في البداية انا طبيب من اطباء وزارة الصحة واعاني من الظلم الواقع عليّ من وزارتي من ناحية راتبي الهزيل الذي لا يكاد يسد الرمق وبيئة عملي واستبداد المسؤولين في وزارتي وامور اخرى كثيرة، وانا طبيب احب العمل النقابي واتردد على نقابتي بشكل دوري بحكم مشاركتي في بعض اللجان التابعة للنقابة، وكنت اتمنى على مجلس نقابتنا العتيد ان يصب اهتمامه على الامور التي تخدمنا كاطباء صحة بشكل خاص والاطباء بشكل عام، وتناسى مجلس النقابة في حملته الانتخابية الاخيرة الوعود التي قطعها على نفسه بانصافنا نحن اطباء الصحة والمتمثلة برفع الظلم الواقع علينا وان يترفع عن سفاسف الامور (التي لا تغني ولا تسمن من جوع) و التي يقحم نفسه فيها الآن.
وانا شخصياً تربطني علاقات حميمة مع بعض الزملاء من اعضاء المجلس مثل الدكتور آدم العبدالات والدكتور ناصر الشوملي وغيرهم، ومن خلال ترددي على نقابة الاطباء اصبحت اتمتع باحترام موظفي النقابة، وكلما نظرت اليهم اتذكر انني واياهم شركاء في الظلم الواقع علينا، وعندما اتحدث اليهم ارى في عيونهم الاسى والمرارة والحرمان ، و من ضمن القرارات التي اتحفنا بها مجلسنا العتيد مؤخرا على سبيل المثال لا الحصر شراء آلات قهوة وشاي بالآلاف الدنانير ومن جيوبنا وعرق جبيننا نحن الاطباء وذلك بهدف حرمان المراجعين و الموظفين من وجبات الشاي والقهوة. هذا و قد فشل المشروع فشلا ذريعا !!
و الأكثر فسادا من ذلك هو قيام امين عام نقابة الاطباء والذي يناهز راتبه (2000) دينار بعمل (حياكة) سلم رواتب غريب عجيب بحيث يستفيد هو وحده من هذا السلم ليزداد الطين بلة ، و قد اخبرني بعض الموظفين الذين مضى على خدمتهم في النقابة عقود طويلة ويحملون شهادات بأن رواتبهم لا تتجاوز (400) دينار !!! .. كما يقول المثل يزداد الغني غنا والفقير فقرا !!!.
و اذا كانت نقابة تعامل موظفيها المحسوبين عليها بهذا الشكل فلم يعد مستغربا اهمالها لخدمة الاطباء !
الدكتور محمد درويش
في البداية انا طبيب من اطباء وزارة الصحة واعاني من الظلم الواقع عليّ من وزارتي من ناحية راتبي الهزيل الذي لا يكاد يسد الرمق وبيئة عملي واستبداد المسؤولين في وزارتي وامور اخرى كثيرة، وانا طبيب احب العمل النقابي واتردد على نقابتي بشكل دوري بحكم مشاركتي في بعض اللجان التابعة للنقابة، وكنت اتمنى على مجلس نقابتنا العتيد ان يصب اهتمامه على الامور التي تخدمنا كاطباء صحة بشكل خاص والاطباء بشكل عام، وتناسى مجلس النقابة في حملته الانتخابية الاخيرة الوعود التي قطعها على نفسه بانصافنا نحن اطباء الصحة والمتمثلة برفع الظلم الواقع علينا وان يترفع عن سفاسف الامور (التي لا تغني ولا تسمن من جوع) و التي يقحم نفسه فيها الآن.
وانا شخصياً تربطني علاقات حميمة مع بعض الزملاء من اعضاء المجلس مثل الدكتور آدم العبدالات والدكتور ناصر الشوملي وغيرهم، ومن خلال ترددي على نقابة الاطباء اصبحت اتمتع باحترام موظفي النقابة، وكلما نظرت اليهم اتذكر انني واياهم شركاء في الظلم الواقع علينا، وعندما اتحدث اليهم ارى في عيونهم الاسى والمرارة والحرمان ، و من ضمن القرارات التي اتحفنا بها مجلسنا العتيد مؤخرا على سبيل المثال لا الحصر شراء آلات قهوة وشاي بالآلاف الدنانير ومن جيوبنا وعرق جبيننا نحن الاطباء وذلك بهدف حرمان المراجعين و الموظفين من وجبات الشاي والقهوة. هذا و قد فشل المشروع فشلا ذريعا !!
و الأكثر فسادا من ذلك هو قيام امين عام نقابة الاطباء والذي يناهز راتبه (2000) دينار بعمل (حياكة) سلم رواتب غريب عجيب بحيث يستفيد هو وحده من هذا السلم ليزداد الطين بلة ، و قد اخبرني بعض الموظفين الذين مضى على خدمتهم في النقابة عقود طويلة ويحملون شهادات بأن رواتبهم لا تتجاوز (400) دينار !!! .. كما يقول المثل يزداد الغني غنا والفقير فقرا !!!.
و اذا كانت نقابة تعامل موظفيها المحسوبين عليها بهذا الشكل فلم يعد مستغربا اهمالها لخدمة الاطباء !
الدكتور محمد درويش
في البداية انا طبيب من اطباء وزارة الصحة واعاني من الظلم الواقع عليّ من وزارتي من ناحية راتبي الهزيل الذي لا يكاد يسد الرمق وبيئة عملي واستبداد المسؤولين في وزارتي وامور اخرى كثيرة، وانا طبيب احب العمل النقابي واتردد على نقابتي بشكل دوري بحكم مشاركتي في بعض اللجان التابعة للنقابة، وكنت اتمنى على مجلس نقابتنا العتيد ان يصب اهتمامه على الامور التي تخدمنا كاطباء صحة بشكل خاص والاطباء بشكل عام، وتناسى مجلس النقابة في حملته الانتخابية الاخيرة الوعود التي قطعها على نفسه بانصافنا نحن اطباء الصحة والمتمثلة برفع الظلم الواقع علينا وان يترفع عن سفاسف الامور (التي لا تغني ولا تسمن من جوع) و التي يقحم نفسه فيها الآن.
وانا شخصياً تربطني علاقات حميمة مع بعض الزملاء من اعضاء المجلس مثل الدكتور آدم العبدالات والدكتور ناصر الشوملي وغيرهم، ومن خلال ترددي على نقابة الاطباء اصبحت اتمتع باحترام موظفي النقابة، وكلما نظرت اليهم اتذكر انني واياهم شركاء في الظلم الواقع علينا، وعندما اتحدث اليهم ارى في عيونهم الاسى والمرارة والحرمان ، و من ضمن القرارات التي اتحفنا بها مجلسنا العتيد مؤخرا على سبيل المثال لا الحصر شراء آلات قهوة وشاي بالآلاف الدنانير ومن جيوبنا وعرق جبيننا نحن الاطباء وذلك بهدف حرمان المراجعين و الموظفين من وجبات الشاي والقهوة. هذا و قد فشل المشروع فشلا ذريعا !!
و الأكثر فسادا من ذلك هو قيام امين عام نقابة الاطباء والذي يناهز راتبه (2000) دينار بعمل (حياكة) سلم رواتب غريب عجيب بحيث يستفيد هو وحده من هذا السلم ليزداد الطين بلة ، و قد اخبرني بعض الموظفين الذين مضى على خدمتهم في النقابة عقود طويلة ويحملون شهادات بأن رواتبهم لا تتجاوز (400) دينار !!! .. كما يقول المثل يزداد الغني غنا والفقير فقرا !!!.
و اذا كانت نقابة تعامل موظفيها المحسوبين عليها بهذا الشكل فلم يعد مستغربا اهمالها لخدمة الاطباء !
الدكتور محمد درويش
التعليقات