عندما تبعد الشقة بين الراعي والرعية تبدأ الكارثة وتسرح الذئاب والكلاب على حل شعرها فتنهش وتنهب الخيرات كما تشاء وتمنع عن القطعان الكلاء والماء وحتى خشاش الارض وان استطاعت الهواء والنظر الى السماء ، وتكون كارثة الكوارث و الطامة كبرى عندما يكون الراعي هوالذئب نفسه وحينها لابد من قاتل ومقتول وحياة وموت وقابر ومقبور وخالع ومخلوع .
ان الامة العربية باتت في حالة اشبه ما تكون من هذه الحالة ، فلقد صارت الشقة في اقصى مداها فلا الراعي يسمع للرعية انينها ويفهمها، ولا الرعية تفهم الراعي وتريده, وهنا تبدأ حالة حوار الطرشان ، وليس لنا الا ان نتعلم لغة الصم والبكم وهيهات هيهات ان استعدى الراعي على الرعية بنفسه واستعان عليها بالكلاب الاجنبية .
عندما يتخلى الراعي عن واجبه من حفظ النفس والمال والعرض والحياة الكريمة للرعية وبيضة الامة حينها يكون قد خان الامانة الموكلة اليه و حكم على نفسه احكاما تبقى مثلا في التاريخ على الخيانة .
الرعية مهما طال صبرها على الذل والخنوع ، فان للصبر حدود وللذل والخنوع نهاية، وانذاك ستنتفض الرعية لكرامتها المهدورة ويصبح عندها الموت والحياة سيان عندها يبداء التغيير ويكون االاستشهاد او الحياة الحرة الكريمة هو المصير .
لك الله ايها الشعب المصري والتونسي واليمني والليبي والبحريني والسوري والسعودي و...و...، لك الله ايتها الشعوب العربية المنكوبة وشعوب العالم المظلومة,انتم تريدون الحرية والاصلاح والعيش الكريم, والفراعنة لازالوا في الغي سادرين وفي اليم غارقين لم تبلغ الماء منهم الحلقوم بعد ، ويظنون انهم ناجون وقد ادركهم الغرق وحينها لاينفع قولهم: امنت ، ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ).
http://ahraraltafilah.blogspot.com
abdulhrish@yahoo.com
عبدالله الهريشات
عندما تبعد الشقة بين الراعي والرعية تبدأ الكارثة وتسرح الذئاب والكلاب على حل شعرها فتنهش وتنهب الخيرات كما تشاء وتمنع عن القطعان الكلاء والماء وحتى خشاش الارض وان استطاعت الهواء والنظر الى السماء ، وتكون كارثة الكوارث و الطامة كبرى عندما يكون الراعي هوالذئب نفسه وحينها لابد من قاتل ومقتول وحياة وموت وقابر ومقبور وخالع ومخلوع .
ان الامة العربية باتت في حالة اشبه ما تكون من هذه الحالة ، فلقد صارت الشقة في اقصى مداها فلا الراعي يسمع للرعية انينها ويفهمها، ولا الرعية تفهم الراعي وتريده, وهنا تبدأ حالة حوار الطرشان ، وليس لنا الا ان نتعلم لغة الصم والبكم وهيهات هيهات ان استعدى الراعي على الرعية بنفسه واستعان عليها بالكلاب الاجنبية .
عندما يتخلى الراعي عن واجبه من حفظ النفس والمال والعرض والحياة الكريمة للرعية وبيضة الامة حينها يكون قد خان الامانة الموكلة اليه و حكم على نفسه احكاما تبقى مثلا في التاريخ على الخيانة .
الرعية مهما طال صبرها على الذل والخنوع ، فان للصبر حدود وللذل والخنوع نهاية، وانذاك ستنتفض الرعية لكرامتها المهدورة ويصبح عندها الموت والحياة سيان عندها يبداء التغيير ويكون االاستشهاد او الحياة الحرة الكريمة هو المصير .
لك الله ايها الشعب المصري والتونسي واليمني والليبي والبحريني والسوري والسعودي و...و...، لك الله ايتها الشعوب العربية المنكوبة وشعوب العالم المظلومة,انتم تريدون الحرية والاصلاح والعيش الكريم, والفراعنة لازالوا في الغي سادرين وفي اليم غارقين لم تبلغ الماء منهم الحلقوم بعد ، ويظنون انهم ناجون وقد ادركهم الغرق وحينها لاينفع قولهم: امنت ، ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ).
http://ahraraltafilah.blogspot.com
abdulhrish@yahoo.com
عبدالله الهريشات
عندما تبعد الشقة بين الراعي والرعية تبدأ الكارثة وتسرح الذئاب والكلاب على حل شعرها فتنهش وتنهب الخيرات كما تشاء وتمنع عن القطعان الكلاء والماء وحتى خشاش الارض وان استطاعت الهواء والنظر الى السماء ، وتكون كارثة الكوارث و الطامة كبرى عندما يكون الراعي هوالذئب نفسه وحينها لابد من قاتل ومقتول وحياة وموت وقابر ومقبور وخالع ومخلوع .
ان الامة العربية باتت في حالة اشبه ما تكون من هذه الحالة ، فلقد صارت الشقة في اقصى مداها فلا الراعي يسمع للرعية انينها ويفهمها، ولا الرعية تفهم الراعي وتريده, وهنا تبدأ حالة حوار الطرشان ، وليس لنا الا ان نتعلم لغة الصم والبكم وهيهات هيهات ان استعدى الراعي على الرعية بنفسه واستعان عليها بالكلاب الاجنبية .
عندما يتخلى الراعي عن واجبه من حفظ النفس والمال والعرض والحياة الكريمة للرعية وبيضة الامة حينها يكون قد خان الامانة الموكلة اليه و حكم على نفسه احكاما تبقى مثلا في التاريخ على الخيانة .
الرعية مهما طال صبرها على الذل والخنوع ، فان للصبر حدود وللذل والخنوع نهاية، وانذاك ستنتفض الرعية لكرامتها المهدورة ويصبح عندها الموت والحياة سيان عندها يبداء التغيير ويكون االاستشهاد او الحياة الحرة الكريمة هو المصير .
لك الله ايها الشعب المصري والتونسي واليمني والليبي والبحريني والسوري والسعودي و...و...، لك الله ايتها الشعوب العربية المنكوبة وشعوب العالم المظلومة,انتم تريدون الحرية والاصلاح والعيش الكريم, والفراعنة لازالوا في الغي سادرين وفي اليم غارقين لم تبلغ الماء منهم الحلقوم بعد ، ويظنون انهم ناجون وقد ادركهم الغرق وحينها لاينفع قولهم: امنت ، ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ).
http://ahraraltafilah.blogspot.com
abdulhrish@yahoo.com
عبدالله الهريشات
التعليقات