أعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش الذي يرأس أيضًا الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، إن مكتبه 'أنجز عمله ونشر خطة لمستوطنة نحال حيليتس الجديدة في غوش عتصيون'، وهي كتلة مستوطنات تقع جنوب القدس المحتلة.
تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي أم لا.
وأكد سموتريتش 'لن يوقف أي قرار معادٍ لإسرائيل والصهيونية، تطوير المستوطنات'.
وكتب وزير المال وهو مستوطن، على منصة 'إكس'، 'سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية'.
والأربعاء، أدان الأردن قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ قرب بيت لحم، والولجة، وحوسان، والمدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ونددت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان بالخطة، ووصفتها بأنها 'هجوم شامل' على منطقة 'تشتهر بمدرجاتها القديمة ونظم الري المتطورة، وتضم أدلة على نشاط بشري من آلاف السنين'.
وأتت الموافقة أيضا، في وقت تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، توترا متناميا بسبب الحرب على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية وأقامت فيها مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويقيم نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها 3 ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية المحتلة.
وضغطت الأحزاب اليمينية المتطرفة في الائتلاف الحكومي في إسرائيل من أجل تسريع التوسع الاستيطاني.
وتمت الموافقة على المستوطنة الجديدة غداة إثارة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تنديدات دولية بعدما انضم إلى آلاف اليهود لاقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس.
وتقع مستوطنة نحال حيليتس التي حصلت على موافقة أولية مع أربع مستوطنات أخرى في حزيران/يونيو، بين مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال مدينة الخليل ومدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب القدس.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.
وقالت منظمة السلام الآن إن المستوطنة ستحيط بالمنازل في قرية بتير الفلسطينية وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية في الضفة الغربية المحتلة.
ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.
وفيها عين ماء تعود إلى العصر الروماني وتروي المدرجات حيث تزرع البندورة والذرة والباذنجان وكروم العنب وبساتين الزيتون.
وأكسبت هذه المدرجات القرية إدراجها على قائمة التراث العالمي في العام 2014.
وقالت منظمة السلام الآن في بيان، 'هذه الإجراءات لا تؤدي فقط إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية وحرمان مجتمعات كبيرة من تراثها الطبيعي والثقافي، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا وشيكًا لمنطقة تعتبر ذات قيمة ثقافية عالية للبشرية'.
وبحسب تقرير للاتحاد الأوروبي، تقدمت إسرائيل العام الماضي بخطط لبناء 12349 منزلاً في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر عدد منذ 30 عاماً.
ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تمثل أكبر تهديد لحل الدولتين الذي يقوم على وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية جنباً إلى جنب.
أعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش الذي يرأس أيضًا الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، إن مكتبه 'أنجز عمله ونشر خطة لمستوطنة نحال حيليتس الجديدة في غوش عتصيون'، وهي كتلة مستوطنات تقع جنوب القدس المحتلة.
تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي أم لا.
وأكد سموتريتش 'لن يوقف أي قرار معادٍ لإسرائيل والصهيونية، تطوير المستوطنات'.
وكتب وزير المال وهو مستوطن، على منصة 'إكس'، 'سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية'.
والأربعاء، أدان الأردن قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ قرب بيت لحم، والولجة، وحوسان، والمدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ونددت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان بالخطة، ووصفتها بأنها 'هجوم شامل' على منطقة 'تشتهر بمدرجاتها القديمة ونظم الري المتطورة، وتضم أدلة على نشاط بشري من آلاف السنين'.
وأتت الموافقة أيضا، في وقت تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، توترا متناميا بسبب الحرب على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية وأقامت فيها مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويقيم نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها 3 ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية المحتلة.
وضغطت الأحزاب اليمينية المتطرفة في الائتلاف الحكومي في إسرائيل من أجل تسريع التوسع الاستيطاني.
وتمت الموافقة على المستوطنة الجديدة غداة إثارة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تنديدات دولية بعدما انضم إلى آلاف اليهود لاقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس.
وتقع مستوطنة نحال حيليتس التي حصلت على موافقة أولية مع أربع مستوطنات أخرى في حزيران/يونيو، بين مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال مدينة الخليل ومدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب القدس.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.
وقالت منظمة السلام الآن إن المستوطنة ستحيط بالمنازل في قرية بتير الفلسطينية وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية في الضفة الغربية المحتلة.
ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.
وفيها عين ماء تعود إلى العصر الروماني وتروي المدرجات حيث تزرع البندورة والذرة والباذنجان وكروم العنب وبساتين الزيتون.
وأكسبت هذه المدرجات القرية إدراجها على قائمة التراث العالمي في العام 2014.
وقالت منظمة السلام الآن في بيان، 'هذه الإجراءات لا تؤدي فقط إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية وحرمان مجتمعات كبيرة من تراثها الطبيعي والثقافي، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا وشيكًا لمنطقة تعتبر ذات قيمة ثقافية عالية للبشرية'.
وبحسب تقرير للاتحاد الأوروبي، تقدمت إسرائيل العام الماضي بخطط لبناء 12349 منزلاً في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر عدد منذ 30 عاماً.
ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تمثل أكبر تهديد لحل الدولتين الذي يقوم على وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية جنباً إلى جنب.
أعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش الذي يرأس أيضًا الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، إن مكتبه 'أنجز عمله ونشر خطة لمستوطنة نحال حيليتس الجديدة في غوش عتصيون'، وهي كتلة مستوطنات تقع جنوب القدس المحتلة.
تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي أم لا.
وأكد سموتريتش 'لن يوقف أي قرار معادٍ لإسرائيل والصهيونية، تطوير المستوطنات'.
وكتب وزير المال وهو مستوطن، على منصة 'إكس'، 'سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية'.
والأربعاء، أدان الأردن قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ قرب بيت لحم، والولجة، وحوسان، والمدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ونددت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان بالخطة، ووصفتها بأنها 'هجوم شامل' على منطقة 'تشتهر بمدرجاتها القديمة ونظم الري المتطورة، وتضم أدلة على نشاط بشري من آلاف السنين'.
وأتت الموافقة أيضا، في وقت تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، توترا متناميا بسبب الحرب على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية وأقامت فيها مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويقيم نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها 3 ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية المحتلة.
وضغطت الأحزاب اليمينية المتطرفة في الائتلاف الحكومي في إسرائيل من أجل تسريع التوسع الاستيطاني.
وتمت الموافقة على المستوطنة الجديدة غداة إثارة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تنديدات دولية بعدما انضم إلى آلاف اليهود لاقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس.
وتقع مستوطنة نحال حيليتس التي حصلت على موافقة أولية مع أربع مستوطنات أخرى في حزيران/يونيو، بين مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال مدينة الخليل ومدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب القدس.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.
وقالت منظمة السلام الآن إن المستوطنة ستحيط بالمنازل في قرية بتير الفلسطينية وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية في الضفة الغربية المحتلة.
ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.
وفيها عين ماء تعود إلى العصر الروماني وتروي المدرجات حيث تزرع البندورة والذرة والباذنجان وكروم العنب وبساتين الزيتون.
وأكسبت هذه المدرجات القرية إدراجها على قائمة التراث العالمي في العام 2014.
وقالت منظمة السلام الآن في بيان، 'هذه الإجراءات لا تؤدي فقط إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية وحرمان مجتمعات كبيرة من تراثها الطبيعي والثقافي، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا وشيكًا لمنطقة تعتبر ذات قيمة ثقافية عالية للبشرية'.
وبحسب تقرير للاتحاد الأوروبي، تقدمت إسرائيل العام الماضي بخطط لبناء 12349 منزلاً في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر عدد منذ 30 عاماً.
ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تمثل أكبر تهديد لحل الدولتين الذي يقوم على وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية جنباً إلى جنب.
التعليقات