في محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، أطلق رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة تصريحات جريئة تناولت موقف الأردن من القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية.
وأشار الروابدة إلى أن المنطقة تمر بحالة تأزم غير مسبوقة، ازدادت حدتها مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساهمت في تأجيج الأوضاع عالميًا، مشددًا على أن الدول العربية باتت تبحث عن قوى خارجية لحمايتها، ما أدى إلى تراجع أدوارها على الساحة الدولية.
وأكد أن القضية الفلسطينية لم تعد على رأس الأولويات عالميًا، باستثناء الأردن، الذي يبقى أكثر الدول تأثرًا بها كونه شريكًا أساسيًا في تفاصيلها. وأن أي تطور في القضية الفلسطينية ينعكس مباشرة على الأردن، مشيرًا إلى أن المملكة ورغم الظروف الداخلية لم تتخلّ عن اهتمامها بالقضية.
وحول خطة ترامب المتعلقة بغزة، أشار الروابدة إلى أن العبء الأكبر يقع على عاتق الأردن ومصر، إلى جانب طرف ثالث هو المملكة العربية السعودية، معتبرًا أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة والبيان السداسي الصادر عنه كان خطوة استراتيجية لحماية المصالح الأردنية.
كما عبّر عن مخاوفه من اندلاع فتنة داخل الأردن، ومن حدوث انفصال بين المملكة والقضية الفلسطينية أو العكس، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديات مماثلة.
وفي استعادة لأحداث سابقة، تحدث الروابدة عن قرار الولايات المتحدة قطع مساعداتها عن الأردن عام 1990، ردًا على رفض المملكة المشاركة في الحرب ضد العراق، مؤكدًا أن الأردن تعرض لضغوط سياسية واقتصادية كبرى لكنه تمكن من تجاوزها.
وفي موقف لافت، شدد الروابدة على أنه لم يندم يومًا على قراره بإبعاد حركة حماس من الأردن، قائلًا: 'لو كنت في موقع المسؤولية اليوم ووجدتهم في عمّان، لأصدرت القرار ذاته'. لكنه في الوقت نفسه، أكد احترامه لدور المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن 'حماس تستحق التقدير، لكن ميدان عملها يجب أن يكون داخل فلسطين وليس في الأردن أو على حساب الأردنيين'.
في محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، أطلق رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة تصريحات جريئة تناولت موقف الأردن من القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية.
وأشار الروابدة إلى أن المنطقة تمر بحالة تأزم غير مسبوقة، ازدادت حدتها مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساهمت في تأجيج الأوضاع عالميًا، مشددًا على أن الدول العربية باتت تبحث عن قوى خارجية لحمايتها، ما أدى إلى تراجع أدوارها على الساحة الدولية.
وأكد أن القضية الفلسطينية لم تعد على رأس الأولويات عالميًا، باستثناء الأردن، الذي يبقى أكثر الدول تأثرًا بها كونه شريكًا أساسيًا في تفاصيلها. وأن أي تطور في القضية الفلسطينية ينعكس مباشرة على الأردن، مشيرًا إلى أن المملكة ورغم الظروف الداخلية لم تتخلّ عن اهتمامها بالقضية.
وحول خطة ترامب المتعلقة بغزة، أشار الروابدة إلى أن العبء الأكبر يقع على عاتق الأردن ومصر، إلى جانب طرف ثالث هو المملكة العربية السعودية، معتبرًا أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة والبيان السداسي الصادر عنه كان خطوة استراتيجية لحماية المصالح الأردنية.
كما عبّر عن مخاوفه من اندلاع فتنة داخل الأردن، ومن حدوث انفصال بين المملكة والقضية الفلسطينية أو العكس، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديات مماثلة.
وفي استعادة لأحداث سابقة، تحدث الروابدة عن قرار الولايات المتحدة قطع مساعداتها عن الأردن عام 1990، ردًا على رفض المملكة المشاركة في الحرب ضد العراق، مؤكدًا أن الأردن تعرض لضغوط سياسية واقتصادية كبرى لكنه تمكن من تجاوزها.
وفي موقف لافت، شدد الروابدة على أنه لم يندم يومًا على قراره بإبعاد حركة حماس من الأردن، قائلًا: 'لو كنت في موقع المسؤولية اليوم ووجدتهم في عمّان، لأصدرت القرار ذاته'. لكنه في الوقت نفسه، أكد احترامه لدور المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن 'حماس تستحق التقدير، لكن ميدان عملها يجب أن يكون داخل فلسطين وليس في الأردن أو على حساب الأردنيين'.
في محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، أطلق رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة تصريحات جريئة تناولت موقف الأردن من القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية.
وأشار الروابدة إلى أن المنطقة تمر بحالة تأزم غير مسبوقة، ازدادت حدتها مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساهمت في تأجيج الأوضاع عالميًا، مشددًا على أن الدول العربية باتت تبحث عن قوى خارجية لحمايتها، ما أدى إلى تراجع أدوارها على الساحة الدولية.
وأكد أن القضية الفلسطينية لم تعد على رأس الأولويات عالميًا، باستثناء الأردن، الذي يبقى أكثر الدول تأثرًا بها كونه شريكًا أساسيًا في تفاصيلها. وأن أي تطور في القضية الفلسطينية ينعكس مباشرة على الأردن، مشيرًا إلى أن المملكة ورغم الظروف الداخلية لم تتخلّ عن اهتمامها بالقضية.
وحول خطة ترامب المتعلقة بغزة، أشار الروابدة إلى أن العبء الأكبر يقع على عاتق الأردن ومصر، إلى جانب طرف ثالث هو المملكة العربية السعودية، معتبرًا أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة والبيان السداسي الصادر عنه كان خطوة استراتيجية لحماية المصالح الأردنية.
كما عبّر عن مخاوفه من اندلاع فتنة داخل الأردن، ومن حدوث انفصال بين المملكة والقضية الفلسطينية أو العكس، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديات مماثلة.
وفي استعادة لأحداث سابقة، تحدث الروابدة عن قرار الولايات المتحدة قطع مساعداتها عن الأردن عام 1990، ردًا على رفض المملكة المشاركة في الحرب ضد العراق، مؤكدًا أن الأردن تعرض لضغوط سياسية واقتصادية كبرى لكنه تمكن من تجاوزها.
وفي موقف لافت، شدد الروابدة على أنه لم يندم يومًا على قراره بإبعاد حركة حماس من الأردن، قائلًا: 'لو كنت في موقع المسؤولية اليوم ووجدتهم في عمّان، لأصدرت القرار ذاته'. لكنه في الوقت نفسه، أكد احترامه لدور المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن 'حماس تستحق التقدير، لكن ميدان عملها يجب أن يكون داخل فلسطين وليس في الأردن أو على حساب الأردنيين'.
التعليقات