حالة عجيبة وغريبة وغير مبررة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث في سوريا من انتهاك لابجديات القيم الانسانية وعلى رأسها الحق في الحياة .. فشعب باكمله يذبح كالشياه من خلال الة عسكرية وامنية استمرأت البطش والدماء ..
بالمقابل لا توجد اجراءات حقيقية على ارض الواقع لا من قبل المجتمع الدولي او من قبل النظام الرسمي العربي و مؤسساته المهترئة من جامعة عربية او غيره ، بل على العكس من ذلك نجد ان العديد من الاطراف الدولية تؤيد النظام الاستبدادي الوحشي القائم على الدماء تارة وتقدم مقترحات للحل تارة اخرى ..
اما ما هو اعجب من ذلك مفارقة الجامعة العربية ( لوقف اطلاق النار ) والتي تذكرنا بالهمجية الاسرائيلية بمواجهة الشعب الفلسطيني الاعزل عندما يجري الاعتداء عليه فتطالب الدول المعنية من الطرفين ( وقف اطلاق النار ) !!!!
حالة مؤسفة لا بل مقرفة ومريبة من الصمت وقرارات استراتيجية يشوبها الغباء بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وصلت حد محاصرة الشعب السوري ومنع دخول اي شكل من المساعدات اليه بل وتسليم الفارين او المنشقين من الجيش السوري على تواضع وبساطة عددهم ورتبهم !!!!
حالة لا يمكن وصفها سوى بالمؤامرة على شعب كامل وتركه يذبح لما في سقوط النظام السوري الاستبدادي من مخاطر استراتيجية حقيقية على المشروع الصهيوامريكي في المنطقة كون هذا النظام خلق حالة من الاستقرار النوعي على حدود العدو المحتل تحت ستار أكذوبة كبرى أسموها الممانعة ..
النظام السوري يفاوض ويقايض ويعطي ويمنح الامتيازات مقابل كرسي الحكم ولربما جرى تفعيل وديعة رابين .. وعملاء النظام السوري ينتشرون في كل مكان لاقناع العالم براديكالية المصير السوري والايهام بامتداد الحالة للاردن وان البديل اسوأ ويشكل خطرا على استقرار المنطقة التي لعبت فيه الاجهزة الامنية السورية دور الارهابي الاول ..
سحقا وتبا لكل نظام وكل جهة او قوة او شعب او امة لا تنتصر للحق على الباطل ولكم الله والاردنيين يا احرار سوريا .. فلطالما دفع الاردنيون ثمنا غاليا لمواقفهم المشرفة .. ادعو كل احرار واشراف الاردن الى وقفة حقيقية مع الشعب الشقيق .. لنهب لنجدة اخوان لنا يذبحون يا اهل الارض لان من يراقب هم اهل السماء .. فمتى كنا نتأخر يا قوم عن نصرة الاشقاء ووقفات الضمير ؟؟
والى سيد البلاد جلالة الملك ناشدتكم الله والرحم ان تتحركوا فقولكم فصل وما هو بالهزل ونحن معكم سيدي ولو على المنايا فأن ألم وعلة الضمير ليس لها بعد الله الا هاشمي وستجدوا ان كل الشعب الاردني معكم .. فأننا والله يا ابن الثوار لم نعتد صمتا للهواشم على الظلم ..
المحامي بشير المومني
basheerlawyer@yahoo.com
حالة عجيبة وغريبة وغير مبررة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث في سوريا من انتهاك لابجديات القيم الانسانية وعلى رأسها الحق في الحياة .. فشعب باكمله يذبح كالشياه من خلال الة عسكرية وامنية استمرأت البطش والدماء ..
بالمقابل لا توجد اجراءات حقيقية على ارض الواقع لا من قبل المجتمع الدولي او من قبل النظام الرسمي العربي و مؤسساته المهترئة من جامعة عربية او غيره ، بل على العكس من ذلك نجد ان العديد من الاطراف الدولية تؤيد النظام الاستبدادي الوحشي القائم على الدماء تارة وتقدم مقترحات للحل تارة اخرى ..
اما ما هو اعجب من ذلك مفارقة الجامعة العربية ( لوقف اطلاق النار ) والتي تذكرنا بالهمجية الاسرائيلية بمواجهة الشعب الفلسطيني الاعزل عندما يجري الاعتداء عليه فتطالب الدول المعنية من الطرفين ( وقف اطلاق النار ) !!!!
حالة مؤسفة لا بل مقرفة ومريبة من الصمت وقرارات استراتيجية يشوبها الغباء بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وصلت حد محاصرة الشعب السوري ومنع دخول اي شكل من المساعدات اليه بل وتسليم الفارين او المنشقين من الجيش السوري على تواضع وبساطة عددهم ورتبهم !!!!
حالة لا يمكن وصفها سوى بالمؤامرة على شعب كامل وتركه يذبح لما في سقوط النظام السوري الاستبدادي من مخاطر استراتيجية حقيقية على المشروع الصهيوامريكي في المنطقة كون هذا النظام خلق حالة من الاستقرار النوعي على حدود العدو المحتل تحت ستار أكذوبة كبرى أسموها الممانعة ..
النظام السوري يفاوض ويقايض ويعطي ويمنح الامتيازات مقابل كرسي الحكم ولربما جرى تفعيل وديعة رابين .. وعملاء النظام السوري ينتشرون في كل مكان لاقناع العالم براديكالية المصير السوري والايهام بامتداد الحالة للاردن وان البديل اسوأ ويشكل خطرا على استقرار المنطقة التي لعبت فيه الاجهزة الامنية السورية دور الارهابي الاول ..
سحقا وتبا لكل نظام وكل جهة او قوة او شعب او امة لا تنتصر للحق على الباطل ولكم الله والاردنيين يا احرار سوريا .. فلطالما دفع الاردنيون ثمنا غاليا لمواقفهم المشرفة .. ادعو كل احرار واشراف الاردن الى وقفة حقيقية مع الشعب الشقيق .. لنهب لنجدة اخوان لنا يذبحون يا اهل الارض لان من يراقب هم اهل السماء .. فمتى كنا نتأخر يا قوم عن نصرة الاشقاء ووقفات الضمير ؟؟
والى سيد البلاد جلالة الملك ناشدتكم الله والرحم ان تتحركوا فقولكم فصل وما هو بالهزل ونحن معكم سيدي ولو على المنايا فأن ألم وعلة الضمير ليس لها بعد الله الا هاشمي وستجدوا ان كل الشعب الاردني معكم .. فأننا والله يا ابن الثوار لم نعتد صمتا للهواشم على الظلم ..
المحامي بشير المومني
basheerlawyer@yahoo.com
حالة عجيبة وغريبة وغير مبررة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث في سوريا من انتهاك لابجديات القيم الانسانية وعلى رأسها الحق في الحياة .. فشعب باكمله يذبح كالشياه من خلال الة عسكرية وامنية استمرأت البطش والدماء ..
بالمقابل لا توجد اجراءات حقيقية على ارض الواقع لا من قبل المجتمع الدولي او من قبل النظام الرسمي العربي و مؤسساته المهترئة من جامعة عربية او غيره ، بل على العكس من ذلك نجد ان العديد من الاطراف الدولية تؤيد النظام الاستبدادي الوحشي القائم على الدماء تارة وتقدم مقترحات للحل تارة اخرى ..
اما ما هو اعجب من ذلك مفارقة الجامعة العربية ( لوقف اطلاق النار ) والتي تذكرنا بالهمجية الاسرائيلية بمواجهة الشعب الفلسطيني الاعزل عندما يجري الاعتداء عليه فتطالب الدول المعنية من الطرفين ( وقف اطلاق النار ) !!!!
حالة مؤسفة لا بل مقرفة ومريبة من الصمت وقرارات استراتيجية يشوبها الغباء بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وصلت حد محاصرة الشعب السوري ومنع دخول اي شكل من المساعدات اليه بل وتسليم الفارين او المنشقين من الجيش السوري على تواضع وبساطة عددهم ورتبهم !!!!
حالة لا يمكن وصفها سوى بالمؤامرة على شعب كامل وتركه يذبح لما في سقوط النظام السوري الاستبدادي من مخاطر استراتيجية حقيقية على المشروع الصهيوامريكي في المنطقة كون هذا النظام خلق حالة من الاستقرار النوعي على حدود العدو المحتل تحت ستار أكذوبة كبرى أسموها الممانعة ..
النظام السوري يفاوض ويقايض ويعطي ويمنح الامتيازات مقابل كرسي الحكم ولربما جرى تفعيل وديعة رابين .. وعملاء النظام السوري ينتشرون في كل مكان لاقناع العالم براديكالية المصير السوري والايهام بامتداد الحالة للاردن وان البديل اسوأ ويشكل خطرا على استقرار المنطقة التي لعبت فيه الاجهزة الامنية السورية دور الارهابي الاول ..
سحقا وتبا لكل نظام وكل جهة او قوة او شعب او امة لا تنتصر للحق على الباطل ولكم الله والاردنيين يا احرار سوريا .. فلطالما دفع الاردنيون ثمنا غاليا لمواقفهم المشرفة .. ادعو كل احرار واشراف الاردن الى وقفة حقيقية مع الشعب الشقيق .. لنهب لنجدة اخوان لنا يذبحون يا اهل الارض لان من يراقب هم اهل السماء .. فمتى كنا نتأخر يا قوم عن نصرة الاشقاء ووقفات الضمير ؟؟
والى سيد البلاد جلالة الملك ناشدتكم الله والرحم ان تتحركوا فقولكم فصل وما هو بالهزل ونحن معكم سيدي ولو على المنايا فأن ألم وعلة الضمير ليس لها بعد الله الا هاشمي وستجدوا ان كل الشعب الاردني معكم .. فأننا والله يا ابن الثوار لم نعتد صمتا للهواشم على الظلم ..
المحامي بشير المومني
basheerlawyer@yahoo.com
التعليقات