وأخيرا جاء تشرين , وكعادتي أقف غاليتي مع قلبي المهزوم لعلي أسترد شيئا من ماض قد ولى لن يعود.لكن رياح تشرين تعيدني إلى واقع مر , أخاطب بصمتي أشجار ثكلى بعد وداع أوراقها التي عاشت معها نيسان الربيع , تتحدث مع الأزهار ومع الأطفال أجمل قصص عن الربيع الدائم أخاطب بصمت يائس بلغة لا يفهمها إلا تشرين , أخاطب دموعي التشرينية , لماذا ؟؟ لماذا في كل عام تدمع عيناي في تشرين؟؟
لماذا في تشرين يسقط المطر ؟؟ وكم أكره المطر! لماذا تتساقط ورقات الشجر ؟؟ وكم أكره الوداع ! لماذا تختفي الطيور والزهور ؟؟ وكم أكره صمت الطبيعة ! لماذا تسرق رياح تشرين أوراقي وخواطري البريئة ؟؟ وتلقي بها بعيدا إلى اللاوجود , حيث لا تقوى الأحلام على أن تبتسم؟؟
ماذا لو عاد نيسان يوما وسألني عن أزهاره ؟؟ ماذا سأجيب ؟؟ هل أخبره بأنه لم يبق إلا زهرة واحدة ستحيى حتى تشرين ؟؟ أم اخبره بأن النخلة الصغيرة ستكبر يوما ما ؟؟ نعم ستكبر يوما ما , ولكن عجبا لقدرها . فلن يكون يوما من أيام تشرين! فيوما ما سأمسح بدموعي من خيالي كل شهور السنة ولن أبقي إلا نيسان و تشرين , لتمّحي زهور نيسان , أو تسقط أوراق تشرين , كأن نيسان لم يكن ..
ويوما ما لن أعيش إلّا نيسان الذي أعشقه لأخاطب القمر في أجمل لغة .. ذلك القمر الذي لا زلت أحاول الوصول إليه سيرا على أقدامي ..لأزرع تلك الزهرة التي قاربت على الذبول هناك..فكيف سيكون تشرين القادم ؟؟ وإلى أي طريق ستسير به الأقدار ؟ وهل ستبقى زهرة تشرين تحمل في داخلها عبق نيسان ؟؟
أم أن سقوط ورقات الشجر سيحمل الإجابة ؟؟
رياد محمد العبابنة
reyad_aa@yahoo.com
وأخيرا جاء تشرين , وكعادتي أقف غاليتي مع قلبي المهزوم لعلي أسترد شيئا من ماض قد ولى لن يعود.لكن رياح تشرين تعيدني إلى واقع مر , أخاطب بصمتي أشجار ثكلى بعد وداع أوراقها التي عاشت معها نيسان الربيع , تتحدث مع الأزهار ومع الأطفال أجمل قصص عن الربيع الدائم أخاطب بصمت يائس بلغة لا يفهمها إلا تشرين , أخاطب دموعي التشرينية , لماذا ؟؟ لماذا في كل عام تدمع عيناي في تشرين؟؟
لماذا في تشرين يسقط المطر ؟؟ وكم أكره المطر! لماذا تتساقط ورقات الشجر ؟؟ وكم أكره الوداع ! لماذا تختفي الطيور والزهور ؟؟ وكم أكره صمت الطبيعة ! لماذا تسرق رياح تشرين أوراقي وخواطري البريئة ؟؟ وتلقي بها بعيدا إلى اللاوجود , حيث لا تقوى الأحلام على أن تبتسم؟؟
ماذا لو عاد نيسان يوما وسألني عن أزهاره ؟؟ ماذا سأجيب ؟؟ هل أخبره بأنه لم يبق إلا زهرة واحدة ستحيى حتى تشرين ؟؟ أم اخبره بأن النخلة الصغيرة ستكبر يوما ما ؟؟ نعم ستكبر يوما ما , ولكن عجبا لقدرها . فلن يكون يوما من أيام تشرين! فيوما ما سأمسح بدموعي من خيالي كل شهور السنة ولن أبقي إلا نيسان و تشرين , لتمّحي زهور نيسان , أو تسقط أوراق تشرين , كأن نيسان لم يكن ..
ويوما ما لن أعيش إلّا نيسان الذي أعشقه لأخاطب القمر في أجمل لغة .. ذلك القمر الذي لا زلت أحاول الوصول إليه سيرا على أقدامي ..لأزرع تلك الزهرة التي قاربت على الذبول هناك..فكيف سيكون تشرين القادم ؟؟ وإلى أي طريق ستسير به الأقدار ؟ وهل ستبقى زهرة تشرين تحمل في داخلها عبق نيسان ؟؟
أم أن سقوط ورقات الشجر سيحمل الإجابة ؟؟
رياد محمد العبابنة
reyad_aa@yahoo.com
وأخيرا جاء تشرين , وكعادتي أقف غاليتي مع قلبي المهزوم لعلي أسترد شيئا من ماض قد ولى لن يعود.لكن رياح تشرين تعيدني إلى واقع مر , أخاطب بصمتي أشجار ثكلى بعد وداع أوراقها التي عاشت معها نيسان الربيع , تتحدث مع الأزهار ومع الأطفال أجمل قصص عن الربيع الدائم أخاطب بصمت يائس بلغة لا يفهمها إلا تشرين , أخاطب دموعي التشرينية , لماذا ؟؟ لماذا في كل عام تدمع عيناي في تشرين؟؟
لماذا في تشرين يسقط المطر ؟؟ وكم أكره المطر! لماذا تتساقط ورقات الشجر ؟؟ وكم أكره الوداع ! لماذا تختفي الطيور والزهور ؟؟ وكم أكره صمت الطبيعة ! لماذا تسرق رياح تشرين أوراقي وخواطري البريئة ؟؟ وتلقي بها بعيدا إلى اللاوجود , حيث لا تقوى الأحلام على أن تبتسم؟؟
ماذا لو عاد نيسان يوما وسألني عن أزهاره ؟؟ ماذا سأجيب ؟؟ هل أخبره بأنه لم يبق إلا زهرة واحدة ستحيى حتى تشرين ؟؟ أم اخبره بأن النخلة الصغيرة ستكبر يوما ما ؟؟ نعم ستكبر يوما ما , ولكن عجبا لقدرها . فلن يكون يوما من أيام تشرين! فيوما ما سأمسح بدموعي من خيالي كل شهور السنة ولن أبقي إلا نيسان و تشرين , لتمّحي زهور نيسان , أو تسقط أوراق تشرين , كأن نيسان لم يكن ..
ويوما ما لن أعيش إلّا نيسان الذي أعشقه لأخاطب القمر في أجمل لغة .. ذلك القمر الذي لا زلت أحاول الوصول إليه سيرا على أقدامي ..لأزرع تلك الزهرة التي قاربت على الذبول هناك..فكيف سيكون تشرين القادم ؟؟ وإلى أي طريق ستسير به الأقدار ؟ وهل ستبقى زهرة تشرين تحمل في داخلها عبق نيسان ؟؟
أم أن سقوط ورقات الشجر سيحمل الإجابة ؟؟
رياد محمد العبابنة
reyad_aa@yahoo.com
التعليقات