يتخوف محللون سياسيون، من تحول الحرب الروسية الأوكرانية إلى مواجهة مع دول حلف شمال الأطلسي، والذهاب إلى حرب عالمية ثالثة، لا سيما بعد التغيير النوعي الذي شهدته العمليات أخيرًا.
وفي ظل الدعم التسليحي اللامحدود الذي تقدمت به دول 'الناتو” لا سيما أمريكا وألمانيا، تمكنت أوكرانيا في الفترة الأخيرة، من الدخول إلى منطقة كورسك الروسية، في تغيير واضح لطبيعة الحرب منذ اندلاعها مطلع 2022.
وقال رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، د. عماد أبو الرب، إن 'العملية التي قامت بها القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، شكلت مفاجأة بعد أن كشفت مدى الاقتحام السهل للقوات الأوكرانية مع عدم وجود مجموعات قتالية روسية محترفة كما هو متوقع”.
ويرى أبو الرب أن هجوم كورسك أعطى 'الحرب مسارًا جديدًا يذهب بامتلاك كييف عبر هذه العملية، أوراق ضغط على موسكو في المفاوضات المتوقعة، فضلًا عن إمكانية أن يدفع ذلك روسيا إلى الانسحاب من أراضي أوكرانية احتلتها بشكل غير قانوني، فضلًا عن السعي الأوكراني لتشتيت وُجود القوات الروسية على طول الجبهات.
وعن مدى تأثير استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية، لفت أبو الرب في تصريحات خاصة لـ”إرم”، إلى أنه 'في ظل عدم وجود مسار تفاوضي مواز للحرب، فإن أوكرانيا تريد توظيف كافة القدرات العسكرية المدعومة بها من حلفائها؛ وبالتالي هي تجد وترى أن الدعم الذي وصل إليها بأسلحة نوعية استطاعت من خلاله إيقاف تمدد القوات الروسية”.
وتابع:” في ظل تصنيع كييف للأسلحة المتعددة بما فيها المسيرات، وأصبحت تتصدر هذا التصنيع عالميًّا بقرابة إنتاج ما يصل إلى 350 ألف طائرة مسيرة في الشهر الواحد، ومع ذلك فإن تقنياتها لا تسمح لها بالوقوف أمام دولة مثل روسيا، ولكن عبر الدعم اللامحدود وغير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية من حلفائها الغربيين، استطاعت صد هجمات روسية، رغم وقوع أضرار وهدم في البنية التحتية الداخلية”.
وحذر رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، من التصاعد الدولي في تصنيع المعدات العسكرية عالميًّا وزيادة معدلات شرائها وتخصيص الكثير من الدول، ما يزيد عن 3% من الناتج المحلي القومي للكثير من الدول للمشتريات العسكرية، ما يزيد خطر اندلاع فتيل حرب عالمية ثالثة في ظل تحرك وإعادة تموضع بعض الأسلحة النووية سواء في روسيا أو دول الناتو.
من جهته، يؤكد المحلل السياسي والمتخصص في العلاقات الدولية، محمد العروقي، أن وصول الصواريخ والدبابات الغربية المتطورة إلى أوكرانيا، منح الدولة قدرة على الصمود في ساحة المعركة، مع القدرة على تحقيق حماية جيدة لسماء أوكرانيا من القصف الروسي، وبالتالي هذه الأسلحة أثرت كثيرًا في ضبط المعادلة وتغير الأوضاع في ساحة القتال.
ولفت العروقي، إلى أن الدعم الغربي يسعى لاستنزاف روسيا على عدة جوانب.
ووصف المحلل السياسي ما حدث في كورسك بـ”المفاجأة”، في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى أن أي تحرك أوكراني عبر الدعم التسليحي الذي حصلت عليه من الغرب سيكون لتحرير أراضيها التي احتلتها روسيا.
إرم نيوز
يتخوف محللون سياسيون، من تحول الحرب الروسية الأوكرانية إلى مواجهة مع دول حلف شمال الأطلسي، والذهاب إلى حرب عالمية ثالثة، لا سيما بعد التغيير النوعي الذي شهدته العمليات أخيرًا.
وفي ظل الدعم التسليحي اللامحدود الذي تقدمت به دول 'الناتو” لا سيما أمريكا وألمانيا، تمكنت أوكرانيا في الفترة الأخيرة، من الدخول إلى منطقة كورسك الروسية، في تغيير واضح لطبيعة الحرب منذ اندلاعها مطلع 2022.
وقال رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، د. عماد أبو الرب، إن 'العملية التي قامت بها القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، شكلت مفاجأة بعد أن كشفت مدى الاقتحام السهل للقوات الأوكرانية مع عدم وجود مجموعات قتالية روسية محترفة كما هو متوقع”.
ويرى أبو الرب أن هجوم كورسك أعطى 'الحرب مسارًا جديدًا يذهب بامتلاك كييف عبر هذه العملية، أوراق ضغط على موسكو في المفاوضات المتوقعة، فضلًا عن إمكانية أن يدفع ذلك روسيا إلى الانسحاب من أراضي أوكرانية احتلتها بشكل غير قانوني، فضلًا عن السعي الأوكراني لتشتيت وُجود القوات الروسية على طول الجبهات.
وعن مدى تأثير استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية، لفت أبو الرب في تصريحات خاصة لـ”إرم”، إلى أنه 'في ظل عدم وجود مسار تفاوضي مواز للحرب، فإن أوكرانيا تريد توظيف كافة القدرات العسكرية المدعومة بها من حلفائها؛ وبالتالي هي تجد وترى أن الدعم الذي وصل إليها بأسلحة نوعية استطاعت من خلاله إيقاف تمدد القوات الروسية”.
وتابع:” في ظل تصنيع كييف للأسلحة المتعددة بما فيها المسيرات، وأصبحت تتصدر هذا التصنيع عالميًّا بقرابة إنتاج ما يصل إلى 350 ألف طائرة مسيرة في الشهر الواحد، ومع ذلك فإن تقنياتها لا تسمح لها بالوقوف أمام دولة مثل روسيا، ولكن عبر الدعم اللامحدود وغير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية من حلفائها الغربيين، استطاعت صد هجمات روسية، رغم وقوع أضرار وهدم في البنية التحتية الداخلية”.
وحذر رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، من التصاعد الدولي في تصنيع المعدات العسكرية عالميًّا وزيادة معدلات شرائها وتخصيص الكثير من الدول، ما يزيد عن 3% من الناتج المحلي القومي للكثير من الدول للمشتريات العسكرية، ما يزيد خطر اندلاع فتيل حرب عالمية ثالثة في ظل تحرك وإعادة تموضع بعض الأسلحة النووية سواء في روسيا أو دول الناتو.
من جهته، يؤكد المحلل السياسي والمتخصص في العلاقات الدولية، محمد العروقي، أن وصول الصواريخ والدبابات الغربية المتطورة إلى أوكرانيا، منح الدولة قدرة على الصمود في ساحة المعركة، مع القدرة على تحقيق حماية جيدة لسماء أوكرانيا من القصف الروسي، وبالتالي هذه الأسلحة أثرت كثيرًا في ضبط المعادلة وتغير الأوضاع في ساحة القتال.
ولفت العروقي، إلى أن الدعم الغربي يسعى لاستنزاف روسيا على عدة جوانب.
ووصف المحلل السياسي ما حدث في كورسك بـ”المفاجأة”، في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى أن أي تحرك أوكراني عبر الدعم التسليحي الذي حصلت عليه من الغرب سيكون لتحرير أراضيها التي احتلتها روسيا.
إرم نيوز
يتخوف محللون سياسيون، من تحول الحرب الروسية الأوكرانية إلى مواجهة مع دول حلف شمال الأطلسي، والذهاب إلى حرب عالمية ثالثة، لا سيما بعد التغيير النوعي الذي شهدته العمليات أخيرًا.
وفي ظل الدعم التسليحي اللامحدود الذي تقدمت به دول 'الناتو” لا سيما أمريكا وألمانيا، تمكنت أوكرانيا في الفترة الأخيرة، من الدخول إلى منطقة كورسك الروسية، في تغيير واضح لطبيعة الحرب منذ اندلاعها مطلع 2022.
وقال رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، د. عماد أبو الرب، إن 'العملية التي قامت بها القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، شكلت مفاجأة بعد أن كشفت مدى الاقتحام السهل للقوات الأوكرانية مع عدم وجود مجموعات قتالية روسية محترفة كما هو متوقع”.
ويرى أبو الرب أن هجوم كورسك أعطى 'الحرب مسارًا جديدًا يذهب بامتلاك كييف عبر هذه العملية، أوراق ضغط على موسكو في المفاوضات المتوقعة، فضلًا عن إمكانية أن يدفع ذلك روسيا إلى الانسحاب من أراضي أوكرانية احتلتها بشكل غير قانوني، فضلًا عن السعي الأوكراني لتشتيت وُجود القوات الروسية على طول الجبهات.
وعن مدى تأثير استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية، لفت أبو الرب في تصريحات خاصة لـ”إرم”، إلى أنه 'في ظل عدم وجود مسار تفاوضي مواز للحرب، فإن أوكرانيا تريد توظيف كافة القدرات العسكرية المدعومة بها من حلفائها؛ وبالتالي هي تجد وترى أن الدعم الذي وصل إليها بأسلحة نوعية استطاعت من خلاله إيقاف تمدد القوات الروسية”.
وتابع:” في ظل تصنيع كييف للأسلحة المتعددة بما فيها المسيرات، وأصبحت تتصدر هذا التصنيع عالميًّا بقرابة إنتاج ما يصل إلى 350 ألف طائرة مسيرة في الشهر الواحد، ومع ذلك فإن تقنياتها لا تسمح لها بالوقوف أمام دولة مثل روسيا، ولكن عبر الدعم اللامحدود وغير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية من حلفائها الغربيين، استطاعت صد هجمات روسية، رغم وقوع أضرار وهدم في البنية التحتية الداخلية”.
وحذر رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، من التصاعد الدولي في تصنيع المعدات العسكرية عالميًّا وزيادة معدلات شرائها وتخصيص الكثير من الدول، ما يزيد عن 3% من الناتج المحلي القومي للكثير من الدول للمشتريات العسكرية، ما يزيد خطر اندلاع فتيل حرب عالمية ثالثة في ظل تحرك وإعادة تموضع بعض الأسلحة النووية سواء في روسيا أو دول الناتو.
من جهته، يؤكد المحلل السياسي والمتخصص في العلاقات الدولية، محمد العروقي، أن وصول الصواريخ والدبابات الغربية المتطورة إلى أوكرانيا، منح الدولة قدرة على الصمود في ساحة المعركة، مع القدرة على تحقيق حماية جيدة لسماء أوكرانيا من القصف الروسي، وبالتالي هذه الأسلحة أثرت كثيرًا في ضبط المعادلة وتغير الأوضاع في ساحة القتال.
ولفت العروقي، إلى أن الدعم الغربي يسعى لاستنزاف روسيا على عدة جوانب.
ووصف المحلل السياسي ما حدث في كورسك بـ”المفاجأة”، في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى أن أي تحرك أوكراني عبر الدعم التسليحي الذي حصلت عليه من الغرب سيكون لتحرير أراضيها التي احتلتها روسيا.
إرم نيوز
التعليقات