استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .
و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .
هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .
تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .
ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .
غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .
انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .
إنه إناء الكرامة و حب الاردن و خوفا على فلسطين
استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .
و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .
هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .
تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .
ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .
غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .
انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .
إنه إناء الكرامة و حب الاردن و خوفا على فلسطين
استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .
و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .
هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .
تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .
ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .
غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .
انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .
التعليقات
ابدعت يا سهل وانت ابلغ كلاما واكثر فهما واكثر استشراقا للمستقبل من عراب الجبهة الشعبية لأنك تكتب بصدق والى الامام
محمد الزيود
رد رائع مبدع يا زواهرة والله شيخ و عريب انتا حرقتو بهالبلاغة والأناقة وبدو مليي سنة ضوئية حتى يجاري بلاغتك يا زواهره يا وطني
محمد البطاينة
اجمل وأبلغ مقالة قرأتها منذ سنين
حسن ابو رمان
هذا هو قدر الاردن ملكا وحكومه وشعبا يقدم المعروف والمساعده للجميع فيلاقي نكران الجميل من البعض ويبدأوا بنهش ما استطاعوا بأنياب الحقد والغل
محمد
شكراسهل سهل الله لك
عبد الله
الله واكبر يا سهل ما أروعك لك منا كل الشكر والتقدير على كل حرف كتبته .
وليد الشرفاء
لن يغلبنا أولئك ............ ونحن نمتلك هكذا أقلام ... نص نخبوي باامتياز يجب أن يدرس في كبريات كليات الأدب واللغه
خالد الجبور
عملاق ياسهل والله عملاق
الجهني/الفيصليه
نص نخبوي باامتياز ، يستحق أن يدرس في كبريات كليات الأدب واللغه والفلسفه...
خالد الجبور
الاخ سهل صدقا اننى قرأت هذا المقال عدة مرات وبفترات متفاوته وكلما اردت ان استمتع بما هو ممتع عدت اليه مره اخرى صدقا اطربتنا فلك منا كل الاحترام والتقدير على ابداعك وحرصك وحبك لهذا الوطن .
ابو راكان
نريد رجال مثلك يا زواهرة لا يخافون في الله لومة لائم،عفية عليك ............
ابو فايز السرحان
عفية
ميسي
مقالة متقنة و رد بألف رد يا زواهرة
ابو اسلام
الله يحييك يا ابو اريام , و سلم الله لسانك العسل
ابن عباد عباد
الـــــمــــحــــراب الاردنـــي لا يـــصـــلـــح لــلــرقـــــص
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الـــــمــــحــــراب الاردنـــي لا يـــصـــلـــح لــلــرقـــــص
إنه إناء الكرامة و حب الاردن و خوفا على فلسطين
استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .
و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .
هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .
تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .
ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .
غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .
انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .
التعليقات