1. قال الله تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً صدق الله العظيم.
المناقشة :
نحن امة وسطا والهدف والغاية من ذلك.. لنكون شهداء على الناس يوم القيامة, وذلك واضح جلي كما قررت الآية الكريمة أعلاه. س : في ماذا نحن وسطا ؟ هل بالأمور المادية , أم بالأمور بالمعنوية. ج: في الجانبين الروحي والمادي.
الآية الكريمة ( هذا دليل على الوسطية التي ' وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ا. ينبغي أن يكون عليها المسلم بالماديات ) . ب. أحبب حبيبك هوناً ما , عسى أن يكون بغيضك يوماً ما....الحديث الشريف.( دليل على الوسطية في المشاعر والروحانيات ).
ج . الأمة ستشهد على الناس يوم اللقاء الأكبر, بسبب هذه الوسطية والاعتدال.
س : في الأمة أفراد وجماعات غير وسطية, بمعنى عندها تلوثات فكرية, وانحرافات سلوكية وبالتالي خروج عن المنهج الإلهي ممن نسميهم عصاة الآمة , هل ستقبل شهادتهم على الناس , وهم يحتاجون إلى من يشهد عليهم!! على كل الأحوال الأمة بالمجموع سيشهد عليها الرسول(ص) ... ويكون الرسول عليكم شهيدا.. تكملة الآية الكريمة.
الاستنتاج:
بما أننا امة وسطا, فيجب أن نقبل ونفرض إذا تطلب الأمر الحل الوسط الذي يرضي طرفي المعادلة, انك إذا ابتعدت عن الوسطية والاعتدال , فلن تكون ممن ينفع أن يشهد على الناس أمام الباري عزوجل , وستحاسب على الشذوذ الفكري, والانحطاط السلوكي الذي أصابك ورضيت به كمنهج لك في الدنيا, والأمر متروك للغفور الرحيم, يوم الحساب إما أن يعفو ويغفر وهو آهلٌ لذلك, أو أن يحاسب وهو عدلٌ تبارك في علاه.
التطبيق :
نموذج الوسطية لو طبق بين أطراف المعادلة ( الشعوب أو من يمثلها من أحزاب... والحكومات ), لكان الحل الأمثل لتخطي المرحلة, والابتعاد عن التخبط الواقع والحاصل فيها من هرج ومرج, وهذا يتطلب وجود الطرف الثالث ( الجامع بينهما). كل ذلك سيكون في كتابات قادمة ننشرها على القارئ الكريم. والله الموفق.
rjaalbedoor@yahoo.com
1. قال الله تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً صدق الله العظيم.
المناقشة :
نحن امة وسطا والهدف والغاية من ذلك.. لنكون شهداء على الناس يوم القيامة, وذلك واضح جلي كما قررت الآية الكريمة أعلاه. س : في ماذا نحن وسطا ؟ هل بالأمور المادية , أم بالأمور بالمعنوية. ج: في الجانبين الروحي والمادي.
الآية الكريمة ( هذا دليل على الوسطية التي ' وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ا. ينبغي أن يكون عليها المسلم بالماديات ) . ب. أحبب حبيبك هوناً ما , عسى أن يكون بغيضك يوماً ما....الحديث الشريف.( دليل على الوسطية في المشاعر والروحانيات ).
ج . الأمة ستشهد على الناس يوم اللقاء الأكبر, بسبب هذه الوسطية والاعتدال.
س : في الأمة أفراد وجماعات غير وسطية, بمعنى عندها تلوثات فكرية, وانحرافات سلوكية وبالتالي خروج عن المنهج الإلهي ممن نسميهم عصاة الآمة , هل ستقبل شهادتهم على الناس , وهم يحتاجون إلى من يشهد عليهم!! على كل الأحوال الأمة بالمجموع سيشهد عليها الرسول(ص) ... ويكون الرسول عليكم شهيدا.. تكملة الآية الكريمة.
الاستنتاج:
بما أننا امة وسطا, فيجب أن نقبل ونفرض إذا تطلب الأمر الحل الوسط الذي يرضي طرفي المعادلة, انك إذا ابتعدت عن الوسطية والاعتدال , فلن تكون ممن ينفع أن يشهد على الناس أمام الباري عزوجل , وستحاسب على الشذوذ الفكري, والانحطاط السلوكي الذي أصابك ورضيت به كمنهج لك في الدنيا, والأمر متروك للغفور الرحيم, يوم الحساب إما أن يعفو ويغفر وهو آهلٌ لذلك, أو أن يحاسب وهو عدلٌ تبارك في علاه.
التطبيق :
نموذج الوسطية لو طبق بين أطراف المعادلة ( الشعوب أو من يمثلها من أحزاب... والحكومات ), لكان الحل الأمثل لتخطي المرحلة, والابتعاد عن التخبط الواقع والحاصل فيها من هرج ومرج, وهذا يتطلب وجود الطرف الثالث ( الجامع بينهما). كل ذلك سيكون في كتابات قادمة ننشرها على القارئ الكريم. والله الموفق.
rjaalbedoor@yahoo.com
1. قال الله تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً صدق الله العظيم.
المناقشة :
نحن امة وسطا والهدف والغاية من ذلك.. لنكون شهداء على الناس يوم القيامة, وذلك واضح جلي كما قررت الآية الكريمة أعلاه. س : في ماذا نحن وسطا ؟ هل بالأمور المادية , أم بالأمور بالمعنوية. ج: في الجانبين الروحي والمادي.
الآية الكريمة ( هذا دليل على الوسطية التي ' وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ا. ينبغي أن يكون عليها المسلم بالماديات ) . ب. أحبب حبيبك هوناً ما , عسى أن يكون بغيضك يوماً ما....الحديث الشريف.( دليل على الوسطية في المشاعر والروحانيات ).
ج . الأمة ستشهد على الناس يوم اللقاء الأكبر, بسبب هذه الوسطية والاعتدال.
س : في الأمة أفراد وجماعات غير وسطية, بمعنى عندها تلوثات فكرية, وانحرافات سلوكية وبالتالي خروج عن المنهج الإلهي ممن نسميهم عصاة الآمة , هل ستقبل شهادتهم على الناس , وهم يحتاجون إلى من يشهد عليهم!! على كل الأحوال الأمة بالمجموع سيشهد عليها الرسول(ص) ... ويكون الرسول عليكم شهيدا.. تكملة الآية الكريمة.
الاستنتاج:
بما أننا امة وسطا, فيجب أن نقبل ونفرض إذا تطلب الأمر الحل الوسط الذي يرضي طرفي المعادلة, انك إذا ابتعدت عن الوسطية والاعتدال , فلن تكون ممن ينفع أن يشهد على الناس أمام الباري عزوجل , وستحاسب على الشذوذ الفكري, والانحطاط السلوكي الذي أصابك ورضيت به كمنهج لك في الدنيا, والأمر متروك للغفور الرحيم, يوم الحساب إما أن يعفو ويغفر وهو آهلٌ لذلك, أو أن يحاسب وهو عدلٌ تبارك في علاه.
التطبيق :
نموذج الوسطية لو طبق بين أطراف المعادلة ( الشعوب أو من يمثلها من أحزاب... والحكومات ), لكان الحل الأمثل لتخطي المرحلة, والابتعاد عن التخبط الواقع والحاصل فيها من هرج ومرج, وهذا يتطلب وجود الطرف الثالث ( الجامع بينهما). كل ذلك سيكون في كتابات قادمة ننشرها على القارئ الكريم. والله الموفق.
rjaalbedoor@yahoo.com
التعليقات
نرجوا من جلالة الملك ان يتدخل وان يعمل على تشكيل لجنة تجمع وجهات النظر لما فيه خير بلدنا فهو الوحيد الذي يستطيع فعل ذلك شكرا للاستاذ البدور على ما يتحفنا به
احمد الخليلي
الحل قريب باذن الله ومن موسئسة ...... شكرا اخي رجا
خلدون جزازي
زي ما توقعت استاذنا الكبير وقلت الحل قريب , ومن موسئسة العرش , حفظ الله جلالة سيدنا وشكرا لك يا مولانا على حل الحكومة, ولا ننسى شكر الاستاذ البدور اللي تسربت معلومات قريبة جدا ان جلالته يتابع كل ما يكتب الاستاذ البدور
د. فايز الصقور
وسطية الأمة مفتاح الحل للأزمات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
وسطية الأمة مفتاح الحل للأزمات
1. قال الله تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً صدق الله العظيم.
المناقشة :
نحن امة وسطا والهدف والغاية من ذلك.. لنكون شهداء على الناس يوم القيامة, وذلك واضح جلي كما قررت الآية الكريمة أعلاه. س : في ماذا نحن وسطا ؟ هل بالأمور المادية , أم بالأمور بالمعنوية. ج: في الجانبين الروحي والمادي.
الآية الكريمة ( هذا دليل على الوسطية التي ' وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ا. ينبغي أن يكون عليها المسلم بالماديات ) . ب. أحبب حبيبك هوناً ما , عسى أن يكون بغيضك يوماً ما....الحديث الشريف.( دليل على الوسطية في المشاعر والروحانيات ).
ج . الأمة ستشهد على الناس يوم اللقاء الأكبر, بسبب هذه الوسطية والاعتدال.
س : في الأمة أفراد وجماعات غير وسطية, بمعنى عندها تلوثات فكرية, وانحرافات سلوكية وبالتالي خروج عن المنهج الإلهي ممن نسميهم عصاة الآمة , هل ستقبل شهادتهم على الناس , وهم يحتاجون إلى من يشهد عليهم!! على كل الأحوال الأمة بالمجموع سيشهد عليها الرسول(ص) ... ويكون الرسول عليكم شهيدا.. تكملة الآية الكريمة.
الاستنتاج:
بما أننا امة وسطا, فيجب أن نقبل ونفرض إذا تطلب الأمر الحل الوسط الذي يرضي طرفي المعادلة, انك إذا ابتعدت عن الوسطية والاعتدال , فلن تكون ممن ينفع أن يشهد على الناس أمام الباري عزوجل , وستحاسب على الشذوذ الفكري, والانحطاط السلوكي الذي أصابك ورضيت به كمنهج لك في الدنيا, والأمر متروك للغفور الرحيم, يوم الحساب إما أن يعفو ويغفر وهو آهلٌ لذلك, أو أن يحاسب وهو عدلٌ تبارك في علاه.
التطبيق :
نموذج الوسطية لو طبق بين أطراف المعادلة ( الشعوب أو من يمثلها من أحزاب... والحكومات ), لكان الحل الأمثل لتخطي المرحلة, والابتعاد عن التخبط الواقع والحاصل فيها من هرج ومرج, وهذا يتطلب وجود الطرف الثالث ( الجامع بينهما). كل ذلك سيكون في كتابات قادمة ننشرها على القارئ الكريم. والله الموفق.
التعليقات
شكرا للاستاذ البدور على ما يتحفنا به
شكرا اخي رجا