ريال مدريد لا يخسر معارك كثيرة في أوروبا، لكنه خسر واحدة أمس الجمعة، عندما أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكماً ضده في نزاعه الطويل مع صحيفة 'لوموند' الفرنسية.
في حكم يثير تداعيات محتملة واسعة على حرية الصحافة، قرّرت المحكمة أن تعويضات مالية منحتها محكمة إسبانية لريال مدريد عام 2014 بتهمة التشهير، كانت 'غير متناسبة' وتجازف بـ'ردع الصحافة'.
وأمرت المحكمة الإسبانية الصحيفة بدفع 390 ألف يورو للنادي كتعويضات، والصحافي الذي أعدّ المقال بدفع 33 ألف يورو، كما أفاد موقع The Athletic.
انتهاك 'ميثاق الحقوق الأساسية'
مع رفض 'لوموند' الدفع، نقل ريال مدريد المعركة إلى المحاكم الفرنسية، إذ أيّدت محكمة في باريس حكم المحكمة الإسبانية، لكن محكمة الاستئناف ألغت هذا القرار، معتبرة أنه ينتهك 'ميثاق الحقوق الأساسية' للاتحاد الأوروبي، أي حريات الصحافة والتعبير.
واستأنف ريال مدريد هذا القرار أمام أعلى محكمة في فرنسا، وهي محكمة النقض، معتبراً أن المحكمة الفرنسية الأدنى لا يمكنها مراجعة قرار المحكمة الإسبانية، بل تنفيذه فقط. هذا الأمر دفع محكمة النقض إلى إحالة الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية.
وأصدرت المحكمة حكماً واضحاً، ينبغي أن ينهي هذا الخلاف الطويل، بحسب الموقع.
ووَرَدَ في بيان أصدرته محكمة العدل الأوروبية: 'يجب رفض تنفيذ حكم يأمر صحافياً ورئيس تحرير صحيفة بدفع تعويضات عن أضرار، إلى حدّ ينتهك فيه حرية الصحافة'.
فضيحة منشطات في رياضة الدراجات
ويعود النزاع إلى عام 2006، عندما نشرت 'لوموند' مقالاً بعنوان 'المنشطات: كرة القدم بعد الدراجات'، وزعم أن ثمة روابط بين أربعة أندية إسبانية، بما في ذلك ريال مدريد، والطبيب الإسباني أوفيميانو فوينتس.
كان الأخير بطل أضخم فضيحة منشطات في تاريخ رياضة الدراجات الاحترافية، قبل سقوط لانس أرمسترونغ بعد بضع سنوات، إذ أن تحقيقاً للشرطة الإسبانية، عُرف باسم Operation Puerto، ورّط عشرات من أبرز الدراجين والفرق في شبكة منشطات متطوّرة.
ومع ذلك، بينما ركّزت التحقيقات والقضايا الجنائية اللاحقة على الدراجات، تحدث فوينتس عن عملاء له في مجموعة واسعة من الرياضات، وكانت هذه الزاوية التي تابعتها 'لوموند' في ديسمبر 2006.
وكان المقال، الذي لا يزال مُتاحاً على الإنترنت، مصحوباً برسم كاريكاتوري لراكب دراجات يرتدي ألواناً إسبانية، محاطاً بلاعبي كرة قدم صغار وحقن، وذكر برشلونة وريال مدريد بوصفهما اثنين من الأندية التي يُزعم بصلتها بفوينتس.
ونفى برشلونة وريال مدريد دوماً تعاطي المنشطات وأي صلة بهذا الطبيب، الذي أُدين عام 2013 بتعريض الصحة العامة للخطر، قبل تبرئته إثر استئناف الحكم بعد 3 سنوات، كما رفض بشدة أي مزاعم تربطه بالمنشطات.
ريال مدريد لا يخسر معارك كثيرة في أوروبا، لكنه خسر واحدة أمس الجمعة، عندما أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكماً ضده في نزاعه الطويل مع صحيفة 'لوموند' الفرنسية.
في حكم يثير تداعيات محتملة واسعة على حرية الصحافة، قرّرت المحكمة أن تعويضات مالية منحتها محكمة إسبانية لريال مدريد عام 2014 بتهمة التشهير، كانت 'غير متناسبة' وتجازف بـ'ردع الصحافة'.
وأمرت المحكمة الإسبانية الصحيفة بدفع 390 ألف يورو للنادي كتعويضات، والصحافي الذي أعدّ المقال بدفع 33 ألف يورو، كما أفاد موقع The Athletic.
انتهاك 'ميثاق الحقوق الأساسية'
مع رفض 'لوموند' الدفع، نقل ريال مدريد المعركة إلى المحاكم الفرنسية، إذ أيّدت محكمة في باريس حكم المحكمة الإسبانية، لكن محكمة الاستئناف ألغت هذا القرار، معتبرة أنه ينتهك 'ميثاق الحقوق الأساسية' للاتحاد الأوروبي، أي حريات الصحافة والتعبير.
واستأنف ريال مدريد هذا القرار أمام أعلى محكمة في فرنسا، وهي محكمة النقض، معتبراً أن المحكمة الفرنسية الأدنى لا يمكنها مراجعة قرار المحكمة الإسبانية، بل تنفيذه فقط. هذا الأمر دفع محكمة النقض إلى إحالة الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية.
وأصدرت المحكمة حكماً واضحاً، ينبغي أن ينهي هذا الخلاف الطويل، بحسب الموقع.
ووَرَدَ في بيان أصدرته محكمة العدل الأوروبية: 'يجب رفض تنفيذ حكم يأمر صحافياً ورئيس تحرير صحيفة بدفع تعويضات عن أضرار، إلى حدّ ينتهك فيه حرية الصحافة'.
فضيحة منشطات في رياضة الدراجات
ويعود النزاع إلى عام 2006، عندما نشرت 'لوموند' مقالاً بعنوان 'المنشطات: كرة القدم بعد الدراجات'، وزعم أن ثمة روابط بين أربعة أندية إسبانية، بما في ذلك ريال مدريد، والطبيب الإسباني أوفيميانو فوينتس.
كان الأخير بطل أضخم فضيحة منشطات في تاريخ رياضة الدراجات الاحترافية، قبل سقوط لانس أرمسترونغ بعد بضع سنوات، إذ أن تحقيقاً للشرطة الإسبانية، عُرف باسم Operation Puerto، ورّط عشرات من أبرز الدراجين والفرق في شبكة منشطات متطوّرة.
ومع ذلك، بينما ركّزت التحقيقات والقضايا الجنائية اللاحقة على الدراجات، تحدث فوينتس عن عملاء له في مجموعة واسعة من الرياضات، وكانت هذه الزاوية التي تابعتها 'لوموند' في ديسمبر 2006.
وكان المقال، الذي لا يزال مُتاحاً على الإنترنت، مصحوباً برسم كاريكاتوري لراكب دراجات يرتدي ألواناً إسبانية، محاطاً بلاعبي كرة قدم صغار وحقن، وذكر برشلونة وريال مدريد بوصفهما اثنين من الأندية التي يُزعم بصلتها بفوينتس.
ونفى برشلونة وريال مدريد دوماً تعاطي المنشطات وأي صلة بهذا الطبيب، الذي أُدين عام 2013 بتعريض الصحة العامة للخطر، قبل تبرئته إثر استئناف الحكم بعد 3 سنوات، كما رفض بشدة أي مزاعم تربطه بالمنشطات.
ريال مدريد لا يخسر معارك كثيرة في أوروبا، لكنه خسر واحدة أمس الجمعة، عندما أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكماً ضده في نزاعه الطويل مع صحيفة 'لوموند' الفرنسية.
في حكم يثير تداعيات محتملة واسعة على حرية الصحافة، قرّرت المحكمة أن تعويضات مالية منحتها محكمة إسبانية لريال مدريد عام 2014 بتهمة التشهير، كانت 'غير متناسبة' وتجازف بـ'ردع الصحافة'.
وأمرت المحكمة الإسبانية الصحيفة بدفع 390 ألف يورو للنادي كتعويضات، والصحافي الذي أعدّ المقال بدفع 33 ألف يورو، كما أفاد موقع The Athletic.
انتهاك 'ميثاق الحقوق الأساسية'
مع رفض 'لوموند' الدفع، نقل ريال مدريد المعركة إلى المحاكم الفرنسية، إذ أيّدت محكمة في باريس حكم المحكمة الإسبانية، لكن محكمة الاستئناف ألغت هذا القرار، معتبرة أنه ينتهك 'ميثاق الحقوق الأساسية' للاتحاد الأوروبي، أي حريات الصحافة والتعبير.
واستأنف ريال مدريد هذا القرار أمام أعلى محكمة في فرنسا، وهي محكمة النقض، معتبراً أن المحكمة الفرنسية الأدنى لا يمكنها مراجعة قرار المحكمة الإسبانية، بل تنفيذه فقط. هذا الأمر دفع محكمة النقض إلى إحالة الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية.
وأصدرت المحكمة حكماً واضحاً، ينبغي أن ينهي هذا الخلاف الطويل، بحسب الموقع.
ووَرَدَ في بيان أصدرته محكمة العدل الأوروبية: 'يجب رفض تنفيذ حكم يأمر صحافياً ورئيس تحرير صحيفة بدفع تعويضات عن أضرار، إلى حدّ ينتهك فيه حرية الصحافة'.
فضيحة منشطات في رياضة الدراجات
ويعود النزاع إلى عام 2006، عندما نشرت 'لوموند' مقالاً بعنوان 'المنشطات: كرة القدم بعد الدراجات'، وزعم أن ثمة روابط بين أربعة أندية إسبانية، بما في ذلك ريال مدريد، والطبيب الإسباني أوفيميانو فوينتس.
كان الأخير بطل أضخم فضيحة منشطات في تاريخ رياضة الدراجات الاحترافية، قبل سقوط لانس أرمسترونغ بعد بضع سنوات، إذ أن تحقيقاً للشرطة الإسبانية، عُرف باسم Operation Puerto، ورّط عشرات من أبرز الدراجين والفرق في شبكة منشطات متطوّرة.
ومع ذلك، بينما ركّزت التحقيقات والقضايا الجنائية اللاحقة على الدراجات، تحدث فوينتس عن عملاء له في مجموعة واسعة من الرياضات، وكانت هذه الزاوية التي تابعتها 'لوموند' في ديسمبر 2006.
وكان المقال، الذي لا يزال مُتاحاً على الإنترنت، مصحوباً برسم كاريكاتوري لراكب دراجات يرتدي ألواناً إسبانية، محاطاً بلاعبي كرة قدم صغار وحقن، وذكر برشلونة وريال مدريد بوصفهما اثنين من الأندية التي يُزعم بصلتها بفوينتس.
ونفى برشلونة وريال مدريد دوماً تعاطي المنشطات وأي صلة بهذا الطبيب، الذي أُدين عام 2013 بتعريض الصحة العامة للخطر، قبل تبرئته إثر استئناف الحكم بعد 3 سنوات، كما رفض بشدة أي مزاعم تربطه بالمنشطات.
التعليقات