كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
التعليقات
والله اخي العزيز لا نواب ولا حكومه
ولكن اسعار محمومه ومحمومه
نائل
شكرا اخي الكاتب على الجرءه والمواصله
احمد الشوبكي
الاخ الكاتب زيد محارمه اذا انت مواطن قبل كل شيئ وتحس بمعناة المواطن اين النواب من المواطنه ويتكلمون المفروض بلسان الامه كانه بعد دخوله تحت القبه يتناسون انهم هنا لاجل المواطن الذي اوصلهم هنا والمعناه ليست من اهتمامتهم
سسميره عايش
نواب الامه ابناء الشعب دائما خطواتهم للتغيير والاصلاح تسير بخطى بطيئة وقد تكون معدومه ولا ينتظر منها رجاء .. والشعب مسكين شو بده يقاطع ليقاطع
alia
سلمت يداك اخ زيد كلام رائع جدا
لولو
شكرا استاذ زيد على هذا المقال المعبر ،، واستطيع ان اذكر وببساطة وبدون فطحلة بعلم الاقتصاد وادارة اقتصاد الدولة ، ان الحكومة قادرة على ضبط الاسعار بأجراء واحد يحتاج الى الجرئة وتغليب المصلحة العامة للمواطن (المقفهر او المكفهر) وهو ان تفتح ابواب الاستيراد وان تكون من خلال مؤسساتها الاستهلاكية المستورد الاول للمواد التموينية التي يعبث بها مافيات السوق ،،، وهذه التجربة ليست بالبعيده واريد ان اذكرها ليست لمدح رئيس الوزراء انذاك (عدنان بدران) بل للتعريف بها كتجربة ، فعندما حاول تجار مادتي السكر والارز اللعب بالاسعار بحجة ارتفاع الاسعار العالمية بالرغم من توفر كميات كبيرة بالسعر القديم وتعدد الاسواق بالسعر القديم ، اصدر أوامره للمؤسسات الاستهلاكية بالاستيراد من اي مكان بالعالم ،، وفعلاً لجم التجار ولم يقوموا برفع الاسعار ،، بالرغم من انهم للأسف انتقموا من الحكومة باسقاطها عن طريق السادة النواب حينها ،،،،، هنا بيت القصيد ،، المصلحة العامة يجب ات تغلب على المصلحة الخاصة ,
حسان المجالي
اتذكر هنا الشعارات النيابيه رنانه التي علقت يافطات بعوارع لتشجيع ناخبين
وارى ماال الحال اليه اين نوابنا اصحاب الضمائر الحيه
لن اتحدث هنا عن تجار ولا عن وزارات بل عن النواب
صوت الشعب "اسالهم من اوصلكم لما انتم عليه الان وجودكم بمجلس نيابي هو لحل قضايا الشعب وليس وجاهه بسياره نيابيه ومنصب واحتفالات تحضرونها واعياد تلقون بها المزيد من كلمات المدح وانتم بعدون كل البعد عن مشاكل ناخبيكم
نواب مجلسنا الموقر ااسمعونا كلمتكم الحره .كما طلبتم ذات يوم بصوت حر
كوثر كريشان
الاسف وكل الاسف على منحلف اليمين ان يخدم الامه ولايعلم كيف تعيش الامه من غلاء بالاسعار او احتكار للمواد الغذائيه والاسف الاكبر على اليوم والليله الذي انتظرنا هل سيفوز مرشحنا الذي اوصلناه للتعالي علينا ولا يعرف كيفالمواطن الغلبان ينظر للسلع التي بالاسواق للمشاهده والحسره فقط والنائب و....يبرطعون بما لذ وطاب من المأكولات لك الله ايه المواطن والكتاب الشرفاء ابناء الشعبالذين يجسون بك
سميره عايش
شكرا أستاذ زيد على هذا المقال .. ولعل القادم أجمل
ولاء
صدقت استاذ زيد لا اعتقد ان هناك عجز عن تغيير الاسعار لكننا اعتدنا على طمع بعض التجار وجشعهم وسكوتنا بانتظار الاخرين ففي رمضان من كل عام لا يتغير سيناريو رفع الاسعار ولا تتغير ردة الفعل العامة
رحاب الشيخ
رائع استاز زيد.... وفعلا ليس لنا الا المقاطعه هي الطريقه الأفضل والحل الأمثل ...وماذا لو إستمرت المقاطعه اشهر وليس فقط أيام ؟؟؟ الحل بأيدينا ولانريد مساعده من أحد فنحن أصحاب القرار لو ادركنا ذلك جيدا....
نور البركات
كــــــــلام رائع وسليم100%
شهد
اخي الكاتب : لا اريد أن ابرأ احدا من هذه الجريمة فالكل مشترك 1-التجار طمعهم تعدا حدود العقل 2-والمواطن للاسف ضحية ولكنه مشترك في الجريمة فنحن نحتاج لسنين حتى نفقه ثقافة المقاطعة ولا يوجد كلمة للاردنين يجتمعوا عليها في مواجهة هؤلاء الجشعين ولا ينظرون الا لمصطلح درء الفتنة ولا يعرفون أن من يهيجهم لهذا المصطلح هم نفسهم من يصنعون الفتنة
3-وبالنسبة للحكومة فالتجار هم من الوزراء او اصحاب الوزراء او اصحاب المناصب العليا في الدولة فهؤلاء لا يأخذون لنا حقا من انفسهم ولأنهم ما عاشوا حياة ابن البادية والريف والمخيم ففاقد الشيء لا يعطيه
4-أما النواب فهذه اللعبة الخفية التي والحمد لله ادركناها نحن الشباب في اول حياتنا بعد ان كنا ننجر وراء العنصرية والعشائرية ولا نعلم ان من يبيع الاردن الا بعض نوابه لكن نحن الحق علينا نحن الذين اخترناهم فنستاهل ما يحصل لنا
وليد الحنيطي
قولوا وداعا يا زمن الرخاء واندبوا حظكم يا اجيال الراب والهيب هوب و حب الحياة و الحياة الغربية خصوصا ، اليوم سيفرح كل من استشهد في سبيل الله لان هده الحياة لم تعد تستحق منا اي جهد او عرق او معاناة بعد اليوم ،سنتركها للجلاد و نودع الافراح و نبكي على ما راح منا وننتظر الموت البطئ ،بعدما سوف تنضف جيوبنا من الدراهم وعقولنا من الضمير الانساني وقلوبنا من الرحمة و الشفقة و تسيطر على العالم قوة الشر و الشيطان الامريكي المارد الدى اصبح اليوم لا يملك سوى معادلة القوة و العصا لمن يعصى ........
وداعا يا الفية الثانية ،الفية كل ما هو جميل وحضاري ، و مرحبا الفية الموت البطئ و ضعف الغالب امام المغلوب ، قد ابشركم بكلام قد يبدو للبعض غريب او سياسي لكنه تحليل للمستقبل ، سيعود الرق من جديد اي الاستعباد و يفرض نفسه بقوة بعدما كان في الخفاء و سيموت فقراء العالم جوعا .....
وداعا فقراء العالم فانا و انتم سوف ننتظر و نرى كم سيدوم صبرنا على الجوع و العطش و على تحمل قرصات الماء البارد و برودة الجو ، سوف نرى بمادا ولمادا تقدم هدا الانسان ، وعن اي حقوق و ديمقراطية يتكلمون هؤلاء و عن اي انسان للمستقبل ، واقول ملاحظة بسيطة انه في افلام هوليود التى تتكلم عن المستقبل لا وجود و لا مكان للعرب فيها او الفقراء ، سوف نبكي و نتئلم لوجودنا و نحن نعلم ان من خلقنا قادر على ان يرزقنا و لكن هل كتب لنا كفقراء ان نموت جوعا ؟؟؟؟؟
صراحة زاد تشاؤومي على الحياة و زاد معها حيرتي ، ومع ارتفاع الاسعار و ازدياد عدد البطالة و ارتفاع معدل الجريمة و الفساد في العالم ، بعد الكوارث الطبيعية الكبرى سوف ننتظر الكوارث الانسانية الكبرى ..........
لينا طراونة
ولله يا اخ زيد انك من خيرة الناس ولكن يبدو لي انك تنفخ في قربة مشقوقة الحل بسيط جدا ولكن لااحد يريد ايجاد حلول الله يعينك ويكثر من امثالك وخليك وراهم وعلى راي المثل كتر الدق بيفك اللحام ربما يصل صوتك لصاحب قلب حي ويقوم بوضع حلول لمشكلة عانى منها شعب باكمله الله يبارك فيك ويمدك بالصحة ويقويك
عزاز
يرحم ايام الليه واللحمة المشويه
زعل
إلى الأمام استاذ زيد ومقالاتك الأخيرة قريبة جدا من نبض الشارع ، نعم يجب أن يتم محاربة هؤلاء التجار بشكل ممنهج ما دام ان الحكومة والنواب لم يقوموا بواجبهم على الوجه الأمثل ونتمنى من خلال التوعية لإبناء الشعب والتي يحمل لوائها الكتاب الشرفاء من أمثالك وبعض المواقع الاخبارية التي تتسيدها جراسا العظيمة أن تعطي ثمارها بعون الله تعالى . وبصفة شخصية أرى بأن يتم دعم وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة فيما يتعلق بمزيد من الشفافية مع المواطن لمعرفة الكثير من الملفات المغلقة التي تخص تجار اللحوم على مختلف اشكالها وتحديدا فئة المحتكرين منهم وهم معروفين لإطفالنا ومعروف من يحميهم من بعض المسؤلين عديمي الضمير ، وإن عملية اطعامنا لحوم غير معروف مصدرها وغير معروف نتائج فحصها لهي كارثة وطنية تستحق أن يتم إعدام البعض عليها !!!!
وليد قدومي
السلام عليكم اخي وبارك الله بكم على هذا الطرح المفعم بروح المسؤلية وحبك لهذا الوطن ومواطنيه وشعورك الصادق بهم ...ولكن يا اخي نحن لسنا دولة مراقبة ومتابعة وتفتيش ...بل الشعب يريد والملك يريد والحكومة تفعل ما تريد بل وتجبر النواب ايضا على ما تريد وما لا نريد..اختكم
د.نهاية جميل القرالة
نواب وحكومة واسعار محمومة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نواب وحكومة واسعار محمومة
كتبنا قبل ايام عن ارتفاع اسعار اللحوم الغير مسبوقة وعن استغلال وهيمنه واحتكار لهذا القطاع الهام الرئيسي وطالبنا بما طالب به وزير الزراعة من ضرورة تدخل الدولة لتوفير هذه المادة الاساسيه للناس باسعار مناسبة من خلال دعم شركه الامن الغذائي وذلك ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام لان هذه المادة ليست مستهلكه في رمضان فقط وخاصة واننا على ابواب عيد الأضحى المبارك وقلنا انه ليس لهؤلاء التجار والحيتان الا الحكومة لكي تستطيع ان تكبح جماحهم والوقوف الى جانب المواطن الكادح الذي اصبح مدمن على تلك الاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابة اولا وفي ظل عدم قدرتنا نحن المواطنين على اتخاذ قرار حاسم ندعو من خلاله الى مقاطعه هذه المادة ولو لاسبوع واحد فقط لكي يعلم بعدها تجار وحيتان اللحوم الذين استعلوا ليس فقط على الناس وانما على الحكومة التي اصبحت لا تملك القدرة على مواجهتهم والتصدي لهيمنتهم واحتكارهم لهذا السوق فعتوا عتوا كبيره وكان امرا واقعا وملموسا ضعف الرد الحكومي الواضح الذي لم تستطع الحكومة معه ان تحرك ساكن وبدأ الموضوع ينتهي رويدا رويدا ولكن سنبقى نكتب ونطالب حتى نجد صدا صوت عند احد فمن هنا كان من الواجب علينا ان نخاطب نواب الامه ابناء الشعب فأين هم من يفترض انهم اهل الحساب والعقاب اين هو قانون المنافسة الذي اقره النواب قبل ايام فلقد تركتنا الحكومة في ظل هذه الاسعار المحمومة وقالت لنا اذهبوا انتم وتجار اللحوم فتقاتلا انا ها هنا قاعدون ولسنا لاتخاذ أي قرار مستعدون ونعلم ما انتم مواجهون من ظلم وغلاء ونحن لسنا به جاهلون بل نحن عليه مطلعون وبه مشاركون ولكننا سنبقى صامتون وفعلا فقد صمت وزير الزراعة عن ما كان به صرح وما هو ابدى واقترح فلقد علمنا اليوم ان الزراعة تتراجع عن تهديدها بإلغاء إعفاءات اللحوم المستوردة من الضرائب والرسوم فهذا هو جواب الحكومة لنا وردها علينا فاليوم نحن من الحكومة غير مقتنعين انها ستكون لنا معين ولكن اين نوابنا فهل اصابهم ما اصاب الحكومة من ضعف ووهن ام ان لنا فيهم الامل فاذا كان غير ذلك فليس هناك حل بعدها الا ان يعلن الشعب مقاطعه هذه المادة وان لا ينظر الى الحكومة والنواب بالاستغراب فلقد اغلقوا في وجه الشعب كل الابواب فهل يعقل لشعب استطاع ان يعدل الدستور ويغير في كثير من الامور انه لايستطيع تغير او تعديل هذه الاسعار او الوقوف في وجه اولئك التجار ولكن سيبقى للحديث بقيه.
التعليقات
ولكن اسعار محمومه ومحمومه
شكرا اخي الكاتب على الجرءه والمواصله
صوتكم الحر .......كلمتكم ........معا نمضي..........تكليف لاتشريف
وارى ماال الحال اليه اين نوابنا اصحاب الضمائر الحيه
لن اتحدث هنا عن تجار ولا عن وزارات بل عن النواب
صوت الشعب "اسالهم من اوصلكم لما انتم عليه الان وجودكم بمجلس نيابي هو لحل قضايا الشعب وليس وجاهه بسياره نيابيه ومنصب واحتفالات تحضرونها واعياد تلقون بها المزيد من كلمات المدح وانتم بعدون كل البعد عن مشاكل ناخبيكم
نواب مجلسنا الموقر ااسمعونا كلمتكم الحره .كما طلبتم ذات يوم بصوت حر
الحل بأيدينا ولانريد مساعده من أحد فنحن أصحاب القرار لو ادركنا ذلك جيدا....
لا اريد أن ابرأ احدا من هذه الجريمة فالكل مشترك
1-التجار طمعهم تعدا حدود العقل
2-والمواطن للاسف ضحية ولكنه مشترك في الجريمة فنحن نحتاج لسنين حتى نفقه ثقافة المقاطعة ولا يوجد كلمة للاردنين يجتمعوا عليها في مواجهة هؤلاء الجشعين ولا ينظرون الا لمصطلح درء الفتنة ولا يعرفون أن من يهيجهم لهذا المصطلح هم نفسهم من يصنعون الفتنة
3-وبالنسبة للحكومة فالتجار هم من الوزراء او اصحاب الوزراء او اصحاب المناصب العليا في الدولة فهؤلاء لا يأخذون لنا حقا من انفسهم ولأنهم ما عاشوا حياة ابن البادية والريف والمخيم ففاقد الشيء لا يعطيه
4-أما النواب فهذه اللعبة الخفية التي والحمد لله ادركناها نحن الشباب في اول حياتنا بعد ان كنا ننجر وراء العنصرية والعشائرية ولا نعلم ان من يبيع الاردن الا بعض نوابه لكن نحن الحق علينا نحن الذين اخترناهم فنستاهل ما يحصل لنا
وداعا يا الفية الثانية ،الفية كل ما هو جميل وحضاري ، و مرحبا الفية الموت البطئ و ضعف الغالب امام المغلوب ، قد ابشركم بكلام قد يبدو للبعض غريب او سياسي لكنه تحليل للمستقبل ، سيعود الرق من جديد اي الاستعباد و يفرض نفسه بقوة بعدما كان في الخفاء و سيموت فقراء العالم جوعا .....
وداعا فقراء العالم فانا و انتم سوف ننتظر و نرى كم سيدوم صبرنا على الجوع و العطش و على تحمل قرصات الماء البارد و برودة الجو ، سوف نرى بمادا ولمادا تقدم هدا الانسان ، وعن اي حقوق و ديمقراطية يتكلمون هؤلاء و عن اي انسان للمستقبل ، واقول ملاحظة بسيطة انه في افلام هوليود التى تتكلم عن المستقبل لا وجود و لا مكان للعرب فيها او الفقراء ، سوف نبكي و نتئلم لوجودنا و نحن نعلم ان من خلقنا قادر على ان يرزقنا و لكن هل كتب لنا كفقراء ان نموت جوعا ؟؟؟؟؟
صراحة زاد تشاؤومي على الحياة و زاد معها حيرتي ، ومع ارتفاع الاسعار و ازدياد عدد البطالة و ارتفاع معدل الجريمة و الفساد في العالم ، بعد الكوارث الطبيعية الكبرى سوف ننتظر الكوارث الانسانية الكبرى ..........
ولكن يبدو لي انك تنفخ في قربة مشقوقة
الحل بسيط جدا ولكن لااحد يريد ايجاد حلول
الله يعينك ويكثر من امثالك وخليك وراهم
وعلى راي المثل كتر الدق بيفك اللحام
ربما يصل صوتك لصاحب قلب حي ويقوم بوضع حلول لمشكلة عانى منها شعب باكمله
الله يبارك فيك ويمدك بالصحة ويقويك
وبصفة شخصية أرى بأن يتم دعم وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة فيما يتعلق بمزيد من الشفافية مع المواطن لمعرفة الكثير من الملفات المغلقة التي تخص تجار اللحوم على مختلف اشكالها وتحديدا فئة المحتكرين منهم وهم معروفين لإطفالنا ومعروف من يحميهم من بعض المسؤلين عديمي الضمير ، وإن عملية اطعامنا لحوم غير معروف مصدرها وغير معروف نتائج فحصها لهي كارثة وطنية تستحق أن يتم إعدام البعض عليها !!!!