قبل حوالي عام اصدر عدد من كبار الضباط المتقاعدين بيانا موسعا حول الاوضاع العامة في الاردن.
وكان الجزء الاكبر من النقاط التي اثارها البيان متفقا عليها من قبل غالبية الاردنيين، خاصة فيما يتعلق باستشراء الفساد وزيادة معاناة الناس المعيشية، وضعف اداء الحكومات وتفكك العمل المؤسسي وتجاوز الدستور والقوانين وغير ذلك من مظاهر سلبية بل مأساوية تناولها البيان!!
وكانت هنالك مسألة تضمنها البيان وكانت هذه المسألة خلافية واظن ان اكثرية الاردنيين لا يقبلون اي طرح يمس الوحدة الوطنية حتى لو كان بحسن نية، ولا شك ان اخطر ما يمكن ان يصيب الاردن في ظل حالة الهزال الحالية والزمن الرديء هو ان تبرز توجهات تتسبب في انقسام الضمير الوطني، وهكذا لم يكن حميدا ان يحمل ذلك البيان يومها في احد نقاطه مخاوف من ان المصير الوطني للشرق اردنيين وحدهم مهدد وان الاردنيين من اصل فلسطيني لهم دور سلبي وكأن هناك مصير وطني غير المصير الوطني لكل الاردنيين، وكما كنا نقول دائما فان كل ابناء هذا الوطن على هذه الارض هم اردنيون من اجل بناء الاردن ومنعته وحمايته ويتحملون جميعا مسؤولية صيانة المصير الوطني والدفاع عنه، وكذلك فان كل ابناء هذا الوطن هم فلسطينيون في سبيل تحرير فلسطين ونصرتها واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وبلوغ امانيه.
وما نقوله دوما هو ان الضمير الوطني العروبي الاسلامي لكل ابناء الاردن لا يقبل الانقسام ولا يقبل القسمة، مع اقرارنا انه من طبيعة الاشياء ان توجد تناقضات وتباينات ومشاعر متضاربة في اي مجمع وفي القرية الواحدة هنالك ابناء الحارة 'التحتى' وابناء الحارة 'الفوقى' وفي نفس العشيرة ابناء فلان وابناء علان، وهنالك مظاهر تعصب طبيعية واحيانا مرضية في كل ارجاء هذا العالم للمدينة وللجهة وللقرية وشرق وغرب، وشمال وجنوب. و..و.
تمنيت وتمنى معي الكثيرون لو اتحدث في الدعوة لمظاهرة يخرج فيها كل الشعب الاردني او على الاقل مظاهرة مليونية توصل صوت ابناء الاردن لامريكا عبر اعتصام جماعي او مليوني على الاقل امام سفارتها بعمان وتكون الصرخة احتجاجا على الطغيان والاستكبار وغزو المنطقة وتحديدا هذه الايام والقرار العدائي الامريكي باستخدام حق الفيتو لتأكيد معارضة امريكا الاعتراف الاممي عبر الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية وضد كل قرارات الفيتو منذ جريمة 1948 والتي كانت بالعشرات ضد اي حق او مطلب فلسطيني او توجه عربي او دولي في سبيل السلام العادل والشامل في المنطقة، ودور امريكا كحاضنة للعدوان والطغيان الصهيوني العنصري الاجرامي المستمر ضد فلسطين منذ اكثر من 6 عقود.
ولا تشكل المظاهرة التي دعت لها لجنة المتقاعدين العسكريين سوى مماحكة ضد الشقيق الفلسطيني واحتجاجا على جزئية في مسألة روتينية تتعلق بتقارير السفارة الامريكية قبل سنوات والتي تم توقيت نشرها لاثارة الفتنة والمساس بوحدة ضمير شعبنا، وقد نجح الامريكيون عبر نشر وثائق ويكيلكس ببث مخاوف وقلق لدى فريق اردني وقصدت صب البنزين على النار وغير ذلك، وبالتأكيد كانت امريكا وقبلها اسرائيل وبعدها الغرب عموما سعداء بصرف النظر والجهد عن مجرى الصراع الاساس مع العدو والتركيز على صراعات وهمية جانبية ولذلك كان الامريكان وممن هم قبلهم وبعدهم من اعداء امتنا والمتأمرين عليها سعداء باية ردود فعل تمس قدسية وحدة ضمير شعبنا الوطنية..؟!
ولا نشك ابدا بسلامة منطلقات وحسن نوايا لجنة المتقاعدين العسكريين ونزاهة رجالاتها، لكن هذا لا يمنع ان يكون هنالك من خارجهم من ينظر للتعصب الاقليمي من متاجرين بالسياسة ومزاودين مشبوهين و منظرين مارسوا الخديعة والتصقوا كالعلق بلجنة المتقاعدين العسكريين وقوى اخرى وكان همهم وما زال ان يدفعوا من يؤثرون عليهم ببث الفرقة للتحطيب في جبال الموساد وغير الموساد ممن لا يريدون بوطننا الخير ولا حول ولا قوة الا بالله.
rakan1m@yahoo.com
قبل حوالي عام اصدر عدد من كبار الضباط المتقاعدين بيانا موسعا حول الاوضاع العامة في الاردن.
وكان الجزء الاكبر من النقاط التي اثارها البيان متفقا عليها من قبل غالبية الاردنيين، خاصة فيما يتعلق باستشراء الفساد وزيادة معاناة الناس المعيشية، وضعف اداء الحكومات وتفكك العمل المؤسسي وتجاوز الدستور والقوانين وغير ذلك من مظاهر سلبية بل مأساوية تناولها البيان!!
وكانت هنالك مسألة تضمنها البيان وكانت هذه المسألة خلافية واظن ان اكثرية الاردنيين لا يقبلون اي طرح يمس الوحدة الوطنية حتى لو كان بحسن نية، ولا شك ان اخطر ما يمكن ان يصيب الاردن في ظل حالة الهزال الحالية والزمن الرديء هو ان تبرز توجهات تتسبب في انقسام الضمير الوطني، وهكذا لم يكن حميدا ان يحمل ذلك البيان يومها في احد نقاطه مخاوف من ان المصير الوطني للشرق اردنيين وحدهم مهدد وان الاردنيين من اصل فلسطيني لهم دور سلبي وكأن هناك مصير وطني غير المصير الوطني لكل الاردنيين، وكما كنا نقول دائما فان كل ابناء هذا الوطن على هذه الارض هم اردنيون من اجل بناء الاردن ومنعته وحمايته ويتحملون جميعا مسؤولية صيانة المصير الوطني والدفاع عنه، وكذلك فان كل ابناء هذا الوطن هم فلسطينيون في سبيل تحرير فلسطين ونصرتها واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وبلوغ امانيه.
وما نقوله دوما هو ان الضمير الوطني العروبي الاسلامي لكل ابناء الاردن لا يقبل الانقسام ولا يقبل القسمة، مع اقرارنا انه من طبيعة الاشياء ان توجد تناقضات وتباينات ومشاعر متضاربة في اي مجمع وفي القرية الواحدة هنالك ابناء الحارة 'التحتى' وابناء الحارة 'الفوقى' وفي نفس العشيرة ابناء فلان وابناء علان، وهنالك مظاهر تعصب طبيعية واحيانا مرضية في كل ارجاء هذا العالم للمدينة وللجهة وللقرية وشرق وغرب، وشمال وجنوب. و..و.
تمنيت وتمنى معي الكثيرون لو اتحدث في الدعوة لمظاهرة يخرج فيها كل الشعب الاردني او على الاقل مظاهرة مليونية توصل صوت ابناء الاردن لامريكا عبر اعتصام جماعي او مليوني على الاقل امام سفارتها بعمان وتكون الصرخة احتجاجا على الطغيان والاستكبار وغزو المنطقة وتحديدا هذه الايام والقرار العدائي الامريكي باستخدام حق الفيتو لتأكيد معارضة امريكا الاعتراف الاممي عبر الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية وضد كل قرارات الفيتو منذ جريمة 1948 والتي كانت بالعشرات ضد اي حق او مطلب فلسطيني او توجه عربي او دولي في سبيل السلام العادل والشامل في المنطقة، ودور امريكا كحاضنة للعدوان والطغيان الصهيوني العنصري الاجرامي المستمر ضد فلسطين منذ اكثر من 6 عقود.
ولا تشكل المظاهرة التي دعت لها لجنة المتقاعدين العسكريين سوى مماحكة ضد الشقيق الفلسطيني واحتجاجا على جزئية في مسألة روتينية تتعلق بتقارير السفارة الامريكية قبل سنوات والتي تم توقيت نشرها لاثارة الفتنة والمساس بوحدة ضمير شعبنا، وقد نجح الامريكيون عبر نشر وثائق ويكيلكس ببث مخاوف وقلق لدى فريق اردني وقصدت صب البنزين على النار وغير ذلك، وبالتأكيد كانت امريكا وقبلها اسرائيل وبعدها الغرب عموما سعداء بصرف النظر والجهد عن مجرى الصراع الاساس مع العدو والتركيز على صراعات وهمية جانبية ولذلك كان الامريكان وممن هم قبلهم وبعدهم من اعداء امتنا والمتأمرين عليها سعداء باية ردود فعل تمس قدسية وحدة ضمير شعبنا الوطنية..؟!
ولا نشك ابدا بسلامة منطلقات وحسن نوايا لجنة المتقاعدين العسكريين ونزاهة رجالاتها، لكن هذا لا يمنع ان يكون هنالك من خارجهم من ينظر للتعصب الاقليمي من متاجرين بالسياسة ومزاودين مشبوهين و منظرين مارسوا الخديعة والتصقوا كالعلق بلجنة المتقاعدين العسكريين وقوى اخرى وكان همهم وما زال ان يدفعوا من يؤثرون عليهم ببث الفرقة للتحطيب في جبال الموساد وغير الموساد ممن لا يريدون بوطننا الخير ولا حول ولا قوة الا بالله.
rakan1m@yahoo.com
قبل حوالي عام اصدر عدد من كبار الضباط المتقاعدين بيانا موسعا حول الاوضاع العامة في الاردن.
وكان الجزء الاكبر من النقاط التي اثارها البيان متفقا عليها من قبل غالبية الاردنيين، خاصة فيما يتعلق باستشراء الفساد وزيادة معاناة الناس المعيشية، وضعف اداء الحكومات وتفكك العمل المؤسسي وتجاوز الدستور والقوانين وغير ذلك من مظاهر سلبية بل مأساوية تناولها البيان!!
وكانت هنالك مسألة تضمنها البيان وكانت هذه المسألة خلافية واظن ان اكثرية الاردنيين لا يقبلون اي طرح يمس الوحدة الوطنية حتى لو كان بحسن نية، ولا شك ان اخطر ما يمكن ان يصيب الاردن في ظل حالة الهزال الحالية والزمن الرديء هو ان تبرز توجهات تتسبب في انقسام الضمير الوطني، وهكذا لم يكن حميدا ان يحمل ذلك البيان يومها في احد نقاطه مخاوف من ان المصير الوطني للشرق اردنيين وحدهم مهدد وان الاردنيين من اصل فلسطيني لهم دور سلبي وكأن هناك مصير وطني غير المصير الوطني لكل الاردنيين، وكما كنا نقول دائما فان كل ابناء هذا الوطن على هذه الارض هم اردنيون من اجل بناء الاردن ومنعته وحمايته ويتحملون جميعا مسؤولية صيانة المصير الوطني والدفاع عنه، وكذلك فان كل ابناء هذا الوطن هم فلسطينيون في سبيل تحرير فلسطين ونصرتها واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وبلوغ امانيه.
وما نقوله دوما هو ان الضمير الوطني العروبي الاسلامي لكل ابناء الاردن لا يقبل الانقسام ولا يقبل القسمة، مع اقرارنا انه من طبيعة الاشياء ان توجد تناقضات وتباينات ومشاعر متضاربة في اي مجمع وفي القرية الواحدة هنالك ابناء الحارة 'التحتى' وابناء الحارة 'الفوقى' وفي نفس العشيرة ابناء فلان وابناء علان، وهنالك مظاهر تعصب طبيعية واحيانا مرضية في كل ارجاء هذا العالم للمدينة وللجهة وللقرية وشرق وغرب، وشمال وجنوب. و..و.
تمنيت وتمنى معي الكثيرون لو اتحدث في الدعوة لمظاهرة يخرج فيها كل الشعب الاردني او على الاقل مظاهرة مليونية توصل صوت ابناء الاردن لامريكا عبر اعتصام جماعي او مليوني على الاقل امام سفارتها بعمان وتكون الصرخة احتجاجا على الطغيان والاستكبار وغزو المنطقة وتحديدا هذه الايام والقرار العدائي الامريكي باستخدام حق الفيتو لتأكيد معارضة امريكا الاعتراف الاممي عبر الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية وضد كل قرارات الفيتو منذ جريمة 1948 والتي كانت بالعشرات ضد اي حق او مطلب فلسطيني او توجه عربي او دولي في سبيل السلام العادل والشامل في المنطقة، ودور امريكا كحاضنة للعدوان والطغيان الصهيوني العنصري الاجرامي المستمر ضد فلسطين منذ اكثر من 6 عقود.
ولا تشكل المظاهرة التي دعت لها لجنة المتقاعدين العسكريين سوى مماحكة ضد الشقيق الفلسطيني واحتجاجا على جزئية في مسألة روتينية تتعلق بتقارير السفارة الامريكية قبل سنوات والتي تم توقيت نشرها لاثارة الفتنة والمساس بوحدة ضمير شعبنا، وقد نجح الامريكيون عبر نشر وثائق ويكيلكس ببث مخاوف وقلق لدى فريق اردني وقصدت صب البنزين على النار وغير ذلك، وبالتأكيد كانت امريكا وقبلها اسرائيل وبعدها الغرب عموما سعداء بصرف النظر والجهد عن مجرى الصراع الاساس مع العدو والتركيز على صراعات وهمية جانبية ولذلك كان الامريكان وممن هم قبلهم وبعدهم من اعداء امتنا والمتأمرين عليها سعداء باية ردود فعل تمس قدسية وحدة ضمير شعبنا الوطنية..؟!
ولا نشك ابدا بسلامة منطلقات وحسن نوايا لجنة المتقاعدين العسكريين ونزاهة رجالاتها، لكن هذا لا يمنع ان يكون هنالك من خارجهم من ينظر للتعصب الاقليمي من متاجرين بالسياسة ومزاودين مشبوهين و منظرين مارسوا الخديعة والتصقوا كالعلق بلجنة المتقاعدين العسكريين وقوى اخرى وكان همهم وما زال ان يدفعوا من يؤثرون عليهم ببث الفرقة للتحطيب في جبال الموساد وغير الموساد ممن لا يريدون بوطننا الخير ولا حول ولا قوة الا بالله.
rakan1m@yahoo.com
التعليقات
واتابعك من 1971 وانت تصنع نجاح جريدة( الرأي ) المميزوفي 74 وانت ترأس تحرير جريدة مقاتلة ضارية هي (الاخبار) ولك بصمتك في الصحافة العربية بإنجاحك لجريدة القبس العربي الدولي وكذلك مجلة الوطن العربي والمحرر وغيرهم …….. واتابع من عقود الى اليوم مقالاتك في كبريات الصحف العربية.
اتابعك نقيبا لصحفيين ل6دورات ونائبا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب 20 عاما فأنت الاعلامي والصحفي العربي الاول بامتياز وانت المثقف الذي حقق نجاح عمان عاصمة ثقافة في 2002 .
انت لا يتسع المقال لذكر نجاحاتك و سجاياك و مواقفك و تضحياتك ولانك كذلك يليق بك هكذا مقال رائع لتظل المبدع والمتألق دوما
لا أكثر ولا أجاملك ولكن هذا المقال مقنع ومؤثر و هو أقوى دفاع عن الوحدة الوطنية والدعوة لأن نفتح عيوننا على الكذابين والمزاودين من العملاء والمأجورين المحرضين على الفتنة أنت يا استاذ راكان ضمير هذه الأمة أنت الرمز الوحدوي العروبي والوطني الأردني الأصيل القابض على الجمر , أنت الصابرعلى كل ماتعرضت له من محاربة واستهداف بالعزل والإقصاء ومحاولات التشويه والتهشيم ليثنوك عن ثبات مواقفك التي دفعت ثمنها بإبعادك حتى عن مهنتك بالإضافة إلى السجن والإقامة الجبرية أنت المبدع وأبو الصحافة الأردنية
لا أكثر ولا أجاملك ولكن هذا المقال مقنع ومؤثر و هو أقوى دفاع عن الوحدة الوطنية والدعوة لأن نفتح عيوننا على الكذابين والمزاودين من العملاء والمأجورين المحرضين على الفتنة
* هند كارم
لعلّ عبارة الضمير الوطني، التي استخدمها الأستاذ راكان، ويستخدمها في معظم الشؤون المحلية والوطنية، هي السرّ ومربط الفرس، للأعداء والمحبّين، على حدّ سواء. فهذا الضمير هو المستهدف، وهو المطلوب حمايته في آنٍ معاً. لنقرأ هذه العناوين للأستاذ راكان منفصلة، لنكتشف السرّ المخفي:
* "ولا شك ان اخطر ما يمكن ان يصيب الاردن في ظل حالة الهزال الحالية والزمن الرديء هو .." بروز "توجهات تتسبب في انقسام الضمير الوطني.."
* ".. وكأنّ هناك مصير وطني غير المصير الوطني لكل الاردنيين"...!؟
"وكما كنا نقول دائما فإنّ كلّ ابناء هذا الوطن على هذه الأرض هم اردنيون..".
* "ويتحملون جميعا مسؤولية صيانة المصير الوطني والدفاع عنه..".
* "وما نقوله دوما هو ان الضمير الوطني العروبي الاسلامي لكل ابناء الاردن لا يقبل الانقسام ولا يقبل القسمة.."
* "لكن هذا لا يمنع ان يكون هنالك، مِن خارجهم، مَن (...) مارسوا الخديعة والتصقوا كالعلق (...) وقوى اخرى (...) ويدفعون مَن يؤثرون عليهم (...) للتحطيب في جبال الموساد وغير الموساد ..." !؟.
"جِبال الموساد وغير الموساد.." وحِباله أيضاً، لو قُدّر للمواطن العادي أن يعرف الأسماء واحداً واحداً، لأصبحت الحكاية أكثر من مفهومة. ولكن هيهات هيهات يا أستاذ راكان، فذلك يُبطل عمل الأجهزة الخفية والسرية، ويرفع الأقنعة عن وجوهٍ شاهت منذ عقود، وعادت من جديد، لتحتلّ فضاء مشهد الأردنيين الطيّبين، وتسكن في شروخ ضميرهم الوطني الرهيف..!؟