... عرب وأجانب تراهم عند زيارتك \'لميدان التحرير\' الذي أصبح معلماً سياحياً تماماً كالإهرامات في الجيزة أو دار الأوبرا ، فهو يقع في قلب القاهرة .. هذا الميزان الذي جمع ملايين المصريين بكل فئاتهم و طوائفهم و انتمائتهم السياسية و الفكرية و العقائدية ، إنه الميدان الذي أعاد للمصريين كبريائهم و كرامتهم المسلوبة ، ترى المصريين مجتمعين في خيم متعددة و مطالبهم متنوعة ولكنه يمثل المجتمع المصري الواحد المتماسك ، مهما اختلفت أرائهم ، يجسدون الثورة الحضارية ، فعلى باب الميدان هناك ممران .. ممر للسيدات تقف عنده شابة في مقتبل العمر ترحب بك ، وبكل الأناقة الأدبية تجري إجراءات التفتيش بسرعة فائقة ، وتتعرف عليك من خلال بطاقتك الشخصية ، و كذلك الأمر عند الممر الثاني للرجال ، يقوم بالعملية ذاتها الشباب ... تفخر بنفسك أنك عربي ، وعلى أرض بلد عانى أهله من كافة ممارسات القهر و القمع ، ولكنه الأن أفاق وقال .. \'أنا مصري\' هذه العبارة تجدها عبر اليافطات الموجودة في الميدان أو من خلال الابتكارات التي نفذها الشباب و الشابات عبر لوحات إلكترونية تشاهدها على شاشات العرض الضخمة التي تشكل تجمعا إنسانيا لشباب و شيوخ وفتيات حتى الأطفال يحملون العلم رافعي الرؤوس تشعر أنهم هامات شامخة ...
\'مصر\' الأن تستعد للإنتخابات التي يصر شعبها أن تكون نزيهه و غير مزيفة ولا تعتمد على المحسوبيات أو المصالح الشخصية ، يريدون رئيساً و برلماناً يحقق لهم إنسانيتهم المسلوبة ، وعزة نفسهم المهدوره ، يريدون إصلاحاً جذرياً على كافة الصعد ، يريدون موقفا وطنيا تجاه القضية الفلسطينية ، و موقفاً متجانساً مع الثورات العربية في البلدان التي تطالب بالتغيير و الإصلاح و الديمقراطية الفعلية.
\'شجرة المطالب\' والتي زرعها الشباب مليئة بالمطالب العادلة لبناء
\'مصر الحديثة\' ، يتمنى المطالبون محاكمة الفاسدين و أعوانهم ، ومكافحة الفقر و البطالة بقوانين تضمن للمصريين عيشاً كريماً ، يريدون إقتصاداً حُراً ، فمصر مليئة بالصناعات وهي أرض خصبة و منتجة لأنواع متعددة من الثروة الزراعية و الحيوانية ... يريدون موقفا واضحا مع تصدير الغاز للعدو الصهيوني ... إنهم الأن شعب لا يخاف فقد كسروا حاجز الخوف كما كسروا حاجز الصمت ...
يعرف كل مصري ماذا يريد الأن !! ويعرف تماماً أن الوزارة الحالية وزارة إنتقالية ولكن يصرون على ساسة يتناغمون مع مطالبهم .. ولا يأتون على رأس حربه...
قال لي أحد الشباب المعتصمين في الميدان : سنبقى هنا صامدون إلى أن يشعر كل مواطن أن النظام السابق و أبواقه حوكمت علنياً أمام الشعب ، وأن أعوانه إندحروا إلى غير رجعه وأن شوكتهم لم تعد في حلوقنا ... و نحن واثقون تمام الثقة ، و قدرتنا و معنوياتنا عالية ، أن نضع الثورة بمسارها الحقيقي و الصحيح.
mahasen1@ayamm.org
... عرب وأجانب تراهم عند زيارتك \'لميدان التحرير\' الذي أصبح معلماً سياحياً تماماً كالإهرامات في الجيزة أو دار الأوبرا ، فهو يقع في قلب القاهرة .. هذا الميزان الذي جمع ملايين المصريين بكل فئاتهم و طوائفهم و انتمائتهم السياسية و الفكرية و العقائدية ، إنه الميدان الذي أعاد للمصريين كبريائهم و كرامتهم المسلوبة ، ترى المصريين مجتمعين في خيم متعددة و مطالبهم متنوعة ولكنه يمثل المجتمع المصري الواحد المتماسك ، مهما اختلفت أرائهم ، يجسدون الثورة الحضارية ، فعلى باب الميدان هناك ممران .. ممر للسيدات تقف عنده شابة في مقتبل العمر ترحب بك ، وبكل الأناقة الأدبية تجري إجراءات التفتيش بسرعة فائقة ، وتتعرف عليك من خلال بطاقتك الشخصية ، و كذلك الأمر عند الممر الثاني للرجال ، يقوم بالعملية ذاتها الشباب ... تفخر بنفسك أنك عربي ، وعلى أرض بلد عانى أهله من كافة ممارسات القهر و القمع ، ولكنه الأن أفاق وقال .. \'أنا مصري\' هذه العبارة تجدها عبر اليافطات الموجودة في الميدان أو من خلال الابتكارات التي نفذها الشباب و الشابات عبر لوحات إلكترونية تشاهدها على شاشات العرض الضخمة التي تشكل تجمعا إنسانيا لشباب و شيوخ وفتيات حتى الأطفال يحملون العلم رافعي الرؤوس تشعر أنهم هامات شامخة ...
\'مصر\' الأن تستعد للإنتخابات التي يصر شعبها أن تكون نزيهه و غير مزيفة ولا تعتمد على المحسوبيات أو المصالح الشخصية ، يريدون رئيساً و برلماناً يحقق لهم إنسانيتهم المسلوبة ، وعزة نفسهم المهدوره ، يريدون إصلاحاً جذرياً على كافة الصعد ، يريدون موقفا وطنيا تجاه القضية الفلسطينية ، و موقفاً متجانساً مع الثورات العربية في البلدان التي تطالب بالتغيير و الإصلاح و الديمقراطية الفعلية.
\'شجرة المطالب\' والتي زرعها الشباب مليئة بالمطالب العادلة لبناء
\'مصر الحديثة\' ، يتمنى المطالبون محاكمة الفاسدين و أعوانهم ، ومكافحة الفقر و البطالة بقوانين تضمن للمصريين عيشاً كريماً ، يريدون إقتصاداً حُراً ، فمصر مليئة بالصناعات وهي أرض خصبة و منتجة لأنواع متعددة من الثروة الزراعية و الحيوانية ... يريدون موقفا واضحا مع تصدير الغاز للعدو الصهيوني ... إنهم الأن شعب لا يخاف فقد كسروا حاجز الخوف كما كسروا حاجز الصمت ...
يعرف كل مصري ماذا يريد الأن !! ويعرف تماماً أن الوزارة الحالية وزارة إنتقالية ولكن يصرون على ساسة يتناغمون مع مطالبهم .. ولا يأتون على رأس حربه...
قال لي أحد الشباب المعتصمين في الميدان : سنبقى هنا صامدون إلى أن يشعر كل مواطن أن النظام السابق و أبواقه حوكمت علنياً أمام الشعب ، وأن أعوانه إندحروا إلى غير رجعه وأن شوكتهم لم تعد في حلوقنا ... و نحن واثقون تمام الثقة ، و قدرتنا و معنوياتنا عالية ، أن نضع الثورة بمسارها الحقيقي و الصحيح.
mahasen1@ayamm.org
... عرب وأجانب تراهم عند زيارتك \'لميدان التحرير\' الذي أصبح معلماً سياحياً تماماً كالإهرامات في الجيزة أو دار الأوبرا ، فهو يقع في قلب القاهرة .. هذا الميزان الذي جمع ملايين المصريين بكل فئاتهم و طوائفهم و انتمائتهم السياسية و الفكرية و العقائدية ، إنه الميدان الذي أعاد للمصريين كبريائهم و كرامتهم المسلوبة ، ترى المصريين مجتمعين في خيم متعددة و مطالبهم متنوعة ولكنه يمثل المجتمع المصري الواحد المتماسك ، مهما اختلفت أرائهم ، يجسدون الثورة الحضارية ، فعلى باب الميدان هناك ممران .. ممر للسيدات تقف عنده شابة في مقتبل العمر ترحب بك ، وبكل الأناقة الأدبية تجري إجراءات التفتيش بسرعة فائقة ، وتتعرف عليك من خلال بطاقتك الشخصية ، و كذلك الأمر عند الممر الثاني للرجال ، يقوم بالعملية ذاتها الشباب ... تفخر بنفسك أنك عربي ، وعلى أرض بلد عانى أهله من كافة ممارسات القهر و القمع ، ولكنه الأن أفاق وقال .. \'أنا مصري\' هذه العبارة تجدها عبر اليافطات الموجودة في الميدان أو من خلال الابتكارات التي نفذها الشباب و الشابات عبر لوحات إلكترونية تشاهدها على شاشات العرض الضخمة التي تشكل تجمعا إنسانيا لشباب و شيوخ وفتيات حتى الأطفال يحملون العلم رافعي الرؤوس تشعر أنهم هامات شامخة ...
\'مصر\' الأن تستعد للإنتخابات التي يصر شعبها أن تكون نزيهه و غير مزيفة ولا تعتمد على المحسوبيات أو المصالح الشخصية ، يريدون رئيساً و برلماناً يحقق لهم إنسانيتهم المسلوبة ، وعزة نفسهم المهدوره ، يريدون إصلاحاً جذرياً على كافة الصعد ، يريدون موقفا وطنيا تجاه القضية الفلسطينية ، و موقفاً متجانساً مع الثورات العربية في البلدان التي تطالب بالتغيير و الإصلاح و الديمقراطية الفعلية.
\'شجرة المطالب\' والتي زرعها الشباب مليئة بالمطالب العادلة لبناء
\'مصر الحديثة\' ، يتمنى المطالبون محاكمة الفاسدين و أعوانهم ، ومكافحة الفقر و البطالة بقوانين تضمن للمصريين عيشاً كريماً ، يريدون إقتصاداً حُراً ، فمصر مليئة بالصناعات وهي أرض خصبة و منتجة لأنواع متعددة من الثروة الزراعية و الحيوانية ... يريدون موقفا واضحا مع تصدير الغاز للعدو الصهيوني ... إنهم الأن شعب لا يخاف فقد كسروا حاجز الخوف كما كسروا حاجز الصمت ...
يعرف كل مصري ماذا يريد الأن !! ويعرف تماماً أن الوزارة الحالية وزارة إنتقالية ولكن يصرون على ساسة يتناغمون مع مطالبهم .. ولا يأتون على رأس حربه...
قال لي أحد الشباب المعتصمين في الميدان : سنبقى هنا صامدون إلى أن يشعر كل مواطن أن النظام السابق و أبواقه حوكمت علنياً أمام الشعب ، وأن أعوانه إندحروا إلى غير رجعه وأن شوكتهم لم تعد في حلوقنا ... و نحن واثقون تمام الثقة ، و قدرتنا و معنوياتنا عالية ، أن نضع الثورة بمسارها الحقيقي و الصحيح.
mahasen1@ayamm.org
التعليقات