بدموع الفرح والبكاء وصيحات الأحرار في الساحة الخضراء ( التحرير ) بطرابلس وميادين النصر في كافة المدن الليبية خرج أبناء ارض عمر المختار هبة رجل واحد لرحيل الطاغية معمر القذافي بعد معاناة لأربعة عقود أهان بها الشعب العربي الليبي أبطال المختار والفداء وأصحاب المجد في التاريخ الإسلامي والعربي وغيره ليرسموا قصة في الثورة والتحرير ولا أروع سوف تتحدث عنها البشرية إلى يوم القيامة .
قام شباب وثوار ليبيا الشرفاء بثورة عظيمة حرروا فيها بلادهم من الطغيان والفساد وسيطرة رأس المال على السلطة ولقد كافح أهل ليبيا من اجل تحريرهم من نظام فاسد كان على رأس قمته رئيس فاسد سعى بكل ما يملك لتوريث الحكم إلى ابناه من خلال إقامة دولة بلا دستور واعتماد سياسة التجهيل والخوف والقمع والقتل .
إن الاستبداد والانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل في ليبيا، وتصاعد الغليان الشعبي في أرض المختار ، بالقمع الفكري والسياسي والأمني لجميع مكونات المجتمع الليبي ، والتدهور الاقتصادي المتزايد والعبث بالأمن والأمان الاقتصادي الشعبي لجماهير الشعب الليبي ، قد ساهم في اندلاع ( ثورة الغضب ) كثورة شعبية مدوية في الآفاق ، لاجتثاث الظلم والطغيان من مسميات معمر ( الجماهيرية والديمقراطية والاشتراكية والعظمى) الذي لا يحمل من الديمقراطية إلا اسمها النظري البائس الشنيع .
وقد استمدت هذه الثورة أو الانتفاضة الشعبية الليبية العارمة عنفوانها من الإرادة الصلبة لشعب مقهور سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ، على مدى أربعة عقود من الزمن ، وتحكم نخبة من الأثرياء من الزمرة الحاكمة ، الذين نهبوا البلاد والعباد وأبقوهم ملاذا للفقر والحرمان والظلم في جميع المحافظات الليبية بلا استثناء .
إن الشعب العربي المسلم الليبي ، بسواده الأعظم من المسلمين ، بتعداده المتوسط ، البالغ أكثر من ستة مليون نسمة ، يعيش حوالي الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر بينما يتمتع المتنفذون بالترف والثراء المالي الكبير ، المتصاعد يوما بعد يوم ، صحا صحوة جماعية وانتفض معلنا اللعنة الشعبية على الزمرة الحاكمة التي عاثت فسادا وإفسادا في البلاد وفق نظام مستبد ظالم ، وتجدر الإشارة إلى أن الثورة الشعبية الشبابية الليبية ، بعد انهيار النظام الليبي الفاسد ، سيكون لها تأثيرات محلية وعربية وإسلامية وإقليمية وعالمية جديدة ، سريعة أو بطيئة ، إن عاجلا أو آجلا ، لا نستطيع القول معها إلا بالتهنئة والتبريك للشعب الليبي على هذه الثورة التي نتمنى أن تكون فاتحة تحول نحو التغيير الايجابي في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدولة الشقيقة.
bsakarneh@yahoo.com
بدموع الفرح والبكاء وصيحات الأحرار في الساحة الخضراء ( التحرير ) بطرابلس وميادين النصر في كافة المدن الليبية خرج أبناء ارض عمر المختار هبة رجل واحد لرحيل الطاغية معمر القذافي بعد معاناة لأربعة عقود أهان بها الشعب العربي الليبي أبطال المختار والفداء وأصحاب المجد في التاريخ الإسلامي والعربي وغيره ليرسموا قصة في الثورة والتحرير ولا أروع سوف تتحدث عنها البشرية إلى يوم القيامة .
قام شباب وثوار ليبيا الشرفاء بثورة عظيمة حرروا فيها بلادهم من الطغيان والفساد وسيطرة رأس المال على السلطة ولقد كافح أهل ليبيا من اجل تحريرهم من نظام فاسد كان على رأس قمته رئيس فاسد سعى بكل ما يملك لتوريث الحكم إلى ابناه من خلال إقامة دولة بلا دستور واعتماد سياسة التجهيل والخوف والقمع والقتل .
إن الاستبداد والانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل في ليبيا، وتصاعد الغليان الشعبي في أرض المختار ، بالقمع الفكري والسياسي والأمني لجميع مكونات المجتمع الليبي ، والتدهور الاقتصادي المتزايد والعبث بالأمن والأمان الاقتصادي الشعبي لجماهير الشعب الليبي ، قد ساهم في اندلاع ( ثورة الغضب ) كثورة شعبية مدوية في الآفاق ، لاجتثاث الظلم والطغيان من مسميات معمر ( الجماهيرية والديمقراطية والاشتراكية والعظمى) الذي لا يحمل من الديمقراطية إلا اسمها النظري البائس الشنيع .
وقد استمدت هذه الثورة أو الانتفاضة الشعبية الليبية العارمة عنفوانها من الإرادة الصلبة لشعب مقهور سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ، على مدى أربعة عقود من الزمن ، وتحكم نخبة من الأثرياء من الزمرة الحاكمة ، الذين نهبوا البلاد والعباد وأبقوهم ملاذا للفقر والحرمان والظلم في جميع المحافظات الليبية بلا استثناء .
إن الشعب العربي المسلم الليبي ، بسواده الأعظم من المسلمين ، بتعداده المتوسط ، البالغ أكثر من ستة مليون نسمة ، يعيش حوالي الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر بينما يتمتع المتنفذون بالترف والثراء المالي الكبير ، المتصاعد يوما بعد يوم ، صحا صحوة جماعية وانتفض معلنا اللعنة الشعبية على الزمرة الحاكمة التي عاثت فسادا وإفسادا في البلاد وفق نظام مستبد ظالم ، وتجدر الإشارة إلى أن الثورة الشعبية الشبابية الليبية ، بعد انهيار النظام الليبي الفاسد ، سيكون لها تأثيرات محلية وعربية وإسلامية وإقليمية وعالمية جديدة ، سريعة أو بطيئة ، إن عاجلا أو آجلا ، لا نستطيع القول معها إلا بالتهنئة والتبريك للشعب الليبي على هذه الثورة التي نتمنى أن تكون فاتحة تحول نحو التغيير الايجابي في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدولة الشقيقة.
bsakarneh@yahoo.com
بدموع الفرح والبكاء وصيحات الأحرار في الساحة الخضراء ( التحرير ) بطرابلس وميادين النصر في كافة المدن الليبية خرج أبناء ارض عمر المختار هبة رجل واحد لرحيل الطاغية معمر القذافي بعد معاناة لأربعة عقود أهان بها الشعب العربي الليبي أبطال المختار والفداء وأصحاب المجد في التاريخ الإسلامي والعربي وغيره ليرسموا قصة في الثورة والتحرير ولا أروع سوف تتحدث عنها البشرية إلى يوم القيامة .
قام شباب وثوار ليبيا الشرفاء بثورة عظيمة حرروا فيها بلادهم من الطغيان والفساد وسيطرة رأس المال على السلطة ولقد كافح أهل ليبيا من اجل تحريرهم من نظام فاسد كان على رأس قمته رئيس فاسد سعى بكل ما يملك لتوريث الحكم إلى ابناه من خلال إقامة دولة بلا دستور واعتماد سياسة التجهيل والخوف والقمع والقتل .
إن الاستبداد والانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل في ليبيا، وتصاعد الغليان الشعبي في أرض المختار ، بالقمع الفكري والسياسي والأمني لجميع مكونات المجتمع الليبي ، والتدهور الاقتصادي المتزايد والعبث بالأمن والأمان الاقتصادي الشعبي لجماهير الشعب الليبي ، قد ساهم في اندلاع ( ثورة الغضب ) كثورة شعبية مدوية في الآفاق ، لاجتثاث الظلم والطغيان من مسميات معمر ( الجماهيرية والديمقراطية والاشتراكية والعظمى) الذي لا يحمل من الديمقراطية إلا اسمها النظري البائس الشنيع .
وقد استمدت هذه الثورة أو الانتفاضة الشعبية الليبية العارمة عنفوانها من الإرادة الصلبة لشعب مقهور سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ، على مدى أربعة عقود من الزمن ، وتحكم نخبة من الأثرياء من الزمرة الحاكمة ، الذين نهبوا البلاد والعباد وأبقوهم ملاذا للفقر والحرمان والظلم في جميع المحافظات الليبية بلا استثناء .
إن الشعب العربي المسلم الليبي ، بسواده الأعظم من المسلمين ، بتعداده المتوسط ، البالغ أكثر من ستة مليون نسمة ، يعيش حوالي الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر بينما يتمتع المتنفذون بالترف والثراء المالي الكبير ، المتصاعد يوما بعد يوم ، صحا صحوة جماعية وانتفض معلنا اللعنة الشعبية على الزمرة الحاكمة التي عاثت فسادا وإفسادا في البلاد وفق نظام مستبد ظالم ، وتجدر الإشارة إلى أن الثورة الشعبية الشبابية الليبية ، بعد انهيار النظام الليبي الفاسد ، سيكون لها تأثيرات محلية وعربية وإسلامية وإقليمية وعالمية جديدة ، سريعة أو بطيئة ، إن عاجلا أو آجلا ، لا نستطيع القول معها إلا بالتهنئة والتبريك للشعب الليبي على هذه الثورة التي نتمنى أن تكون فاتحة تحول نحو التغيير الايجابي في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدولة الشقيقة.
bsakarneh@yahoo.com
التعليقات
اتفق معك بان العقيد الليبي جثم على صدور الليبين لعقود ولكن السؤال الاهم الان هو من سيجثم على صدورهم وعلى رؤوسهم وعلى ؟؟؟؟؟ لقرون قادمة لسداد فاتورة الناتو؟؟؟
وهل تعتقد ان الناتو ساعد الثوار لسماحة وبياض وجوههم؟؟؟؟
الاستعمار الحديث بدأ عهده يا دكتور !!!!