البالة هي ما استعمل و بلي من الاشياء واستنفذ استعماله وقد لا يكون صالحا للاستعمال مرة ثانية ، والبالة معظمنا يعرفها ومن منا لا يعرفها الا ابناء الذوات ، ولا بد ان بعضنا ممن ساءت حاله قد نال منها نصيبا ولبس منها، واحيانا قد يسبق الاثرياءُ الفقراءَ عليها علهم يجدون فيها ما هو اجود من المحلي الجديد فالاجنبي ولو كان بالة قديمة قد يكون اجود من المحلي وان كان جديدا لنج ، فما بالك بحكومة البخيت محلية ومخلوطة وبالة ايضا فقد سبق ان تلبسناها وابليناها وتخزقت وكانت بالية وها نحن نلبسها مرة اخرى رغما عنا وقد بليت وبدت منها السوءآت والعورات ، وقد بلينا ابتلاء بها ايضا مرة اخرى ، وكم من وزارات تلبسناها مرات ومرات ، والبالة هي التي لا يُلقى لها بالا عند كثير من الناس لانها قديمة بالية ولكنها في هذه الايام تاخذ كل بال لكل فقير الحال فيجد فيها الحَل والحلال والستر والجمال للأطفال والنساء والرجال ولكن حكومتنا البالة هي للذوات ورجال الاعمال و لكل وارث متكبر مفسد في الارض متعال .
وفي أساس البلاغة :قال حبيب بن جدرة الهلاليّ:
يا با حسين والجديد إلى بلى ... أولاد درزة أسلموك وطاروا
يريد زيد بن عليّ رضي الله تعالى عنهما. ويريد بدرزة السفلة والخياطين اي (اصحاب البزنس) في ايامنا هذه.
اما ان نوابنا او اعياننا وما قيل عنهم انهم مخابرات و حثالة فهذا ما قالته وثائق ويكليكس وانا لم اقله بل سافسر معنى الحثالة لغويا لاحقا.
ولا ضير ان يكون نوابنا مخابرات ولاعيب في ذلك ان كانوا يحافظون على الوطن وامنه من الاعداء والعملاء والمرجفين والفاسدين ويسعون للصالح العام والاصلاح ، ولكن العيب كل العيب والاجرام كل الاجرام عندما يكونوا مخابرات فاسدين يبيعون الوطن بثمن بخس ويستغلونه لمصالحهم ومكاسبهم الخاصة ويتكرشون على حسابه مع الفاسدين ممن تكرشوا هم واباءهم وعاثوا فسادا وكانوا خطرا على امننا القومي وحياتنا وهم صاروا بذلك في صفوف الاعداء من خونة وعملاء وحرامية .
اما الحثالة لغويا ففي اساس البلاغة:
هومن حثالة الناس أي من رذالتهم. وحثالة الطعام ما سقط منه إذا نقّي. ويقال للرديء من كل شيء: حثالته. وتقول: ما بقي من الناس إلا حثاله، لا يبالي بهم الله باله. وما فلان إلا قصالة وحثالة أي سفلة. وفي المزهر الحُثالة والحُفالة: الرَّديء من كلِّ شيء وفي الحديث لا تقوم الساعة إِلا على حُثَالة الناس اي على شرار هم واراذلهم ومن لاخير فيهم.
وفي مسند أحمد :حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِذَا مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ يُونُسُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ يَصِفُ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَصْنَعُ عِنْدَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَخُذْ مَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ
وفي الأغاني :قال جميل يهجو بني الأحب رهط قطبة ويهجو النخار:
إن أحب سفلٌ أشرار ... حثالةٌ عودهم خوار
أذل قومٍ حين يدعى الجار ... كما أذل الحارث النخار
هذا هو امر البالة والحثالة عندما يطغى الفساد ويسود الامر الى غير اهله على العباد ورحم الله القائل في تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة)
وأيام خلت من كل خير ... ودنيا قد توزعها الكلاب
كلاب لو سألتهم ترابا ... لقالوا عندنا انقطع التراب
البالة هي ما استعمل و بلي من الاشياء واستنفذ استعماله وقد لا يكون صالحا للاستعمال مرة ثانية ، والبالة معظمنا يعرفها ومن منا لا يعرفها الا ابناء الذوات ، ولا بد ان بعضنا ممن ساءت حاله قد نال منها نصيبا ولبس منها، واحيانا قد يسبق الاثرياءُ الفقراءَ عليها علهم يجدون فيها ما هو اجود من المحلي الجديد فالاجنبي ولو كان بالة قديمة قد يكون اجود من المحلي وان كان جديدا لنج ، فما بالك بحكومة البخيت محلية ومخلوطة وبالة ايضا فقد سبق ان تلبسناها وابليناها وتخزقت وكانت بالية وها نحن نلبسها مرة اخرى رغما عنا وقد بليت وبدت منها السوءآت والعورات ، وقد بلينا ابتلاء بها ايضا مرة اخرى ، وكم من وزارات تلبسناها مرات ومرات ، والبالة هي التي لا يُلقى لها بالا عند كثير من الناس لانها قديمة بالية ولكنها في هذه الايام تاخذ كل بال لكل فقير الحال فيجد فيها الحَل والحلال والستر والجمال للأطفال والنساء والرجال ولكن حكومتنا البالة هي للذوات ورجال الاعمال و لكل وارث متكبر مفسد في الارض متعال .
وفي أساس البلاغة :قال حبيب بن جدرة الهلاليّ:
يا با حسين والجديد إلى بلى ... أولاد درزة أسلموك وطاروا
يريد زيد بن عليّ رضي الله تعالى عنهما. ويريد بدرزة السفلة والخياطين اي (اصحاب البزنس) في ايامنا هذه.
اما ان نوابنا او اعياننا وما قيل عنهم انهم مخابرات و حثالة فهذا ما قالته وثائق ويكليكس وانا لم اقله بل سافسر معنى الحثالة لغويا لاحقا.
ولا ضير ان يكون نوابنا مخابرات ولاعيب في ذلك ان كانوا يحافظون على الوطن وامنه من الاعداء والعملاء والمرجفين والفاسدين ويسعون للصالح العام والاصلاح ، ولكن العيب كل العيب والاجرام كل الاجرام عندما يكونوا مخابرات فاسدين يبيعون الوطن بثمن بخس ويستغلونه لمصالحهم ومكاسبهم الخاصة ويتكرشون على حسابه مع الفاسدين ممن تكرشوا هم واباءهم وعاثوا فسادا وكانوا خطرا على امننا القومي وحياتنا وهم صاروا بذلك في صفوف الاعداء من خونة وعملاء وحرامية .
اما الحثالة لغويا ففي اساس البلاغة:
هومن حثالة الناس أي من رذالتهم. وحثالة الطعام ما سقط منه إذا نقّي. ويقال للرديء من كل شيء: حثالته. وتقول: ما بقي من الناس إلا حثاله، لا يبالي بهم الله باله. وما فلان إلا قصالة وحثالة أي سفلة. وفي المزهر الحُثالة والحُفالة: الرَّديء من كلِّ شيء وفي الحديث لا تقوم الساعة إِلا على حُثَالة الناس اي على شرار هم واراذلهم ومن لاخير فيهم.
وفي مسند أحمد :حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِذَا مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ يُونُسُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ يَصِفُ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَصْنَعُ عِنْدَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَخُذْ مَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ
وفي الأغاني :قال جميل يهجو بني الأحب رهط قطبة ويهجو النخار:
إن أحب سفلٌ أشرار ... حثالةٌ عودهم خوار
أذل قومٍ حين يدعى الجار ... كما أذل الحارث النخار
هذا هو امر البالة والحثالة عندما يطغى الفساد ويسود الامر الى غير اهله على العباد ورحم الله القائل في تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة)
وأيام خلت من كل خير ... ودنيا قد توزعها الكلاب
كلاب لو سألتهم ترابا ... لقالوا عندنا انقطع التراب
البالة هي ما استعمل و بلي من الاشياء واستنفذ استعماله وقد لا يكون صالحا للاستعمال مرة ثانية ، والبالة معظمنا يعرفها ومن منا لا يعرفها الا ابناء الذوات ، ولا بد ان بعضنا ممن ساءت حاله قد نال منها نصيبا ولبس منها، واحيانا قد يسبق الاثرياءُ الفقراءَ عليها علهم يجدون فيها ما هو اجود من المحلي الجديد فالاجنبي ولو كان بالة قديمة قد يكون اجود من المحلي وان كان جديدا لنج ، فما بالك بحكومة البخيت محلية ومخلوطة وبالة ايضا فقد سبق ان تلبسناها وابليناها وتخزقت وكانت بالية وها نحن نلبسها مرة اخرى رغما عنا وقد بليت وبدت منها السوءآت والعورات ، وقد بلينا ابتلاء بها ايضا مرة اخرى ، وكم من وزارات تلبسناها مرات ومرات ، والبالة هي التي لا يُلقى لها بالا عند كثير من الناس لانها قديمة بالية ولكنها في هذه الايام تاخذ كل بال لكل فقير الحال فيجد فيها الحَل والحلال والستر والجمال للأطفال والنساء والرجال ولكن حكومتنا البالة هي للذوات ورجال الاعمال و لكل وارث متكبر مفسد في الارض متعال .
وفي أساس البلاغة :قال حبيب بن جدرة الهلاليّ:
يا با حسين والجديد إلى بلى ... أولاد درزة أسلموك وطاروا
يريد زيد بن عليّ رضي الله تعالى عنهما. ويريد بدرزة السفلة والخياطين اي (اصحاب البزنس) في ايامنا هذه.
اما ان نوابنا او اعياننا وما قيل عنهم انهم مخابرات و حثالة فهذا ما قالته وثائق ويكليكس وانا لم اقله بل سافسر معنى الحثالة لغويا لاحقا.
ولا ضير ان يكون نوابنا مخابرات ولاعيب في ذلك ان كانوا يحافظون على الوطن وامنه من الاعداء والعملاء والمرجفين والفاسدين ويسعون للصالح العام والاصلاح ، ولكن العيب كل العيب والاجرام كل الاجرام عندما يكونوا مخابرات فاسدين يبيعون الوطن بثمن بخس ويستغلونه لمصالحهم ومكاسبهم الخاصة ويتكرشون على حسابه مع الفاسدين ممن تكرشوا هم واباءهم وعاثوا فسادا وكانوا خطرا على امننا القومي وحياتنا وهم صاروا بذلك في صفوف الاعداء من خونة وعملاء وحرامية .
اما الحثالة لغويا ففي اساس البلاغة:
هومن حثالة الناس أي من رذالتهم. وحثالة الطعام ما سقط منه إذا نقّي. ويقال للرديء من كل شيء: حثالته. وتقول: ما بقي من الناس إلا حثاله، لا يبالي بهم الله باله. وما فلان إلا قصالة وحثالة أي سفلة. وفي المزهر الحُثالة والحُفالة: الرَّديء من كلِّ شيء وفي الحديث لا تقوم الساعة إِلا على حُثَالة الناس اي على شرار هم واراذلهم ومن لاخير فيهم.
وفي مسند أحمد :حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِذَا مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ يُونُسُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ يَصِفُ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَصْنَعُ عِنْدَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَخُذْ مَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ
وفي الأغاني :قال جميل يهجو بني الأحب رهط قطبة ويهجو النخار:
إن أحب سفلٌ أشرار ... حثالةٌ عودهم خوار
أذل قومٍ حين يدعى الجار ... كما أذل الحارث النخار
هذا هو امر البالة والحثالة عندما يطغى الفساد ويسود الامر الى غير اهله على العباد ورحم الله القائل في تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة)
وأيام خلت من كل خير ... ودنيا قد توزعها الكلاب
كلاب لو سألتهم ترابا ... لقالوا عندنا انقطع التراب
التعليقات
ظلك مهاجر احسن لك وبعدين تعال بجنسية اخرى واحكمنا انت وسفارة جنسيتك