حين في وطني يموت بجوعه الدوري
منفيا بلا كفن ...
وتتخم من طعام الله ، تتخم دودة الدمن ...
حين في وطني نسمع ونسمع الكثير من المضحك المبكي الكثير من الحوادث التي لا تصدق والتي تنتهي بضحكة باهتة سمجة لنقول : مش معقول بتمزح ونكتشف بعد حين أن الامر لا مزحه وإنما جسارة من استهان بالصامتين الذين تركوا مهمة الاحتجاج والقول لغيرهم واستراحوا وشخروا وناموا !!!!! فمتى ستشرق عليهم الشمس ....
أغلبيه مريحه صامته مخلله ، محفوظة ....تعلوها طبقه من البياض الذي يظهر بعد طول التخزين ... تقول لها طارت الشركات الكبرى فتصمت لم يبق لدينا صف دراسي فتحملق بك تنتظر ان تحل عنها اهدرت الأموال ، فيصبح واحدهم كأبي الهول الصامت الكبير الذي لا يتزحزح ولا تتغير ملامحه ...
قيل أن لدينا أغلبية صامته ، لا تقول ولا تشارك ، محبطة من التجربة السابقة ، غير واثقة ، مللت الوجوه المتكرره والطروحات المستنفذه، قيل انها جماهير لا تهتف لا تصرخ لا تستفز جهودها مبعثره وحديثها بلا جدوى فمهما فعلنا بها سواء رفعنا الاسعار ام حرمناها من الاستشفاء وتركناها بدون تدفئة هي لا تصرخ لا تحتج لا تتأوه من الالم ....
وعلى رأي السادة القانونيين قدمت جماهيرنا استنابة لغيرها كي يصرخ عنها يطالب عنها يتنفس عنها ، يقف عنها في الشارع فهي مشغولة بالمنسف والملوخيه فلم تشبع منها ولم تلتذ إلا بحشو البطن .... وما يتلوه
هي صامتة لكن لها مؤشرات تعلن فيها عن قرفها اللامتناهي ، من كم الدجل والتشجيع على التدجيل وأصحابه ومحاسيبهم ، ممن ستلفظهم ككل البقايا الى كومات القمامة ليواجهوا هنالك التعفن ، وهي الجماهير الصامتة التي لابد من السؤال عن مدة صمتها حين تتأخر الوعود وتستنزف الطاقات ويعيث المفسدون فسادا لا يملون ولا ينسحبون ولا يحاكمون فهل صمتها يقترب من الصمت الجريمه ؟؟؟؟ فماذا لو قالت ما يجب أن يقال !!!!
ماذا لو اصرت على محاسبة الكبار ؟؟؟ الأن !!! الا نقول حينها أن الحكيم من اتعظ بغيره ...
ماذا لو اصرت الأن أن تترجم ارادة التغيير ، دون مواربة ورقص ، وتجييش للاعلام - إعلام التخويف _
ماذا لو اتحدت ونسيت عوامل الفرقة والاقليميه والمناطقيه وقالت هاتوا الفاسدين فلن نصبر ولن نكرر ما نقوله كل يوم ولن نسمح بالخداع مرة اخرى ... فهل سنلتقط الإشارات ام سنقول ( عنزه ولو طارت ) ....
Nedal,azab@yahoo.com
حين في وطني يموت بجوعه الدوري
منفيا بلا كفن ...
وتتخم من طعام الله ، تتخم دودة الدمن ...
حين في وطني نسمع ونسمع الكثير من المضحك المبكي الكثير من الحوادث التي لا تصدق والتي تنتهي بضحكة باهتة سمجة لنقول : مش معقول بتمزح ونكتشف بعد حين أن الامر لا مزحه وإنما جسارة من استهان بالصامتين الذين تركوا مهمة الاحتجاج والقول لغيرهم واستراحوا وشخروا وناموا !!!!! فمتى ستشرق عليهم الشمس ....
أغلبيه مريحه صامته مخلله ، محفوظة ....تعلوها طبقه من البياض الذي يظهر بعد طول التخزين ... تقول لها طارت الشركات الكبرى فتصمت لم يبق لدينا صف دراسي فتحملق بك تنتظر ان تحل عنها اهدرت الأموال ، فيصبح واحدهم كأبي الهول الصامت الكبير الذي لا يتزحزح ولا تتغير ملامحه ...
قيل أن لدينا أغلبية صامته ، لا تقول ولا تشارك ، محبطة من التجربة السابقة ، غير واثقة ، مللت الوجوه المتكرره والطروحات المستنفذه، قيل انها جماهير لا تهتف لا تصرخ لا تستفز جهودها مبعثره وحديثها بلا جدوى فمهما فعلنا بها سواء رفعنا الاسعار ام حرمناها من الاستشفاء وتركناها بدون تدفئة هي لا تصرخ لا تحتج لا تتأوه من الالم ....
وعلى رأي السادة القانونيين قدمت جماهيرنا استنابة لغيرها كي يصرخ عنها يطالب عنها يتنفس عنها ، يقف عنها في الشارع فهي مشغولة بالمنسف والملوخيه فلم تشبع منها ولم تلتذ إلا بحشو البطن .... وما يتلوه
هي صامتة لكن لها مؤشرات تعلن فيها عن قرفها اللامتناهي ، من كم الدجل والتشجيع على التدجيل وأصحابه ومحاسيبهم ، ممن ستلفظهم ككل البقايا الى كومات القمامة ليواجهوا هنالك التعفن ، وهي الجماهير الصامتة التي لابد من السؤال عن مدة صمتها حين تتأخر الوعود وتستنزف الطاقات ويعيث المفسدون فسادا لا يملون ولا ينسحبون ولا يحاكمون فهل صمتها يقترب من الصمت الجريمه ؟؟؟؟ فماذا لو قالت ما يجب أن يقال !!!!
ماذا لو اصرت على محاسبة الكبار ؟؟؟ الأن !!! الا نقول حينها أن الحكيم من اتعظ بغيره ...
ماذا لو اصرت الأن أن تترجم ارادة التغيير ، دون مواربة ورقص ، وتجييش للاعلام - إعلام التخويف _
ماذا لو اتحدت ونسيت عوامل الفرقة والاقليميه والمناطقيه وقالت هاتوا الفاسدين فلن نصبر ولن نكرر ما نقوله كل يوم ولن نسمح بالخداع مرة اخرى ... فهل سنلتقط الإشارات ام سنقول ( عنزه ولو طارت ) ....
Nedal,azab@yahoo.com
حين في وطني يموت بجوعه الدوري
منفيا بلا كفن ...
وتتخم من طعام الله ، تتخم دودة الدمن ...
حين في وطني نسمع ونسمع الكثير من المضحك المبكي الكثير من الحوادث التي لا تصدق والتي تنتهي بضحكة باهتة سمجة لنقول : مش معقول بتمزح ونكتشف بعد حين أن الامر لا مزحه وإنما جسارة من استهان بالصامتين الذين تركوا مهمة الاحتجاج والقول لغيرهم واستراحوا وشخروا وناموا !!!!! فمتى ستشرق عليهم الشمس ....
أغلبيه مريحه صامته مخلله ، محفوظة ....تعلوها طبقه من البياض الذي يظهر بعد طول التخزين ... تقول لها طارت الشركات الكبرى فتصمت لم يبق لدينا صف دراسي فتحملق بك تنتظر ان تحل عنها اهدرت الأموال ، فيصبح واحدهم كأبي الهول الصامت الكبير الذي لا يتزحزح ولا تتغير ملامحه ...
قيل أن لدينا أغلبية صامته ، لا تقول ولا تشارك ، محبطة من التجربة السابقة ، غير واثقة ، مللت الوجوه المتكرره والطروحات المستنفذه، قيل انها جماهير لا تهتف لا تصرخ لا تستفز جهودها مبعثره وحديثها بلا جدوى فمهما فعلنا بها سواء رفعنا الاسعار ام حرمناها من الاستشفاء وتركناها بدون تدفئة هي لا تصرخ لا تحتج لا تتأوه من الالم ....
وعلى رأي السادة القانونيين قدمت جماهيرنا استنابة لغيرها كي يصرخ عنها يطالب عنها يتنفس عنها ، يقف عنها في الشارع فهي مشغولة بالمنسف والملوخيه فلم تشبع منها ولم تلتذ إلا بحشو البطن .... وما يتلوه
هي صامتة لكن لها مؤشرات تعلن فيها عن قرفها اللامتناهي ، من كم الدجل والتشجيع على التدجيل وأصحابه ومحاسيبهم ، ممن ستلفظهم ككل البقايا الى كومات القمامة ليواجهوا هنالك التعفن ، وهي الجماهير الصامتة التي لابد من السؤال عن مدة صمتها حين تتأخر الوعود وتستنزف الطاقات ويعيث المفسدون فسادا لا يملون ولا ينسحبون ولا يحاكمون فهل صمتها يقترب من الصمت الجريمه ؟؟؟؟ فماذا لو قالت ما يجب أن يقال !!!!
ماذا لو اصرت على محاسبة الكبار ؟؟؟ الأن !!! الا نقول حينها أن الحكيم من اتعظ بغيره ...
ماذا لو اصرت الأن أن تترجم ارادة التغيير ، دون مواربة ورقص ، وتجييش للاعلام - إعلام التخويف _
ماذا لو اتحدت ونسيت عوامل الفرقة والاقليميه والمناطقيه وقالت هاتوا الفاسدين فلن نصبر ولن نكرر ما نقوله كل يوم ولن نسمح بالخداع مرة اخرى ... فهل سنلتقط الإشارات ام سنقول ( عنزه ولو طارت ) ....
Nedal,azab@yahoo.com
التعليقات
عنوان مقالتك أشجاني برمزيته الهائلة، عنوان رمزي ويحمل معان كثيرة، وحين قرأته وجدت نفسي في غنى عن مشقة القراءة تاليا.
أخذت أتأمل وأسأل نفسي، وإعيد السؤال لما له من متعة تعمر النفس، وتشحذ العقل، وتدفع إلى دراجات تأملية ذات عمق، وبعد، ومتعة منقطعة النظير.
وبعد ساعات من التأمل، والاستغراق في بحر التوجد والتهجد والمناجاة من الله على بالجواب الشافي والكافي، فأسرعت إلى الورق لأكتبه كي لا أنساه، فما يرد إلى العقل في ساعات الاستغراق يتبخر بسرعة إن لم يدون فورا، وهو ما فعلته ابتغاء الكتابة إليك والإجابة على عنوان مقالة يعفي القارئ الفطن مثلي عن مواصلة القراءة، لأنه سيتذكر الحكمة القائلة "أن المكتوب بينقرى من عنوانو".
كان العنوان لي غذاءً روحيا لساعات التأمل تلك.
وكي لا أطيل عليك أجيب على السؤال المغمور بالحكمة والرمزية العالية المعبرة "ماذا لو تكلم الصامتون"؟
كلما ذكرت السؤال تنبلج في أساريري أفكار أخرى، لكنني كما وعدتك لن أطيل عليك، فالجواب كما يتراءى لي رغم جهالتي أنه: بسم الله الرحمن الرحيم، "ماذا لو تكلم الصامتون"، بتواضح التلميذ أجيب فاقول: "لو تكلم الصامتون، فأغلب الظن سيصمت المتكلمون"، راجيا أن يكن في جوابي ما يليق بالمقام الأدبي الرفيع.
شليويح بن يعرب،
طالب في جامعة خاصة جدا،
يقال أنها غير ربحية لكننا ندفع لها نفس الرسوم التي تدفع للجامعات الربحية، ولذلك سميت جامعة خاصة جدا وغير ربحية.
أنا كتبت للدكتور تعليق لأن ما بالقربة هو ما لدى دكاترتنا دون استثناء والله على ما أقول شهيد.
فرجاء تشوفلي وكاء القربة شو نوعو ورد علي من فضلك. أخوك المخلص شليويح