شعار هتف به جمع من الأردنيين في إحدى المدن الأردنية وبثته قناة الجزيرة في نشرتها الإخبارية ولدى رؤيتي لهذه الواقعة شعرت بالأسى والحزن لأنني اجزم تماماً بان هؤلاء الإخوة الذين رددوا هذا الشعار ليس هم من ابتكروه أو قرروه وإنما أدرجه لهم احد الذين كانت مهمتهم وضع شعارات التشهير والتدمير لترديدها من قبل المتظاهرين الذين وضعوا في وضع لا يحسدون عليه من السطحية حيث وجدت قناة الجزيرة في هذا الشعار ضالتها لتبث بالصوت والصورة وإننا نستغرب كيف يردد هذا الجمع شعاراً إن دل على شئ فإنما يدل على أمية سياسية واضحة يقف وراءها عقلية ماكرة وقلباً اسود هدفه ابعد واكبر من جهاز المخابرات انه يسعى باختصار إلى تدمير البلد بأكمله كون هذا الجهاز هو القلب النابض للأمة والوطن فهو يريد أن يختصر الوقت ويحرق المراحل للوصول إلى أحلامه السوداء الكئيبة وعندما نظرت إلى وجوه وأجساد من رددوا هذا الشعار على شاشة الجزيرة وجدتها نظرة تتدفق منها الصحة والعافية فلم أرى بينهم من فقئت عينه أو بترت يده أو رجله أو قطعت إذنه لان هذا الجهاز ذو صفحة بيضاء بين أجهزة مخابرات العالم كله وله سجل مشرف ولكن الصفحة التي يراها المغرضون ومن يدعون إلى الانفلات والفوضى هي صفحة سوداء كسواد قلوبهم ويرون في سجله بإحباط مؤامراتهم ومكرهم وخبثهم سجلاً مشيناً ألا يعلم هؤلاء بأنه لولا رحمة الله عز وجل ومن ثم يقظة فرسان الحق لشهد الأردن اكبر وأقذر عملية غدر كان يمكن لها أن تقضي على نصف سكان عمان قبل بضع سنوات من قبل عصابة الكيماوي سيئة الذكر حيث كان لمدير المخابرات الحالي وزملاؤه شرف إحباطها وإنقاذ الأردن وأهله من كارثة إرهابية محققة .. إننا نسأل هؤلاء أين الشعارات التي يمكن للناس أن يتعاطفوا معكم بها لماذا لا ترفعون شعار ( تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب مثلاً ) أو إلغاء الجمارك الباهظة التي تؤخذ على كل ما يمكن له أن يسهل حياة المواطنين .. انه يجب على هؤلاء إن يدركوا بان جهاز المخابرات يقوم بدوره كاملاً فلا يجامل فاسداً ولا خائناً ولا متسلقاً بل يرصد هؤلاء جميعاً ويحيط ولي الأمر بذلك كله دون إن يحسب حساباً لكائناً من كان إذا تم رصده بالحقائق الدامغة وفي المقابل فانه لا يملك صلاحية دستورية لمحاكمتهم لان الدستور أناط محاكمة الفاسدين والخونة ومن هو في حكمهم بالقضاء دون غيره فماذا تريدون من مثل هذه الشعارات الكئيبة إن كل الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت هم رجال مخابرات فهل تريدون إسقاط الشعب ؟؟؟ إننا لا نستغرب أيضا إن طالبتم بإسقاط الجيش والأمن لتخلوا لكم الساحة ولكنها أحلام العصافير .. إننا نتفق معكم طالما كنتم ضمن إطار المطالبة بالإصلاح الحقيقي ولكننا في المقابل نختلف معكم بل نقمعكم إن خرجتوا عن الثوابت الوطنية للأمة التي هي خطاً احمر لا نقبل المساس به بل وحتى الاقتراب منه فلن نسمح لكم إطلاقا بقلب السفينة التي تقلنا جميعاً رأساً على عقب .
رئيس تجمع شباب البادية الشمالية للفكر والثقافة
شعار هتف به جمع من الأردنيين في إحدى المدن الأردنية وبثته قناة الجزيرة في نشرتها الإخبارية ولدى رؤيتي لهذه الواقعة شعرت بالأسى والحزن لأنني اجزم تماماً بان هؤلاء الإخوة الذين رددوا هذا الشعار ليس هم من ابتكروه أو قرروه وإنما أدرجه لهم احد الذين كانت مهمتهم وضع شعارات التشهير والتدمير لترديدها من قبل المتظاهرين الذين وضعوا في وضع لا يحسدون عليه من السطحية حيث وجدت قناة الجزيرة في هذا الشعار ضالتها لتبث بالصوت والصورة وإننا نستغرب كيف يردد هذا الجمع شعاراً إن دل على شئ فإنما يدل على أمية سياسية واضحة يقف وراءها عقلية ماكرة وقلباً اسود هدفه ابعد واكبر من جهاز المخابرات انه يسعى باختصار إلى تدمير البلد بأكمله كون هذا الجهاز هو القلب النابض للأمة والوطن فهو يريد أن يختصر الوقت ويحرق المراحل للوصول إلى أحلامه السوداء الكئيبة وعندما نظرت إلى وجوه وأجساد من رددوا هذا الشعار على شاشة الجزيرة وجدتها نظرة تتدفق منها الصحة والعافية فلم أرى بينهم من فقئت عينه أو بترت يده أو رجله أو قطعت إذنه لان هذا الجهاز ذو صفحة بيضاء بين أجهزة مخابرات العالم كله وله سجل مشرف ولكن الصفحة التي يراها المغرضون ومن يدعون إلى الانفلات والفوضى هي صفحة سوداء كسواد قلوبهم ويرون في سجله بإحباط مؤامراتهم ومكرهم وخبثهم سجلاً مشيناً ألا يعلم هؤلاء بأنه لولا رحمة الله عز وجل ومن ثم يقظة فرسان الحق لشهد الأردن اكبر وأقذر عملية غدر كان يمكن لها أن تقضي على نصف سكان عمان قبل بضع سنوات من قبل عصابة الكيماوي سيئة الذكر حيث كان لمدير المخابرات الحالي وزملاؤه شرف إحباطها وإنقاذ الأردن وأهله من كارثة إرهابية محققة .. إننا نسأل هؤلاء أين الشعارات التي يمكن للناس أن يتعاطفوا معكم بها لماذا لا ترفعون شعار ( تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب مثلاً ) أو إلغاء الجمارك الباهظة التي تؤخذ على كل ما يمكن له أن يسهل حياة المواطنين .. انه يجب على هؤلاء إن يدركوا بان جهاز المخابرات يقوم بدوره كاملاً فلا يجامل فاسداً ولا خائناً ولا متسلقاً بل يرصد هؤلاء جميعاً ويحيط ولي الأمر بذلك كله دون إن يحسب حساباً لكائناً من كان إذا تم رصده بالحقائق الدامغة وفي المقابل فانه لا يملك صلاحية دستورية لمحاكمتهم لان الدستور أناط محاكمة الفاسدين والخونة ومن هو في حكمهم بالقضاء دون غيره فماذا تريدون من مثل هذه الشعارات الكئيبة إن كل الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت هم رجال مخابرات فهل تريدون إسقاط الشعب ؟؟؟ إننا لا نستغرب أيضا إن طالبتم بإسقاط الجيش والأمن لتخلوا لكم الساحة ولكنها أحلام العصافير .. إننا نتفق معكم طالما كنتم ضمن إطار المطالبة بالإصلاح الحقيقي ولكننا في المقابل نختلف معكم بل نقمعكم إن خرجتوا عن الثوابت الوطنية للأمة التي هي خطاً احمر لا نقبل المساس به بل وحتى الاقتراب منه فلن نسمح لكم إطلاقا بقلب السفينة التي تقلنا جميعاً رأساً على عقب .
رئيس تجمع شباب البادية الشمالية للفكر والثقافة
شعار هتف به جمع من الأردنيين في إحدى المدن الأردنية وبثته قناة الجزيرة في نشرتها الإخبارية ولدى رؤيتي لهذه الواقعة شعرت بالأسى والحزن لأنني اجزم تماماً بان هؤلاء الإخوة الذين رددوا هذا الشعار ليس هم من ابتكروه أو قرروه وإنما أدرجه لهم احد الذين كانت مهمتهم وضع شعارات التشهير والتدمير لترديدها من قبل المتظاهرين الذين وضعوا في وضع لا يحسدون عليه من السطحية حيث وجدت قناة الجزيرة في هذا الشعار ضالتها لتبث بالصوت والصورة وإننا نستغرب كيف يردد هذا الجمع شعاراً إن دل على شئ فإنما يدل على أمية سياسية واضحة يقف وراءها عقلية ماكرة وقلباً اسود هدفه ابعد واكبر من جهاز المخابرات انه يسعى باختصار إلى تدمير البلد بأكمله كون هذا الجهاز هو القلب النابض للأمة والوطن فهو يريد أن يختصر الوقت ويحرق المراحل للوصول إلى أحلامه السوداء الكئيبة وعندما نظرت إلى وجوه وأجساد من رددوا هذا الشعار على شاشة الجزيرة وجدتها نظرة تتدفق منها الصحة والعافية فلم أرى بينهم من فقئت عينه أو بترت يده أو رجله أو قطعت إذنه لان هذا الجهاز ذو صفحة بيضاء بين أجهزة مخابرات العالم كله وله سجل مشرف ولكن الصفحة التي يراها المغرضون ومن يدعون إلى الانفلات والفوضى هي صفحة سوداء كسواد قلوبهم ويرون في سجله بإحباط مؤامراتهم ومكرهم وخبثهم سجلاً مشيناً ألا يعلم هؤلاء بأنه لولا رحمة الله عز وجل ومن ثم يقظة فرسان الحق لشهد الأردن اكبر وأقذر عملية غدر كان يمكن لها أن تقضي على نصف سكان عمان قبل بضع سنوات من قبل عصابة الكيماوي سيئة الذكر حيث كان لمدير المخابرات الحالي وزملاؤه شرف إحباطها وإنقاذ الأردن وأهله من كارثة إرهابية محققة .. إننا نسأل هؤلاء أين الشعارات التي يمكن للناس أن يتعاطفوا معكم بها لماذا لا ترفعون شعار ( تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب مثلاً ) أو إلغاء الجمارك الباهظة التي تؤخذ على كل ما يمكن له أن يسهل حياة المواطنين .. انه يجب على هؤلاء إن يدركوا بان جهاز المخابرات يقوم بدوره كاملاً فلا يجامل فاسداً ولا خائناً ولا متسلقاً بل يرصد هؤلاء جميعاً ويحيط ولي الأمر بذلك كله دون إن يحسب حساباً لكائناً من كان إذا تم رصده بالحقائق الدامغة وفي المقابل فانه لا يملك صلاحية دستورية لمحاكمتهم لان الدستور أناط محاكمة الفاسدين والخونة ومن هو في حكمهم بالقضاء دون غيره فماذا تريدون من مثل هذه الشعارات الكئيبة إن كل الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت هم رجال مخابرات فهل تريدون إسقاط الشعب ؟؟؟ إننا لا نستغرب أيضا إن طالبتم بإسقاط الجيش والأمن لتخلوا لكم الساحة ولكنها أحلام العصافير .. إننا نتفق معكم طالما كنتم ضمن إطار المطالبة بالإصلاح الحقيقي ولكننا في المقابل نختلف معكم بل نقمعكم إن خرجتوا عن الثوابت الوطنية للأمة التي هي خطاً احمر لا نقبل المساس به بل وحتى الاقتراب منه فلن نسمح لكم إطلاقا بقلب السفينة التي تقلنا جميعاً رأساً على عقب .
رئيس تجمع شباب البادية الشمالية للفكر والثقافة
التعليقات