رئيس الوزراء الأردني قدم استقالته ....ونبحث عن رئيس جديد!!!!! لا أعرف ما هي مواصفات الرئيس الجديد ولا أعرف المقاييس التي يجب أن تتوفر فيه!!!!! فالمهم أن يكون مضمون وضامن ' قوي' لتنفيذ الأوامر في ظرف حساس تعيشه الدولة ؟!!! وكأننا نريد أن ندخل مصارعة حرة ...والجميع يقول بأن الرئيس القادم نهجه معروف لا يقدم ولا يؤخر فعمله شكليا لا زيادة ولا نقصان وعلى رأي المثل( الساري تابع خيه) .

لو حاولنا التعرف على رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل لأدركنا بأن مؤلفاته في التاريخ الانجليزي وموهبته كمؤلف وخطيب بارع خولته لتولي رئاسة الوزراء عام(1940) بعيدا عن القوة ليخرج البلاد لبر الأمان في ظرف كان يتطلب رجل سياسة لا علم وأدب فعلامة النصر التي ابتدعها خلال خطاباته برفع السبابة والأوسط كافية على فن وخبرة ودراية لا صلف وجاهزية لتنفيذ بلا دراية وكذلك رئيس وزراء فرنسا جورج كلمنصو الذي أصدر جريدة عام(1880)م بمسمى العالة والتي اتخذها لتعرية الوزراء وتسليط الضوء على قلة خبرتهم وانعدام الكفاءة عندهم مما جعل عدة وزارات تترنح وتسقط ليترجم أفعاله عبر كلمات قليلة جعلت الشعب يؤمن بقدراته كرئيس للوزراء ومنقذ حين قال: يجب أن نؤكد على أولوية المدنيين لا العسكريين لأن الحرب لا تعتمد فقط على العسكريين وإنما تعتمد على المدنيين قبل العسكريين....فمن هنا لا بد لنا إلا أن نفكر جيدا في شخصية وحياة رئيسنا الجديد ونتعرف على مناقبه مؤهله الفكري الذي تتطلبه المرحلة المقبلة قبل التركيز على أسماء طنانة لا تسمن ولا تغن من جوع فالوطن بحاجة لشخصية قادرة على إخراج (حبة الفلافل من الزيت لتكون بمذاقها الأردني المحض الذي تستسيغه كل الأفواه وتحوله من حالة الغليان لحالة الرضا ) .

رئيس الوزراء الأردني قدم استقالته ....ونبحث عن رئيس جديد!!!!! لا أعرف ما هي مواصفات الرئيس الجديد ولا أعرف المقاييس التي يجب أن تتوفر فيه!!!!! فالمهم أن يكون مضمون وضامن ' قوي' لتنفيذ الأوامر في ظرف حساس تعيشه الدولة ؟!!! وكأننا نريد أن ندخل مصارعة حرة ...والجميع يقول بأن الرئيس القادم نهجه معروف لا يقدم ولا يؤخر فعمله شكليا لا زيادة ولا نقصان وعلى رأي المثل( الساري تابع خيه) .

لو حاولنا التعرف على رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل لأدركنا بأن مؤلفاته في التاريخ الانجليزي وموهبته كمؤلف وخطيب بارع خولته لتولي رئاسة الوزراء عام(1940) بعيدا عن القوة ليخرج البلاد لبر الأمان في ظرف كان يتطلب رجل سياسة لا علم وأدب فعلامة النصر التي ابتدعها خلال خطاباته برفع السبابة والأوسط كافية على فن وخبرة ودراية لا صلف وجاهزية لتنفيذ بلا دراية وكذلك رئيس وزراء فرنسا جورج كلمنصو الذي أصدر جريدة عام(1880)م بمسمى العالة والتي اتخذها لتعرية الوزراء وتسليط الضوء على قلة خبرتهم وانعدام الكفاءة عندهم مما جعل عدة وزارات تترنح وتسقط ليترجم أفعاله عبر كلمات قليلة جعلت الشعب يؤمن بقدراته كرئيس للوزراء ومنقذ حين قال: يجب أن نؤكد على أولوية المدنيين لا العسكريين لأن الحرب لا تعتمد فقط على العسكريين وإنما تعتمد على المدنيين قبل العسكريين....فمن هنا لا بد لنا إلا أن نفكر جيدا في شخصية وحياة رئيسنا الجديد ونتعرف على مناقبه مؤهله الفكري الذي تتطلبه المرحلة المقبلة قبل التركيز على أسماء طنانة لا تسمن ولا تغن من جوع فالوطن بحاجة لشخصية قادرة على إخراج (حبة الفلافل من الزيت لتكون بمذاقها الأردني المحض الذي تستسيغه كل الأفواه وتحوله من حالة الغليان لحالة الرضا ) .