اشعر ان حزني على صخر لا يقل وباي حال من الاحوال عن حزن اهله وذويه لقد كان المرحوم اخا وصديقا وقريبا من النفس حين نلتقي على راي واحد او نختلف كان الرجل يحب الناس فاحبه من اختلف معه ومن اتفق كان صخر عروبيا حتى النخاع واسلاميا حتى النهاية لم يكن عضوا في حزب ولكن الوطن والامة هم حزب صخر وهمه احب فلسطين وكان قلبه الكبير يعيب على الحكام عدم تحريرها وكان يرفض الحلول ويقول ارض فلسطين ارض وقف لا يجوز لاحد التصرف فيها او التنازل عن شبر من اراضيها كان لا يعترف ببراكيات سايكس وبيكو كان يحدثني عن باكستان واهلها ورحلته فيها كان قريبا الى القلوب العامرة بالايمان كان يرفض امراض المجتمع ويحاربها كان اخي صخر اكبر من الجهوية والاقليمية واكبر من ان ينحاز لغير فكر الامة المستنير كان يقاتل للحفاظ على الثوابت كنت اشعر بالراحة حين اناكفه وكان يعرف كيف يتعامل مع مناكفة الاخوة ويقابلها باسلوبه المحبب الى النفس كان يقاتل لاقناع الاخرين بوجهة نظره كان صخر يتمتع بالبراءة الحقيقية البعيدة عن الزيف كان يقول للاعوج انت اعوج في عينه وليس من كريما وعزيزا في نفس الوقت كان اخر حديث لي معه ظهر يوم العيد وكان سعيدا وسالني ضاحكا منذ عرفتك لم تعطيني فرصة ان ابادر بمعايدتك وقال سنلتقي قريبا لمناقشة كل الامور وقال انا وانت في قارب واحد ولن يفرقنا الا الموت شعرت بصدق حديثه وعمقه وبعده عن التكلف كان حديثه دافئا وكما عهدته صريحا ورغم العيد وواجباته لم اشعر انه في عجلة من امره وجاء الخبر كالصاعقة على نفسي واعترف ان دموع الرجال قد انهمرت على فراق هذا الشهم والانسان لقد غلبتني دموعي على صخر لانه كبير ولانه رجل والرجال في هذا الزمان قليل لقد تزاملنا في مجلس النقابة طويلا وتزاملنا في لجنة اطباء زوارة الصحة وكان لعمي صخر دائما موقفا واضحا لا لبس فيه وكان يسعده ان اخاطبه بعمي صخر وكان يقول ما دمت عمك فاسمع كلامي ونفذ ما اقوله لك لقد عشنا معك يا صخر سنوات طويلة صحيح انك اليوم في بيت الحق وغائب عنا ولكن لك العهد والوعد ان تبقى ذكراك العطرة تعيش فينا وسنكون الاوفياء لك ما دام فينا قلب ينبض ويوم رحيلك ذكرتك في رهط من اخوانك في من كنت تكن له الود والاحترام زميلنا الفاضل د باسم الدجاني وذكرني زميلك محمحد العبادي وقال عمك صخر سنفتقدك وبكل معنى الكلمة والعزاء والسلوان لاهلك وهم اهلنا وسنبقى نقول رحم الله صخرا رحم الله الكبير ابو عبد الله والى جنات الخلد والهمنا واهلك الصبر والسلوان وستبقى قلوبنا وعقولنا تذكرنا بك ايها الراحل الكبير اخوك وصديقك
اشعر ان حزني على صخر لا يقل وباي حال من الاحوال عن حزن اهله وذويه لقد كان المرحوم اخا وصديقا وقريبا من النفس حين نلتقي على راي واحد او نختلف كان الرجل يحب الناس فاحبه من اختلف معه ومن اتفق كان صخر عروبيا حتى النخاع واسلاميا حتى النهاية لم يكن عضوا في حزب ولكن الوطن والامة هم حزب صخر وهمه احب فلسطين وكان قلبه الكبير يعيب على الحكام عدم تحريرها وكان يرفض الحلول ويقول ارض فلسطين ارض وقف لا يجوز لاحد التصرف فيها او التنازل عن شبر من اراضيها كان لا يعترف ببراكيات سايكس وبيكو كان يحدثني عن باكستان واهلها ورحلته فيها كان قريبا الى القلوب العامرة بالايمان كان يرفض امراض المجتمع ويحاربها كان اخي صخر اكبر من الجهوية والاقليمية واكبر من ان ينحاز لغير فكر الامة المستنير كان يقاتل للحفاظ على الثوابت كنت اشعر بالراحة حين اناكفه وكان يعرف كيف يتعامل مع مناكفة الاخوة ويقابلها باسلوبه المحبب الى النفس كان يقاتل لاقناع الاخرين بوجهة نظره كان صخر يتمتع بالبراءة الحقيقية البعيدة عن الزيف كان يقول للاعوج انت اعوج في عينه وليس من كريما وعزيزا في نفس الوقت كان اخر حديث لي معه ظهر يوم العيد وكان سعيدا وسالني ضاحكا منذ عرفتك لم تعطيني فرصة ان ابادر بمعايدتك وقال سنلتقي قريبا لمناقشة كل الامور وقال انا وانت في قارب واحد ولن يفرقنا الا الموت شعرت بصدق حديثه وعمقه وبعده عن التكلف كان حديثه دافئا وكما عهدته صريحا ورغم العيد وواجباته لم اشعر انه في عجلة من امره وجاء الخبر كالصاعقة على نفسي واعترف ان دموع الرجال قد انهمرت على فراق هذا الشهم والانسان لقد غلبتني دموعي على صخر لانه كبير ولانه رجل والرجال في هذا الزمان قليل لقد تزاملنا في مجلس النقابة طويلا وتزاملنا في لجنة اطباء زوارة الصحة وكان لعمي صخر دائما موقفا واضحا لا لبس فيه وكان يسعده ان اخاطبه بعمي صخر وكان يقول ما دمت عمك فاسمع كلامي ونفذ ما اقوله لك لقد عشنا معك يا صخر سنوات طويلة صحيح انك اليوم في بيت الحق وغائب عنا ولكن لك العهد والوعد ان تبقى ذكراك العطرة تعيش فينا وسنكون الاوفياء لك ما دام فينا قلب ينبض ويوم رحيلك ذكرتك في رهط من اخوانك في من كنت تكن له الود والاحترام زميلنا الفاضل د باسم الدجاني وذكرني زميلك محمحد العبادي وقال عمك صخر سنفتقدك وبكل معنى الكلمة والعزاء والسلوان لاهلك وهم اهلنا وسنبقى نقول رحم الله صخرا رحم الله الكبير ابو عبد الله والى جنات الخلد والهمنا واهلك الصبر والسلوان وستبقى قلوبنا وعقولنا تذكرنا بك ايها الراحل الكبير اخوك وصديقك
اشعر ان حزني على صخر لا يقل وباي حال من الاحوال عن حزن اهله وذويه لقد كان المرحوم اخا وصديقا وقريبا من النفس حين نلتقي على راي واحد او نختلف كان الرجل يحب الناس فاحبه من اختلف معه ومن اتفق كان صخر عروبيا حتى النخاع واسلاميا حتى النهاية لم يكن عضوا في حزب ولكن الوطن والامة هم حزب صخر وهمه احب فلسطين وكان قلبه الكبير يعيب على الحكام عدم تحريرها وكان يرفض الحلول ويقول ارض فلسطين ارض وقف لا يجوز لاحد التصرف فيها او التنازل عن شبر من اراضيها كان لا يعترف ببراكيات سايكس وبيكو كان يحدثني عن باكستان واهلها ورحلته فيها كان قريبا الى القلوب العامرة بالايمان كان يرفض امراض المجتمع ويحاربها كان اخي صخر اكبر من الجهوية والاقليمية واكبر من ان ينحاز لغير فكر الامة المستنير كان يقاتل للحفاظ على الثوابت كنت اشعر بالراحة حين اناكفه وكان يعرف كيف يتعامل مع مناكفة الاخوة ويقابلها باسلوبه المحبب الى النفس كان يقاتل لاقناع الاخرين بوجهة نظره كان صخر يتمتع بالبراءة الحقيقية البعيدة عن الزيف كان يقول للاعوج انت اعوج في عينه وليس من كريما وعزيزا في نفس الوقت كان اخر حديث لي معه ظهر يوم العيد وكان سعيدا وسالني ضاحكا منذ عرفتك لم تعطيني فرصة ان ابادر بمعايدتك وقال سنلتقي قريبا لمناقشة كل الامور وقال انا وانت في قارب واحد ولن يفرقنا الا الموت شعرت بصدق حديثه وعمقه وبعده عن التكلف كان حديثه دافئا وكما عهدته صريحا ورغم العيد وواجباته لم اشعر انه في عجلة من امره وجاء الخبر كالصاعقة على نفسي واعترف ان دموع الرجال قد انهمرت على فراق هذا الشهم والانسان لقد غلبتني دموعي على صخر لانه كبير ولانه رجل والرجال في هذا الزمان قليل لقد تزاملنا في مجلس النقابة طويلا وتزاملنا في لجنة اطباء زوارة الصحة وكان لعمي صخر دائما موقفا واضحا لا لبس فيه وكان يسعده ان اخاطبه بعمي صخر وكان يقول ما دمت عمك فاسمع كلامي ونفذ ما اقوله لك لقد عشنا معك يا صخر سنوات طويلة صحيح انك اليوم في بيت الحق وغائب عنا ولكن لك العهد والوعد ان تبقى ذكراك العطرة تعيش فينا وسنكون الاوفياء لك ما دام فينا قلب ينبض ويوم رحيلك ذكرتك في رهط من اخوانك في من كنت تكن له الود والاحترام زميلنا الفاضل د باسم الدجاني وذكرني زميلك محمحد العبادي وقال عمك صخر سنفتقدك وبكل معنى الكلمة والعزاء والسلوان لاهلك وهم اهلنا وسنبقى نقول رحم الله صخرا رحم الله الكبير ابو عبد الله والى جنات الخلد والهمنا واهلك الصبر والسلوان وستبقى قلوبنا وعقولنا تذكرنا بك ايها الراحل الكبير اخوك وصديقك
التعليقات
رحمك الله يا صخر ونعرف يا كسواني مدى علاقتك الاخوية بصخر فلاهله وللجيع حسن العزاء
د محمد الزرقاء
خسارة كبيرة ورحمة الله عليه وكلمات من القلب يا كسواني
د امجد
إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجركم اللهم ارحم الفقيد برحمتك وخفف عنه واجعل مثواه الجنة وألهم ذويه الصبر والسلوان
ربا شوتر
تخونني الكلمات وانا احاول ان اقول شيئا يترجم فاجعتي فيك ايها الخال الحبيب كم كنت قريبا من القلب وكم لامست كلمات هذه المقالة شغاف الروح، الرجال امثالك لا يذهبون بل يأخذ حضورهم شكلا جديدا يزدادون يه مع الايام رسوخا وثباتاوبهاء. الان نتجرع العلقم من فراقك جسدا ولكننا سنظل نرشف من ذكراك رحيق الاخلاق التي مثلتهاوالقيم التي كنت تدافع عنها . لقد غادرت ولكنك لم تنته، السلام عليك حيا وميتا وحيا.
علاء العرموطي
دموع الرجال هنا شهادة حق عند مليك مقتدر رحم الله صخرا واسكنه فسيح جناجه ويا كسواني لم اشعر بصدق موقف منك كما رايت اليوم ثالت كعمك صخر كبير وكبير في نفسي ومن اليوم
طه اربد
رحمه الله رحمة واسعة .
مالك العتيبي
الى جنات الخلد ايها الحبيب صخر التل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الى جنات الخلد ايها الحبيب صخر التل
اشعر ان حزني على صخر لا يقل وباي حال من الاحوال عن حزن اهله وذويه لقد كان المرحوم اخا وصديقا وقريبا من النفس حين نلتقي على راي واحد او نختلف كان الرجل يحب الناس فاحبه من اختلف معه ومن اتفق كان صخر عروبيا حتى النخاع واسلاميا حتى النهاية لم يكن عضوا في حزب ولكن الوطن والامة هم حزب صخر وهمه احب فلسطين وكان قلبه الكبير يعيب على الحكام عدم تحريرها وكان يرفض الحلول ويقول ارض فلسطين ارض وقف لا يجوز لاحد التصرف فيها او التنازل عن شبر من اراضيها كان لا يعترف ببراكيات سايكس وبيكو كان يحدثني عن باكستان واهلها ورحلته فيها كان قريبا الى القلوب العامرة بالايمان كان يرفض امراض المجتمع ويحاربها كان اخي صخر اكبر من الجهوية والاقليمية واكبر من ان ينحاز لغير فكر الامة المستنير كان يقاتل للحفاظ على الثوابت كنت اشعر بالراحة حين اناكفه وكان يعرف كيف يتعامل مع مناكفة الاخوة ويقابلها باسلوبه المحبب الى النفس كان يقاتل لاقناع الاخرين بوجهة نظره كان صخر يتمتع بالبراءة الحقيقية البعيدة عن الزيف كان يقول للاعوج انت اعوج في عينه وليس من كريما وعزيزا في نفس الوقت كان اخر حديث لي معه ظهر يوم العيد وكان سعيدا وسالني ضاحكا منذ عرفتك لم تعطيني فرصة ان ابادر بمعايدتك وقال سنلتقي قريبا لمناقشة كل الامور وقال انا وانت في قارب واحد ولن يفرقنا الا الموت شعرت بصدق حديثه وعمقه وبعده عن التكلف كان حديثه دافئا وكما عهدته صريحا ورغم العيد وواجباته لم اشعر انه في عجلة من امره وجاء الخبر كالصاعقة على نفسي واعترف ان دموع الرجال قد انهمرت على فراق هذا الشهم والانسان لقد غلبتني دموعي على صخر لانه كبير ولانه رجل والرجال في هذا الزمان قليل لقد تزاملنا في مجلس النقابة طويلا وتزاملنا في لجنة اطباء زوارة الصحة وكان لعمي صخر دائما موقفا واضحا لا لبس فيه وكان يسعده ان اخاطبه بعمي صخر وكان يقول ما دمت عمك فاسمع كلامي ونفذ ما اقوله لك لقد عشنا معك يا صخر سنوات طويلة صحيح انك اليوم في بيت الحق وغائب عنا ولكن لك العهد والوعد ان تبقى ذكراك العطرة تعيش فينا وسنكون الاوفياء لك ما دام فينا قلب ينبض ويوم رحيلك ذكرتك في رهط من اخوانك في من كنت تكن له الود والاحترام زميلنا الفاضل د باسم الدجاني وذكرني زميلك محمحد العبادي وقال عمك صخر سنفتقدك وبكل معنى الكلمة والعزاء والسلوان لاهلك وهم اهلنا وسنبقى نقول رحم الله صخرا رحم الله الكبير ابو عبد الله والى جنات الخلد والهمنا واهلك الصبر والسلوان وستبقى قلوبنا وعقولنا تذكرنا بك ايها الراحل الكبير اخوك وصديقك
التعليقات
عظم الله أجركم
اللهم ارحم الفقيد برحمتك وخفف عنه واجعل مثواه الجنة وألهم ذويه الصبر والسلوان