لا يوجد احد في الأردن يختلف على أن شخصية رئيس الحكومة المكلف السيد عون الخصاونه هي شخصيه
نظيفة ومحترمه وتتمتع بسمعه محليه ودوليه ممتازة ويكاد يكون الأنسب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا العزيز في ظل هذا البحر المتلاطم في منطقتنا والعالم العربي في ما يسمى بالربيع العربي , ويسجل لدولته قبوله هذا التكليف السامي في هذا الوقت الدقيق والحساس .
سمعنا وقرانا الكثير من الآراء والتعليقات والانتقادات لتشكيلة دولته بين مؤيد ومعارض ومنتقد وكل منهم يعتقد بأنه على صواب والجميع يعلم بان الدستور الحالي يعطي الرئيس الحق باختيار فريقه الذي يعتقد بأنه قادر على تحمل مسؤولياته ومنسجم ومتفق على الأولويات . ولنفترض بان هذه الحكومة هي حكومة اغلبيه هل سيبقى نفس الجو السائد حاليا ؟ اعتقد بأنه سيبقى لأنه جزء من ثقافتنا في الأردن وان غدا لناظره قريب .
الطريقة التي تم فيها اختيار الوزراء في الحكومة الحالية هي الطريقة السائدة في الأردن منذ عهد الاماره فهل أصبحت غريبة ومستهجنه الآن ....! رئيس الحكومة أو أي رئيس مكلف في ظل الدستور الحالي سينتهج نفس الطريقة والتي تخضع لمعايير الجغرافيا والديمغرافيا والكوتان ومن ثم القدرة على الانجاز ومدى الانسجام مع الرئيس المكلف فهو لا يبحث عن أشخاص قد يغردوا خارج السرب. لماذا لا ننتقل من دائرة محاكمة الأشخاص وانتقادهم بشكل شخصي إلى محاكمة البرامج والتطبيق ومدى الالتزام بالعمل اعتقد بأنه حان الوقت لنخرج منها ونحن مقبلون في المستقبل أن شاء الله على تشكيل حكومات مبنية على الاكثريه النيابية كما ورد على لسان جلالة الملك في خطاب العرش السامي ففي هذا النوع من التشكيل تتم المحاسبة على أساس البرامج ومدى الالتزام بتطبيقها .
تم تشكيل الحكومة وهي الآن بصدد التقدم ببرنامج عملها لمجلس النواب لنيل الثقة فلننتهي من قضية التشكيلة وننتقل إلى برنامج عمل الحكومة ونحاسبها على أساسه لأنه ليس من مصلحة احد في الأردن فشل هذه الحكومة (لا سمح الله ) بل بالعكس يجب على الجميع دعمها على حملها الثقيل في هذا الوقت الحساس والدقيق وندعو لها بالتوفيق والقدرة على إحداث ثوره تشريعيه ودستوريه بيضاء ترضي الجميع .
م . وائل محمود الهنانده
جامعة اليرموك
لا يوجد احد في الأردن يختلف على أن شخصية رئيس الحكومة المكلف السيد عون الخصاونه هي شخصيه
نظيفة ومحترمه وتتمتع بسمعه محليه ودوليه ممتازة ويكاد يكون الأنسب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا العزيز في ظل هذا البحر المتلاطم في منطقتنا والعالم العربي في ما يسمى بالربيع العربي , ويسجل لدولته قبوله هذا التكليف السامي في هذا الوقت الدقيق والحساس .
سمعنا وقرانا الكثير من الآراء والتعليقات والانتقادات لتشكيلة دولته بين مؤيد ومعارض ومنتقد وكل منهم يعتقد بأنه على صواب والجميع يعلم بان الدستور الحالي يعطي الرئيس الحق باختيار فريقه الذي يعتقد بأنه قادر على تحمل مسؤولياته ومنسجم ومتفق على الأولويات . ولنفترض بان هذه الحكومة هي حكومة اغلبيه هل سيبقى نفس الجو السائد حاليا ؟ اعتقد بأنه سيبقى لأنه جزء من ثقافتنا في الأردن وان غدا لناظره قريب .
الطريقة التي تم فيها اختيار الوزراء في الحكومة الحالية هي الطريقة السائدة في الأردن منذ عهد الاماره فهل أصبحت غريبة ومستهجنه الآن ....! رئيس الحكومة أو أي رئيس مكلف في ظل الدستور الحالي سينتهج نفس الطريقة والتي تخضع لمعايير الجغرافيا والديمغرافيا والكوتان ومن ثم القدرة على الانجاز ومدى الانسجام مع الرئيس المكلف فهو لا يبحث عن أشخاص قد يغردوا خارج السرب. لماذا لا ننتقل من دائرة محاكمة الأشخاص وانتقادهم بشكل شخصي إلى محاكمة البرامج والتطبيق ومدى الالتزام بالعمل اعتقد بأنه حان الوقت لنخرج منها ونحن مقبلون في المستقبل أن شاء الله على تشكيل حكومات مبنية على الاكثريه النيابية كما ورد على لسان جلالة الملك في خطاب العرش السامي ففي هذا النوع من التشكيل تتم المحاسبة على أساس البرامج ومدى الالتزام بتطبيقها .
تم تشكيل الحكومة وهي الآن بصدد التقدم ببرنامج عملها لمجلس النواب لنيل الثقة فلننتهي من قضية التشكيلة وننتقل إلى برنامج عمل الحكومة ونحاسبها على أساسه لأنه ليس من مصلحة احد في الأردن فشل هذه الحكومة (لا سمح الله ) بل بالعكس يجب على الجميع دعمها على حملها الثقيل في هذا الوقت الحساس والدقيق وندعو لها بالتوفيق والقدرة على إحداث ثوره تشريعيه ودستوريه بيضاء ترضي الجميع .
م . وائل محمود الهنانده
جامعة اليرموك
لا يوجد احد في الأردن يختلف على أن شخصية رئيس الحكومة المكلف السيد عون الخصاونه هي شخصيه
نظيفة ومحترمه وتتمتع بسمعه محليه ودوليه ممتازة ويكاد يكون الأنسب في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا العزيز في ظل هذا البحر المتلاطم في منطقتنا والعالم العربي في ما يسمى بالربيع العربي , ويسجل لدولته قبوله هذا التكليف السامي في هذا الوقت الدقيق والحساس .
سمعنا وقرانا الكثير من الآراء والتعليقات والانتقادات لتشكيلة دولته بين مؤيد ومعارض ومنتقد وكل منهم يعتقد بأنه على صواب والجميع يعلم بان الدستور الحالي يعطي الرئيس الحق باختيار فريقه الذي يعتقد بأنه قادر على تحمل مسؤولياته ومنسجم ومتفق على الأولويات . ولنفترض بان هذه الحكومة هي حكومة اغلبيه هل سيبقى نفس الجو السائد حاليا ؟ اعتقد بأنه سيبقى لأنه جزء من ثقافتنا في الأردن وان غدا لناظره قريب .
الطريقة التي تم فيها اختيار الوزراء في الحكومة الحالية هي الطريقة السائدة في الأردن منذ عهد الاماره فهل أصبحت غريبة ومستهجنه الآن ....! رئيس الحكومة أو أي رئيس مكلف في ظل الدستور الحالي سينتهج نفس الطريقة والتي تخضع لمعايير الجغرافيا والديمغرافيا والكوتان ومن ثم القدرة على الانجاز ومدى الانسجام مع الرئيس المكلف فهو لا يبحث عن أشخاص قد يغردوا خارج السرب. لماذا لا ننتقل من دائرة محاكمة الأشخاص وانتقادهم بشكل شخصي إلى محاكمة البرامج والتطبيق ومدى الالتزام بالعمل اعتقد بأنه حان الوقت لنخرج منها ونحن مقبلون في المستقبل أن شاء الله على تشكيل حكومات مبنية على الاكثريه النيابية كما ورد على لسان جلالة الملك في خطاب العرش السامي ففي هذا النوع من التشكيل تتم المحاسبة على أساس البرامج ومدى الالتزام بتطبيقها .
تم تشكيل الحكومة وهي الآن بصدد التقدم ببرنامج عملها لمجلس النواب لنيل الثقة فلننتهي من قضية التشكيلة وننتقل إلى برنامج عمل الحكومة ونحاسبها على أساسه لأنه ليس من مصلحة احد في الأردن فشل هذه الحكومة (لا سمح الله ) بل بالعكس يجب على الجميع دعمها على حملها الثقيل في هذا الوقت الحساس والدقيق وندعو لها بالتوفيق والقدرة على إحداث ثوره تشريعيه ودستوريه بيضاء ترضي الجميع .
م . وائل محمود الهنانده
جامعة اليرموك
التعليقات
كان اما في الديوان الملكي العامر او المحكمه الدوليه
ما في داعي..........