رضعنا منذ أيام طفولتنا الولاء والطاعة للوالدين ،ولاء صادق طاهر ، وطاعة دون منّـــة ، وقد نافسِ الوالدين على هذا الولاء ، الأعمام ، والأخوال ، وبعض الأصحاب المقربين للطرفين ، لكن ولاءنا للوالدين بقي الأسمى والذي ينمو مع الزمن وتزداد مساحته حباً متبادلاً ، من أجل ذلك سادت بيوتنا السعادة ، والطمأنينة . في عالم أسرتنا الأكبر / الوطن تربينا على الولاء والطاعة لقائد الوطن ، ولاء مرتبط بالمحبة ، وطاعة مرتبطة بالعطاء ، وتعلمنا أنه لا تنافس على هذا الولاء ، فالوطن الذي نريد لا يمكن أن تتعدد فيه القيادات ، فالأوطان في العالم أجمع رمزها قائد واحد يمثل روحها ، وحريتها ، وسيادتها ، وحزنها ، وفرحها ، فالقائد علم ، ولن تتعدد الأعلام لوطن واحد . العالم اليوم أسرة واحدة كبيرة ، ومن غير المعقول أن نعيش خارج إطارها الإنساني ، من هنا أرى أنه لنا أن نحب رموزاً وطنية خدمت بلادها وأوطانها ، شريطة أن لا تخدش كرامة أردننا ، ولكن لا يحق لنا أن نسير خلفها ، ونهتف من أجلها ، ونصبح ضمن جوقة المصفقين والمغنين لكل حركاتها ، فمانديلا مثلاً هو رمز حرية وطنه ، ورمز نضالها ومقاومتها ضد العبودية والاستعمار ، وهو رمز العدالة والديمقراطية ، لكنه مع كل ذلك لن يكون رمزاً للأردن ، ولا لأي وطن آخر غير وطنه ، وهو نفسه لا يرضى بذلك ولا يسعى إليه فالشعوب ليست بعاقر . فإذا كان مانديلا بما نحتفظ له بحب واحترام لا يقبل الانتساب إلى أي ثورة في العالم غير ثورة شعبه ، فكيف بأقزام من الذين لم يقدموا لأوطانهم كما قدم مانديلا نتخذ منهم رموزاً لنا ونحاول أن نسير خلفهم وخلف شعاراتهم ؟ من هنا أعجب من أردنيين في مواقع مختلفة في الوظائف ، والمناصب ، يرفعون شعارات رمز من خارج الوطن ، و ينادون باسمه ، ويتغنون بإنجازاته ، وأكثر العجب من أردنيين يعرفون أن خلفهم آلاف من المحبين فيستثمرون هذا الحب لأجنداتهم الخاصة ويطالبونهم بالولاء لهم متناسين أن الولاء لا يتجزّء ، فالولاء للقائد ، والانتماء للوطن ، وأعيدها أنه علينا احترام رموز قياداتنا السياسية ، والثقافية طالما هم أنفسهم يخدمون الوطن ، ضمن رؤية القائد الذي هو روح الأمة ونبض حياتها ، وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا عند التعامل مع القائد ومع رجالات تخدم الوطن بحب صادق ، وولاء للقائد أكثر صدقاً ، وعلينا أن نميـّز بين ولائنا للقائد ، واحترامنا للقيادات أيـّـاً كان موقعها ، فجميعنا تحت الخيمة الهاشمية ، وقد نختلف في آلية العطاء للوطن ، وقد تتفاوت درجة محبتنا للوطن ، لكننا حتماً لن نختلف على القائد والوطن والعلم ، إننا في النهاية أبناء هذا الوطن صادقون في انتمائنا ، صادقون في ولائنا.
رضعنا منذ أيام طفولتنا الولاء والطاعة للوالدين ،ولاء صادق طاهر ، وطاعة دون منّـــة ، وقد نافسِ الوالدين على هذا الولاء ، الأعمام ، والأخوال ، وبعض الأصحاب المقربين للطرفين ، لكن ولاءنا للوالدين بقي الأسمى والذي ينمو مع الزمن وتزداد مساحته حباً متبادلاً ، من أجل ذلك سادت بيوتنا السعادة ، والطمأنينة . في عالم أسرتنا الأكبر / الوطن تربينا على الولاء والطاعة لقائد الوطن ، ولاء مرتبط بالمحبة ، وطاعة مرتبطة بالعطاء ، وتعلمنا أنه لا تنافس على هذا الولاء ، فالوطن الذي نريد لا يمكن أن تتعدد فيه القيادات ، فالأوطان في العالم أجمع رمزها قائد واحد يمثل روحها ، وحريتها ، وسيادتها ، وحزنها ، وفرحها ، فالقائد علم ، ولن تتعدد الأعلام لوطن واحد . العالم اليوم أسرة واحدة كبيرة ، ومن غير المعقول أن نعيش خارج إطارها الإنساني ، من هنا أرى أنه لنا أن نحب رموزاً وطنية خدمت بلادها وأوطانها ، شريطة أن لا تخدش كرامة أردننا ، ولكن لا يحق لنا أن نسير خلفها ، ونهتف من أجلها ، ونصبح ضمن جوقة المصفقين والمغنين لكل حركاتها ، فمانديلا مثلاً هو رمز حرية وطنه ، ورمز نضالها ومقاومتها ضد العبودية والاستعمار ، وهو رمز العدالة والديمقراطية ، لكنه مع كل ذلك لن يكون رمزاً للأردن ، ولا لأي وطن آخر غير وطنه ، وهو نفسه لا يرضى بذلك ولا يسعى إليه فالشعوب ليست بعاقر . فإذا كان مانديلا بما نحتفظ له بحب واحترام لا يقبل الانتساب إلى أي ثورة في العالم غير ثورة شعبه ، فكيف بأقزام من الذين لم يقدموا لأوطانهم كما قدم مانديلا نتخذ منهم رموزاً لنا ونحاول أن نسير خلفهم وخلف شعاراتهم ؟ من هنا أعجب من أردنيين في مواقع مختلفة في الوظائف ، والمناصب ، يرفعون شعارات رمز من خارج الوطن ، و ينادون باسمه ، ويتغنون بإنجازاته ، وأكثر العجب من أردنيين يعرفون أن خلفهم آلاف من المحبين فيستثمرون هذا الحب لأجنداتهم الخاصة ويطالبونهم بالولاء لهم متناسين أن الولاء لا يتجزّء ، فالولاء للقائد ، والانتماء للوطن ، وأعيدها أنه علينا احترام رموز قياداتنا السياسية ، والثقافية طالما هم أنفسهم يخدمون الوطن ، ضمن رؤية القائد الذي هو روح الأمة ونبض حياتها ، وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا عند التعامل مع القائد ومع رجالات تخدم الوطن بحب صادق ، وولاء للقائد أكثر صدقاً ، وعلينا أن نميـّز بين ولائنا للقائد ، واحترامنا للقيادات أيـّـاً كان موقعها ، فجميعنا تحت الخيمة الهاشمية ، وقد نختلف في آلية العطاء للوطن ، وقد تتفاوت درجة محبتنا للوطن ، لكننا حتماً لن نختلف على القائد والوطن والعلم ، إننا في النهاية أبناء هذا الوطن صادقون في انتمائنا ، صادقون في ولائنا.
رضعنا منذ أيام طفولتنا الولاء والطاعة للوالدين ،ولاء صادق طاهر ، وطاعة دون منّـــة ، وقد نافسِ الوالدين على هذا الولاء ، الأعمام ، والأخوال ، وبعض الأصحاب المقربين للطرفين ، لكن ولاءنا للوالدين بقي الأسمى والذي ينمو مع الزمن وتزداد مساحته حباً متبادلاً ، من أجل ذلك سادت بيوتنا السعادة ، والطمأنينة . في عالم أسرتنا الأكبر / الوطن تربينا على الولاء والطاعة لقائد الوطن ، ولاء مرتبط بالمحبة ، وطاعة مرتبطة بالعطاء ، وتعلمنا أنه لا تنافس على هذا الولاء ، فالوطن الذي نريد لا يمكن أن تتعدد فيه القيادات ، فالأوطان في العالم أجمع رمزها قائد واحد يمثل روحها ، وحريتها ، وسيادتها ، وحزنها ، وفرحها ، فالقائد علم ، ولن تتعدد الأعلام لوطن واحد . العالم اليوم أسرة واحدة كبيرة ، ومن غير المعقول أن نعيش خارج إطارها الإنساني ، من هنا أرى أنه لنا أن نحب رموزاً وطنية خدمت بلادها وأوطانها ، شريطة أن لا تخدش كرامة أردننا ، ولكن لا يحق لنا أن نسير خلفها ، ونهتف من أجلها ، ونصبح ضمن جوقة المصفقين والمغنين لكل حركاتها ، فمانديلا مثلاً هو رمز حرية وطنه ، ورمز نضالها ومقاومتها ضد العبودية والاستعمار ، وهو رمز العدالة والديمقراطية ، لكنه مع كل ذلك لن يكون رمزاً للأردن ، ولا لأي وطن آخر غير وطنه ، وهو نفسه لا يرضى بذلك ولا يسعى إليه فالشعوب ليست بعاقر . فإذا كان مانديلا بما نحتفظ له بحب واحترام لا يقبل الانتساب إلى أي ثورة في العالم غير ثورة شعبه ، فكيف بأقزام من الذين لم يقدموا لأوطانهم كما قدم مانديلا نتخذ منهم رموزاً لنا ونحاول أن نسير خلفهم وخلف شعاراتهم ؟ من هنا أعجب من أردنيين في مواقع مختلفة في الوظائف ، والمناصب ، يرفعون شعارات رمز من خارج الوطن ، و ينادون باسمه ، ويتغنون بإنجازاته ، وأكثر العجب من أردنيين يعرفون أن خلفهم آلاف من المحبين فيستثمرون هذا الحب لأجنداتهم الخاصة ويطالبونهم بالولاء لهم متناسين أن الولاء لا يتجزّء ، فالولاء للقائد ، والانتماء للوطن ، وأعيدها أنه علينا احترام رموز قياداتنا السياسية ، والثقافية طالما هم أنفسهم يخدمون الوطن ، ضمن رؤية القائد الذي هو روح الأمة ونبض حياتها ، وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا عند التعامل مع القائد ومع رجالات تخدم الوطن بحب صادق ، وولاء للقائد أكثر صدقاً ، وعلينا أن نميـّز بين ولائنا للقائد ، واحترامنا للقيادات أيـّـاً كان موقعها ، فجميعنا تحت الخيمة الهاشمية ، وقد نختلف في آلية العطاء للوطن ، وقد تتفاوت درجة محبتنا للوطن ، لكننا حتماً لن نختلف على القائد والوطن والعلم ، إننا في النهاية أبناء هذا الوطن صادقون في انتمائنا ، صادقون في ولائنا.
التعليقات
سيدي هضول الي انت بتنتقد فيهم الي وصلهم لهيك انتو ولا نسيت تعينات الخارجيه وكان لابنك نصيب
الكل عنده انتماء
أرى تقلب وجهك في الولاء
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
أرى تقلب وجهك في الولاء
رضعنا منذ أيام طفولتنا الولاء والطاعة للوالدين ،ولاء صادق طاهر ، وطاعة دون منّـــة ، وقد نافسِ الوالدين على هذا الولاء ، الأعمام ، والأخوال ، وبعض الأصحاب المقربين للطرفين ، لكن ولاءنا للوالدين بقي الأسمى والذي ينمو مع الزمن وتزداد مساحته حباً متبادلاً ، من أجل ذلك سادت بيوتنا السعادة ، والطمأنينة . في عالم أسرتنا الأكبر / الوطن تربينا على الولاء والطاعة لقائد الوطن ، ولاء مرتبط بالمحبة ، وطاعة مرتبطة بالعطاء ، وتعلمنا أنه لا تنافس على هذا الولاء ، فالوطن الذي نريد لا يمكن أن تتعدد فيه القيادات ، فالأوطان في العالم أجمع رمزها قائد واحد يمثل روحها ، وحريتها ، وسيادتها ، وحزنها ، وفرحها ، فالقائد علم ، ولن تتعدد الأعلام لوطن واحد . العالم اليوم أسرة واحدة كبيرة ، ومن غير المعقول أن نعيش خارج إطارها الإنساني ، من هنا أرى أنه لنا أن نحب رموزاً وطنية خدمت بلادها وأوطانها ، شريطة أن لا تخدش كرامة أردننا ، ولكن لا يحق لنا أن نسير خلفها ، ونهتف من أجلها ، ونصبح ضمن جوقة المصفقين والمغنين لكل حركاتها ، فمانديلا مثلاً هو رمز حرية وطنه ، ورمز نضالها ومقاومتها ضد العبودية والاستعمار ، وهو رمز العدالة والديمقراطية ، لكنه مع كل ذلك لن يكون رمزاً للأردن ، ولا لأي وطن آخر غير وطنه ، وهو نفسه لا يرضى بذلك ولا يسعى إليه فالشعوب ليست بعاقر . فإذا كان مانديلا بما نحتفظ له بحب واحترام لا يقبل الانتساب إلى أي ثورة في العالم غير ثورة شعبه ، فكيف بأقزام من الذين لم يقدموا لأوطانهم كما قدم مانديلا نتخذ منهم رموزاً لنا ونحاول أن نسير خلفهم وخلف شعاراتهم ؟ من هنا أعجب من أردنيين في مواقع مختلفة في الوظائف ، والمناصب ، يرفعون شعارات رمز من خارج الوطن ، و ينادون باسمه ، ويتغنون بإنجازاته ، وأكثر العجب من أردنيين يعرفون أن خلفهم آلاف من المحبين فيستثمرون هذا الحب لأجنداتهم الخاصة ويطالبونهم بالولاء لهم متناسين أن الولاء لا يتجزّء ، فالولاء للقائد ، والانتماء للوطن ، وأعيدها أنه علينا احترام رموز قياداتنا السياسية ، والثقافية طالما هم أنفسهم يخدمون الوطن ، ضمن رؤية القائد الذي هو روح الأمة ونبض حياتها ، وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا عند التعامل مع القائد ومع رجالات تخدم الوطن بحب صادق ، وولاء للقائد أكثر صدقاً ، وعلينا أن نميـّز بين ولائنا للقائد ، واحترامنا للقيادات أيـّـاً كان موقعها ، فجميعنا تحت الخيمة الهاشمية ، وقد نختلف في آلية العطاء للوطن ، وقد تتفاوت درجة محبتنا للوطن ، لكننا حتماً لن نختلف على القائد والوطن والعلم ، إننا في النهاية أبناء هذا الوطن صادقون في انتمائنا ، صادقون في ولائنا.
التعليقات