....قد لا تصدق نفسك وأنت تطالع المناوشات الدائمة بين كفتي الميزان حيث لا يوقف تلك المهاترات الا الديك حين ينتصب ليعلن العدل والإنصاف فالكفة الأولى تتململ من استخدامها للوزنات وتشكو من ثقل الحديد والأخرى تصرخ كون الصبر نفذ منها من جراء روائح الخضار واللحوم والفواكه !!!!! قلت لولا وجود الديك لفسد الميزان وتحول العتاب لمعركة تشبه معركة النواب والوزراء!!! كم أنا معجب بهذا الديك الذي يفرض وبحسم صوت الحق والعدالة وتتوقف عنده كل المهاترات والانزلاقات التي تؤدي لفتنة بين متجاورين يتشابهون في كل شيء...يلهفون ...يسرقون ..يصرخون...رغم أناقة كل كفة والتي تبدو زاهية بلون الذهب الا ان الجشع والطمع يأخذهما لحيث شهوات النفس....قلت لو أستبدل الميزان العادي بميزان الكتروني ....هل سيبقى للديك دور الحسم ؟!!! إجابة بسرعة الضوء كانت جاهزة بنعم ..لأن الرقم الصعب الظاهر على الشاشة سيحدد العدل والانصاف وان ذابت الكفتان في واحدة ...فالفرق بين الميزان القديم والحديث دقة الآخر وأناقته وجاذبيته رغم أنه يؤدي نفس الدور تحركه أنامل لا غنى عنها لتحدد الوزن والعدل ...توقفت وعدت للخلف الهوينا واستجريت الماضي واستحضرت الميزان اليدوي ...فعرفت بأن الدور واحد وان اختلف الشكل والمادة ... حين نفكر جليا في المكاسب التي يحققها الفرد جراء استلام منصب ما ...ندرك تماما بأنه اذا غاب دور الديك تولد العبث وصال وجال كلا على هواه.
....قد لا تصدق نفسك وأنت تطالع المناوشات الدائمة بين كفتي الميزان حيث لا يوقف تلك المهاترات الا الديك حين ينتصب ليعلن العدل والإنصاف فالكفة الأولى تتململ من استخدامها للوزنات وتشكو من ثقل الحديد والأخرى تصرخ كون الصبر نفذ منها من جراء روائح الخضار واللحوم والفواكه !!!!! قلت لولا وجود الديك لفسد الميزان وتحول العتاب لمعركة تشبه معركة النواب والوزراء!!! كم أنا معجب بهذا الديك الذي يفرض وبحسم صوت الحق والعدالة وتتوقف عنده كل المهاترات والانزلاقات التي تؤدي لفتنة بين متجاورين يتشابهون في كل شيء...يلهفون ...يسرقون ..يصرخون...رغم أناقة كل كفة والتي تبدو زاهية بلون الذهب الا ان الجشع والطمع يأخذهما لحيث شهوات النفس....قلت لو أستبدل الميزان العادي بميزان الكتروني ....هل سيبقى للديك دور الحسم ؟!!! إجابة بسرعة الضوء كانت جاهزة بنعم ..لأن الرقم الصعب الظاهر على الشاشة سيحدد العدل والانصاف وان ذابت الكفتان في واحدة ...فالفرق بين الميزان القديم والحديث دقة الآخر وأناقته وجاذبيته رغم أنه يؤدي نفس الدور تحركه أنامل لا غنى عنها لتحدد الوزن والعدل ...توقفت وعدت للخلف الهوينا واستجريت الماضي واستحضرت الميزان اليدوي ...فعرفت بأن الدور واحد وان اختلف الشكل والمادة ... حين نفكر جليا في المكاسب التي يحققها الفرد جراء استلام منصب ما ...ندرك تماما بأنه اذا غاب دور الديك تولد العبث وصال وجال كلا على هواه.
....قد لا تصدق نفسك وأنت تطالع المناوشات الدائمة بين كفتي الميزان حيث لا يوقف تلك المهاترات الا الديك حين ينتصب ليعلن العدل والإنصاف فالكفة الأولى تتململ من استخدامها للوزنات وتشكو من ثقل الحديد والأخرى تصرخ كون الصبر نفذ منها من جراء روائح الخضار واللحوم والفواكه !!!!! قلت لولا وجود الديك لفسد الميزان وتحول العتاب لمعركة تشبه معركة النواب والوزراء!!! كم أنا معجب بهذا الديك الذي يفرض وبحسم صوت الحق والعدالة وتتوقف عنده كل المهاترات والانزلاقات التي تؤدي لفتنة بين متجاورين يتشابهون في كل شيء...يلهفون ...يسرقون ..يصرخون...رغم أناقة كل كفة والتي تبدو زاهية بلون الذهب الا ان الجشع والطمع يأخذهما لحيث شهوات النفس....قلت لو أستبدل الميزان العادي بميزان الكتروني ....هل سيبقى للديك دور الحسم ؟!!! إجابة بسرعة الضوء كانت جاهزة بنعم ..لأن الرقم الصعب الظاهر على الشاشة سيحدد العدل والانصاف وان ذابت الكفتان في واحدة ...فالفرق بين الميزان القديم والحديث دقة الآخر وأناقته وجاذبيته رغم أنه يؤدي نفس الدور تحركه أنامل لا غنى عنها لتحدد الوزن والعدل ...توقفت وعدت للخلف الهوينا واستجريت الماضي واستحضرت الميزان اليدوي ...فعرفت بأن الدور واحد وان اختلف الشكل والمادة ... حين نفكر جليا في المكاسب التي يحققها الفرد جراء استلام منصب ما ...ندرك تماما بأنه اذا غاب دور الديك تولد العبث وصال وجال كلا على هواه.
التعليقات