إصلاح يتلوه إصلاح، وفساد يسبقه افساد ومناظرات تتلوها مناظرات ، وندوات ومنظرين من كل الالوان والاطياف وعلى رأي المثل (كل اعور فيها بدعر) وكأنهم يستوحون مشاريعهم من الأحلام و الأوهام، والكل يعلم أن الزمن مهم في تثبيت الأشياء حتى تستوي على سوقها وتؤتي أكلها وفي كل مجالات الحياه
إن الحال ينبئ أننا لم نكن خطط إصلاحيه إنما في مسلسل إفساد ممنهج ومدروس وموجه، الكل يعلم اننا لم نجنيء شيئا الا الشعارات وكل يغني على ليلاه وأيدي المفسدين المبذرين.
واسمائهم هي الظاهره على مسرح الاحداث
فمن هو المسؤول عن هذا الوضع المتردي والمتهاوي ومن زرعه ويكثر في سماده ليشتد عوده؟؟؟؟؟
يجمع الكل على فشل تلك الخطط والتي في جلها لم ترى النور على الورق فقط , التعليم في التربيه وبعض الجامعات الحكوميه يحتضر عبر عن ذلك صراحة، وزراء التعليم وبعض رؤساء الجامعات وكبار الاكاديميين والكل يلقي باللائمة على غير نفسه، على الأساتذة الذين أوصدوا أبواب الفصول في وجه الإصلاح لافتقادهم القدرة على التجديد والابتكار، على الأسرة التي لا تواكب سيرورة العمليات التربوية ومتابعة ابنائهم، على المجتمع الذي لم يستطع بعدُ يعرف ان يبدا بالإصلاح ،
لكن ما يجرؤ أحد أن يعلنها بصراحة لا مواربة فيها: إن المسؤول عن فشل سياستنا التعليميه هو نفسه المسؤول عن فشلنا في السياسه الاقتصاديه والاجتماعيه والمصيبه ان بعض المتشدقين والداعين للاصلاح هم جزء من منظومة الفساد
الشعب لم يُخرج لهم سوى إسلاميين متطرفين أو يساريين راديكاليين لا يرجى من تدبيره لهذا القطاع الحيوي سوى ما نتخبط فيه من ويلات وكوارث هي في منطق العقلاء أفظع شيء يمكن أن يلحقه نظام برأسمال الأمة ومخزونها الإستراتيجي الانسان وهو الاغلى ما نملك كما قال المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله متى ينتهي مسلسل الإفساد؟
الآن وقد أحس الكل بهول الفاجعة وعظم الكارثة.
الآن وقد صرح الكل اننا نسير الى الهاويه والى الطامه وما هي الا مصطلحات نطلقها (فساد اصلاح اخطاء لا تصوب الفاسد يصول ويجول واللص خارج القفص والمسروق ينتظر وعندما يتسرب اليأ س الى نفسه وينال منه يستسلم ولا يملك الا(حسبنا الله ونعم الوكيل)
متى ينتهي هذا الإفساد كل يلتفت على صاحبه يسأله هذا السؤال مملنا من تكراره
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) فساد في الادارات وفساد في التعليم وفساد في الاقتصاد وفساد في كل اتجاه
(نسمع جعجعة ومن كل الاتجاهات ولم نرى طحينا) كلام في الهواء الطلق يسير ولا يرتقي الا في طبقات الجو العليا فما الفائده؟ فاسد طالع نازل وفاسد قادم وفاسد مغادر وفاسد هارب ولغاية الان لم يحكم فاسد ولم تتكحل عيوننا في تنفيذ حكم لان نراهم يصولون ويجولون شيخ يصرخ على المنابر لا يخسر الا حنجرته ومتهم في الفساد يخرج الى المطار في الظهيره والشمس في كبد السماء ومتهم في شبهة فساد يبحث له عن مخرج او تقرير طبي للعلاج في الخارج , لقد اصبنا بالحول والدوار ومسلسل الفساد مثل لعبة الاطفال الطمايه او العالي وطوط ( اختلط الحابل بالنابل)
المتفرد بالرأي المتحكم في القرار عند الوصول اليه يصاب المنظرون بالصم يتبلمون ويبلعون السنتهم ,والسائرون الى الاصلاح تثقل خطواتهم وتبطل بهم اقدامهم والمبرمجون بأجندة خارجية وإملاءات مفرضه لا يستفيد منها في الأخير سوى المتحكمون أنفسهم المتنفذون ذواتهم، فيزداد الطين بلة فلا اقتصاد تقوى ولا تعليم تطور (وعدك يا ابو زيد ما غزيت ) خصخصه وعولمه وجذب استثمار حتى غدى الوطن مستنقع لمال السحت والحرام ونودي لكل ابناء الحرام ليستقروا بيننا و احزاب تمتطي ظهور العامه ونقابات بائسه وهيئات فارطه ومسلسل الفساد وصل الى مئات الحلقات ومسرحية الاصلاخ تقف على المسرح والبروفات لفصولها لم تنتهي بعد وسارحه والرب راعيها والناس في دوامه ولم نعد نثق باحد وختاما نقول باننا سئمنا ومللنا والتعن فاطس فاطس ابونا الاولاني , والشعار الجديد(كل فساد لما تشبع وتذوق الاصلاح ) فالى متى ؟ والله اعلم وما قال لا اعلم فقد افتى ,
إصلاح يتلوه إصلاح، وفساد يسبقه افساد ومناظرات تتلوها مناظرات ، وندوات ومنظرين من كل الالوان والاطياف وعلى رأي المثل (كل اعور فيها بدعر) وكأنهم يستوحون مشاريعهم من الأحلام و الأوهام، والكل يعلم أن الزمن مهم في تثبيت الأشياء حتى تستوي على سوقها وتؤتي أكلها وفي كل مجالات الحياه
إن الحال ينبئ أننا لم نكن خطط إصلاحيه إنما في مسلسل إفساد ممنهج ومدروس وموجه، الكل يعلم اننا لم نجنيء شيئا الا الشعارات وكل يغني على ليلاه وأيدي المفسدين المبذرين.
واسمائهم هي الظاهره على مسرح الاحداث
فمن هو المسؤول عن هذا الوضع المتردي والمتهاوي ومن زرعه ويكثر في سماده ليشتد عوده؟؟؟؟؟
يجمع الكل على فشل تلك الخطط والتي في جلها لم ترى النور على الورق فقط , التعليم في التربيه وبعض الجامعات الحكوميه يحتضر عبر عن ذلك صراحة، وزراء التعليم وبعض رؤساء الجامعات وكبار الاكاديميين والكل يلقي باللائمة على غير نفسه، على الأساتذة الذين أوصدوا أبواب الفصول في وجه الإصلاح لافتقادهم القدرة على التجديد والابتكار، على الأسرة التي لا تواكب سيرورة العمليات التربوية ومتابعة ابنائهم، على المجتمع الذي لم يستطع بعدُ يعرف ان يبدا بالإصلاح ،
لكن ما يجرؤ أحد أن يعلنها بصراحة لا مواربة فيها: إن المسؤول عن فشل سياستنا التعليميه هو نفسه المسؤول عن فشلنا في السياسه الاقتصاديه والاجتماعيه والمصيبه ان بعض المتشدقين والداعين للاصلاح هم جزء من منظومة الفساد
الشعب لم يُخرج لهم سوى إسلاميين متطرفين أو يساريين راديكاليين لا يرجى من تدبيره لهذا القطاع الحيوي سوى ما نتخبط فيه من ويلات وكوارث هي في منطق العقلاء أفظع شيء يمكن أن يلحقه نظام برأسمال الأمة ومخزونها الإستراتيجي الانسان وهو الاغلى ما نملك كما قال المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله متى ينتهي مسلسل الإفساد؟
الآن وقد أحس الكل بهول الفاجعة وعظم الكارثة.
الآن وقد صرح الكل اننا نسير الى الهاويه والى الطامه وما هي الا مصطلحات نطلقها (فساد اصلاح اخطاء لا تصوب الفاسد يصول ويجول واللص خارج القفص والمسروق ينتظر وعندما يتسرب اليأ س الى نفسه وينال منه يستسلم ولا يملك الا(حسبنا الله ونعم الوكيل)
متى ينتهي هذا الإفساد كل يلتفت على صاحبه يسأله هذا السؤال مملنا من تكراره
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) فساد في الادارات وفساد في التعليم وفساد في الاقتصاد وفساد في كل اتجاه
(نسمع جعجعة ومن كل الاتجاهات ولم نرى طحينا) كلام في الهواء الطلق يسير ولا يرتقي الا في طبقات الجو العليا فما الفائده؟ فاسد طالع نازل وفاسد قادم وفاسد مغادر وفاسد هارب ولغاية الان لم يحكم فاسد ولم تتكحل عيوننا في تنفيذ حكم لان نراهم يصولون ويجولون شيخ يصرخ على المنابر لا يخسر الا حنجرته ومتهم في الفساد يخرج الى المطار في الظهيره والشمس في كبد السماء ومتهم في شبهة فساد يبحث له عن مخرج او تقرير طبي للعلاج في الخارج , لقد اصبنا بالحول والدوار ومسلسل الفساد مثل لعبة الاطفال الطمايه او العالي وطوط ( اختلط الحابل بالنابل)
المتفرد بالرأي المتحكم في القرار عند الوصول اليه يصاب المنظرون بالصم يتبلمون ويبلعون السنتهم ,والسائرون الى الاصلاح تثقل خطواتهم وتبطل بهم اقدامهم والمبرمجون بأجندة خارجية وإملاءات مفرضه لا يستفيد منها في الأخير سوى المتحكمون أنفسهم المتنفذون ذواتهم، فيزداد الطين بلة فلا اقتصاد تقوى ولا تعليم تطور (وعدك يا ابو زيد ما غزيت ) خصخصه وعولمه وجذب استثمار حتى غدى الوطن مستنقع لمال السحت والحرام ونودي لكل ابناء الحرام ليستقروا بيننا و احزاب تمتطي ظهور العامه ونقابات بائسه وهيئات فارطه ومسلسل الفساد وصل الى مئات الحلقات ومسرحية الاصلاخ تقف على المسرح والبروفات لفصولها لم تنتهي بعد وسارحه والرب راعيها والناس في دوامه ولم نعد نثق باحد وختاما نقول باننا سئمنا ومللنا والتعن فاطس فاطس ابونا الاولاني , والشعار الجديد(كل فساد لما تشبع وتذوق الاصلاح ) فالى متى ؟ والله اعلم وما قال لا اعلم فقد افتى ,
إصلاح يتلوه إصلاح، وفساد يسبقه افساد ومناظرات تتلوها مناظرات ، وندوات ومنظرين من كل الالوان والاطياف وعلى رأي المثل (كل اعور فيها بدعر) وكأنهم يستوحون مشاريعهم من الأحلام و الأوهام، والكل يعلم أن الزمن مهم في تثبيت الأشياء حتى تستوي على سوقها وتؤتي أكلها وفي كل مجالات الحياه
إن الحال ينبئ أننا لم نكن خطط إصلاحيه إنما في مسلسل إفساد ممنهج ومدروس وموجه، الكل يعلم اننا لم نجنيء شيئا الا الشعارات وكل يغني على ليلاه وأيدي المفسدين المبذرين.
واسمائهم هي الظاهره على مسرح الاحداث
فمن هو المسؤول عن هذا الوضع المتردي والمتهاوي ومن زرعه ويكثر في سماده ليشتد عوده؟؟؟؟؟
يجمع الكل على فشل تلك الخطط والتي في جلها لم ترى النور على الورق فقط , التعليم في التربيه وبعض الجامعات الحكوميه يحتضر عبر عن ذلك صراحة، وزراء التعليم وبعض رؤساء الجامعات وكبار الاكاديميين والكل يلقي باللائمة على غير نفسه، على الأساتذة الذين أوصدوا أبواب الفصول في وجه الإصلاح لافتقادهم القدرة على التجديد والابتكار، على الأسرة التي لا تواكب سيرورة العمليات التربوية ومتابعة ابنائهم، على المجتمع الذي لم يستطع بعدُ يعرف ان يبدا بالإصلاح ،
لكن ما يجرؤ أحد أن يعلنها بصراحة لا مواربة فيها: إن المسؤول عن فشل سياستنا التعليميه هو نفسه المسؤول عن فشلنا في السياسه الاقتصاديه والاجتماعيه والمصيبه ان بعض المتشدقين والداعين للاصلاح هم جزء من منظومة الفساد
الشعب لم يُخرج لهم سوى إسلاميين متطرفين أو يساريين راديكاليين لا يرجى من تدبيره لهذا القطاع الحيوي سوى ما نتخبط فيه من ويلات وكوارث هي في منطق العقلاء أفظع شيء يمكن أن يلحقه نظام برأسمال الأمة ومخزونها الإستراتيجي الانسان وهو الاغلى ما نملك كما قال المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله متى ينتهي مسلسل الإفساد؟
الآن وقد أحس الكل بهول الفاجعة وعظم الكارثة.
الآن وقد صرح الكل اننا نسير الى الهاويه والى الطامه وما هي الا مصطلحات نطلقها (فساد اصلاح اخطاء لا تصوب الفاسد يصول ويجول واللص خارج القفص والمسروق ينتظر وعندما يتسرب اليأ س الى نفسه وينال منه يستسلم ولا يملك الا(حسبنا الله ونعم الوكيل)
متى ينتهي هذا الإفساد كل يلتفت على صاحبه يسأله هذا السؤال مملنا من تكراره
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) فساد في الادارات وفساد في التعليم وفساد في الاقتصاد وفساد في كل اتجاه
(نسمع جعجعة ومن كل الاتجاهات ولم نرى طحينا) كلام في الهواء الطلق يسير ولا يرتقي الا في طبقات الجو العليا فما الفائده؟ فاسد طالع نازل وفاسد قادم وفاسد مغادر وفاسد هارب ولغاية الان لم يحكم فاسد ولم تتكحل عيوننا في تنفيذ حكم لان نراهم يصولون ويجولون شيخ يصرخ على المنابر لا يخسر الا حنجرته ومتهم في الفساد يخرج الى المطار في الظهيره والشمس في كبد السماء ومتهم في شبهة فساد يبحث له عن مخرج او تقرير طبي للعلاج في الخارج , لقد اصبنا بالحول والدوار ومسلسل الفساد مثل لعبة الاطفال الطمايه او العالي وطوط ( اختلط الحابل بالنابل)
المتفرد بالرأي المتحكم في القرار عند الوصول اليه يصاب المنظرون بالصم يتبلمون ويبلعون السنتهم ,والسائرون الى الاصلاح تثقل خطواتهم وتبطل بهم اقدامهم والمبرمجون بأجندة خارجية وإملاءات مفرضه لا يستفيد منها في الأخير سوى المتحكمون أنفسهم المتنفذون ذواتهم، فيزداد الطين بلة فلا اقتصاد تقوى ولا تعليم تطور (وعدك يا ابو زيد ما غزيت ) خصخصه وعولمه وجذب استثمار حتى غدى الوطن مستنقع لمال السحت والحرام ونودي لكل ابناء الحرام ليستقروا بيننا و احزاب تمتطي ظهور العامه ونقابات بائسه وهيئات فارطه ومسلسل الفساد وصل الى مئات الحلقات ومسرحية الاصلاخ تقف على المسرح والبروفات لفصولها لم تنتهي بعد وسارحه والرب راعيها والناس في دوامه ولم نعد نثق باحد وختاما نقول باننا سئمنا ومللنا والتعن فاطس فاطس ابونا الاولاني , والشعار الجديد(كل فساد لما تشبع وتذوق الاصلاح ) فالى متى ؟ والله اعلم وما قال لا اعلم فقد افتى ,
التعليقات