هدوءه ليس بطويل .. وعواصفه قصيرة العمر ..!
على قسمات محيّاه أحزان ووجع هوية وطن .. إباءه كامل التكوين ... حمرة التراب وعبق الأصالة .. لا يصغر ولا يتسول .. صبور .. أباه من أسرة المنجل .. وعائلته دستورها شموخ النفس .. قبل قراءة الكتب ..
روحه .. ترفض التقنع والتقوقع .. ترفض الدواء على الرياء .. مبدأه .. أن تكون أو لا تكون .. عظيم .. كقلم كاتب .. وزند جندي .. ونظم شاعر .. لسانه بندقية ذو فوهه واحدة ينساب منه حبر لا يرسى الا على صفحات المجد .
لا أكتب نثراً .. أو شعراً .. ولا حتى خاطرة .. فالشعر يحفظه جيل .. والنثر يحفظه جيل .. ويرحل كل جيل .. !!
ترك مريلوه الابيض ..! - كعمه المناضل د.رياض النوايسة- وما ترك قلبه بياضه .. مثال الإبداع والإجتهاد والتفوق .. مثال رادع الساسة وباعة الوطن .. ترك مريلوه الأبيض !! وترك الأبيض في نفسه غصة أربعة أعوام .. غاب فيها عن أرض المزار الجنوبي .. وفارقت فيها روحه الحياة ! وعاد ... ولم يعد !
عاد لأرض جعفر .. ليطير بوجع .. ليس وجعه هو .. وجع من عيناه أدمعت على فراقه .. عاد وترك مريلوه الأبيض .. ليهندس آماله بوجود هوية وطنية ..
وطن .. وخبز .. وبندقية .. لكل سائل عنه، هواءه يدافع عن هواء ليس له وحده، يدافع عن حقوق من لا حق له !
شامخ .. ومثله في الوطن .. نادر .. يعجر لساني وقلمي وبندقيتي عن وصفه .. فهو الكريم .. وهو النبيل .. وفي كرك الصمود .. لدينا الكثير ..
عباس النوايسة .. حر من أحرار وطني .. جرح وطن .. ذخيرة المستقبل .. في كل يوم عيده .. فهو اليوم وكل يوم عيد .. أحرار وطني .. كل يوم يولدون .. أحرار وطني .. لا يموتون ..
عباس .. لا ينام .. لا يموت .. لا يعيش .. عباس حكاية صعبة .. فصولها غير مكتملة .. حروف عربيتي تتزاحم عند ذكر من عشقها وعشق معها النضال.
أيها الزيتون والقمح .. أيها القلم .. أيها السلاح .. إيها الإنسان .. أحبك أخي .. ولا أزعم أني صدقت فيك حرفاً واحداً .. فالصدق على عتبات بابك يتوارى خجلاً من رأس نبعه ...
' عباس .. يرهق اللغة لتأتي له بأبجدية تليق بقامته النبيلة .. ولن تجد اللغة في حروفها ال 28 ما يليق به قدراً ... فـ لـ (أبو عراق) العذر .. ولك (أبو زينة) كل الإحترام ..
• بمناسبة الذكرى الـ 24 لميلاد البطل عباس مرتضى النوايسة .
هدوءه ليس بطويل .. وعواصفه قصيرة العمر ..!
على قسمات محيّاه أحزان ووجع هوية وطن .. إباءه كامل التكوين ... حمرة التراب وعبق الأصالة .. لا يصغر ولا يتسول .. صبور .. أباه من أسرة المنجل .. وعائلته دستورها شموخ النفس .. قبل قراءة الكتب ..
روحه .. ترفض التقنع والتقوقع .. ترفض الدواء على الرياء .. مبدأه .. أن تكون أو لا تكون .. عظيم .. كقلم كاتب .. وزند جندي .. ونظم شاعر .. لسانه بندقية ذو فوهه واحدة ينساب منه حبر لا يرسى الا على صفحات المجد .
لا أكتب نثراً .. أو شعراً .. ولا حتى خاطرة .. فالشعر يحفظه جيل .. والنثر يحفظه جيل .. ويرحل كل جيل .. !!
ترك مريلوه الابيض ..! - كعمه المناضل د.رياض النوايسة- وما ترك قلبه بياضه .. مثال الإبداع والإجتهاد والتفوق .. مثال رادع الساسة وباعة الوطن .. ترك مريلوه الأبيض !! وترك الأبيض في نفسه غصة أربعة أعوام .. غاب فيها عن أرض المزار الجنوبي .. وفارقت فيها روحه الحياة ! وعاد ... ولم يعد !
عاد لأرض جعفر .. ليطير بوجع .. ليس وجعه هو .. وجع من عيناه أدمعت على فراقه .. عاد وترك مريلوه الأبيض .. ليهندس آماله بوجود هوية وطنية ..
وطن .. وخبز .. وبندقية .. لكل سائل عنه، هواءه يدافع عن هواء ليس له وحده، يدافع عن حقوق من لا حق له !
شامخ .. ومثله في الوطن .. نادر .. يعجر لساني وقلمي وبندقيتي عن وصفه .. فهو الكريم .. وهو النبيل .. وفي كرك الصمود .. لدينا الكثير ..
عباس النوايسة .. حر من أحرار وطني .. جرح وطن .. ذخيرة المستقبل .. في كل يوم عيده .. فهو اليوم وكل يوم عيد .. أحرار وطني .. كل يوم يولدون .. أحرار وطني .. لا يموتون ..
عباس .. لا ينام .. لا يموت .. لا يعيش .. عباس حكاية صعبة .. فصولها غير مكتملة .. حروف عربيتي تتزاحم عند ذكر من عشقها وعشق معها النضال.
أيها الزيتون والقمح .. أيها القلم .. أيها السلاح .. إيها الإنسان .. أحبك أخي .. ولا أزعم أني صدقت فيك حرفاً واحداً .. فالصدق على عتبات بابك يتوارى خجلاً من رأس نبعه ...
' عباس .. يرهق اللغة لتأتي له بأبجدية تليق بقامته النبيلة .. ولن تجد اللغة في حروفها ال 28 ما يليق به قدراً ... فـ لـ (أبو عراق) العذر .. ولك (أبو زينة) كل الإحترام ..
• بمناسبة الذكرى الـ 24 لميلاد البطل عباس مرتضى النوايسة .
هدوءه ليس بطويل .. وعواصفه قصيرة العمر ..!
على قسمات محيّاه أحزان ووجع هوية وطن .. إباءه كامل التكوين ... حمرة التراب وعبق الأصالة .. لا يصغر ولا يتسول .. صبور .. أباه من أسرة المنجل .. وعائلته دستورها شموخ النفس .. قبل قراءة الكتب ..
روحه .. ترفض التقنع والتقوقع .. ترفض الدواء على الرياء .. مبدأه .. أن تكون أو لا تكون .. عظيم .. كقلم كاتب .. وزند جندي .. ونظم شاعر .. لسانه بندقية ذو فوهه واحدة ينساب منه حبر لا يرسى الا على صفحات المجد .
لا أكتب نثراً .. أو شعراً .. ولا حتى خاطرة .. فالشعر يحفظه جيل .. والنثر يحفظه جيل .. ويرحل كل جيل .. !!
ترك مريلوه الابيض ..! - كعمه المناضل د.رياض النوايسة- وما ترك قلبه بياضه .. مثال الإبداع والإجتهاد والتفوق .. مثال رادع الساسة وباعة الوطن .. ترك مريلوه الأبيض !! وترك الأبيض في نفسه غصة أربعة أعوام .. غاب فيها عن أرض المزار الجنوبي .. وفارقت فيها روحه الحياة ! وعاد ... ولم يعد !
عاد لأرض جعفر .. ليطير بوجع .. ليس وجعه هو .. وجع من عيناه أدمعت على فراقه .. عاد وترك مريلوه الأبيض .. ليهندس آماله بوجود هوية وطنية ..
وطن .. وخبز .. وبندقية .. لكل سائل عنه، هواءه يدافع عن هواء ليس له وحده، يدافع عن حقوق من لا حق له !
شامخ .. ومثله في الوطن .. نادر .. يعجر لساني وقلمي وبندقيتي عن وصفه .. فهو الكريم .. وهو النبيل .. وفي كرك الصمود .. لدينا الكثير ..
عباس النوايسة .. حر من أحرار وطني .. جرح وطن .. ذخيرة المستقبل .. في كل يوم عيده .. فهو اليوم وكل يوم عيد .. أحرار وطني .. كل يوم يولدون .. أحرار وطني .. لا يموتون ..
عباس .. لا ينام .. لا يموت .. لا يعيش .. عباس حكاية صعبة .. فصولها غير مكتملة .. حروف عربيتي تتزاحم عند ذكر من عشقها وعشق معها النضال.
أيها الزيتون والقمح .. أيها القلم .. أيها السلاح .. إيها الإنسان .. أحبك أخي .. ولا أزعم أني صدقت فيك حرفاً واحداً .. فالصدق على عتبات بابك يتوارى خجلاً من رأس نبعه ...
' عباس .. يرهق اللغة لتأتي له بأبجدية تليق بقامته النبيلة .. ولن تجد اللغة في حروفها ال 28 ما يليق به قدراً ... فـ لـ (أبو عراق) العذر .. ولك (أبو زينة) كل الإحترام ..
• بمناسبة الذكرى الـ 24 لميلاد البطل عباس مرتضى النوايسة .
التعليقات
ملهم استثنائي و "رجـــل" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.