أسقط دوري المحترفين لكرة القدم بعد مرور 6 أسابيع فقط من عمره 5 مدربين بشكل رسمي، فيما تشير المعلومات إلى وجود نية لدى ناديين أيضا، لإقالة مدربيهما بانتظار حسم إقالتهما رسميا، في موقف يجسد الحالة المتراجعة لكرة القدم الأردنية، حيث تتحكم إدارات الأندية بمصير المدربين، وتقوم بالتعاقد معهم وإقالتهم من دون وجود أسباب مقنعة، سوى عدم تحقيق النتائج الإيجابية، إضافة إلى عدم التوفيق، ويبقى السؤال هل قدمت الإدارات مستلزمات النجاح والإبداع للمدربين لتقييم الأجهزة الفنية، أم إن الضغوط الجماهيرية تلعب دورا مهما في عملية تغيير المدربين'.
إن غياب اللجان الفنية في الأندية، التي يعمل أغلبها على نظام 'الفزعة' في الأجهزة الفنية وتفرد الإدارات في القرارات الفنية، أسهمت كلها في 'موضة' تغيير الأجهزة الفنية في أنديتنا، إضافة إلى البحث عن رضا الجماهير والسير وراء رغباتها من دون النظر إلى صحة القرارات، بل إن صفحات 'فيسبوك'، باتت تقود المشهد في الأندية، بحسب الغد.
ولا يختلف اثنان من المتابعين للكرة الأردنية، على أن عوامل كثيرة تساهم في عدم الاستقرار الفني للفرق وتذبذب المستويات الفنية خلال الموسم، وعلى رأسها الظروف المالية الصعبة التي تضرب الأندية، والتعاقدات غير المدروسة مع اللاعبين المحليين والأجانب، وإصرار اتحاد الكرة على بداية الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، من خلال أهم المسابقات في الموسم (دوري المحترفين)، بل وتغيير نظامه بهبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.
إن ظاهرة تغيير المدربين في الأردن، تحتاج إلى وقفة ودراسة، والبحث عن الأسباب ومعالجتها، ويجب على إدارات الأندية تحديد أهدافها منذ بداية الموسم، واختيار لجنة فنية للتعاقد مع المدربين، وأن يكون الحساب بعد نهاية الموسم.
وبالعودة إلى تغيير المدربين للموسم الحالي، نجد أن فريق الفيصلي كان أول الأندية التي غيرت المدير الفني بعد جولتين من دوري المحترفين، والسبب أن 'الأزرق'، بدأ مشواره بالدوري بصورة غير جيدة، إذ تعادل مع معان من دون أهداف بالجولة الأولى، ومع السلط بهدف لمثله في الجولة الثانية، ما دفعه للتعاقد مع المدرب السوري رأفت محمد، بدلا من أحمد هايل.
من جانبه، غير فريق شباب الأردن مديره الفني محمود شلباية بعد نهاية الجولة الثالثة، وعين المدرب رائد عساف بدلا منه، ولم يكشف النادي عن أسباب هذا التغيير، علما أن الفريق حصد 3 نقاط ببطولة الدوري من 3 مباريات.
وقررت إدارة نادي الحسين إربد، إقالة المدير الفني البرتغالي تياجو موتينيو، حيث بدأ موتينيو مشواره مع الفريق بداية الموسم الحالي وقاده في 7 مباريات ضمن بطولة الدوري والدرع ودوري أبطال آسيا، وحقق الفوز في 5 مواجهات، وتعادل في واحدة، وخسر أخرى، ليتعاقد مع المدرب جواو موتا، الذي قاد الفريق في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.
وكان نادي الجزيرة، رابع الأندية التي تغير الجهاز الفني، حيث أنهى عقد المدير الفني عثمان الحسنات، بعدما قاد الفريق في 6 مباريات تعادل في 3 وتعرض للخسارة 3 مرات.
وكان المدير الفني لفريق السلط ديان صالح، آخر ضحايا التغيبرات في الأجهزة الفنية بالدوري، بعدما انتهى الارتباط بينه وبين فريق السلط، الذي تعرض في عهد صالح، إلى 3 خسائر أمام فرق الأهلي وشباب العقبة والحسين إربد بالدوري، وحقق فوزا وحيدا على فريق شباب الأردن، وتعادل مع فريق الفيصلي، لتتعاقد الإدارة مع المدرب هيثم الشبول لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
المراقبون في الشارع الرياضي، يعتقدون من خلال الآراء المطروحة على مواقعهم الشخصية، أن غياب التخطيط السليم، وخلو الأندية من اللجان الفنية، والقرارات المتسرعة وغير المدروسة في بعض الأحيان، إضافة إلى الصعوبات المالية، وعدم قدرة الأندية على دفع مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين والشكاوى من اللاعبين المحليين والأجانب، كلها عوامل تسهم في زيادة استقالات أو إقالات الأجهزة الفنية.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك، أن الأجهزة الفنية في الأندية الأردنية مظلومة من الإدارات، حيث إن التقييم لا يكون في معظم الأحيان مبني على أسس علمية وصحيحة، والجميع متفق على ضرورة تحديد أهداف الفرق منذ بداية الموسم، ولكن من خلال توفير طلبات الجهاز الفني كافة، وترك التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب للمدرب الذي عليه تحمل المسؤولية بعد فترة التقييم المتفق عليها بين الجانبين'.
وأردف: 'أصبحت عملية تغيير الأجهزة الفنية في دورينا تحتاج لوقفة صادقة ومراجعة من المعنيين، خصوصا وأن الموسم الماضي، شهد تغييرات فنية شملت معظم الأندية، المدرب الأردني يملك القدرات والإمكانيات العالية، وله إنجازات كبيرة، وساهم في صقل وتنمية المواهب وطور أجيالا من اللاعبين على مدار سنوات طويلة'.
وقال المشجع ناصر السليم: 'عادة ما تكون استقالات المدربين في الدوري الأردني نتيجة لأسباب عدة، أهمها عدم وجود لجان فنية متخصصة، وغياب الخبرات الرياضية في الإدارات، ومن بينها أيضا إذا كانت الفرق تحقق نتائج ضعيفة لا ترضي الجماهير، ما يترك شعورا عند المدرب بتحمل المسؤولية عن هذه النتائج، وقد يكون هذا نتيجة لعدم تحقيق الأهداف المحددة عند توقيع العقد مع إدارة النادي، ما يؤثر على قدرته على تنفيذ رؤيته وخططه، كما قد تكون الخلافات داخل النادي سببا في استقالات المدربين، حيث يواجه المدرب صعوبات في التعامل مع إدارة النادي أو اللاعبين أو الجهاز الإداري للفريق، بسبب القرارات الفنية أو السياسات الإدارية الخاطئة التي تتخذها إدارة النادي، وهذا بلا شك يزيد من الضغوط على المدرب ويجعله يفكر في تقديم استقالته، كما أن عدم قدرة المدرب على التعامل مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام قد يدفعه للاستقالة'.
أسقط دوري المحترفين لكرة القدم بعد مرور 6 أسابيع فقط من عمره 5 مدربين بشكل رسمي، فيما تشير المعلومات إلى وجود نية لدى ناديين أيضا، لإقالة مدربيهما بانتظار حسم إقالتهما رسميا، في موقف يجسد الحالة المتراجعة لكرة القدم الأردنية، حيث تتحكم إدارات الأندية بمصير المدربين، وتقوم بالتعاقد معهم وإقالتهم من دون وجود أسباب مقنعة، سوى عدم تحقيق النتائج الإيجابية، إضافة إلى عدم التوفيق، ويبقى السؤال هل قدمت الإدارات مستلزمات النجاح والإبداع للمدربين لتقييم الأجهزة الفنية، أم إن الضغوط الجماهيرية تلعب دورا مهما في عملية تغيير المدربين'.
إن غياب اللجان الفنية في الأندية، التي يعمل أغلبها على نظام 'الفزعة' في الأجهزة الفنية وتفرد الإدارات في القرارات الفنية، أسهمت كلها في 'موضة' تغيير الأجهزة الفنية في أنديتنا، إضافة إلى البحث عن رضا الجماهير والسير وراء رغباتها من دون النظر إلى صحة القرارات، بل إن صفحات 'فيسبوك'، باتت تقود المشهد في الأندية، بحسب الغد.
ولا يختلف اثنان من المتابعين للكرة الأردنية، على أن عوامل كثيرة تساهم في عدم الاستقرار الفني للفرق وتذبذب المستويات الفنية خلال الموسم، وعلى رأسها الظروف المالية الصعبة التي تضرب الأندية، والتعاقدات غير المدروسة مع اللاعبين المحليين والأجانب، وإصرار اتحاد الكرة على بداية الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، من خلال أهم المسابقات في الموسم (دوري المحترفين)، بل وتغيير نظامه بهبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.
إن ظاهرة تغيير المدربين في الأردن، تحتاج إلى وقفة ودراسة، والبحث عن الأسباب ومعالجتها، ويجب على إدارات الأندية تحديد أهدافها منذ بداية الموسم، واختيار لجنة فنية للتعاقد مع المدربين، وأن يكون الحساب بعد نهاية الموسم.
وبالعودة إلى تغيير المدربين للموسم الحالي، نجد أن فريق الفيصلي كان أول الأندية التي غيرت المدير الفني بعد جولتين من دوري المحترفين، والسبب أن 'الأزرق'، بدأ مشواره بالدوري بصورة غير جيدة، إذ تعادل مع معان من دون أهداف بالجولة الأولى، ومع السلط بهدف لمثله في الجولة الثانية، ما دفعه للتعاقد مع المدرب السوري رأفت محمد، بدلا من أحمد هايل.
من جانبه، غير فريق شباب الأردن مديره الفني محمود شلباية بعد نهاية الجولة الثالثة، وعين المدرب رائد عساف بدلا منه، ولم يكشف النادي عن أسباب هذا التغيير، علما أن الفريق حصد 3 نقاط ببطولة الدوري من 3 مباريات.
وقررت إدارة نادي الحسين إربد، إقالة المدير الفني البرتغالي تياجو موتينيو، حيث بدأ موتينيو مشواره مع الفريق بداية الموسم الحالي وقاده في 7 مباريات ضمن بطولة الدوري والدرع ودوري أبطال آسيا، وحقق الفوز في 5 مواجهات، وتعادل في واحدة، وخسر أخرى، ليتعاقد مع المدرب جواو موتا، الذي قاد الفريق في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.
وكان نادي الجزيرة، رابع الأندية التي تغير الجهاز الفني، حيث أنهى عقد المدير الفني عثمان الحسنات، بعدما قاد الفريق في 6 مباريات تعادل في 3 وتعرض للخسارة 3 مرات.
وكان المدير الفني لفريق السلط ديان صالح، آخر ضحايا التغيبرات في الأجهزة الفنية بالدوري، بعدما انتهى الارتباط بينه وبين فريق السلط، الذي تعرض في عهد صالح، إلى 3 خسائر أمام فرق الأهلي وشباب العقبة والحسين إربد بالدوري، وحقق فوزا وحيدا على فريق شباب الأردن، وتعادل مع فريق الفيصلي، لتتعاقد الإدارة مع المدرب هيثم الشبول لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
المراقبون في الشارع الرياضي، يعتقدون من خلال الآراء المطروحة على مواقعهم الشخصية، أن غياب التخطيط السليم، وخلو الأندية من اللجان الفنية، والقرارات المتسرعة وغير المدروسة في بعض الأحيان، إضافة إلى الصعوبات المالية، وعدم قدرة الأندية على دفع مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين والشكاوى من اللاعبين المحليين والأجانب، كلها عوامل تسهم في زيادة استقالات أو إقالات الأجهزة الفنية.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك، أن الأجهزة الفنية في الأندية الأردنية مظلومة من الإدارات، حيث إن التقييم لا يكون في معظم الأحيان مبني على أسس علمية وصحيحة، والجميع متفق على ضرورة تحديد أهداف الفرق منذ بداية الموسم، ولكن من خلال توفير طلبات الجهاز الفني كافة، وترك التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب للمدرب الذي عليه تحمل المسؤولية بعد فترة التقييم المتفق عليها بين الجانبين'.
وأردف: 'أصبحت عملية تغيير الأجهزة الفنية في دورينا تحتاج لوقفة صادقة ومراجعة من المعنيين، خصوصا وأن الموسم الماضي، شهد تغييرات فنية شملت معظم الأندية، المدرب الأردني يملك القدرات والإمكانيات العالية، وله إنجازات كبيرة، وساهم في صقل وتنمية المواهب وطور أجيالا من اللاعبين على مدار سنوات طويلة'.
وقال المشجع ناصر السليم: 'عادة ما تكون استقالات المدربين في الدوري الأردني نتيجة لأسباب عدة، أهمها عدم وجود لجان فنية متخصصة، وغياب الخبرات الرياضية في الإدارات، ومن بينها أيضا إذا كانت الفرق تحقق نتائج ضعيفة لا ترضي الجماهير، ما يترك شعورا عند المدرب بتحمل المسؤولية عن هذه النتائج، وقد يكون هذا نتيجة لعدم تحقيق الأهداف المحددة عند توقيع العقد مع إدارة النادي، ما يؤثر على قدرته على تنفيذ رؤيته وخططه، كما قد تكون الخلافات داخل النادي سببا في استقالات المدربين، حيث يواجه المدرب صعوبات في التعامل مع إدارة النادي أو اللاعبين أو الجهاز الإداري للفريق، بسبب القرارات الفنية أو السياسات الإدارية الخاطئة التي تتخذها إدارة النادي، وهذا بلا شك يزيد من الضغوط على المدرب ويجعله يفكر في تقديم استقالته، كما أن عدم قدرة المدرب على التعامل مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام قد يدفعه للاستقالة'.
أسقط دوري المحترفين لكرة القدم بعد مرور 6 أسابيع فقط من عمره 5 مدربين بشكل رسمي، فيما تشير المعلومات إلى وجود نية لدى ناديين أيضا، لإقالة مدربيهما بانتظار حسم إقالتهما رسميا، في موقف يجسد الحالة المتراجعة لكرة القدم الأردنية، حيث تتحكم إدارات الأندية بمصير المدربين، وتقوم بالتعاقد معهم وإقالتهم من دون وجود أسباب مقنعة، سوى عدم تحقيق النتائج الإيجابية، إضافة إلى عدم التوفيق، ويبقى السؤال هل قدمت الإدارات مستلزمات النجاح والإبداع للمدربين لتقييم الأجهزة الفنية، أم إن الضغوط الجماهيرية تلعب دورا مهما في عملية تغيير المدربين'.
إن غياب اللجان الفنية في الأندية، التي يعمل أغلبها على نظام 'الفزعة' في الأجهزة الفنية وتفرد الإدارات في القرارات الفنية، أسهمت كلها في 'موضة' تغيير الأجهزة الفنية في أنديتنا، إضافة إلى البحث عن رضا الجماهير والسير وراء رغباتها من دون النظر إلى صحة القرارات، بل إن صفحات 'فيسبوك'، باتت تقود المشهد في الأندية، بحسب الغد.
ولا يختلف اثنان من المتابعين للكرة الأردنية، على أن عوامل كثيرة تساهم في عدم الاستقرار الفني للفرق وتذبذب المستويات الفنية خلال الموسم، وعلى رأسها الظروف المالية الصعبة التي تضرب الأندية، والتعاقدات غير المدروسة مع اللاعبين المحليين والأجانب، وإصرار اتحاد الكرة على بداية الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، من خلال أهم المسابقات في الموسم (دوري المحترفين)، بل وتغيير نظامه بهبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.
إن ظاهرة تغيير المدربين في الأردن، تحتاج إلى وقفة ودراسة، والبحث عن الأسباب ومعالجتها، ويجب على إدارات الأندية تحديد أهدافها منذ بداية الموسم، واختيار لجنة فنية للتعاقد مع المدربين، وأن يكون الحساب بعد نهاية الموسم.
وبالعودة إلى تغيير المدربين للموسم الحالي، نجد أن فريق الفيصلي كان أول الأندية التي غيرت المدير الفني بعد جولتين من دوري المحترفين، والسبب أن 'الأزرق'، بدأ مشواره بالدوري بصورة غير جيدة، إذ تعادل مع معان من دون أهداف بالجولة الأولى، ومع السلط بهدف لمثله في الجولة الثانية، ما دفعه للتعاقد مع المدرب السوري رأفت محمد، بدلا من أحمد هايل.
من جانبه، غير فريق شباب الأردن مديره الفني محمود شلباية بعد نهاية الجولة الثالثة، وعين المدرب رائد عساف بدلا منه، ولم يكشف النادي عن أسباب هذا التغيير، علما أن الفريق حصد 3 نقاط ببطولة الدوري من 3 مباريات.
وقررت إدارة نادي الحسين إربد، إقالة المدير الفني البرتغالي تياجو موتينيو، حيث بدأ موتينيو مشواره مع الفريق بداية الموسم الحالي وقاده في 7 مباريات ضمن بطولة الدوري والدرع ودوري أبطال آسيا، وحقق الفوز في 5 مواجهات، وتعادل في واحدة، وخسر أخرى، ليتعاقد مع المدرب جواو موتا، الذي قاد الفريق في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.
وكان نادي الجزيرة، رابع الأندية التي تغير الجهاز الفني، حيث أنهى عقد المدير الفني عثمان الحسنات، بعدما قاد الفريق في 6 مباريات تعادل في 3 وتعرض للخسارة 3 مرات.
وكان المدير الفني لفريق السلط ديان صالح، آخر ضحايا التغيبرات في الأجهزة الفنية بالدوري، بعدما انتهى الارتباط بينه وبين فريق السلط، الذي تعرض في عهد صالح، إلى 3 خسائر أمام فرق الأهلي وشباب العقبة والحسين إربد بالدوري، وحقق فوزا وحيدا على فريق شباب الأردن، وتعادل مع فريق الفيصلي، لتتعاقد الإدارة مع المدرب هيثم الشبول لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
المراقبون في الشارع الرياضي، يعتقدون من خلال الآراء المطروحة على مواقعهم الشخصية، أن غياب التخطيط السليم، وخلو الأندية من اللجان الفنية، والقرارات المتسرعة وغير المدروسة في بعض الأحيان، إضافة إلى الصعوبات المالية، وعدم قدرة الأندية على دفع مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين والشكاوى من اللاعبين المحليين والأجانب، كلها عوامل تسهم في زيادة استقالات أو إقالات الأجهزة الفنية.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك، أن الأجهزة الفنية في الأندية الأردنية مظلومة من الإدارات، حيث إن التقييم لا يكون في معظم الأحيان مبني على أسس علمية وصحيحة، والجميع متفق على ضرورة تحديد أهداف الفرق منذ بداية الموسم، ولكن من خلال توفير طلبات الجهاز الفني كافة، وترك التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب للمدرب الذي عليه تحمل المسؤولية بعد فترة التقييم المتفق عليها بين الجانبين'.
وأردف: 'أصبحت عملية تغيير الأجهزة الفنية في دورينا تحتاج لوقفة صادقة ومراجعة من المعنيين، خصوصا وأن الموسم الماضي، شهد تغييرات فنية شملت معظم الأندية، المدرب الأردني يملك القدرات والإمكانيات العالية، وله إنجازات كبيرة، وساهم في صقل وتنمية المواهب وطور أجيالا من اللاعبين على مدار سنوات طويلة'.
وقال المشجع ناصر السليم: 'عادة ما تكون استقالات المدربين في الدوري الأردني نتيجة لأسباب عدة، أهمها عدم وجود لجان فنية متخصصة، وغياب الخبرات الرياضية في الإدارات، ومن بينها أيضا إذا كانت الفرق تحقق نتائج ضعيفة لا ترضي الجماهير، ما يترك شعورا عند المدرب بتحمل المسؤولية عن هذه النتائج، وقد يكون هذا نتيجة لعدم تحقيق الأهداف المحددة عند توقيع العقد مع إدارة النادي، ما يؤثر على قدرته على تنفيذ رؤيته وخططه، كما قد تكون الخلافات داخل النادي سببا في استقالات المدربين، حيث يواجه المدرب صعوبات في التعامل مع إدارة النادي أو اللاعبين أو الجهاز الإداري للفريق، بسبب القرارات الفنية أو السياسات الإدارية الخاطئة التي تتخذها إدارة النادي، وهذا بلا شك يزيد من الضغوط على المدرب ويجعله يفكر في تقديم استقالته، كما أن عدم قدرة المدرب على التعامل مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام قد يدفعه للاستقالة'.
التعليقات