ويدير ظهره للكيان حيث تزداد حدة وشراسة مواقف رئيس الوزراء التركي تجاه الكيان الصهيوني وخاصة بعد صدور قرار اللجنة الأممية بخصوص سفينة (( مرمرة )) والتي راح ضحيتها عشرات من الأتراك وعشرات من المصابين دون أن يقدم (( الكيان النازي )) اعتذرا رسميا لتركيا وتعويضا للضحايا عما جرى ,,
عندما صدر القرار الأممي والذي اعطى للكيان الصهيوني حق الدفاع عن أمنه وحدوده وجعل من الحصار الصهيوني لغزة شرعيا فقد اثار هذا التقرير حفيظة تركيا حيث انه لم ينصفها ولم يعطها حقها مما حدى بأن يكون الرد التركي قاسيا بتخفيض التمثيل الديبلوماسي الى سكرتير ثاني في السفارة بعد سلسلة اجراءات قامت بطرد السفير واجراء تخفيضات ديبلوماسية بالاضافة الى وقف التعاون العسكري حتى يلقن الكيان درسا على – صلفهة – وموقف النتياهوو وحكومته المتصلب تجاه حق تركيا في تلبية طلب اعتذارها ,
رئيس الوزراء التركي لم يقف عند هذا الحد بل انه يعد العدة لزيارة (( غـزة )) المحاصرة في رسالة تحدي للكيان الصهيوني الذي يحصارها منذ سنوات ويرسل رسالة الى المجلس العسكري الانتقالي الذي وجد نفسه لا يختلف كثيرا عن رئيسه المخلوع في تطبيق هذا الحصار الظالم علىشعب غزة بوسائل متعددة وان كان يدعي بأنه يخفف القيود المفروضه عليهم لكنه الوجه الآخر للنظام المخلوع في انتهاج نفس السياسات .
المسألة تسير نحو التعقيد في العلاقات التركية الصهيونية وتتجه نحو الانحدار رغم محاولة امريكا التدخل لرأب التصدعات وتجسير الهوة بين أصدقاء الأمس الا ان بوادر ذلك لا تدل على ان انفراجا سيحصل بل انفجارا قد ينتهي الى وقف كل أشكال التعاون بين تركيا والكيان الصهيوني لأن تركيا تملك قوة سياسية واقتصادية وموقعا استراتيجيا يقلق الكيان اذا ما أقدمت تركيا على تجميد العلاقات أو قطعها من هذا الكيان المتغطرس ,
تبقى تركيا تسجل مواقف سيساسية وإنسانية جريئة ونقدر لها ذلك ممثلة بالرئيس – اردوغان – ليجعل من نفسه ومن سياساته قوة ضاربة بوجه الكيان الذي يخشى من مزيد من التوترات التي لا تخدم مصالح الصهيونية ,,, ونقول لأردوغان – هكذا هم الرجال الذين يدافعون عن مصالح بلدانهم وعن مواطنيهم التي ازهقت ارواحهم بغير وجه حق – فليتلعم الأعراب ان الديمقراطيات الحقيقية تصنع رؤوساء اقوياء لا يخشون في الحق لومة لائم لأنهم يدافعون عن مصالح تركيا ومصالح الأمة الاسلامية التي تحملوها بعزيمتهم الصادقة لأنهم يمثلون شعوبهم حق التمثيل ولا ينظرون وراءهم او ينصاعون لسياسات أواملاءات تفرض عليهم ويحنون لها رؤوسهم .. ولذلك ستبقى تركيا قوية بقوة اقتصادها وديمقراطيتها المتميزة الذي يمثلها اردوغان . والكيان الصهيوني سيقى خائفا من أن يفقد حليفا استراتيجيا له وإن حاول ادعاء غير ذلك بمواقفه المتغطرسة ,
ويدير ظهره للكيان حيث تزداد حدة وشراسة مواقف رئيس الوزراء التركي تجاه الكيان الصهيوني وخاصة بعد صدور قرار اللجنة الأممية بخصوص سفينة (( مرمرة )) والتي راح ضحيتها عشرات من الأتراك وعشرات من المصابين دون أن يقدم (( الكيان النازي )) اعتذرا رسميا لتركيا وتعويضا للضحايا عما جرى ,,
عندما صدر القرار الأممي والذي اعطى للكيان الصهيوني حق الدفاع عن أمنه وحدوده وجعل من الحصار الصهيوني لغزة شرعيا فقد اثار هذا التقرير حفيظة تركيا حيث انه لم ينصفها ولم يعطها حقها مما حدى بأن يكون الرد التركي قاسيا بتخفيض التمثيل الديبلوماسي الى سكرتير ثاني في السفارة بعد سلسلة اجراءات قامت بطرد السفير واجراء تخفيضات ديبلوماسية بالاضافة الى وقف التعاون العسكري حتى يلقن الكيان درسا على – صلفهة – وموقف النتياهوو وحكومته المتصلب تجاه حق تركيا في تلبية طلب اعتذارها ,
رئيس الوزراء التركي لم يقف عند هذا الحد بل انه يعد العدة لزيارة (( غـزة )) المحاصرة في رسالة تحدي للكيان الصهيوني الذي يحصارها منذ سنوات ويرسل رسالة الى المجلس العسكري الانتقالي الذي وجد نفسه لا يختلف كثيرا عن رئيسه المخلوع في تطبيق هذا الحصار الظالم علىشعب غزة بوسائل متعددة وان كان يدعي بأنه يخفف القيود المفروضه عليهم لكنه الوجه الآخر للنظام المخلوع في انتهاج نفس السياسات .
المسألة تسير نحو التعقيد في العلاقات التركية الصهيونية وتتجه نحو الانحدار رغم محاولة امريكا التدخل لرأب التصدعات وتجسير الهوة بين أصدقاء الأمس الا ان بوادر ذلك لا تدل على ان انفراجا سيحصل بل انفجارا قد ينتهي الى وقف كل أشكال التعاون بين تركيا والكيان الصهيوني لأن تركيا تملك قوة سياسية واقتصادية وموقعا استراتيجيا يقلق الكيان اذا ما أقدمت تركيا على تجميد العلاقات أو قطعها من هذا الكيان المتغطرس ,
تبقى تركيا تسجل مواقف سيساسية وإنسانية جريئة ونقدر لها ذلك ممثلة بالرئيس – اردوغان – ليجعل من نفسه ومن سياساته قوة ضاربة بوجه الكيان الذي يخشى من مزيد من التوترات التي لا تخدم مصالح الصهيونية ,,, ونقول لأردوغان – هكذا هم الرجال الذين يدافعون عن مصالح بلدانهم وعن مواطنيهم التي ازهقت ارواحهم بغير وجه حق – فليتلعم الأعراب ان الديمقراطيات الحقيقية تصنع رؤوساء اقوياء لا يخشون في الحق لومة لائم لأنهم يدافعون عن مصالح تركيا ومصالح الأمة الاسلامية التي تحملوها بعزيمتهم الصادقة لأنهم يمثلون شعوبهم حق التمثيل ولا ينظرون وراءهم او ينصاعون لسياسات أواملاءات تفرض عليهم ويحنون لها رؤوسهم .. ولذلك ستبقى تركيا قوية بقوة اقتصادها وديمقراطيتها المتميزة الذي يمثلها اردوغان . والكيان الصهيوني سيقى خائفا من أن يفقد حليفا استراتيجيا له وإن حاول ادعاء غير ذلك بمواقفه المتغطرسة ,
ويدير ظهره للكيان حيث تزداد حدة وشراسة مواقف رئيس الوزراء التركي تجاه الكيان الصهيوني وخاصة بعد صدور قرار اللجنة الأممية بخصوص سفينة (( مرمرة )) والتي راح ضحيتها عشرات من الأتراك وعشرات من المصابين دون أن يقدم (( الكيان النازي )) اعتذرا رسميا لتركيا وتعويضا للضحايا عما جرى ,,
عندما صدر القرار الأممي والذي اعطى للكيان الصهيوني حق الدفاع عن أمنه وحدوده وجعل من الحصار الصهيوني لغزة شرعيا فقد اثار هذا التقرير حفيظة تركيا حيث انه لم ينصفها ولم يعطها حقها مما حدى بأن يكون الرد التركي قاسيا بتخفيض التمثيل الديبلوماسي الى سكرتير ثاني في السفارة بعد سلسلة اجراءات قامت بطرد السفير واجراء تخفيضات ديبلوماسية بالاضافة الى وقف التعاون العسكري حتى يلقن الكيان درسا على – صلفهة – وموقف النتياهوو وحكومته المتصلب تجاه حق تركيا في تلبية طلب اعتذارها ,
رئيس الوزراء التركي لم يقف عند هذا الحد بل انه يعد العدة لزيارة (( غـزة )) المحاصرة في رسالة تحدي للكيان الصهيوني الذي يحصارها منذ سنوات ويرسل رسالة الى المجلس العسكري الانتقالي الذي وجد نفسه لا يختلف كثيرا عن رئيسه المخلوع في تطبيق هذا الحصار الظالم علىشعب غزة بوسائل متعددة وان كان يدعي بأنه يخفف القيود المفروضه عليهم لكنه الوجه الآخر للنظام المخلوع في انتهاج نفس السياسات .
المسألة تسير نحو التعقيد في العلاقات التركية الصهيونية وتتجه نحو الانحدار رغم محاولة امريكا التدخل لرأب التصدعات وتجسير الهوة بين أصدقاء الأمس الا ان بوادر ذلك لا تدل على ان انفراجا سيحصل بل انفجارا قد ينتهي الى وقف كل أشكال التعاون بين تركيا والكيان الصهيوني لأن تركيا تملك قوة سياسية واقتصادية وموقعا استراتيجيا يقلق الكيان اذا ما أقدمت تركيا على تجميد العلاقات أو قطعها من هذا الكيان المتغطرس ,
تبقى تركيا تسجل مواقف سيساسية وإنسانية جريئة ونقدر لها ذلك ممثلة بالرئيس – اردوغان – ليجعل من نفسه ومن سياساته قوة ضاربة بوجه الكيان الذي يخشى من مزيد من التوترات التي لا تخدم مصالح الصهيونية ,,, ونقول لأردوغان – هكذا هم الرجال الذين يدافعون عن مصالح بلدانهم وعن مواطنيهم التي ازهقت ارواحهم بغير وجه حق – فليتلعم الأعراب ان الديمقراطيات الحقيقية تصنع رؤوساء اقوياء لا يخشون في الحق لومة لائم لأنهم يدافعون عن مصالح تركيا ومصالح الأمة الاسلامية التي تحملوها بعزيمتهم الصادقة لأنهم يمثلون شعوبهم حق التمثيل ولا ينظرون وراءهم او ينصاعون لسياسات أواملاءات تفرض عليهم ويحنون لها رؤوسهم .. ولذلك ستبقى تركيا قوية بقوة اقتصادها وديمقراطيتها المتميزة الذي يمثلها اردوغان . والكيان الصهيوني سيقى خائفا من أن يفقد حليفا استراتيجيا له وإن حاول ادعاء غير ذلك بمواقفه المتغطرسة ,
التعليقات