أحداث متشعبة، وأراء متناقضة، والأحداث تتأزم، والأحزان تصيب العالم العربي.. أتساءل إلى متى هذه المصائب؟، كم عدد الشهداء والقتلى من كل الأجناس يريد الطغاه أن تدفع الشعوب ثمناً من الدماء النازفة؟، حتى يتلمسوا مطالب شعوبهم.
قُتل صاحب نظرية «من انتم»!. هل فكر ولو لحظة بعيداً عن أوهامه، وعنجهيته وتسلطه وتمسكه بالحكم؟، دفع بشعبه إلى حد الكراهية لشخصه، أو سماع صوته، وهو الذي دفعه لأن يصبح الطبيب مقاتلاً، والجامعي حامل سلاح، والتاجر قائد ميداني.. وإمام الجامع إلى ساحة التحرير.. هل أصبح أبناء شعبه بالنسبة له أرقام وأعداد لجثث تُسّوق؟. انتهى الديكتاتور المستبد، الذي حول أبناء الصحراء الطيبين إلى ثوار فرحين بمقتله وأيضاً سحلّه.
ولكن.. هل يدرك غيره من المستبدين حقيقة ما يحصل ؟؟.. لعلهم يفقهون أن كل إنسان على الأرض العربية يطالب بثورة الحرية، وكسر الديكتاتوريات، وأن الثلج لم يأتِ بعد ليخفي ما تحته، الشعوب العربية تعرف الحقائق، ولن يعيقها الآن وبعد أن حققت ما أرادت استغفالها، أو إستغباءها، لن يخيفها ما يخطط لها المتآمرون والمندسون، كلعبة الإنتماء الديني، أو الطائفي، وأنها الحلقة الأضعف، حاولوا قديماً ويحاولون الآن، ولكن الشعوب كانت نائمة، خائفة ومرتعشة.
أما الآن فهي شابه وفي عز شبابها بعد تحقيق الأنتصارات، والتطلع للمستقبل، فتونس اليوم تحقق أول إنجاز ديمقراطي بعد ثورة البوعزيزي، ومصر تستعد لتعبيد طريق الديمقراطية الحقيقية، وبإنتظار المحاكمة لرجل مريض عاث في الأرض فساداً وأسرته.. أما ليبيا فهي حُرة، وسيعود إليها أبناؤها المحبين الصادقين ويعمرون بلدهم، ولا مكان لمحتل للأرض العربية بعد اليوم ، ولن تتجرد الشعوب العربية بايمانها ومقدراتها من عروبتها ووطنيتها، فهذه نعمة من نعم الله أغدقها علينا.
أحداث متشعبة، وأراء متناقضة، والأحداث تتأزم، والأحزان تصيب العالم العربي.. أتساءل إلى متى هذه المصائب؟، كم عدد الشهداء والقتلى من كل الأجناس يريد الطغاه أن تدفع الشعوب ثمناً من الدماء النازفة؟، حتى يتلمسوا مطالب شعوبهم.
قُتل صاحب نظرية «من انتم»!. هل فكر ولو لحظة بعيداً عن أوهامه، وعنجهيته وتسلطه وتمسكه بالحكم؟، دفع بشعبه إلى حد الكراهية لشخصه، أو سماع صوته، وهو الذي دفعه لأن يصبح الطبيب مقاتلاً، والجامعي حامل سلاح، والتاجر قائد ميداني.. وإمام الجامع إلى ساحة التحرير.. هل أصبح أبناء شعبه بالنسبة له أرقام وأعداد لجثث تُسّوق؟. انتهى الديكتاتور المستبد، الذي حول أبناء الصحراء الطيبين إلى ثوار فرحين بمقتله وأيضاً سحلّه.
ولكن.. هل يدرك غيره من المستبدين حقيقة ما يحصل ؟؟.. لعلهم يفقهون أن كل إنسان على الأرض العربية يطالب بثورة الحرية، وكسر الديكتاتوريات، وأن الثلج لم يأتِ بعد ليخفي ما تحته، الشعوب العربية تعرف الحقائق، ولن يعيقها الآن وبعد أن حققت ما أرادت استغفالها، أو إستغباءها، لن يخيفها ما يخطط لها المتآمرون والمندسون، كلعبة الإنتماء الديني، أو الطائفي، وأنها الحلقة الأضعف، حاولوا قديماً ويحاولون الآن، ولكن الشعوب كانت نائمة، خائفة ومرتعشة.
أما الآن فهي شابه وفي عز شبابها بعد تحقيق الأنتصارات، والتطلع للمستقبل، فتونس اليوم تحقق أول إنجاز ديمقراطي بعد ثورة البوعزيزي، ومصر تستعد لتعبيد طريق الديمقراطية الحقيقية، وبإنتظار المحاكمة لرجل مريض عاث في الأرض فساداً وأسرته.. أما ليبيا فهي حُرة، وسيعود إليها أبناؤها المحبين الصادقين ويعمرون بلدهم، ولا مكان لمحتل للأرض العربية بعد اليوم ، ولن تتجرد الشعوب العربية بايمانها ومقدراتها من عروبتها ووطنيتها، فهذه نعمة من نعم الله أغدقها علينا.
أحداث متشعبة، وأراء متناقضة، والأحداث تتأزم، والأحزان تصيب العالم العربي.. أتساءل إلى متى هذه المصائب؟، كم عدد الشهداء والقتلى من كل الأجناس يريد الطغاه أن تدفع الشعوب ثمناً من الدماء النازفة؟، حتى يتلمسوا مطالب شعوبهم.
قُتل صاحب نظرية «من انتم»!. هل فكر ولو لحظة بعيداً عن أوهامه، وعنجهيته وتسلطه وتمسكه بالحكم؟، دفع بشعبه إلى حد الكراهية لشخصه، أو سماع صوته، وهو الذي دفعه لأن يصبح الطبيب مقاتلاً، والجامعي حامل سلاح، والتاجر قائد ميداني.. وإمام الجامع إلى ساحة التحرير.. هل أصبح أبناء شعبه بالنسبة له أرقام وأعداد لجثث تُسّوق؟. انتهى الديكتاتور المستبد، الذي حول أبناء الصحراء الطيبين إلى ثوار فرحين بمقتله وأيضاً سحلّه.
ولكن.. هل يدرك غيره من المستبدين حقيقة ما يحصل ؟؟.. لعلهم يفقهون أن كل إنسان على الأرض العربية يطالب بثورة الحرية، وكسر الديكتاتوريات، وأن الثلج لم يأتِ بعد ليخفي ما تحته، الشعوب العربية تعرف الحقائق، ولن يعيقها الآن وبعد أن حققت ما أرادت استغفالها، أو إستغباءها، لن يخيفها ما يخطط لها المتآمرون والمندسون، كلعبة الإنتماء الديني، أو الطائفي، وأنها الحلقة الأضعف، حاولوا قديماً ويحاولون الآن، ولكن الشعوب كانت نائمة، خائفة ومرتعشة.
أما الآن فهي شابه وفي عز شبابها بعد تحقيق الأنتصارات، والتطلع للمستقبل، فتونس اليوم تحقق أول إنجاز ديمقراطي بعد ثورة البوعزيزي، ومصر تستعد لتعبيد طريق الديمقراطية الحقيقية، وبإنتظار المحاكمة لرجل مريض عاث في الأرض فساداً وأسرته.. أما ليبيا فهي حُرة، وسيعود إليها أبناؤها المحبين الصادقين ويعمرون بلدهم، ولا مكان لمحتل للأرض العربية بعد اليوم ، ولن تتجرد الشعوب العربية بايمانها ومقدراتها من عروبتها ووطنيتها، فهذه نعمة من نعم الله أغدقها علينا.
التعليقات