لقد كان من المحزن جدا أن يخرج علينا نحن أهل سوريا الكبرى موقف بلاد الخليج العربي من الأحداث في الجمهورية العربية السورية ونحن نحتكم الى الصمت ، على الرغم من معرفة الدافع أو المبرر وراء هذا الموقف المتأخر ، الذي يحمل صبغة تابعة للدول العظمى صاحبة السيادة وفرض الرأي حسب قاموسهم في دول الخليج وإن كان الموقف يسجل لهم في هذا الشأن .
ما يجري في سوريا الأن هو سابقة خطيرة في تاريخ الشعب العربي بأسره ، لكونه .أزال اللثام الكاذب عن كل المدعين بالديمقراطية وحماية الحدود وصون القومية العربية بالنواجذ ، فقد أظهر النظام السوري ممثلاً بسادته من الأسد وحاشيته وآل البعث المدعين غباءاً مفرطاً من خلال ردة الفعل إتجاه الشعب السوري الذي خرج عاري الصدر ليواجه الآلة التي كانت تمثل المقاومة وتلك البنادق التي كانوا يقولون بأنها مصوبة بإتجاه تل أبيب وإيلات !! ولكن ظهرت حقيقة الممانعة الكاذبة وتلك الأسلحة الصدئة التي شاء المولى أن توجه صوب أبناءها الحامين لها مع كل الأسف .
الشعب السوري يباد بطريقة يأسف لها حتى عدونا الممتهن للقتل !! يا حسرتاه على تلك المواقف المشرفة بالنسبة لهم والتي ستسجل لهم في خانة حماية الحقوق والحريات للجنس البشري ، فلا غرابة أن يخرج للعرب بأسرهم مؤتمر صحفي من جورج بوش الابن ذاك الحمل الودود الذي سفك دم الشعب العراقي بكل دم بارد وأراق أيضاً دماء الأفغان العزل وشرد الملايين ورمل عشرات الآلاف من النساء ... ليقول للعالم بأسره بأنه يستنكر ويشجب ويدين ما يحدث في سوريا الآن !!! يا إلهي ها قد حلت بركة الأعداء علينا وأنعموا علينا بالشفقة والرحمة على أبناءنا أكثر من زعماء الأمة العربية الذين يعتاشون على القات اليمني الممول لصمتهم العجيب الغريب المقيت .
مطالب الشعب السوري واضحة ولا غبار عليها ، فهم شعب سحق حقه على إمتداد أربعة عقود من حكم المدعين بالبعث ، ولا أظن ان حقيقة ما يعانيه السوري في بلده ينكرها أحد فلو سئل أي مواطن سوري يملك الشجاعة عن معاناة شعبه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية لما أنكرها ولتحدث عنها بلسان سليط غير آبه بقمع صوته ..... تحدثت مع أحد السوريين القادمين من درعا وسألته بكل لهفة وشوق عن الوضع في سوريا فقال لي وبالحرف الواحد ( الأحداث كثيرة ولكنني ألخصها لك بجملة واحدة !! فقلت له ما هي ؟ فقال : سقطت نظرية الخوف في سوريا من قمع النظام وترهيبه لنا ! .
بالفعل لقد ولت نظرية السيف المسلط على رقاب السوريين الى غير رجعة ، وإندثر حكم السيف الذي أسس عماده حافظ ورفعت الأسدين القاتلين الذين كما وصفهم أحد السوريين بأنهم تكزدروا على جثث أبناء حماة قبل ثلاثة عقود تقريباً ، والصورة هي ذاتها تتكرر مع أهلنا في حماة لتشمل أقرانهم في درعا وحمص ودمشق واللاذقية وغيرها من البلدات الثائرة في وجه الظلم .
أقول هنا لتلك الأصوات المدافعة عن النظام السوري البائس بأن التاريخ سيحكم لكم بأنكم كنتم غافلون عن الحقيقة ، وستظهرون ندما شديدا لتلك المواقف التي دافعتم بها عن سفك دم العربي المسلم بكل يد باردة ، و دعمتم تلك الحجج الواهية للنظام في سوريا الذي يدعي بالمؤامرة والإستهداف للمقاومة الكاذبة وللرصاصات الصدئة في مخازن آل الأسد الكرام ، وأما القادة العرب فلا غرابة من صمتهم فهذا ما إعتدناه بهم ، وجامعتنا العربية كما نعلم هي ميتة منذ زمن بعيد فلا أسف عليها على الإطلاق .
حما الله شعب سوريا البطل الثائر في وجه الطغيان وأبدله الله نظاما عادلا رحيما يفعل بما يقول ، وكم أرجو أن نرى في القريب العاجل قادة القتل في حماة وحمص بعد حين خلف القضبان في محكمة سورية تنطق بالحق لا بالرشوة ، ليصبح فرعون مصر حسني مبارك زميلاً للأسد وفاروق الشرع ووليد المعلم في ذات الزنزانة .
لقد كان من المحزن جدا أن يخرج علينا نحن أهل سوريا الكبرى موقف بلاد الخليج العربي من الأحداث في الجمهورية العربية السورية ونحن نحتكم الى الصمت ، على الرغم من معرفة الدافع أو المبرر وراء هذا الموقف المتأخر ، الذي يحمل صبغة تابعة للدول العظمى صاحبة السيادة وفرض الرأي حسب قاموسهم في دول الخليج وإن كان الموقف يسجل لهم في هذا الشأن .
ما يجري في سوريا الأن هو سابقة خطيرة في تاريخ الشعب العربي بأسره ، لكونه .أزال اللثام الكاذب عن كل المدعين بالديمقراطية وحماية الحدود وصون القومية العربية بالنواجذ ، فقد أظهر النظام السوري ممثلاً بسادته من الأسد وحاشيته وآل البعث المدعين غباءاً مفرطاً من خلال ردة الفعل إتجاه الشعب السوري الذي خرج عاري الصدر ليواجه الآلة التي كانت تمثل المقاومة وتلك البنادق التي كانوا يقولون بأنها مصوبة بإتجاه تل أبيب وإيلات !! ولكن ظهرت حقيقة الممانعة الكاذبة وتلك الأسلحة الصدئة التي شاء المولى أن توجه صوب أبناءها الحامين لها مع كل الأسف .
الشعب السوري يباد بطريقة يأسف لها حتى عدونا الممتهن للقتل !! يا حسرتاه على تلك المواقف المشرفة بالنسبة لهم والتي ستسجل لهم في خانة حماية الحقوق والحريات للجنس البشري ، فلا غرابة أن يخرج للعرب بأسرهم مؤتمر صحفي من جورج بوش الابن ذاك الحمل الودود الذي سفك دم الشعب العراقي بكل دم بارد وأراق أيضاً دماء الأفغان العزل وشرد الملايين ورمل عشرات الآلاف من النساء ... ليقول للعالم بأسره بأنه يستنكر ويشجب ويدين ما يحدث في سوريا الآن !!! يا إلهي ها قد حلت بركة الأعداء علينا وأنعموا علينا بالشفقة والرحمة على أبناءنا أكثر من زعماء الأمة العربية الذين يعتاشون على القات اليمني الممول لصمتهم العجيب الغريب المقيت .
مطالب الشعب السوري واضحة ولا غبار عليها ، فهم شعب سحق حقه على إمتداد أربعة عقود من حكم المدعين بالبعث ، ولا أظن ان حقيقة ما يعانيه السوري في بلده ينكرها أحد فلو سئل أي مواطن سوري يملك الشجاعة عن معاناة شعبه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية لما أنكرها ولتحدث عنها بلسان سليط غير آبه بقمع صوته ..... تحدثت مع أحد السوريين القادمين من درعا وسألته بكل لهفة وشوق عن الوضع في سوريا فقال لي وبالحرف الواحد ( الأحداث كثيرة ولكنني ألخصها لك بجملة واحدة !! فقلت له ما هي ؟ فقال : سقطت نظرية الخوف في سوريا من قمع النظام وترهيبه لنا ! .
بالفعل لقد ولت نظرية السيف المسلط على رقاب السوريين الى غير رجعة ، وإندثر حكم السيف الذي أسس عماده حافظ ورفعت الأسدين القاتلين الذين كما وصفهم أحد السوريين بأنهم تكزدروا على جثث أبناء حماة قبل ثلاثة عقود تقريباً ، والصورة هي ذاتها تتكرر مع أهلنا في حماة لتشمل أقرانهم في درعا وحمص ودمشق واللاذقية وغيرها من البلدات الثائرة في وجه الظلم .
أقول هنا لتلك الأصوات المدافعة عن النظام السوري البائس بأن التاريخ سيحكم لكم بأنكم كنتم غافلون عن الحقيقة ، وستظهرون ندما شديدا لتلك المواقف التي دافعتم بها عن سفك دم العربي المسلم بكل يد باردة ، و دعمتم تلك الحجج الواهية للنظام في سوريا الذي يدعي بالمؤامرة والإستهداف للمقاومة الكاذبة وللرصاصات الصدئة في مخازن آل الأسد الكرام ، وأما القادة العرب فلا غرابة من صمتهم فهذا ما إعتدناه بهم ، وجامعتنا العربية كما نعلم هي ميتة منذ زمن بعيد فلا أسف عليها على الإطلاق .
حما الله شعب سوريا البطل الثائر في وجه الطغيان وأبدله الله نظاما عادلا رحيما يفعل بما يقول ، وكم أرجو أن نرى في القريب العاجل قادة القتل في حماة وحمص بعد حين خلف القضبان في محكمة سورية تنطق بالحق لا بالرشوة ، ليصبح فرعون مصر حسني مبارك زميلاً للأسد وفاروق الشرع ووليد المعلم في ذات الزنزانة .
لقد كان من المحزن جدا أن يخرج علينا نحن أهل سوريا الكبرى موقف بلاد الخليج العربي من الأحداث في الجمهورية العربية السورية ونحن نحتكم الى الصمت ، على الرغم من معرفة الدافع أو المبرر وراء هذا الموقف المتأخر ، الذي يحمل صبغة تابعة للدول العظمى صاحبة السيادة وفرض الرأي حسب قاموسهم في دول الخليج وإن كان الموقف يسجل لهم في هذا الشأن .
ما يجري في سوريا الأن هو سابقة خطيرة في تاريخ الشعب العربي بأسره ، لكونه .أزال اللثام الكاذب عن كل المدعين بالديمقراطية وحماية الحدود وصون القومية العربية بالنواجذ ، فقد أظهر النظام السوري ممثلاً بسادته من الأسد وحاشيته وآل البعث المدعين غباءاً مفرطاً من خلال ردة الفعل إتجاه الشعب السوري الذي خرج عاري الصدر ليواجه الآلة التي كانت تمثل المقاومة وتلك البنادق التي كانوا يقولون بأنها مصوبة بإتجاه تل أبيب وإيلات !! ولكن ظهرت حقيقة الممانعة الكاذبة وتلك الأسلحة الصدئة التي شاء المولى أن توجه صوب أبناءها الحامين لها مع كل الأسف .
الشعب السوري يباد بطريقة يأسف لها حتى عدونا الممتهن للقتل !! يا حسرتاه على تلك المواقف المشرفة بالنسبة لهم والتي ستسجل لهم في خانة حماية الحقوق والحريات للجنس البشري ، فلا غرابة أن يخرج للعرب بأسرهم مؤتمر صحفي من جورج بوش الابن ذاك الحمل الودود الذي سفك دم الشعب العراقي بكل دم بارد وأراق أيضاً دماء الأفغان العزل وشرد الملايين ورمل عشرات الآلاف من النساء ... ليقول للعالم بأسره بأنه يستنكر ويشجب ويدين ما يحدث في سوريا الآن !!! يا إلهي ها قد حلت بركة الأعداء علينا وأنعموا علينا بالشفقة والرحمة على أبناءنا أكثر من زعماء الأمة العربية الذين يعتاشون على القات اليمني الممول لصمتهم العجيب الغريب المقيت .
مطالب الشعب السوري واضحة ولا غبار عليها ، فهم شعب سحق حقه على إمتداد أربعة عقود من حكم المدعين بالبعث ، ولا أظن ان حقيقة ما يعانيه السوري في بلده ينكرها أحد فلو سئل أي مواطن سوري يملك الشجاعة عن معاناة شعبه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية لما أنكرها ولتحدث عنها بلسان سليط غير آبه بقمع صوته ..... تحدثت مع أحد السوريين القادمين من درعا وسألته بكل لهفة وشوق عن الوضع في سوريا فقال لي وبالحرف الواحد ( الأحداث كثيرة ولكنني ألخصها لك بجملة واحدة !! فقلت له ما هي ؟ فقال : سقطت نظرية الخوف في سوريا من قمع النظام وترهيبه لنا ! .
بالفعل لقد ولت نظرية السيف المسلط على رقاب السوريين الى غير رجعة ، وإندثر حكم السيف الذي أسس عماده حافظ ورفعت الأسدين القاتلين الذين كما وصفهم أحد السوريين بأنهم تكزدروا على جثث أبناء حماة قبل ثلاثة عقود تقريباً ، والصورة هي ذاتها تتكرر مع أهلنا في حماة لتشمل أقرانهم في درعا وحمص ودمشق واللاذقية وغيرها من البلدات الثائرة في وجه الظلم .
أقول هنا لتلك الأصوات المدافعة عن النظام السوري البائس بأن التاريخ سيحكم لكم بأنكم كنتم غافلون عن الحقيقة ، وستظهرون ندما شديدا لتلك المواقف التي دافعتم بها عن سفك دم العربي المسلم بكل يد باردة ، و دعمتم تلك الحجج الواهية للنظام في سوريا الذي يدعي بالمؤامرة والإستهداف للمقاومة الكاذبة وللرصاصات الصدئة في مخازن آل الأسد الكرام ، وأما القادة العرب فلا غرابة من صمتهم فهذا ما إعتدناه بهم ، وجامعتنا العربية كما نعلم هي ميتة منذ زمن بعيد فلا أسف عليها على الإطلاق .
حما الله شعب سوريا البطل الثائر في وجه الطغيان وأبدله الله نظاما عادلا رحيما يفعل بما يقول ، وكم أرجو أن نرى في القريب العاجل قادة القتل في حماة وحمص بعد حين خلف القضبان في محكمة سورية تنطق بالحق لا بالرشوة ، ليصبح فرعون مصر حسني مبارك زميلاً للأسد وفاروق الشرع ووليد المعلم في ذات الزنزانة .
التعليقات