ! بل هو أيضا تغول على الوطن والمواطن وعلى الدستور .
لقد إشتكى الملك من الحرس القديم ومن قوى الشد العكسي ومحاربتهم لمسيرة الأصلاح ، وأقول لجلالة الملك أننا كما ننصح غيرنا من الدول ، فإنه من الاولى أن ننصح أنفسنا ، إن من لايرغب بالأصلاح هم الرجال اللذين حولكم يا جلالة الملك ، فالحاشية فاسده ، نعم يا جلالة الملك ،إنها فاسدة مفسدة ملها الشعب الاردني ، يشمز الاردنييون عندما يرونها ، ولكن المشكلة انها تخرج من الشباك لتعود لنا من النافذ ، لست ادري ماذا تفعل دائرة المخابرات العامة الا تطلعكم عما يقوله شعبكم عن الحكومات والحاشية ؟ أم ان إشتغال مدرائها ببناء قصورهم وتضخيم أموالهم وثرواتهم الهتهم عن القيام بواجباتهم .
إسأل ياجلالة الملك عن مدير مكتبكم عماد فاخوري الذي جعل رمال العقبة تنثر فسادا لاذهبا عندما تسلم شركة تدمير العقبة عفوا تطوير العقبة ، فقد كان مديرا لمكتبكم سابقا وهاهو يعود الى ذات المنصب بعد أن أخذ لقب معالي وتقاعد وزير ، والعيسوي لف ودار ورجع أمين عام الديوان الملكي ، طبعا ما في غيرهم بفهموا في هذا الوطن ونهب ثروات الوطن ، وبكل المتقاعدين العسكريين لايوجد غير زلمة مشعل الزبن أوالزين مافي غير ابو كركي – يا اخي بتقول البلد مطوبه لهم - والله ضحك على اللحى قصة الأصلاح في هذا الوطن ، إذ أن الناس تقول ان اللذين لهم كلمة لاترد في الاردن وأقوى من رئس الحكومه ، آمين القطارنه وعامر الفايز – ما إحنا قلنا خربانه من زمان إفتح باب وسكر باب وغدا تكون رئس حكومه – حتى طبلت في الديوان الملكي طبلها على المواطنيين – ناس غير الناس يا آخي – . فأصلح الديوان الملكي بيت الاردنيين ياجلالة الملك ، حتى ينصلح باقي الوطن ، فقد كنا نعتقد أننا نعاني من ذهبيين إثنيين والحققية اننا عندنا الف ذهبي وبدل باسم البهلون إستنسخ عنه الف بهلوان ، كان الله في عونك يا وطني بضحكوا على لحتك .
إبشر بالفزعة يا جلالة الملك ضد الحرس القديم وقوى الشد العكسي ، فإذا فشلت الحكومة من الحد من تصرفاتهم التي تعيق الاصلاح ، فإنني على استعداد وكثير غيري من شباب الوطن مؤهلين أن نشكل حكومة إنقاذ وطني تضم حراثين ومزارعين ، وبعرف سائق سيارة إجرة بصلح وزير نقل وصديق لي سائق مدحله يصلح لوزارة التخطيط لانه دوما يخطط الشوارع ، ومراسل في وزارة التنمية الاجتماعية ممتاز للخارجية ، فهو أفضل من ناصر الوزير العابر للحكومات ، ويوجد الكثرين من ابناء هذا الوطن القادرين على محاربة الحرس القديم وقوى الشد العكسي والسير بالاصلاحات ، لكن ينتظروا الارادة الملكيه ، وبصدق ما عندهم ضحك على لحى الشعب الاردني الذي أصبح الاردني يوصف بسبب الفاسدين بأنه ' كائن حي محبوب دوليا ... مظلوم محليا ... فقير ماديا ... فاشل عاطفيا ... متعب يوميا ... مخدر ليليا ... وما معاه مصاري نهائيا ... والعجيب أنه مازال حيا ' .
hussamabc@yahoo.com
إن ما يثير دهشتي وإستغرابي أن النظام في الاردن لايزال بعيدا كل البعد عن فهم مطالب الشعب ، وأن العجب العُجاب عندما ترى ما ينادي به الملك في واد وما يقوم به رجاله في واد اخر ، بل إن عملية الاصلاح التى تنادي به الدوله لم تتعدى إصلاح إنبوب مياه مثقوب أو إصلاح شارع كثرت فيه الحفريات ، أما الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فلا يزال شكليا لم نلمس منه شيئا على أرض الواقع .
لقد سمعنا تصريحا للنائب المخضرم محمود الخرابشه رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب ، يقول فيه أن بعض أعضاء مجلس الأعيان الحالي لا تنطبق عليهم شروط العينية التي نص عليها الدستور في المادتين (64) و( 75) ولكن ما صدمني هو رد فضيلة المفتي - وأقصد مفتي الدستور - رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري أن تعيين أعضاء مجلس الأعيان يكون بإرداة ملكية سامية،ولا يمتلك المجلس أو أي جهة صلاحية حق الطعن بعضوية أعضائه , والسؤال الى دولة المصري ما يقوله الدستور في أي خانه يوضع ؟ اليس ذلك ضحك على اللحى أننا ندعي الاصلاح بينما لازلنا نختبئ تحت عبائة الملك لمنع أي إنتقاد لفساد أو أي مخالفة للدستور .
عندما يقوم المواطنيين بتصرفات غير مألوفة في الاردن كردة فعل لتصرفات غير مسؤوله من قبل الأجهزة الامنية كما حدث في الرمثا مؤخرا – مقتل الشاب الزعبي - أو إغلاق لطريق من قبل مواطنيين أرادوا من خلال هذا التصرف أن يُسمعوا مطالبهم للمسؤولين ، يُتهموا بالأستقواء على الدوله ، بينما عندما يقوم النظام ورجاله بخرق الدستور وإنتهاك حقوق المواطنيين ونهب المال العام وبيع مقدرات الوطن والأستمرار بالتوريث السياسي ، ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ اليس ذلك هو الأستقواء على الدوله ! بل هو أيضا تغول على الوطن والمواطن وعلى الدستور .
لقد إشتكى الملك من الحرس القديم ومن قوى الشد العكسي ومحاربتهم لمسيرة الأصلاح ، وأقول لجلالة الملك أننا كما ننصح غيرنا من الدول ، فإنه من الاولى أن ننصح أنفسنا ، إن من لايرغب بالأصلاح هم الرجال اللذين حولكم يا جلالة الملك ، فالحاشية فاسده ، نعم يا جلالة الملك ،إنها فاسدة مفسدة ملها الشعب الاردني ، يشمز الاردنييون عندما يرونها ، ولكن المشكلة انها تخرج من الشباك لتعود لنا من النافذ ، لست ادري ماذا تفعل دائرة المخابرات العامة الا تطلعكم عما يقوله شعبكم عن الحكومات والحاشية ؟ أم ان إشتغال مدرائها ببناء قصورهم وتضخيم أموالهم وثرواتهم الهتهم عن القيام بواجباتهم .
إسأل ياجلالة الملك عن مدير مكتبكم عماد فاخوري الذي جعل رمال العقبة تنثر فسادا لاذهبا عندما تسلم شركة تدمير العقبة عفوا تطوير العقبة ، فقد كان مديرا لمكتبكم سابقا وهاهو يعود الى ذات المنصب بعد أن أخذ لقب معالي وتقاعد وزير ، والعيسوي لف ودار ورجع أمين عام الديوان الملكي ، طبعا ما في غيرهم بفهموا في هذا الوطن ونهب ثروات الوطن ، وبكل المتقاعدين العسكريين لايوجد غير زلمة مشعل الزبن أوالزين مافي غير ابو كركي – يا اخي بتقول البلد مطوبه لهم - والله ضحك على اللحى قصة الأصلاح في هذا الوطن ، إذ أن الناس تقول ان اللذين لهم كلمة لاترد في الاردن وأقوى من رئس الحكومه ، آمين القطارنه وعامر الفايز – ما إحنا قلنا خربانه من زمان إفتح باب وسكر باب وغدا تكون رئس حكومه – حتى طبلت في الديوان الملكي طبلها على المواطنيين – ناس غير الناس يا آخي – . فأصلح الديوان الملكي بيت الاردنيين ياجلالة الملك ، حتى ينصلح باقي الوطن ، فقد كنا نعتقد أننا نعاني من ذهبيين إثنيين والحققية اننا عندنا الف ذهبي وبدل باسم البهلون إستنسخ عنه الف بهلوان ، كان الله في عونك يا وطني بضحكوا على لحتك .
إبشر بالفزعة يا جلالة الملك ضد الحرس القديم وقوى الشد العكسي ، فإذا فشلت الحكومة من الحد من تصرفاتهم التي تعيق الاصلاح ، فإنني على استعداد وكثير غيري من شباب الوطن مؤهلين أن نشكل حكومة إنقاذ وطني تضم حراثين ومزارعين ، وبعرف سائق سيارة إجرة بصلح وزير نقل وصديق لي سائق مدحله يصلح لوزارة التخطيط لانه دوما يخطط الشوارع ، ومراسل في وزارة التنمية الاجتماعية ممتاز للخارجية ، فهو أفضل من ناصر الوزير العابر للحكومات ، ويوجد الكثرين من ابناء هذا الوطن القادرين على محاربة الحرس القديم وقوى الشد العكسي والسير بالاصلاحات ، لكن ينتظروا الارادة الملكيه ، وبصدق ما عندهم ضحك على لحى الشعب الاردني الذي أصبح الاردني يوصف بسبب الفاسدين بأنه ' كائن حي محبوب دوليا ... مظلوم محليا ... فقير ماديا ... فاشل عاطفيا ... متعب يوميا ... مخدر ليليا ... وما معاه مصاري نهائيا ... والعجيب أنه مازال حيا ' .
hussamabc@yahoo.com
إن ما يثير دهشتي وإستغرابي أن النظام في الاردن لايزال بعيدا كل البعد عن فهم مطالب الشعب ، وأن العجب العُجاب عندما ترى ما ينادي به الملك في واد وما يقوم به رجاله في واد اخر ، بل إن عملية الاصلاح التى تنادي به الدوله لم تتعدى إصلاح إنبوب مياه مثقوب أو إصلاح شارع كثرت فيه الحفريات ، أما الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فلا يزال شكليا لم نلمس منه شيئا على أرض الواقع .
لقد سمعنا تصريحا للنائب المخضرم محمود الخرابشه رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب ، يقول فيه أن بعض أعضاء مجلس الأعيان الحالي لا تنطبق عليهم شروط العينية التي نص عليها الدستور في المادتين (64) و( 75) ولكن ما صدمني هو رد فضيلة المفتي - وأقصد مفتي الدستور - رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري أن تعيين أعضاء مجلس الأعيان يكون بإرداة ملكية سامية،ولا يمتلك المجلس أو أي جهة صلاحية حق الطعن بعضوية أعضائه , والسؤال الى دولة المصري ما يقوله الدستور في أي خانه يوضع ؟ اليس ذلك ضحك على اللحى أننا ندعي الاصلاح بينما لازلنا نختبئ تحت عبائة الملك لمنع أي إنتقاد لفساد أو أي مخالفة للدستور .
عندما يقوم المواطنيين بتصرفات غير مألوفة في الاردن كردة فعل لتصرفات غير مسؤوله من قبل الأجهزة الامنية كما حدث في الرمثا مؤخرا – مقتل الشاب الزعبي - أو إغلاق لطريق من قبل مواطنيين أرادوا من خلال هذا التصرف أن يُسمعوا مطالبهم للمسؤولين ، يُتهموا بالأستقواء على الدوله ، بينما عندما يقوم النظام ورجاله بخرق الدستور وإنتهاك حقوق المواطنيين ونهب المال العام وبيع مقدرات الوطن والأستمرار بالتوريث السياسي ، ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ اليس ذلك هو الأستقواء على الدوله ! بل هو أيضا تغول على الوطن والمواطن وعلى الدستور .
لقد إشتكى الملك من الحرس القديم ومن قوى الشد العكسي ومحاربتهم لمسيرة الأصلاح ، وأقول لجلالة الملك أننا كما ننصح غيرنا من الدول ، فإنه من الاولى أن ننصح أنفسنا ، إن من لايرغب بالأصلاح هم الرجال اللذين حولكم يا جلالة الملك ، فالحاشية فاسده ، نعم يا جلالة الملك ،إنها فاسدة مفسدة ملها الشعب الاردني ، يشمز الاردنييون عندما يرونها ، ولكن المشكلة انها تخرج من الشباك لتعود لنا من النافذ ، لست ادري ماذا تفعل دائرة المخابرات العامة الا تطلعكم عما يقوله شعبكم عن الحكومات والحاشية ؟ أم ان إشتغال مدرائها ببناء قصورهم وتضخيم أموالهم وثرواتهم الهتهم عن القيام بواجباتهم .
إسأل ياجلالة الملك عن مدير مكتبكم عماد فاخوري الذي جعل رمال العقبة تنثر فسادا لاذهبا عندما تسلم شركة تدمير العقبة عفوا تطوير العقبة ، فقد كان مديرا لمكتبكم سابقا وهاهو يعود الى ذات المنصب بعد أن أخذ لقب معالي وتقاعد وزير ، والعيسوي لف ودار ورجع أمين عام الديوان الملكي ، طبعا ما في غيرهم بفهموا في هذا الوطن ونهب ثروات الوطن ، وبكل المتقاعدين العسكريين لايوجد غير زلمة مشعل الزبن أوالزين مافي غير ابو كركي – يا اخي بتقول البلد مطوبه لهم - والله ضحك على اللحى قصة الأصلاح في هذا الوطن ، إذ أن الناس تقول ان اللذين لهم كلمة لاترد في الاردن وأقوى من رئس الحكومه ، آمين القطارنه وعامر الفايز – ما إحنا قلنا خربانه من زمان إفتح باب وسكر باب وغدا تكون رئس حكومه – حتى طبلت في الديوان الملكي طبلها على المواطنيين – ناس غير الناس يا آخي – . فأصلح الديوان الملكي بيت الاردنيين ياجلالة الملك ، حتى ينصلح باقي الوطن ، فقد كنا نعتقد أننا نعاني من ذهبيين إثنيين والحققية اننا عندنا الف ذهبي وبدل باسم البهلون إستنسخ عنه الف بهلوان ، كان الله في عونك يا وطني بضحكوا على لحتك .
إبشر بالفزعة يا جلالة الملك ضد الحرس القديم وقوى الشد العكسي ، فإذا فشلت الحكومة من الحد من تصرفاتهم التي تعيق الاصلاح ، فإنني على استعداد وكثير غيري من شباب الوطن مؤهلين أن نشكل حكومة إنقاذ وطني تضم حراثين ومزارعين ، وبعرف سائق سيارة إجرة بصلح وزير نقل وصديق لي سائق مدحله يصلح لوزارة التخطيط لانه دوما يخطط الشوارع ، ومراسل في وزارة التنمية الاجتماعية ممتاز للخارجية ، فهو أفضل من ناصر الوزير العابر للحكومات ، ويوجد الكثرين من ابناء هذا الوطن القادرين على محاربة الحرس القديم وقوى الشد العكسي والسير بالاصلاحات ، لكن ينتظروا الارادة الملكيه ، وبصدق ما عندهم ضحك على لحى الشعب الاردني الذي أصبح الاردني يوصف بسبب الفاسدين بأنه ' كائن حي محبوب دوليا ... مظلوم محليا ... فقير ماديا ... فاشل عاطفيا ... متعب يوميا ... مخدر ليليا ... وما معاه مصاري نهائيا ... والعجيب أنه مازال حيا ' .
hussamabc@yahoo.com
التعليقات