أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، أنه من المنطقي أن تكون السيطرة على الحدود عنصراً أساسياً في قوة حركة حماس الفلسطينية، ولهذا السبب تريد استعادتها.
وقالت جيروزاليم بوست، إن العديد من التقارير ركزت على النقاش الداخلي الإسرائيلي حول ممر فيلادلفيا، وما إذا كان التمسك به ضرورياً لمنع حماس من إعادة بناء قوتها في غزة مجدداً أم لا، مشيرة إلى أن القرارات الإسرائيلية لا تأتي من فراغ، ولذلك تسعى حماس إلى السيطرة على الحدود مع مصر.
ترسانة غير مسبوقة
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس سيطرت على الحدود من الجانب الفلسطيني منذ عام 2007، واستخدمتها لبناء ترسانة صواريخ غير مسبوقة، تم استخدامها في تنفيذ أكبر هجوم منذ أحداث الهولوكوست، وكان ذلك في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مستطردة: 'من المنطقي أن السيطرة على الحدود كان عنصراً أساسياً في قوة حماس، ولهذا السبب تريد استعادتها'.
شرط حماس
وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'، والذي كان متعلقاً بهذا الشأن، حيث صرح فيه، خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حماس، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دون انسحاب إسرائيل من ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفح.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن حماس تدرك أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق تمنع حماس من السيطرة على غزة بأكملها، موضحة أن الحركة تسيطر حالياً على منطقة المخيمات المركزية في غزة؛ البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات، فضلاً عن مناطق في شمال غزة وخان يونس، ومع ذلك، فقد تم تقييد سيطرة حماس جزئياً من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على الممرات في جنوب غزة ونتساريم في الوسط.
سيطرة سابقة
وأشارت إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نتساريم وفيلادلفيا، ليست أمراً حديثاً، فقد سيطرت إسرائيل على هذه المناطق في حروب وعمليات سابقة، وعلى سبيل المثال عندما تم السيطرة على غزة بين 1967 و 2005.
ورأت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي كان عليه أن يعمل في ممر فيلادلفيا أثناء الانتفاضة الثانية لاقتلاع البنية التحتية المسلحة، بعد أن تأسست حماس في أواخر الثمانينيات وأدركت الحاجة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية، ولذلك أدركت حماس أن سيطرتها على الحدود من جانبها يمثل مفتاحاً لعودتها مجدداً.
تعنت إسرائيلي
ولفتت إلى أن 'حماس' تعلم أن هناك نقاشاً داخلياً يدور في إسرائيل حول التمسك بممر فيلادلفيا، مضيفة: 'حماس تقوم الآن بنشر الدعاية عبر وسائل الإعلام، بأن إسرائيل هي التي تتعنت بشأن قضية الحدود'.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد على أن محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحفي من القدس، إن المحور يُعد شريان الحياة لحماس، وأن القطاع تحول إلى تهديد خطير لإسرائيل عندما خرجت منه، مستطرداً: 'وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية، نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق، نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا'.
أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، أنه من المنطقي أن تكون السيطرة على الحدود عنصراً أساسياً في قوة حركة حماس الفلسطينية، ولهذا السبب تريد استعادتها.
وقالت جيروزاليم بوست، إن العديد من التقارير ركزت على النقاش الداخلي الإسرائيلي حول ممر فيلادلفيا، وما إذا كان التمسك به ضرورياً لمنع حماس من إعادة بناء قوتها في غزة مجدداً أم لا، مشيرة إلى أن القرارات الإسرائيلية لا تأتي من فراغ، ولذلك تسعى حماس إلى السيطرة على الحدود مع مصر.
ترسانة غير مسبوقة
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس سيطرت على الحدود من الجانب الفلسطيني منذ عام 2007، واستخدمتها لبناء ترسانة صواريخ غير مسبوقة، تم استخدامها في تنفيذ أكبر هجوم منذ أحداث الهولوكوست، وكان ذلك في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مستطردة: 'من المنطقي أن السيطرة على الحدود كان عنصراً أساسياً في قوة حماس، ولهذا السبب تريد استعادتها'.
شرط حماس
وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'، والذي كان متعلقاً بهذا الشأن، حيث صرح فيه، خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حماس، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دون انسحاب إسرائيل من ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفح.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن حماس تدرك أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق تمنع حماس من السيطرة على غزة بأكملها، موضحة أن الحركة تسيطر حالياً على منطقة المخيمات المركزية في غزة؛ البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات، فضلاً عن مناطق في شمال غزة وخان يونس، ومع ذلك، فقد تم تقييد سيطرة حماس جزئياً من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على الممرات في جنوب غزة ونتساريم في الوسط.
سيطرة سابقة
وأشارت إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نتساريم وفيلادلفيا، ليست أمراً حديثاً، فقد سيطرت إسرائيل على هذه المناطق في حروب وعمليات سابقة، وعلى سبيل المثال عندما تم السيطرة على غزة بين 1967 و 2005.
ورأت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي كان عليه أن يعمل في ممر فيلادلفيا أثناء الانتفاضة الثانية لاقتلاع البنية التحتية المسلحة، بعد أن تأسست حماس في أواخر الثمانينيات وأدركت الحاجة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية، ولذلك أدركت حماس أن سيطرتها على الحدود من جانبها يمثل مفتاحاً لعودتها مجدداً.
تعنت إسرائيلي
ولفتت إلى أن 'حماس' تعلم أن هناك نقاشاً داخلياً يدور في إسرائيل حول التمسك بممر فيلادلفيا، مضيفة: 'حماس تقوم الآن بنشر الدعاية عبر وسائل الإعلام، بأن إسرائيل هي التي تتعنت بشأن قضية الحدود'.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد على أن محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحفي من القدس، إن المحور يُعد شريان الحياة لحماس، وأن القطاع تحول إلى تهديد خطير لإسرائيل عندما خرجت منه، مستطرداً: 'وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية، نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق، نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا'.
أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، أنه من المنطقي أن تكون السيطرة على الحدود عنصراً أساسياً في قوة حركة حماس الفلسطينية، ولهذا السبب تريد استعادتها.
وقالت جيروزاليم بوست، إن العديد من التقارير ركزت على النقاش الداخلي الإسرائيلي حول ممر فيلادلفيا، وما إذا كان التمسك به ضرورياً لمنع حماس من إعادة بناء قوتها في غزة مجدداً أم لا، مشيرة إلى أن القرارات الإسرائيلية لا تأتي من فراغ، ولذلك تسعى حماس إلى السيطرة على الحدود مع مصر.
ترسانة غير مسبوقة
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس سيطرت على الحدود من الجانب الفلسطيني منذ عام 2007، واستخدمتها لبناء ترسانة صواريخ غير مسبوقة، تم استخدامها في تنفيذ أكبر هجوم منذ أحداث الهولوكوست، وكان ذلك في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مستطردة: 'من المنطقي أن السيطرة على الحدود كان عنصراً أساسياً في قوة حماس، ولهذا السبب تريد استعادتها'.
شرط حماس
وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'، والذي كان متعلقاً بهذا الشأن، حيث صرح فيه، خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حماس، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دون انسحاب إسرائيل من ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفح.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن حماس تدرك أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق تمنع حماس من السيطرة على غزة بأكملها، موضحة أن الحركة تسيطر حالياً على منطقة المخيمات المركزية في غزة؛ البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات، فضلاً عن مناطق في شمال غزة وخان يونس، ومع ذلك، فقد تم تقييد سيطرة حماس جزئياً من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على الممرات في جنوب غزة ونتساريم في الوسط.
سيطرة سابقة
وأشارت إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نتساريم وفيلادلفيا، ليست أمراً حديثاً، فقد سيطرت إسرائيل على هذه المناطق في حروب وعمليات سابقة، وعلى سبيل المثال عندما تم السيطرة على غزة بين 1967 و 2005.
ورأت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي كان عليه أن يعمل في ممر فيلادلفيا أثناء الانتفاضة الثانية لاقتلاع البنية التحتية المسلحة، بعد أن تأسست حماس في أواخر الثمانينيات وأدركت الحاجة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية، ولذلك أدركت حماس أن سيطرتها على الحدود من جانبها يمثل مفتاحاً لعودتها مجدداً.
تعنت إسرائيلي
ولفتت إلى أن 'حماس' تعلم أن هناك نقاشاً داخلياً يدور في إسرائيل حول التمسك بممر فيلادلفيا، مضيفة: 'حماس تقوم الآن بنشر الدعاية عبر وسائل الإعلام، بأن إسرائيل هي التي تتعنت بشأن قضية الحدود'.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد على أن محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحفي من القدس، إن المحور يُعد شريان الحياة لحماس، وأن القطاع تحول إلى تهديد خطير لإسرائيل عندما خرجت منه، مستطرداً: 'وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية، نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق، نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا'.
التعليقات