الرئيس الفلسطيني او رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حزم امتعته ورحل الى نيوروك ليطلب من مجلس الأمن الاعتراف بدولته الفلسطينية على حدود عام 1967 .
الخطوة التي اقدم عليها عباس بعد انعدام كل وسائل التوسط من اللجنة الرباعية أو امريكا لانطلاق مفاوضات جديدة نتجية تعنت رئيس وزراء الكيان الصهيوني – نتنياهو – فأدرك انه لم يعد مجديا هذا الطريق الطويل والشائك ولا بد من انطلاقة اخرى نحو الاعتراف من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة !!
هذا القرار حتما سيواجه من حليف استراتيجي للكيان الصهيوني وهي امريكا بحق النقض الفيتو – الذي ينتظر هذا القرار وبحاجة الى تأييد من اعضاء مجلس الأمن بما لا يقل عن تسعة اعضاء ,, لكن الأمور بمجملها تتجه نحو الهاوية في المواقف وخاصة أن ارووبا لم تتخذ بعد موقفا موحدا بل مشتتا وتريد اعطاء المزيد من الوقت للتفاوض الذي لا يعرف له نهاية وبعد أن أوصدت الوعود بوجه عباس لاقامة الدولة الفلسطينية بنهاية عام 2011 وهو الموعد الذي حدد لانتهاء التفاوض مع الكيان النازي ,
عباس يقوم بمغامرة (( سندبادية )) قد تكون لها حساباتها عند هذا الرجل ومن يؤيده في اتخذا تلك الخطوات التصعيدية وخاصة اذا تم استخدام حق النقض الفيتو )) وهو متوقع ومن ثم بعدها سيذهب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتوقع انم يلقى بها قبولا لدولة لا نعرف معالمها ولا حدودها على ارض الواقع وان كان الآعتراف سيكون متوقعا من الجمعية لدولة فلسطين ,
لكن هذه المغامرة (( السندبادية )) هل تعود بنا الى نقطة الصفر ويتبرأ الكيان من كل الاتفاقيات والنظر على ان الرئيس اتخذ ذلك القرار من جانب واحد و بشكل احادي واللجنة الرباعية لا تقدم ولا تؤخر في هذا المضمار وتنحو القضية الى مزيدا من التجميد كما هي على ارض الواقع ومزيدا من فرض الحصار على الضفة والقطاع وقضم الأراضي والتوسع بالاستيطان ,,ولا نعرف وقتها أين نقف أو نتوقف ؟؟ فحينها سيتعقد الأمر اكثر والقضية وتنتهي مغامرات عباس في حلم الدولة الفلسطينية الذي لن نراه ونحن في حالة من الضعف ا1ذا لم تقف الأمة بمجملها وقفة جادة في هذا المشروع التحرري لنيل الحقوق واعلان الدولة الفلسطينية بدون عاصمتها القدس الشريف ليبقى الاستقلال حبرا على ورق ومغامرات لم ترقى الى مستوى الحدث لنضيع القضية برمتها !!
وحينها نقول ما فائدة (( دولة )) وليدة لا تملك حدودا معروفة ولا عاصمة تبسط سيطرتها عليها ولا حق للعائدين واوصال مدن ممزقة ,,, فهل يعقل أن نسمي تلك دولة مستقلة !! والدول لا يعترف بها الا في حال استقلالها استقلالا تاما وليس بهذه الصورة المجزئة والمقطعة الأوصال ,,!!
وسنرى السندباد عباس يحط بخيمته في نيوورك يحتفل بليلة واحدة بينما يضيع الف ليلة على هواه وفي احلام لا ترى واقعها الا في خياله ليحقق نصر وهميا ا خالي من مقومات واركان (( الدولة )) وبينما الشعب الفلسطيني يدفع ثمن اخطاء قادته .. !!
الرئيس الفلسطيني او رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حزم امتعته ورحل الى نيوروك ليطلب من مجلس الأمن الاعتراف بدولته الفلسطينية على حدود عام 1967 .
الخطوة التي اقدم عليها عباس بعد انعدام كل وسائل التوسط من اللجنة الرباعية أو امريكا لانطلاق مفاوضات جديدة نتجية تعنت رئيس وزراء الكيان الصهيوني – نتنياهو – فأدرك انه لم يعد مجديا هذا الطريق الطويل والشائك ولا بد من انطلاقة اخرى نحو الاعتراف من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة !!
هذا القرار حتما سيواجه من حليف استراتيجي للكيان الصهيوني وهي امريكا بحق النقض الفيتو – الذي ينتظر هذا القرار وبحاجة الى تأييد من اعضاء مجلس الأمن بما لا يقل عن تسعة اعضاء ,, لكن الأمور بمجملها تتجه نحو الهاوية في المواقف وخاصة أن ارووبا لم تتخذ بعد موقفا موحدا بل مشتتا وتريد اعطاء المزيد من الوقت للتفاوض الذي لا يعرف له نهاية وبعد أن أوصدت الوعود بوجه عباس لاقامة الدولة الفلسطينية بنهاية عام 2011 وهو الموعد الذي حدد لانتهاء التفاوض مع الكيان النازي ,
عباس يقوم بمغامرة (( سندبادية )) قد تكون لها حساباتها عند هذا الرجل ومن يؤيده في اتخذا تلك الخطوات التصعيدية وخاصة اذا تم استخدام حق النقض الفيتو )) وهو متوقع ومن ثم بعدها سيذهب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتوقع انم يلقى بها قبولا لدولة لا نعرف معالمها ولا حدودها على ارض الواقع وان كان الآعتراف سيكون متوقعا من الجمعية لدولة فلسطين ,
لكن هذه المغامرة (( السندبادية )) هل تعود بنا الى نقطة الصفر ويتبرأ الكيان من كل الاتفاقيات والنظر على ان الرئيس اتخذ ذلك القرار من جانب واحد و بشكل احادي واللجنة الرباعية لا تقدم ولا تؤخر في هذا المضمار وتنحو القضية الى مزيدا من التجميد كما هي على ارض الواقع ومزيدا من فرض الحصار على الضفة والقطاع وقضم الأراضي والتوسع بالاستيطان ,,ولا نعرف وقتها أين نقف أو نتوقف ؟؟ فحينها سيتعقد الأمر اكثر والقضية وتنتهي مغامرات عباس في حلم الدولة الفلسطينية الذي لن نراه ونحن في حالة من الضعف ا1ذا لم تقف الأمة بمجملها وقفة جادة في هذا المشروع التحرري لنيل الحقوق واعلان الدولة الفلسطينية بدون عاصمتها القدس الشريف ليبقى الاستقلال حبرا على ورق ومغامرات لم ترقى الى مستوى الحدث لنضيع القضية برمتها !!
وحينها نقول ما فائدة (( دولة )) وليدة لا تملك حدودا معروفة ولا عاصمة تبسط سيطرتها عليها ولا حق للعائدين واوصال مدن ممزقة ,,, فهل يعقل أن نسمي تلك دولة مستقلة !! والدول لا يعترف بها الا في حال استقلالها استقلالا تاما وليس بهذه الصورة المجزئة والمقطعة الأوصال ,,!!
وسنرى السندباد عباس يحط بخيمته في نيوورك يحتفل بليلة واحدة بينما يضيع الف ليلة على هواه وفي احلام لا ترى واقعها الا في خياله ليحقق نصر وهميا ا خالي من مقومات واركان (( الدولة )) وبينما الشعب الفلسطيني يدفع ثمن اخطاء قادته .. !!
الرئيس الفلسطيني او رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حزم امتعته ورحل الى نيوروك ليطلب من مجلس الأمن الاعتراف بدولته الفلسطينية على حدود عام 1967 .
الخطوة التي اقدم عليها عباس بعد انعدام كل وسائل التوسط من اللجنة الرباعية أو امريكا لانطلاق مفاوضات جديدة نتجية تعنت رئيس وزراء الكيان الصهيوني – نتنياهو – فأدرك انه لم يعد مجديا هذا الطريق الطويل والشائك ولا بد من انطلاقة اخرى نحو الاعتراف من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة !!
هذا القرار حتما سيواجه من حليف استراتيجي للكيان الصهيوني وهي امريكا بحق النقض الفيتو – الذي ينتظر هذا القرار وبحاجة الى تأييد من اعضاء مجلس الأمن بما لا يقل عن تسعة اعضاء ,, لكن الأمور بمجملها تتجه نحو الهاوية في المواقف وخاصة أن ارووبا لم تتخذ بعد موقفا موحدا بل مشتتا وتريد اعطاء المزيد من الوقت للتفاوض الذي لا يعرف له نهاية وبعد أن أوصدت الوعود بوجه عباس لاقامة الدولة الفلسطينية بنهاية عام 2011 وهو الموعد الذي حدد لانتهاء التفاوض مع الكيان النازي ,
عباس يقوم بمغامرة (( سندبادية )) قد تكون لها حساباتها عند هذا الرجل ومن يؤيده في اتخذا تلك الخطوات التصعيدية وخاصة اذا تم استخدام حق النقض الفيتو )) وهو متوقع ومن ثم بعدها سيذهب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتوقع انم يلقى بها قبولا لدولة لا نعرف معالمها ولا حدودها على ارض الواقع وان كان الآعتراف سيكون متوقعا من الجمعية لدولة فلسطين ,
لكن هذه المغامرة (( السندبادية )) هل تعود بنا الى نقطة الصفر ويتبرأ الكيان من كل الاتفاقيات والنظر على ان الرئيس اتخذ ذلك القرار من جانب واحد و بشكل احادي واللجنة الرباعية لا تقدم ولا تؤخر في هذا المضمار وتنحو القضية الى مزيدا من التجميد كما هي على ارض الواقع ومزيدا من فرض الحصار على الضفة والقطاع وقضم الأراضي والتوسع بالاستيطان ,,ولا نعرف وقتها أين نقف أو نتوقف ؟؟ فحينها سيتعقد الأمر اكثر والقضية وتنتهي مغامرات عباس في حلم الدولة الفلسطينية الذي لن نراه ونحن في حالة من الضعف ا1ذا لم تقف الأمة بمجملها وقفة جادة في هذا المشروع التحرري لنيل الحقوق واعلان الدولة الفلسطينية بدون عاصمتها القدس الشريف ليبقى الاستقلال حبرا على ورق ومغامرات لم ترقى الى مستوى الحدث لنضيع القضية برمتها !!
وحينها نقول ما فائدة (( دولة )) وليدة لا تملك حدودا معروفة ولا عاصمة تبسط سيطرتها عليها ولا حق للعائدين واوصال مدن ممزقة ,,, فهل يعقل أن نسمي تلك دولة مستقلة !! والدول لا يعترف بها الا في حال استقلالها استقلالا تاما وليس بهذه الصورة المجزئة والمقطعة الأوصال ,,!!
وسنرى السندباد عباس يحط بخيمته في نيوورك يحتفل بليلة واحدة بينما يضيع الف ليلة على هواه وفي احلام لا ترى واقعها الا في خياله ليحقق نصر وهميا ا خالي من مقومات واركان (( الدولة )) وبينما الشعب الفلسطيني يدفع ثمن اخطاء قادته .. !!
التعليقات