المدهش أنها حياة واحدة..نحياها ثم ينتهي السباق يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
حياة واحدة نعيشها جميعاً؛ فليس من الفطنة إذن أن نحياها ونحن نرتجف هلعاً ورعباً، وليس من الفطنة كذلك أن نحياها دون أن نتعلم فيها ومنها.
وأبداً ليس بذكي ذلك الذي يحياها وكأنه لم يحيَ فيها، يتلمّس موضع قدمه قبل الخطو، وينظر في وجوه مَن حوله قبل النُطق، ويلتفت خلفه قبل أن يقرر شيئاً ما؛ حتى وإن كان بسيطاً.
يُقال إن أقصر قصة لحياة شخص ما، هي: 'ولد عاش ومات'.. هكذا دون تفاصيل مهمة، بلا إشارات ذات دلاله عميقة، ولا هدف تحقق، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد.كم مِن حولنا ولدوا وعاشوا وماتوا فلم يشعر بموتهم أحد، كما لم يشعر أيضاً بحياتهم أحد.
المؤسف أن تكون هذه القصة المختصرة الهزيلة، أفضل من قصة أخرى أشدّ منها قِصراً وهزلاً؛ لكنها مع الأسف الشديد تملأ عالمنا العربي، قصة مَن 'وُلِد ومَات' ولم يعِش أبداً؛ برغم سنوات عمره التي قد تمتد طويلاً. وُلد.. ومَات؛ هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج، أم أنها لم تدخل أصلاً؟ عاش فصنع في الحياة زحاماً، وفوضى، وزاد عدد الأجساد واحداً؛ لكنه -يا للمأساة- لم يُعطِ لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله,وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه. صَدَق فيهم قول الشاعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات أعمارهم مباركة برغم صغرها، يصفهم ابن عطاء الله السكندري بقوله 'رُبّ عُمُر قصُرت آماده واتسعت أبعاده'، يقتحمون الحياة، يُخطئون فيستغفرون، يُصحّحون أخطاءهم بلا خجل، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى، ينطلقون إلى الأمام دائماً، أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي، أهدافهم نبيلة، ووسائلهم لنيلها شريفة، أحلامهم مضيئة؛ لكنهم برغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد. يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ.. تبتسم؛ لكنها لا تَثبُت على حال، هم دائماً في يقظة وانتباه؛ لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني الجَنان؛ فعدمُ تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة.
والسؤال.. أي حياة من الحياتين ستعيش؟
حياة مَن ولد وعاش ومات.. أم حياة من عاش؛ لكن لم ولن يموت؟ حياة واحدة ستعيشها؛ فهل ستجعلها حياة بألف حياة.. أم ستكون حياة كلَ حياة؟
المدهش أنها حياة واحدة..نحياها ثم ينتهي السباق يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
حياة واحدة نعيشها جميعاً؛ فليس من الفطنة إذن أن نحياها ونحن نرتجف هلعاً ورعباً، وليس من الفطنة كذلك أن نحياها دون أن نتعلم فيها ومنها.
وأبداً ليس بذكي ذلك الذي يحياها وكأنه لم يحيَ فيها، يتلمّس موضع قدمه قبل الخطو، وينظر في وجوه مَن حوله قبل النُطق، ويلتفت خلفه قبل أن يقرر شيئاً ما؛ حتى وإن كان بسيطاً.
يُقال إن أقصر قصة لحياة شخص ما، هي: 'ولد عاش ومات'.. هكذا دون تفاصيل مهمة، بلا إشارات ذات دلاله عميقة، ولا هدف تحقق، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد.كم مِن حولنا ولدوا وعاشوا وماتوا فلم يشعر بموتهم أحد، كما لم يشعر أيضاً بحياتهم أحد.
المؤسف أن تكون هذه القصة المختصرة الهزيلة، أفضل من قصة أخرى أشدّ منها قِصراً وهزلاً؛ لكنها مع الأسف الشديد تملأ عالمنا العربي، قصة مَن 'وُلِد ومَات' ولم يعِش أبداً؛ برغم سنوات عمره التي قد تمتد طويلاً. وُلد.. ومَات؛ هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج، أم أنها لم تدخل أصلاً؟ عاش فصنع في الحياة زحاماً، وفوضى، وزاد عدد الأجساد واحداً؛ لكنه -يا للمأساة- لم يُعطِ لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله,وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه. صَدَق فيهم قول الشاعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات أعمارهم مباركة برغم صغرها، يصفهم ابن عطاء الله السكندري بقوله 'رُبّ عُمُر قصُرت آماده واتسعت أبعاده'، يقتحمون الحياة، يُخطئون فيستغفرون، يُصحّحون أخطاءهم بلا خجل، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى، ينطلقون إلى الأمام دائماً، أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي، أهدافهم نبيلة، ووسائلهم لنيلها شريفة، أحلامهم مضيئة؛ لكنهم برغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد. يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ.. تبتسم؛ لكنها لا تَثبُت على حال، هم دائماً في يقظة وانتباه؛ لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني الجَنان؛ فعدمُ تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة.
والسؤال.. أي حياة من الحياتين ستعيش؟
حياة مَن ولد وعاش ومات.. أم حياة من عاش؛ لكن لم ولن يموت؟ حياة واحدة ستعيشها؛ فهل ستجعلها حياة بألف حياة.. أم ستكون حياة كلَ حياة؟
المدهش أنها حياة واحدة..نحياها ثم ينتهي السباق يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
حياة واحدة نعيشها جميعاً؛ فليس من الفطنة إذن أن نحياها ونحن نرتجف هلعاً ورعباً، وليس من الفطنة كذلك أن نحياها دون أن نتعلم فيها ومنها.
وأبداً ليس بذكي ذلك الذي يحياها وكأنه لم يحيَ فيها، يتلمّس موضع قدمه قبل الخطو، وينظر في وجوه مَن حوله قبل النُطق، ويلتفت خلفه قبل أن يقرر شيئاً ما؛ حتى وإن كان بسيطاً.
يُقال إن أقصر قصة لحياة شخص ما، هي: 'ولد عاش ومات'.. هكذا دون تفاصيل مهمة، بلا إشارات ذات دلاله عميقة، ولا هدف تحقق، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد.كم مِن حولنا ولدوا وعاشوا وماتوا فلم يشعر بموتهم أحد، كما لم يشعر أيضاً بحياتهم أحد.
المؤسف أن تكون هذه القصة المختصرة الهزيلة، أفضل من قصة أخرى أشدّ منها قِصراً وهزلاً؛ لكنها مع الأسف الشديد تملأ عالمنا العربي، قصة مَن 'وُلِد ومَات' ولم يعِش أبداً؛ برغم سنوات عمره التي قد تمتد طويلاً. وُلد.. ومَات؛ هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج، أم أنها لم تدخل أصلاً؟ عاش فصنع في الحياة زحاماً، وفوضى، وزاد عدد الأجساد واحداً؛ لكنه -يا للمأساة- لم يُعطِ لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله,وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه. صَدَق فيهم قول الشاعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات أعمارهم مباركة برغم صغرها، يصفهم ابن عطاء الله السكندري بقوله 'رُبّ عُمُر قصُرت آماده واتسعت أبعاده'، يقتحمون الحياة، يُخطئون فيستغفرون، يُصحّحون أخطاءهم بلا خجل، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى، ينطلقون إلى الأمام دائماً، أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي، أهدافهم نبيلة، ووسائلهم لنيلها شريفة، أحلامهم مضيئة؛ لكنهم برغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد. يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ.. تبتسم؛ لكنها لا تَثبُت على حال، هم دائماً في يقظة وانتباه؛ لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني الجَنان؛ فعدمُ تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة.
والسؤال.. أي حياة من الحياتين ستعيش؟
حياة مَن ولد وعاش ومات.. أم حياة من عاش؛ لكن لم ولن يموت؟ حياة واحدة ستعيشها؛ فهل ستجعلها حياة بألف حياة.. أم ستكون حياة كلَ حياة؟
مشكورة عروب موضوع اكثر من رائعععععععععع 0000000000000000
سحابة صيف
قبل التعليق .. وكما هو مذكور في الأعلى .. أهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
ليس للحياه طعم إذا لم نذق المرار ..
لنتعلم الشكر حين نذوق العسل
فجمالية الحياه حينما تسعى لتهب الربيع ألوانه وتنعش الأزهار بطيب شذاك .. فهناك لا بد أن يكون هدفا تسعى وتكد لتحقيقه ..
بدون إسم
(ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا )
السؤال الحقيقى ماذا سيحدث بعد ان تموت ؟ الجنه ام جهنم نعوذ بالله
أنت يا أخي الكريم أيقنت بما جاء في كتاب الله ، وهدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من أن الحياة في الدنيا ظل زائل ، ووقت فائت ، كمسافر استظل تحت شجرة ثم تركها ، فلابد من الموت ، وسكنى قبر لا يتجاوز طوله وعرضه طولك وعرضك ، وأنك محاسب على عملك قليله وكثيره ، جده وهزله .
كما أنك مؤمن أن الله الذي أحبك كثيراً ، أرسل إليك رسله لبيان طرق الهداية والصواب ، ولضمان سعادتك طيلة حياتك ، ولتنال شرف الجائزة الكبرى ، قصور ودور ، جنات ونهر ، غلمان مخلدون ، حياة فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
هنا السؤال مين الاحسن انسان يعرفه الناس فى العالم كله و لكن فى جهنم ؟
ام هذا المسكين رقيق الحال الذى ينعم فى الجنه ؟
انظر ايهما الاحسن و اختار ما الذى ينبغى ان تنشغل به
********************
الشطر الاول من بيت الشعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ
الشطر الثاني من بيت الشعر: وعاش قوم وهم في الناس أموات ((( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ))
قرأت تعليق عجبني وبنفس الوقت جعلني أتحسر على ما فاات ...
أصعب الأشياء أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يكون لنا فيها موضع قدم ,,,,
♥ ... Shadi ...♥
الحمد لله على السلامه شادي
الى♥ ... Shadi ...♥
الله يسلمك ,,,
شوقي لكم كبييييير
♥ ... Shadi ...♥
مس عرووووووووووووب مشاركة حلوة
كم حياة سنعيش اجابتنا جميعا واحدة هي اننا نعيش مرة واحدة لكن ما سنختلف عليه جميعا هي طريقة العيش هل فعلا هناك اناس ميتون وهم على قيد
الموت الجسدي الذي اراه الكثير
الســــــراج اخي اردوغان نسرين شحادة ايناس هدوء ابن الزبون صديقي شاااااااادي نورت انشالله خير نبضات وينك
اميرة كل النجمات---
كلام جميل يااحلي مس عروب واجمل من رائع وسنعيش هذه الحياه وهي حياه واحده فقط
امل الحياة ........
لكل انسان مر وسيمر من هذه الحياه ..وولد ثم مات... أكانت حياته قصيره جدا وتوفي منذ الولاده ...أم كانت طويله وتوفي بعد أن بلغ من الكبر عتيا....
لكل انسان قصه ... قصة فشل ..قصة نجاح..قصة عذاب..قصة مرض...قصة خيانه ..قصه حرمان...قصة فقدان ...قصة جهل قصة علم....أيا كانت القصه ولو كانت قصةً على الهامش ....
كل ابن آدم له قصه يتم سردها .. لم يكن الناس يوما رقما او عددا .. بل هم بشر ارادةالله شاءت أن يأتوا الى هذه الدنيا .. فيها يتم امتحانهم واختبارهم .. ثم يردون الى الله الديان ...
في حياتهم عبره وفي قصصهم دروس عليهم قامت حضارات وانهارت حضارات وهزمت جيوش وانتصرت جيوش وتأخر ركب وتقدم آخر وعلوم ارتقت وجهل فشا.. الانسان مجموعه من التناقضات التي تشكل بمجملها هذه الحياه بأتفه واصغر وأعمق وأجمل وأقبح تفاصيلها
لسنا زحاما وإن بدت الصوره الخارجيه أن الكثير منا هو عدد زائد ...
في فسيسفاء البشريه كل منا كان له دور في تشكيل نمط شكل هذه الحياه .. بغض النظر عن أي شيء آخر كلنا لنا قصه سيرويها أحدهم على مسمع أحدهم قد تشكل فرقا في حياته وحتى في الحياة ككل ...
هناك الكثير من البشر الذين يعيشون ظروفا كتبت عليهم من البؤس والشقاء والجوع وشح بالأموال والغذاء مصابون بأمراض شتى يعانون مرارة العيش وذل السؤال ..
هولاء يتمنون أن لا يعيشوا الف حياه .. بل يطلبون سرعة اللقاء مع الله لأن حياتهم وجع وما عند الله خير وأبقى ...
؟!
مساء الخيرات و الورود للجميع:
اشكر كل من سطّر حروفاً طيبة وذهبية على مشاركتي المتواضعة و شكر خاص لجراسا على الصورة الجميلة وكل الاحترام والتقدير لمن اكتفى بالقراءة.
عسى غياب الأحبة عن الزاوية خيراً.
ملاحظة : سطور مشاركتي من الاصدارات الأخيرة للمبدع كريم الشاذلي في كتابه
" كم حياة ستعيش؟ ",عساني أفدتكم بها.
دمتم بود وخير.
3rooob
عاش فصنع في الحياة زحاماً، وفوضى، وزاد عدد الأجساد واحداً؛ لكنه -يا للمأساة- لم يُعطِ لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله.
وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه.
كم تمتلئ دنيانا بالصنف الأول
ويزدحم التاريخ بأحياء الصنف الثاني
ربما لو قمنا بما خلقنا لأجله
وقمنا بواجبنا في الدعوة فسنحيا مخلدين
جعلنا الله ممن نسخر لخدمة دينه وأمته
" فدعا ربّه أني مغلوب فانتصر"
لؤلؤة السماء كما يقول
تحياتي لك عروووب واشكرك عالموضوع الرررائع ... بتعرفو عند وفاة الوالد والتي لم تكون سوى دقائق مفاجئة أدركت كم هي الحياة قصيرةوأنك حين تأتيك المنية قد تمر حياتك كشريط سريع ربما في تلك اللحظة تتمنى ان تعيش لبضع ساعات أو ثواني لتذكر فيها الله وتتأسف على كل دقيقة قضيتها دون طاعة الله
تحياتي لك ول أمــــيرة كل النــــجمات
هدوء
مساء الخير عروب
أنا بعتذرلك عروب لاني ما علقتلك على مشاركتك قبل والله ياعروب ما قراتها ولا قرات اي مشاركة كثير كنت مشغوله
بس كنت ارد على التعليقات وما كان معي وقت اقرا لفترات طويله
كــــم حيااااة ستعيش هي حياة واحــــــده قد تعطي فيها وتاخذ وتحتفظ في منها بكنز للنهاية
وقد لا تعطي وتأخذ .... ولا تترك خلفك ما يفيدك في أخرتك
وقد ذكرتني هدوء بلحظة وفاة والدي يالله ما اصعبهاااا من لحظة كانت تعني لنا الفرق بين ان يحيى انسان وان تودع انسان وأن تحلم يوما أن والدك يفارق الحياااة وتستيقظ فاذا هو حلم فتحمد الله انه لا يزال موجود .....
وفي يوم يشبة ذلك اليوم تستيقظ فتجد حلمك حقيقة فتحاول ان تعود للنوم علة حلم لك ان تكمله .... لكن تجد انك فارقت النوم
رحمك الله ابي واسكنك مع الانبياء والصالحين ورحم اموات الجميع وغفر لهم
تحيه عروب من قلب صديقة تدعوا ان يعطيك الله من العمر اجمله ومن الخير ما تطلبين
لياااان .....
ررحمة الله عليه والدك يا ليااان وانشالله يكون من أهل الجنة .. عفكرة والدي في 1 ـ 10 يعني يوم السبت القادم بيصرلو سنة .. الله يرحم المسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات
وهي وفاة الوالد الله يصبركم هدوء ويخليلك كل احبابك والوالده ربي يعطيها العمر الطويل
انا في 21 / 9 والدي صار اله متوفي سنه الليه يرحكم يا اغلى الناس
لياااان ............
الى هدوء
كـــــم حيـــــــاة ستــــعيـــــش؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
كـــــم حيـــــــاة ستــــعيـــــش؟
كـــــم حيـــــــاة ستــــعيـــــش؟
المدهش أنها حياة واحدة..نحياها ثم ينتهي السباق يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
حياة واحدة نعيشها جميعاً؛ فليس من الفطنة إذن أن نحياها ونحن نرتجف هلعاً ورعباً، وليس من الفطنة كذلك أن نحياها دون أن نتعلم فيها ومنها.
وأبداً ليس بذكي ذلك الذي يحياها وكأنه لم يحيَ فيها، يتلمّس موضع قدمه قبل الخطو، وينظر في وجوه مَن حوله قبل النُطق، ويلتفت خلفه قبل أن يقرر شيئاً ما؛ حتى وإن كان بسيطاً.
يُقال إن أقصر قصة لحياة شخص ما، هي: 'ولد عاش ومات'.. هكذا دون تفاصيل مهمة، بلا إشارات ذات دلاله عميقة، ولا هدف تحقق، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى للأبناء والأحفاد.كم مِن حولنا ولدوا وعاشوا وماتوا فلم يشعر بموتهم أحد، كما لم يشعر أيضاً بحياتهم أحد.
المؤسف أن تكون هذه القصة المختصرة الهزيلة، أفضل من قصة أخرى أشدّ منها قِصراً وهزلاً؛ لكنها مع الأسف الشديد تملأ عالمنا العربي، قصة مَن 'وُلِد ومَات' ولم يعِش أبداً؛ برغم سنوات عمره التي قد تمتد طويلاً. وُلد.. ومَات؛ هكذا دون أي اعتبار لأنفاس لا ندري هل دخلت لتخرج، أم أنها لم تدخل أصلاً؟ عاش فصنع في الحياة زحاماً، وفوضى، وزاد عدد الأجساد واحداً؛ لكنه -يا للمأساة- لم يُعطِ لنا ولا لنفسه مبرراً وجيهاً للسنوات التي قضاها سائحاً في دنيا الله,وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه. صَدَق فيهم قول الشاعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات أعمارهم مباركة برغم صغرها، يصفهم ابن عطاء الله السكندري بقوله 'رُبّ عُمُر قصُرت آماده واتسعت أبعاده'، يقتحمون الحياة، يُخطئون فيستغفرون، يُصحّحون أخطاءهم بلا خجل، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى، ينطلقون إلى الأمام دائماً، أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي، أهدافهم نبيلة، ووسائلهم لنيلها شريفة، أحلامهم مضيئة؛ لكنهم برغم كل هذا مقاتلون من الطراز الفريد. يُدركون أن الحياة تُعطي لتأخذ.. تبتسم؛ لكنها لا تَثبُت على حال، هم دائماً في يقظة وانتباه؛ لذا لا عجب أن تراهم لحظة انتهاء حياتهم مطمئني الجَنان؛ فعدمُ تقصيرهم تجاه التزامهم بجدية العيش في الحياة، يجعل ضمائرهم هانئة مستريحة.
والسؤال.. أي حياة من الحياتين ستعيش؟
حياة مَن ولد وعاش ومات.. أم حياة من عاش؛ لكن لم ولن يموت؟ حياة واحدة ستعيشها؛ فهل ستجعلها حياة بألف حياة.. أم ستكون حياة كلَ حياة؟
التعليقات
ليس للحياه طعم إذا لم نذق المرار ..
لنتعلم الشكر حين نذوق العسل
فجمالية الحياه حينما تسعى لتهب الربيع ألوانه وتنعش الأزهار بطيب شذاك .. فهناك لا بد أن يكون هدفا تسعى وتكد لتحقيقه ..
(ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا )
السؤال الحقيقى ماذا سيحدث بعد ان تموت ؟ الجنه ام جهنم نعوذ بالله
أنت يا أخي الكريم أيقنت بما جاء في كتاب الله ، وهدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من أن الحياة في الدنيا ظل زائل ، ووقت فائت ، كمسافر استظل تحت شجرة ثم تركها ، فلابد من الموت ، وسكنى قبر لا يتجاوز طوله وعرضه طولك وعرضك ، وأنك محاسب على عملك قليله وكثيره ، جده وهزله .
كما أنك مؤمن أن الله الذي أحبك كثيراً ، أرسل إليك رسله لبيان طرق الهداية والصواب ، ولضمان سعادتك طيلة حياتك ، ولتنال شرف الجائزة الكبرى ، قصور ودور ، جنات ونهر ، غلمان مخلدون ، حياة فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
هنا السؤال مين الاحسن انسان يعرفه الناس فى العالم كله و لكن فى جهنم ؟
ام هذا المسكين رقيق الحال الذى ينعم فى الجنه ؟
انظر ايهما الاحسن و اختار ما الذى ينبغى ان تنشغل به
********************
الشطر الاول من بيت الشعر: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ
الشطر الثاني من بيت الشعر: وعاش قوم وهم في الناس أموات ((( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ))
( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ )
عليهم عليهم معهم معهم مثل الطرش في الزفة
الإجابة: لايعني ترك التمتع بما أعطاك الله ولكن هو الابتعاد عما هو حرام وأن تكون حريصا على نفع الناس ونفسك دون إسراف عليهم وعليك.....
شكرا لك اختنا الفاضلة عــروووب اتنمنى لك حياةسعيدة ان شاء الله
أبوجابر
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
شكراً جزيلاً اخت عروب وموضوعك كثير رائع
أصعب الأشياء أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يكون لنا فيها موضع قدم ,,,,
شوقي لكم كبييييير
مشاركة حلوة
كم حياة سنعيش
اجابتنا جميعا واحدة هي اننا نعيش مرة واحدة
لكن ما سنختلف عليه جميعا هي طريقة العيش
هل فعلا هناك اناس ميتون وهم على قيد
الموت الجسدي الذي اراه الكثير
الســــــراج
اخي اردوغان
نسرين شحادة
ايناس
هدوء
ابن الزبون
صديقي شاااااااادي نورت انشالله خير
نبضات وينك
لكل انسان قصه ...
قصة فشل ..قصة نجاح..قصة عذاب..قصة مرض...قصة خيانه ..قصه حرمان...قصة فقدان ...قصة جهل قصة علم....أيا كانت القصه ولو كانت قصةً على الهامش ....
كل ابن آدم له قصه يتم سردها ..
لم يكن الناس يوما رقما او عددا ..
بل هم بشر ارادةالله شاءت أن يأتوا الى هذه الدنيا ..
فيها يتم امتحانهم واختبارهم ..
ثم يردون الى الله الديان ...
في حياتهم عبره وفي قصصهم دروس عليهم قامت حضارات وانهارت حضارات وهزمت جيوش وانتصرت جيوش وتأخر ركب وتقدم آخر وعلوم ارتقت وجهل فشا..
الانسان مجموعه من التناقضات التي تشكل بمجملها هذه الحياه بأتفه واصغر وأعمق وأجمل وأقبح تفاصيلها
لسنا زحاما وإن بدت الصوره الخارجيه أن الكثير منا هو عدد زائد ...
في فسيسفاء البشريه كل منا كان له دور في تشكيل نمط شكل هذه الحياه ..
بغض النظر عن أي شيء آخر
كلنا لنا قصه سيرويها أحدهم على مسمع أحدهم
قد تشكل فرقا في حياته وحتى في الحياة ككل ...
هناك الكثير من البشر الذين يعيشون ظروفا كتبت عليهم من البؤس والشقاء والجوع وشح بالأموال والغذاء مصابون بأمراض شتى يعانون مرارة العيش وذل السؤال ..
هولاء يتمنون أن لا يعيشوا الف حياه ..
بل يطلبون سرعة اللقاء مع الله لأن حياتهم وجع وما عند الله خير وأبقى ...
اشكر كل من سطّر حروفاً طيبة وذهبية على مشاركتي المتواضعة و شكر خاص لجراسا على الصورة الجميلة وكل الاحترام والتقدير لمن اكتفى بالقراءة.
عسى غياب الأحبة عن الزاوية خيراً.
ملاحظة : سطور مشاركتي من الاصدارات الأخيرة للمبدع كريم الشاذلي في كتابه
" كم حياة ستعيش؟ ",عساني أفدتكم بها.
دمتم بود وخير.
وعلى النقيض، هناك من ولد ولم يمُت برغم غياب جسده من بيننا، لا يزال حياً في ذاكرة الدنيا، ولم يعُد توقف أنفاسه دليلاً على موته وفنائه.
كم تمتلئ دنيانا بالصنف الأول
ويزدحم التاريخ بأحياء الصنف الثاني
ربما لو قمنا بما خلقنا لأجله
وقمنا بواجبنا في الدعوة فسنحيا مخلدين
جعلنا الله ممن نسخر لخدمة دينه وأمته
" فدعا ربّه أني مغلوب فانتصر"
تحياتي لك ول أمــــيرة كل النــــجمات
أنا بعتذرلك عروب لاني ما علقتلك على مشاركتك قبل
والله ياعروب ما قراتها ولا قرات اي مشاركة كثير كنت مشغوله
بس كنت ارد على التعليقات وما كان معي وقت اقرا لفترات طويله
كــــم حيااااة ستعيش
هي حياة واحــــــده قد تعطي فيها
وتاخذ وتحتفظ في منها بكنز للنهاية
وقد لا تعطي وتأخذ .... ولا تترك خلفك ما يفيدك في أخرتك
وقد ذكرتني هدوء
بلحظة وفاة والدي يالله ما اصعبهاااا من لحظة
كانت تعني لنا الفرق بين ان يحيى انسان وان تودع انسان
وأن تحلم يوما أن والدك يفارق الحياااة وتستيقظ فاذا هو حلم
فتحمد الله انه لا يزال موجود .....
وفي يوم يشبة ذلك اليوم تستيقظ فتجد حلمك حقيقة
فتحاول ان تعود للنوم علة حلم لك ان تكمله .... لكن تجد انك فارقت النوم
رحمك الله ابي واسكنك مع الانبياء والصالحين ورحم اموات الجميع وغفر لهم
تحيه عروب من قلب صديقة تدعوا ان يعطيك الله من العمر اجمله ومن الخير ما تطلبين
هدوء ..... انا مبارح كتبتلك اسمك هدوء يربطني بذكرى
وهي وفاة الوالد
الله يصبركم هدوء ويخليلك كل احبابك والوالده ربي يعطيها العمر الطويل
انا في 21 / 9 والدي صار اله متوفي سنه الليه يرحكم يا اغلى الناس
لياااان ............