بطلته المشرقة، يأتي سيدنا في كل يوم ولحظة ليافجىء الاردنيون بلفتة كريمة لعلها تسد تقصيرا ارتكبته الحكومات المتعاقبة ومع جولاته في بيوت الناس كثيرا مايخرج بسيارته وحيدا ، ليجول في العاصمة ، وغير العاصمة.
من منا ينسى قصة جلوس ابا الحسين الى اردني في البادية الجنوبية على الارض ، بعد ان ارتفع صوت الرجل صارخاً بأن لديه مظلمة ، واذ حاول يومها مسؤولون ابعاد الرجل ، الا ان الملك ذهب اليه ، وخلصه من يد المسؤولين ، جالساً واياه الى الارض مستمعاً لمظلمته.
ويذكر الناس كيف كان الملك الراحل الحسين يستمع للبرنامج الإذاعي الصباحي ' البث المباشر ' حيث كان هذا البرنامج مخصصاً لاتصالات هاتفية للمواطنين الذين لديهم مشاكل ما. وذات مرة اتصل مواطن في البرنامج وناشد وزير الصحة الأردني بان لديه طفل مريض ولا يستطيع تناول إلا نوع معين من الحليب غير موجود في الصيدليات الأردنية وفوجئ الناس بالملك الحسين يتصل بالبرنامج ويقول قررت أن أرسل طائرة خاصة إلى باريس كي تجلب الحليب لهذا الطفل .
لم يكن الملك الراحل الحسين يهتم بمناشدات المواطنين إلى من توجه ، فقد كان يتدخل ويتصل في برنامج البث المباشر هاتفياً يلبي مناشدات المواطنين .
لم نكن نموذجيين في كل شيء, لكن ما تحقق كان عظيماً, ولهذا يشعر الاردنيون بالحسرة والالم كلما اصاب الوهن مؤسساتهم, او عندما تمتد أيدي العابثين اليها, وينتابهم القلق من خطر الفساد والفاسدين على منجزاتهم ويصيبهم الهلع حين يتلاعب البعض بالثوابت الدستورية او يتطاولون عليها.
قيمة الهاشميين في قلوب الاردنيين كبيرة ، وهي قيمة اصيلة ، غير مزيفة ، ولا تقوم على الخوف او النفاق ، واذا كان الشعب هو عسكر التاج وحماته ، فانهم ايضاً لا يسمحون لاحد بان يشمت في هذا البلد ، وفي امنه واستقراره ووحدته ، وهي عناوين لا يفرط العاقل بها.
العرش الهاشمي ، ليس مجرد ضمانة لاستقرار الاردن ، اذ ان الهاشميين بقوا يمارسون الحكم على اسس من العدالة والتسامح والاقتراب من الناس ، باعتبارهم جزءا من الناس ، وليسوا فوقهم ، بالمعنى الذي نراه في دول عربية ، حين يكون الحاكم فوقيا ، او يتصرف بقداسة ليست من حق البشر ، والهاشميون ايضا ، كانوا وجه خير على هذه البلاد ، التي صاغوا وجودها الحالي ، ولم يتخلوا عنها كونهم اصحاب مشروع عربي واسلامي ، جامع ، تعرض الى مؤامرات كثيرة عبر التاريخ .
المكارم الملكية كثيرة ولا تعد ولا تحصى وان سبب عدم نشرها في الاعلام او تناقلها ياتي لتكتم صاحب المسيرة والبناء عن الحديث عن الخير الذي لا يحصى وللبقية حديث
رئيس التجمع الاردني المؤيد للنظام الهاشمي
بطلته المشرقة، يأتي سيدنا في كل يوم ولحظة ليافجىء الاردنيون بلفتة كريمة لعلها تسد تقصيرا ارتكبته الحكومات المتعاقبة ومع جولاته في بيوت الناس كثيرا مايخرج بسيارته وحيدا ، ليجول في العاصمة ، وغير العاصمة.
من منا ينسى قصة جلوس ابا الحسين الى اردني في البادية الجنوبية على الارض ، بعد ان ارتفع صوت الرجل صارخاً بأن لديه مظلمة ، واذ حاول يومها مسؤولون ابعاد الرجل ، الا ان الملك ذهب اليه ، وخلصه من يد المسؤولين ، جالساً واياه الى الارض مستمعاً لمظلمته.
ويذكر الناس كيف كان الملك الراحل الحسين يستمع للبرنامج الإذاعي الصباحي ' البث المباشر ' حيث كان هذا البرنامج مخصصاً لاتصالات هاتفية للمواطنين الذين لديهم مشاكل ما. وذات مرة اتصل مواطن في البرنامج وناشد وزير الصحة الأردني بان لديه طفل مريض ولا يستطيع تناول إلا نوع معين من الحليب غير موجود في الصيدليات الأردنية وفوجئ الناس بالملك الحسين يتصل بالبرنامج ويقول قررت أن أرسل طائرة خاصة إلى باريس كي تجلب الحليب لهذا الطفل .
لم يكن الملك الراحل الحسين يهتم بمناشدات المواطنين إلى من توجه ، فقد كان يتدخل ويتصل في برنامج البث المباشر هاتفياً يلبي مناشدات المواطنين .
لم نكن نموذجيين في كل شيء, لكن ما تحقق كان عظيماً, ولهذا يشعر الاردنيون بالحسرة والالم كلما اصاب الوهن مؤسساتهم, او عندما تمتد أيدي العابثين اليها, وينتابهم القلق من خطر الفساد والفاسدين على منجزاتهم ويصيبهم الهلع حين يتلاعب البعض بالثوابت الدستورية او يتطاولون عليها.
قيمة الهاشميين في قلوب الاردنيين كبيرة ، وهي قيمة اصيلة ، غير مزيفة ، ولا تقوم على الخوف او النفاق ، واذا كان الشعب هو عسكر التاج وحماته ، فانهم ايضاً لا يسمحون لاحد بان يشمت في هذا البلد ، وفي امنه واستقراره ووحدته ، وهي عناوين لا يفرط العاقل بها.
العرش الهاشمي ، ليس مجرد ضمانة لاستقرار الاردن ، اذ ان الهاشميين بقوا يمارسون الحكم على اسس من العدالة والتسامح والاقتراب من الناس ، باعتبارهم جزءا من الناس ، وليسوا فوقهم ، بالمعنى الذي نراه في دول عربية ، حين يكون الحاكم فوقيا ، او يتصرف بقداسة ليست من حق البشر ، والهاشميون ايضا ، كانوا وجه خير على هذه البلاد ، التي صاغوا وجودها الحالي ، ولم يتخلوا عنها كونهم اصحاب مشروع عربي واسلامي ، جامع ، تعرض الى مؤامرات كثيرة عبر التاريخ .
المكارم الملكية كثيرة ولا تعد ولا تحصى وان سبب عدم نشرها في الاعلام او تناقلها ياتي لتكتم صاحب المسيرة والبناء عن الحديث عن الخير الذي لا يحصى وللبقية حديث
رئيس التجمع الاردني المؤيد للنظام الهاشمي
بطلته المشرقة، يأتي سيدنا في كل يوم ولحظة ليافجىء الاردنيون بلفتة كريمة لعلها تسد تقصيرا ارتكبته الحكومات المتعاقبة ومع جولاته في بيوت الناس كثيرا مايخرج بسيارته وحيدا ، ليجول في العاصمة ، وغير العاصمة.
من منا ينسى قصة جلوس ابا الحسين الى اردني في البادية الجنوبية على الارض ، بعد ان ارتفع صوت الرجل صارخاً بأن لديه مظلمة ، واذ حاول يومها مسؤولون ابعاد الرجل ، الا ان الملك ذهب اليه ، وخلصه من يد المسؤولين ، جالساً واياه الى الارض مستمعاً لمظلمته.
ويذكر الناس كيف كان الملك الراحل الحسين يستمع للبرنامج الإذاعي الصباحي ' البث المباشر ' حيث كان هذا البرنامج مخصصاً لاتصالات هاتفية للمواطنين الذين لديهم مشاكل ما. وذات مرة اتصل مواطن في البرنامج وناشد وزير الصحة الأردني بان لديه طفل مريض ولا يستطيع تناول إلا نوع معين من الحليب غير موجود في الصيدليات الأردنية وفوجئ الناس بالملك الحسين يتصل بالبرنامج ويقول قررت أن أرسل طائرة خاصة إلى باريس كي تجلب الحليب لهذا الطفل .
لم يكن الملك الراحل الحسين يهتم بمناشدات المواطنين إلى من توجه ، فقد كان يتدخل ويتصل في برنامج البث المباشر هاتفياً يلبي مناشدات المواطنين .
لم نكن نموذجيين في كل شيء, لكن ما تحقق كان عظيماً, ولهذا يشعر الاردنيون بالحسرة والالم كلما اصاب الوهن مؤسساتهم, او عندما تمتد أيدي العابثين اليها, وينتابهم القلق من خطر الفساد والفاسدين على منجزاتهم ويصيبهم الهلع حين يتلاعب البعض بالثوابت الدستورية او يتطاولون عليها.
قيمة الهاشميين في قلوب الاردنيين كبيرة ، وهي قيمة اصيلة ، غير مزيفة ، ولا تقوم على الخوف او النفاق ، واذا كان الشعب هو عسكر التاج وحماته ، فانهم ايضاً لا يسمحون لاحد بان يشمت في هذا البلد ، وفي امنه واستقراره ووحدته ، وهي عناوين لا يفرط العاقل بها.
العرش الهاشمي ، ليس مجرد ضمانة لاستقرار الاردن ، اذ ان الهاشميين بقوا يمارسون الحكم على اسس من العدالة والتسامح والاقتراب من الناس ، باعتبارهم جزءا من الناس ، وليسوا فوقهم ، بالمعنى الذي نراه في دول عربية ، حين يكون الحاكم فوقيا ، او يتصرف بقداسة ليست من حق البشر ، والهاشميون ايضا ، كانوا وجه خير على هذه البلاد ، التي صاغوا وجودها الحالي ، ولم يتخلوا عنها كونهم اصحاب مشروع عربي واسلامي ، جامع ، تعرض الى مؤامرات كثيرة عبر التاريخ .
المكارم الملكية كثيرة ولا تعد ولا تحصى وان سبب عدم نشرها في الاعلام او تناقلها ياتي لتكتم صاحب المسيرة والبناء عن الحديث عن الخير الذي لا يحصى وللبقية حديث
رئيس التجمع الاردني المؤيد للنظام الهاشمي
التعليقات
لكن للاسف في ناس بتقلدو مناصب ليسو اهلا لها وما بهمهم الا مصلحتهم وبس وما بشتغلو بضمير واصلا ما عندهم ضمير ونحن مشكلتنا مع هدول الناس
تحياتي الك استاذ سطام مقالة رائعة ابدعت
وسيارة بطير لها جنحان
ومزرعة كلهاشجر بطاطا