طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

نجم في رمضان .. عوض راغب .. افضل السهر في البيت .. ولن اسامح من ظلمني


لقب بأيوب الكرة الوحداتية, رفض الكثير من العروض (سابقا) للانتقال من النادي الذي لعب له مدة 16 عاما قبل ان تنتهي العلاقة بينه وبين ناديه فخرج من الباب الضيق لينضم الى نادي شباب الاردن في صفقة اعتبرها انصار الوحدات غريبة وغير متوقعة فتح قلبه لنا بصراحة حول سر انتقاله وتفضيله نادي الشباب دون غيره اضافه لاجواء رمضان فكان لنا مع عوض راغب هذا الحوار :
في البداية ابارك للأمة العربية والاسلامية قدوم شهر رمضان المبارك فهذه الايام المباركة فيها خير عظيم للناس ولا بد من استثمارها على نحو مثالي.
واضاف: ونحن في هذا الشهر الكريم اتمنى من الله عز وجل الشفاء العاجل لوالدي فمنه استمد طاقتي وقوتي في الملعب اما عن طقوس شهر رمضان فأنا اشعر بمتعة وانا اتجول قبل الافطار في ازقة المخيم لشراء العصائر واحتياجات المنزل من اكل وشرب ومن ثم العودة للمنزل قبيل الاذان وبما انني رجل بيتوتي فانني افضل البقاء اطول فترة ممكنة في المنزل في السهرات الرمضانية لكن هذا لا يعني على الاطلاق اغفال زيارة المحارم ومتابعة بعض المسلسلات الرمضانية سيما الشامية اما فيما يتعلق بالتدريبات وصعوبتها فلا احد ينكر ذلك في هذه الاجواء الحارة.

لن اسامح
رغم اننا في شهر التسامح والغفران الا انني لن اسامح من ظلمني واتمنى ان يقرأ تلك السطور فهو يعرف نفسه جيدا اما عن علاقتي بجمهور الوحدات سيما وانني اسكن في وسط المخيم فهي علاقة قوية لم تختلف بانتقالي لنادي شباب الاردن فالجمهور وفي وكلما صادفت احدهم دعى لي بالتوفيق والكثير منهم تمنى لي ان اسجل اهدافا في الوحدات شريطة ان يفوز الوحدات على شباب الاردن ..?! طبعا هذه امنيات تعكس الحب المتبادل بيننا وبصراحة انا متشوق لزيارة شباك الوحدات ليس انتقاما لا سمح الله لكن واجبي كلاعب ان اقدر النادي الذي ضمني وابدى رغبته بالاستفادة من خدماتي هكذا تربيت وهكذا تعلمت.
بلغ السيل الزبى
بهذه الكلمات واصل عوض راغب حديثه عن سبب رحيله عن النادي حيث اكد بانه لم يفكر في ترك النادي او اللعب محليا لغير الوحدات الا ان المضايقات التي تعرض لها من بعض اعضاء مجلس الادارة التي انتهت بتحريره من كشوفات الفريق من دون حتى كتاب شكر او محادثة هاتفية فيها نوع من المجاملة للاعب خدم النادي سنوات طوال واكد راغب ان مسيرته مع الوحدات التي يفخر بها اشبه بالجهاد من اجل اثبات الذات حيث كان يلعب ضد منافسه داخل الملعب من فرق الخصم وبعض اعضاء مجلس الادارة وقال : كنت احاسب على الفرصة ان اضعتها وغيري لا يحاسب على بطولة ولا يتحمل اي مسؤولية وفي فمي ماء لكن اكتفي بالقول انني لم اعتد ان القي حجرا في بئر شربت منه ماء واكتفي بتذكير الجماهير بحصولي على لقب هداف الدوري عام 2006 وبعدها كنت اول لاعب يحصل على جائزة الهداف ويدخل الموسم التالي على دكة البدلاء كما اذكرهم بانني شاركت اساسيا في ذلك الموسم كون الظروف خدمتني بعد ان اتخذت الادارة قرارا بعدم الاستعانة بمحترفين اضافة للاصابات التي لحقت اكثر من ستة لاعبين وبغض النظر عن اي شيء كيف يمكنني ان استمر مع ادارة رفضت مجرد التفكير بتجديد عقدي او حتى التحدث الي بصورة احترافية.
الشكر لشباب الاردن
اقدر اهتمام نادي شباب الاردن وسعيهم للاستفادة من خدماتي وانا مدين لهم ببذل كل جهد ممكن في سبيل الصعود الى منصة التتويج وبصراحة جاء تفضيلي لعرض شباب الاردن على غيره من العروض التي تلقيتها لاكثر من سبب اهمها الطريقة الاحترافية التي تحدثوا فيها معي وثقتي بأني سأصعد لمنصة التتويج مجددا وهذه المرة في الوان الشباب.
اما عن سبب رفضي لعروض سابقة وتمسكي بالوحدات موسم 2006 فقد كانت لاكثر من سبب فلم يكن في ذلك الوقت احتراف وكانت مصلحة النادي تفرض ضرورة بقائي فلو كان عند عراب صفقة انتقالي للجزيرة وهو احد اعضاء الادارة الحالية بعد نظر لعرف ان الفريق من دون مهاجمين حيث كان زميلي ورفيق دربي محمود شلباية مصابا وعامر ابو حويطي وعيسى السباح وعبد الله الديسي مع المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب مفرغين اضافة لرغبتي العارمة بضرورة ترك بصمة لي في مشواري مع الوحدات وهذا بفضل الله ودعاء الوالدين تحقق واثبت بعد نظري واثبت صديقي ضيق افقه ?!

(العرب اليوم)


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/53722