• صحيح أن توصيات لجنة تعديل الدستور قد ُسلمت لجلالة الملك ، ومن قبل سلمت توصيات لجنة الحوار الوطني ومشاريع قوانين الانتخابات والأحزاب والبلديات ما يعني توكيدا ملكيا مضافا على ضرورة شرعنة منظومة الإصلاح وهذه انجازات نوعية في سيرورة الإصلاح عموما انطلاقا من العاصمة دون أن تتواصل الحوارات الحقيقية مع الأهل ا في لمحافظات وكأننا أمام فكرة نوعية ولكن مازال المعنيون بنشرها وتعميمها رديئي التوصيل لفكرة جيدة ، الأمر الذي يجعل المتابع يدب الصوت منبها لسلوكيات لافتة ومقلقة تزامن حدوثها نسبيا مع ما وصفناه انجازا بأعلاه لاسيما في محافظة الكرك وامتدت لتشمل مختلف محافظات الوطن وجدا وتضامن .
• أقول في سابقة راهنة بحاجة إلى حكمة في التحليل ودقة في اختيار آليات التعامل معها محليا ووطنينا، وهي حدوث عراك موذ بين المعتصمين والمخالفين لهم في مدينة الكرك ابتداء ثم تكررت الاحتكاكات في اليوم التالي ولكن بتصعيد أكثر إيلاما لوجداننا الشعبي خصوصا من ناحية نوعية الهتافات ودلالة المكان الذي قذف بالبيض والخضار كما نشر \'المحافظة\' بصورتها الرمزية وقدوم متضامنين من مناطق مختلفة مع أبناء الكرك الذين تعرضوا للاعتداءات وما تبع ذلك من تراشق في التصاريح من قبل وزير الداخلية عندما وصف هتافات المحتجين بأنها أصابت رمزية الدولة من جهة وما نشرته المواقع من تحذيرات الشباب لمحافظ الكرك وكأننا أمام فعل ورد فعل متبادل للأسف دون أن ننسى ومن منظور علم النفس الاجتماعي وان هناك مناغاة بين الحاضر مع مقدمات نتائج أحداث نيسان 1990.
• وبرغم الذي سبق؛ لم نرى أي نشاط أو حضور مفترض للمسئولين السابقين والحالين من وزراء وأصحاب دولة وكبار الموظفين المقيمين في عمان أو غيرها والذين عادة ما يرافقوا جلالة الملك في زياراته الميدانية للمحافظات ، لا بل إن هؤلاء من يُختاروا رسميا بالعادة للحديث نيابة عن القاطنين والموجعين الحقيقيين في المحافظات . فلم نلمس قيام هؤلاء بأية محاولات معلنة لقيامهم بتقريب وجهات النظر حفاظا على السلم الوطني، فهل نحن أمام قيادات سياسية رسمية وحزبية غير قادرة على إقناع المحتجين الشباب أو محاورتهم ؟؟ما يعني أننا أمام السؤال الفجوة بين من مثل هذه المحافظات في الوزارات والمناصب العليا وأبناء المحافظات المقيمين فيها رغم تدني مستوى التنمية فيها؟؟ وهذا إشكال مضاف يضعف فرص الحوار أصلا ما جعل هؤلاء المسئولين عدم القيام بهذا الدور التوفيقي بين اهلنا من رسمين ومحتجين كما يفترض.
• أخيرا.نحن بحاجة إلى حوارات عميقة عاجله في محافظات الوطن بين المعتصمين وقيادات ثقاة ومقنعين لأبنائنا في الأردن باديته ،ريفه ، مخيماته ومدنه حتى وان كانت واخزة كي ننضج معا متممات منظومة الإصلاح فليحاور الأردن شبابه ابتداء..فهل نحن مبادرون؟؟؟
• صحيح أن توصيات لجنة تعديل الدستور قد ُسلمت لجلالة الملك ، ومن قبل سلمت توصيات لجنة الحوار الوطني ومشاريع قوانين الانتخابات والأحزاب والبلديات ما يعني توكيدا ملكيا مضافا على ضرورة شرعنة منظومة الإصلاح وهذه انجازات نوعية في سيرورة الإصلاح عموما انطلاقا من العاصمة دون أن تتواصل الحوارات الحقيقية مع الأهل ا في لمحافظات وكأننا أمام فكرة نوعية ولكن مازال المعنيون بنشرها وتعميمها رديئي التوصيل لفكرة جيدة ، الأمر الذي يجعل المتابع يدب الصوت منبها لسلوكيات لافتة ومقلقة تزامن حدوثها نسبيا مع ما وصفناه انجازا بأعلاه لاسيما في محافظة الكرك وامتدت لتشمل مختلف محافظات الوطن وجدا وتضامن .
• أقول في سابقة راهنة بحاجة إلى حكمة في التحليل ودقة في اختيار آليات التعامل معها محليا ووطنينا، وهي حدوث عراك موذ بين المعتصمين والمخالفين لهم في مدينة الكرك ابتداء ثم تكررت الاحتكاكات في اليوم التالي ولكن بتصعيد أكثر إيلاما لوجداننا الشعبي خصوصا من ناحية نوعية الهتافات ودلالة المكان الذي قذف بالبيض والخضار كما نشر \'المحافظة\' بصورتها الرمزية وقدوم متضامنين من مناطق مختلفة مع أبناء الكرك الذين تعرضوا للاعتداءات وما تبع ذلك من تراشق في التصاريح من قبل وزير الداخلية عندما وصف هتافات المحتجين بأنها أصابت رمزية الدولة من جهة وما نشرته المواقع من تحذيرات الشباب لمحافظ الكرك وكأننا أمام فعل ورد فعل متبادل للأسف دون أن ننسى ومن منظور علم النفس الاجتماعي وان هناك مناغاة بين الحاضر مع مقدمات نتائج أحداث نيسان 1990.
• وبرغم الذي سبق؛ لم نرى أي نشاط أو حضور مفترض للمسئولين السابقين والحالين من وزراء وأصحاب دولة وكبار الموظفين المقيمين في عمان أو غيرها والذين عادة ما يرافقوا جلالة الملك في زياراته الميدانية للمحافظات ، لا بل إن هؤلاء من يُختاروا رسميا بالعادة للحديث نيابة عن القاطنين والموجعين الحقيقيين في المحافظات . فلم نلمس قيام هؤلاء بأية محاولات معلنة لقيامهم بتقريب وجهات النظر حفاظا على السلم الوطني، فهل نحن أمام قيادات سياسية رسمية وحزبية غير قادرة على إقناع المحتجين الشباب أو محاورتهم ؟؟ما يعني أننا أمام السؤال الفجوة بين من مثل هذه المحافظات في الوزارات والمناصب العليا وأبناء المحافظات المقيمين فيها رغم تدني مستوى التنمية فيها؟؟ وهذا إشكال مضاف يضعف فرص الحوار أصلا ما جعل هؤلاء المسئولين عدم القيام بهذا الدور التوفيقي بين اهلنا من رسمين ومحتجين كما يفترض.
• أخيرا.نحن بحاجة إلى حوارات عميقة عاجله في محافظات الوطن بين المعتصمين وقيادات ثقاة ومقنعين لأبنائنا في الأردن باديته ،ريفه ، مخيماته ومدنه حتى وان كانت واخزة كي ننضج معا متممات منظومة الإصلاح فليحاور الأردن شبابه ابتداء..فهل نحن مبادرون؟؟؟
• صحيح أن توصيات لجنة تعديل الدستور قد ُسلمت لجلالة الملك ، ومن قبل سلمت توصيات لجنة الحوار الوطني ومشاريع قوانين الانتخابات والأحزاب والبلديات ما يعني توكيدا ملكيا مضافا على ضرورة شرعنة منظومة الإصلاح وهذه انجازات نوعية في سيرورة الإصلاح عموما انطلاقا من العاصمة دون أن تتواصل الحوارات الحقيقية مع الأهل ا في لمحافظات وكأننا أمام فكرة نوعية ولكن مازال المعنيون بنشرها وتعميمها رديئي التوصيل لفكرة جيدة ، الأمر الذي يجعل المتابع يدب الصوت منبها لسلوكيات لافتة ومقلقة تزامن حدوثها نسبيا مع ما وصفناه انجازا بأعلاه لاسيما في محافظة الكرك وامتدت لتشمل مختلف محافظات الوطن وجدا وتضامن .
• أقول في سابقة راهنة بحاجة إلى حكمة في التحليل ودقة في اختيار آليات التعامل معها محليا ووطنينا، وهي حدوث عراك موذ بين المعتصمين والمخالفين لهم في مدينة الكرك ابتداء ثم تكررت الاحتكاكات في اليوم التالي ولكن بتصعيد أكثر إيلاما لوجداننا الشعبي خصوصا من ناحية نوعية الهتافات ودلالة المكان الذي قذف بالبيض والخضار كما نشر \'المحافظة\' بصورتها الرمزية وقدوم متضامنين من مناطق مختلفة مع أبناء الكرك الذين تعرضوا للاعتداءات وما تبع ذلك من تراشق في التصاريح من قبل وزير الداخلية عندما وصف هتافات المحتجين بأنها أصابت رمزية الدولة من جهة وما نشرته المواقع من تحذيرات الشباب لمحافظ الكرك وكأننا أمام فعل ورد فعل متبادل للأسف دون أن ننسى ومن منظور علم النفس الاجتماعي وان هناك مناغاة بين الحاضر مع مقدمات نتائج أحداث نيسان 1990.
• وبرغم الذي سبق؛ لم نرى أي نشاط أو حضور مفترض للمسئولين السابقين والحالين من وزراء وأصحاب دولة وكبار الموظفين المقيمين في عمان أو غيرها والذين عادة ما يرافقوا جلالة الملك في زياراته الميدانية للمحافظات ، لا بل إن هؤلاء من يُختاروا رسميا بالعادة للحديث نيابة عن القاطنين والموجعين الحقيقيين في المحافظات . فلم نلمس قيام هؤلاء بأية محاولات معلنة لقيامهم بتقريب وجهات النظر حفاظا على السلم الوطني، فهل نحن أمام قيادات سياسية رسمية وحزبية غير قادرة على إقناع المحتجين الشباب أو محاورتهم ؟؟ما يعني أننا أمام السؤال الفجوة بين من مثل هذه المحافظات في الوزارات والمناصب العليا وأبناء المحافظات المقيمين فيها رغم تدني مستوى التنمية فيها؟؟ وهذا إشكال مضاف يضعف فرص الحوار أصلا ما جعل هؤلاء المسئولين عدم القيام بهذا الدور التوفيقي بين اهلنا من رسمين ومحتجين كما يفترض.
• أخيرا.نحن بحاجة إلى حوارات عميقة عاجله في محافظات الوطن بين المعتصمين وقيادات ثقاة ومقنعين لأبنائنا في الأردن باديته ،ريفه ، مخيماته ومدنه حتى وان كانت واخزة كي ننضج معا متممات منظومة الإصلاح فليحاور الأردن شبابه ابتداء..فهل نحن مبادرون؟؟؟
التعليقات