نهاية عام وبداية عام جديد.. وغزة تغرق بدماء أهلها، وعلى ما يبدو أنه لا مغيث عربي ولا إسلامي ولا أممي، فالمجزرة التي حصدت قرابة الخمسمئة شهيد وأكثر من ألفي جريح في يومها السابع، تفتح فمها وتكشر عن أنيابها طالبة المزيد أمام أنظار العالم أجمع.. أما الجماهير التي هرعت إلى الشوارع فلا حول لها ولا قوة .. ما خلا أنها قد (تزعج) الحاكم في نومه، فغزة وقبلها الجنوب اللبناني وبيروت وقبلهما بغداد ـ مأساة الأمة، جميعها محطات دموية وحدت الجماهير العربية في رفض الاحتلال والأنظمة العربية المسماة معتدلة.. لكنها الجماهير العزلاء التي لا تملك أنياباً أو مخالب تمكنها من فرض إرادتها على حكوماتها وعلى مجرى التاريخ.
وإن كانت الجماهير قد توحدت في مشاعرها وتطلعاتها وأهدافها وحجم الحزن الذي يجتاحها من جراء هذا الدم المسفوك، فإن الصورة لم تكن كذلك عند النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الوطن العربي، تبعاً للجهات التي تتبع لها، أو تعبر من خلالها، فقد برز التيار (المعتدل) ينوح على دماء أهل غزة، وعلى (الكارثة) الإنسانية التي حلًت في القطاع، لكنه لم يتوان عن تحميل مسؤولية ذلك إلى حماس والمقاومة الوطنية الفلسطينية، معتبراً أن الشلال الدموي سببته صواريخ حماس وعدم قبولها للتهدئة، أو لم تخضع للأمر الواقع، ولم تتحلى بشيء من العقلانية السياسية التي تقتضي منها التسليم لمنطق القوة والغطرسة الإسرائيلية، شأنها شأن محور (الاعتدال) العربي.
ولا بد هنا من إبداء ملاحظة هامة ذكرها الدكتور بشير موسى نافع في مقاله (جولة يمكن تحقيق الانتصار في نهايتها) وتتعلق بألية فهم الهجمة الإسرائيلية باعتبارها قراراً إسرائيلياً، وقراراً أمريكياً وقراراً عربياً كذلك. فكل الأطراف المعنية بخلق الظروف الفلسطينية المواتية لاستئناف المفاوضات في شوطها الأخير، معنيون بالهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، أي إيقاع ضربة بالغة بحكومة القطاع، وتعميق الفجوة بين هذه الحكومة وأهالي القطاع، تمهيداً لإسقاط حكومة حماس أو لاستئناف الحوار الفلسطيني في ظل توازن قوى جديد.
أي أن من (ينوح) على غزة ويحمّل حماس مسؤولية ذلك، كان له يداً في طبيعة الإجرام الذي تمارسه الألة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
في هذا السياق على وجه الخصوص يجب فهم الدور الذي قامت به بعض القوى العربية في المساعدة على إطلاق الهجوم الإسرائيلي. ليس من الضروري أن تكون هذه الأطراف العربية قد وافقت صراحة على العدوان الإسرائيلي، أو شجعت عليه؛ ولكن الفلسطينيين، في قطاع غزة كما في الضفة، جزء من دائرة عربية واسعة، تقوم على موازين وثوابت، حتى وهي تعاني من الانقسام والمحاور والصراعات الداخلية. عندما تستشعر القيادة الإسرائيلية أن الغطاء العربي قد كشف عن الفلسطينيين، أو عن جزء منهم، تفترض مباشرة أنها أصبحت مطلقة اليد في التصرف، تماماً كما أدى رفع الغطاء العربي عن عرفات إلى اغتياله..
مع العلم أن إسرائيل كانت قد أبلغت العديد من الدول العربية بنيتها شن حرب عدوانية على قطاع غزة، وبما يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن العديد من دول النظام الرسمي المنهار ليس فقط متواطئة في هذا العدوان، بل ومشاركة فيه.
والشيء المضحك المبكي بل والمثير للسخرية أن دعاة نهج التفاوض والمبادرات يدركون جيداً أن هذا النهج لم يجلب لا الحقوق ولا السلام ولا ولن يسترجع أرضاً.
أعتقد أن المأزق الكبير الذي تورطت فيه الأمة، هو غياب الديمقراطية وحرية إبداء الرأي، وغياب عمل المؤسسات القانونية والشعبية عن حياة العرب اليوم.. هذا الغياب هو الذي يجعل من أصوات الملايين في العالم العربي لا تساوي شيئاً من حيث فاعليتها وقدرتها على فرض إرادتها على الحكومات والأنظمة.
إن غياب الديمقراطية عن البنى الفكرية والسياسية العربية هو الذي يجعلنا ندفع ضريبة دم عالية، في غزة وفي لبنان وفي العراق وفي السودان وفي الصومال .. وربما في غيرها الكثير من بلدان الوطن العربي المهيأة للفلتان الأمني أو للاستهداف الأميركي ـ الصهيوني.
ولكن هل هناك ما ينبىء بما هو إيجابي من خلال مذابح غزة؟!!
لقد عبر الكاتب الأردني راسم عبيدات في مقاله (غزة.. لبنان.. العراق.. رأس المقاومة هو المطلوب).. عن أمل ما حين قال:
(إن ما يرتكب من مجازر ومذابح بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع الصامد يوفر فرصة حقيقية لكل القوى والأحزاب والجماهير العربية لتحويل غضبها ونقمتها إلى فعل مؤطر ومنظم على الأرض يخرج عن إطارات العمل السابقة ويؤخذ صفة الديمومة، وحده الكفيل باستعادة كرامة هذه الأمة، ووحده أيضاً الكفيل بإعادة الاعتبار لها، وحده الكفيل بحماية خيار ونهج المقاومة، هذا النهج المطلوب رأسه من بغداد حتى فلسطين)..
وعلى أهمية ما قاله عبيدات، إلا أنني أعتقد أنها فرصة للتأكيد على أهمية الديمقراطية في حياتنا، وعلى حقنا في تفعيل الإرادة العربية الشعبية نحو مصالح الأمة والوطن، التي لا تنفصل قيد أنملة عما يحصل في غزة اليوم.
نهاية عام وبداية عام جديد.. وغزة تغرق بدماء أهلها، وعلى ما يبدو أنه لا مغيث عربي ولا إسلامي ولا أممي، فالمجزرة التي حصدت قرابة الخمسمئة شهيد وأكثر من ألفي جريح في يومها السابع، تفتح فمها وتكشر عن أنيابها طالبة المزيد أمام أنظار العالم أجمع.. أما الجماهير التي هرعت إلى الشوارع فلا حول لها ولا قوة .. ما خلا أنها قد (تزعج) الحاكم في نومه، فغزة وقبلها الجنوب اللبناني وبيروت وقبلهما بغداد ـ مأساة الأمة، جميعها محطات دموية وحدت الجماهير العربية في رفض الاحتلال والأنظمة العربية المسماة معتدلة.. لكنها الجماهير العزلاء التي لا تملك أنياباً أو مخالب تمكنها من فرض إرادتها على حكوماتها وعلى مجرى التاريخ.
وإن كانت الجماهير قد توحدت في مشاعرها وتطلعاتها وأهدافها وحجم الحزن الذي يجتاحها من جراء هذا الدم المسفوك، فإن الصورة لم تكن كذلك عند النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الوطن العربي، تبعاً للجهات التي تتبع لها، أو تعبر من خلالها، فقد برز التيار (المعتدل) ينوح على دماء أهل غزة، وعلى (الكارثة) الإنسانية التي حلًت في القطاع، لكنه لم يتوان عن تحميل مسؤولية ذلك إلى حماس والمقاومة الوطنية الفلسطينية، معتبراً أن الشلال الدموي سببته صواريخ حماس وعدم قبولها للتهدئة، أو لم تخضع للأمر الواقع، ولم تتحلى بشيء من العقلانية السياسية التي تقتضي منها التسليم لمنطق القوة والغطرسة الإسرائيلية، شأنها شأن محور (الاعتدال) العربي.
ولا بد هنا من إبداء ملاحظة هامة ذكرها الدكتور بشير موسى نافع في مقاله (جولة يمكن تحقيق الانتصار في نهايتها) وتتعلق بألية فهم الهجمة الإسرائيلية باعتبارها قراراً إسرائيلياً، وقراراً أمريكياً وقراراً عربياً كذلك. فكل الأطراف المعنية بخلق الظروف الفلسطينية المواتية لاستئناف المفاوضات في شوطها الأخير، معنيون بالهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، أي إيقاع ضربة بالغة بحكومة القطاع، وتعميق الفجوة بين هذه الحكومة وأهالي القطاع، تمهيداً لإسقاط حكومة حماس أو لاستئناف الحوار الفلسطيني في ظل توازن قوى جديد.
أي أن من (ينوح) على غزة ويحمّل حماس مسؤولية ذلك، كان له يداً في طبيعة الإجرام الذي تمارسه الألة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
في هذا السياق على وجه الخصوص يجب فهم الدور الذي قامت به بعض القوى العربية في المساعدة على إطلاق الهجوم الإسرائيلي. ليس من الضروري أن تكون هذه الأطراف العربية قد وافقت صراحة على العدوان الإسرائيلي، أو شجعت عليه؛ ولكن الفلسطينيين، في قطاع غزة كما في الضفة، جزء من دائرة عربية واسعة، تقوم على موازين وثوابت، حتى وهي تعاني من الانقسام والمحاور والصراعات الداخلية. عندما تستشعر القيادة الإسرائيلية أن الغطاء العربي قد كشف عن الفلسطينيين، أو عن جزء منهم، تفترض مباشرة أنها أصبحت مطلقة اليد في التصرف، تماماً كما أدى رفع الغطاء العربي عن عرفات إلى اغتياله..
مع العلم أن إسرائيل كانت قد أبلغت العديد من الدول العربية بنيتها شن حرب عدوانية على قطاع غزة، وبما يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن العديد من دول النظام الرسمي المنهار ليس فقط متواطئة في هذا العدوان، بل ومشاركة فيه.
والشيء المضحك المبكي بل والمثير للسخرية أن دعاة نهج التفاوض والمبادرات يدركون جيداً أن هذا النهج لم يجلب لا الحقوق ولا السلام ولا ولن يسترجع أرضاً.
أعتقد أن المأزق الكبير الذي تورطت فيه الأمة، هو غياب الديمقراطية وحرية إبداء الرأي، وغياب عمل المؤسسات القانونية والشعبية عن حياة العرب اليوم.. هذا الغياب هو الذي يجعل من أصوات الملايين في العالم العربي لا تساوي شيئاً من حيث فاعليتها وقدرتها على فرض إرادتها على الحكومات والأنظمة.
إن غياب الديمقراطية عن البنى الفكرية والسياسية العربية هو الذي يجعلنا ندفع ضريبة دم عالية، في غزة وفي لبنان وفي العراق وفي السودان وفي الصومال .. وربما في غيرها الكثير من بلدان الوطن العربي المهيأة للفلتان الأمني أو للاستهداف الأميركي ـ الصهيوني.
ولكن هل هناك ما ينبىء بما هو إيجابي من خلال مذابح غزة؟!!
لقد عبر الكاتب الأردني راسم عبيدات في مقاله (غزة.. لبنان.. العراق.. رأس المقاومة هو المطلوب).. عن أمل ما حين قال:
(إن ما يرتكب من مجازر ومذابح بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع الصامد يوفر فرصة حقيقية لكل القوى والأحزاب والجماهير العربية لتحويل غضبها ونقمتها إلى فعل مؤطر ومنظم على الأرض يخرج عن إطارات العمل السابقة ويؤخذ صفة الديمومة، وحده الكفيل باستعادة كرامة هذه الأمة، ووحده أيضاً الكفيل بإعادة الاعتبار لها، وحده الكفيل بحماية خيار ونهج المقاومة، هذا النهج المطلوب رأسه من بغداد حتى فلسطين)..
وعلى أهمية ما قاله عبيدات، إلا أنني أعتقد أنها فرصة للتأكيد على أهمية الديمقراطية في حياتنا، وعلى حقنا في تفعيل الإرادة العربية الشعبية نحو مصالح الأمة والوطن، التي لا تنفصل قيد أنملة عما يحصل في غزة اليوم.
نهاية عام وبداية عام جديد.. وغزة تغرق بدماء أهلها، وعلى ما يبدو أنه لا مغيث عربي ولا إسلامي ولا أممي، فالمجزرة التي حصدت قرابة الخمسمئة شهيد وأكثر من ألفي جريح في يومها السابع، تفتح فمها وتكشر عن أنيابها طالبة المزيد أمام أنظار العالم أجمع.. أما الجماهير التي هرعت إلى الشوارع فلا حول لها ولا قوة .. ما خلا أنها قد (تزعج) الحاكم في نومه، فغزة وقبلها الجنوب اللبناني وبيروت وقبلهما بغداد ـ مأساة الأمة، جميعها محطات دموية وحدت الجماهير العربية في رفض الاحتلال والأنظمة العربية المسماة معتدلة.. لكنها الجماهير العزلاء التي لا تملك أنياباً أو مخالب تمكنها من فرض إرادتها على حكوماتها وعلى مجرى التاريخ.
وإن كانت الجماهير قد توحدت في مشاعرها وتطلعاتها وأهدافها وحجم الحزن الذي يجتاحها من جراء هذا الدم المسفوك، فإن الصورة لم تكن كذلك عند النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الوطن العربي، تبعاً للجهات التي تتبع لها، أو تعبر من خلالها، فقد برز التيار (المعتدل) ينوح على دماء أهل غزة، وعلى (الكارثة) الإنسانية التي حلًت في القطاع، لكنه لم يتوان عن تحميل مسؤولية ذلك إلى حماس والمقاومة الوطنية الفلسطينية، معتبراً أن الشلال الدموي سببته صواريخ حماس وعدم قبولها للتهدئة، أو لم تخضع للأمر الواقع، ولم تتحلى بشيء من العقلانية السياسية التي تقتضي منها التسليم لمنطق القوة والغطرسة الإسرائيلية، شأنها شأن محور (الاعتدال) العربي.
ولا بد هنا من إبداء ملاحظة هامة ذكرها الدكتور بشير موسى نافع في مقاله (جولة يمكن تحقيق الانتصار في نهايتها) وتتعلق بألية فهم الهجمة الإسرائيلية باعتبارها قراراً إسرائيلياً، وقراراً أمريكياً وقراراً عربياً كذلك. فكل الأطراف المعنية بخلق الظروف الفلسطينية المواتية لاستئناف المفاوضات في شوطها الأخير، معنيون بالهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، أي إيقاع ضربة بالغة بحكومة القطاع، وتعميق الفجوة بين هذه الحكومة وأهالي القطاع، تمهيداً لإسقاط حكومة حماس أو لاستئناف الحوار الفلسطيني في ظل توازن قوى جديد.
أي أن من (ينوح) على غزة ويحمّل حماس مسؤولية ذلك، كان له يداً في طبيعة الإجرام الذي تمارسه الألة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
في هذا السياق على وجه الخصوص يجب فهم الدور الذي قامت به بعض القوى العربية في المساعدة على إطلاق الهجوم الإسرائيلي. ليس من الضروري أن تكون هذه الأطراف العربية قد وافقت صراحة على العدوان الإسرائيلي، أو شجعت عليه؛ ولكن الفلسطينيين، في قطاع غزة كما في الضفة، جزء من دائرة عربية واسعة، تقوم على موازين وثوابت، حتى وهي تعاني من الانقسام والمحاور والصراعات الداخلية. عندما تستشعر القيادة الإسرائيلية أن الغطاء العربي قد كشف عن الفلسطينيين، أو عن جزء منهم، تفترض مباشرة أنها أصبحت مطلقة اليد في التصرف، تماماً كما أدى رفع الغطاء العربي عن عرفات إلى اغتياله..
مع العلم أن إسرائيل كانت قد أبلغت العديد من الدول العربية بنيتها شن حرب عدوانية على قطاع غزة، وبما يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن العديد من دول النظام الرسمي المنهار ليس فقط متواطئة في هذا العدوان، بل ومشاركة فيه.
والشيء المضحك المبكي بل والمثير للسخرية أن دعاة نهج التفاوض والمبادرات يدركون جيداً أن هذا النهج لم يجلب لا الحقوق ولا السلام ولا ولن يسترجع أرضاً.
أعتقد أن المأزق الكبير الذي تورطت فيه الأمة، هو غياب الديمقراطية وحرية إبداء الرأي، وغياب عمل المؤسسات القانونية والشعبية عن حياة العرب اليوم.. هذا الغياب هو الذي يجعل من أصوات الملايين في العالم العربي لا تساوي شيئاً من حيث فاعليتها وقدرتها على فرض إرادتها على الحكومات والأنظمة.
إن غياب الديمقراطية عن البنى الفكرية والسياسية العربية هو الذي يجعلنا ندفع ضريبة دم عالية، في غزة وفي لبنان وفي العراق وفي السودان وفي الصومال .. وربما في غيرها الكثير من بلدان الوطن العربي المهيأة للفلتان الأمني أو للاستهداف الأميركي ـ الصهيوني.
ولكن هل هناك ما ينبىء بما هو إيجابي من خلال مذابح غزة؟!!
لقد عبر الكاتب الأردني راسم عبيدات في مقاله (غزة.. لبنان.. العراق.. رأس المقاومة هو المطلوب).. عن أمل ما حين قال:
(إن ما يرتكب من مجازر ومذابح بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع الصامد يوفر فرصة حقيقية لكل القوى والأحزاب والجماهير العربية لتحويل غضبها ونقمتها إلى فعل مؤطر ومنظم على الأرض يخرج عن إطارات العمل السابقة ويؤخذ صفة الديمومة، وحده الكفيل باستعادة كرامة هذه الأمة، ووحده أيضاً الكفيل بإعادة الاعتبار لها، وحده الكفيل بحماية خيار ونهج المقاومة، هذا النهج المطلوب رأسه من بغداد حتى فلسطين)..
وعلى أهمية ما قاله عبيدات، إلا أنني أعتقد أنها فرصة للتأكيد على أهمية الديمقراطية في حياتنا، وعلى حقنا في تفعيل الإرادة العربية الشعبية نحو مصالح الأمة والوطن، التي لا تنفصل قيد أنملة عما يحصل في غزة اليوم.
التعليقات