المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس، هي الأكثر هولًا، والتي يمكننا القول ان كل ما سبقها من معارك وطوفانات، ليس في ضراوتها !!
الحقيقة الكبرى هي ان المعركة الكبرى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هي معركة الصراع على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الذي يعمل المتطرفون على هدمه لبناء الهيكل مكانه.
يوم أمس، واصل وزراء وأعضاء كنيست ومتطرفون إسرائيليون، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية رسمية، لن اقول استهتارًا بالقانون الدولي، فالاستهتار والاحتقار الإسرائيلي، هو عندهم القاعدة التي ليس لها استثناء !!
عشية إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948، احتدم صراعٌ يهودي- يهودي مسلح ضارٍ، سُمّي 'حرب الإخوة' بين تياري الهاجاناه والأرغون وشتيرن والبالماخ بزعامة مناحيم بيغن وإسحق شامير، وتيار الوكالة اليهودية والهستدروت بزعامة إسحق رابين ودافيد بن غوريون الذي أعلن الدولة وقادها لمدة 15 سنة.
دار الصراعُ المسلحُ حول المساحة المنوي إعلان الدولة عليها. كان شامير يطالب بإعلانها على المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل، وكان بيغن يدعو إلى إعلانها على فلسطين والأردن !!
ومعلوم أن القدس، الراسخة في صلب عقيدتنا الدينية والسياسية والحقوقية، هي في صلب العقيدة الدينية والسياسية اليهودية الصهيونية.
فكل يهودي متدين، يهنئ في الاعياد اليهودية، اليهودي الذي يلقاه قائلا: 'نلتقي العام القادم في القدس'، وظل يتلو على امتداد أكثر من ألفي سنة، صلاة العَشاء التي يختتمها بقوله: 'شُلّت يميني إنْ نسيتك يا أورشليم'.
أمّا بن غوريون صاحب القول: 'لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل'، فقد رفض أن تضم الدولةُ الوليدة، مدينةَ القدس !!
كان رأيه أن ضم أراضٍ واسعة، وضم القدس تحديدًا، هو لقمة كبيرة خانقة، لا يستطيع اليهود بلعَها، وإنّ ضم القدس، يشكل خطرًا دوليًا على الدولة الجديدة، المحكومة بقرار التقسيم الأممي.
كان يقول: 'سنأخذ القدس في الوقت المناسب، القدس باقية ولن ترحل !!'.
قَمَع بن غوريون الجماعات المسلحة اليهودية بشدة، ووصلت مطاردته لهم، إلى حد إغراق سفينة الأسلحة «آلتالينا» القادمة من فرنسا، في ميناء تل أبيب في 22 حزيران 1948، وكانت تحمل مختلف أصناف الأسلحة والذخائر.
معاركنا لن تنتهي مع هذا العدو الذي يطبق بكل دقة 'جدلية التوسع والاستيطان' !!
المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس، هي الأكثر هولًا، والتي يمكننا القول ان كل ما سبقها من معارك وطوفانات، ليس في ضراوتها !!
الحقيقة الكبرى هي ان المعركة الكبرى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هي معركة الصراع على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الذي يعمل المتطرفون على هدمه لبناء الهيكل مكانه.
يوم أمس، واصل وزراء وأعضاء كنيست ومتطرفون إسرائيليون، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية رسمية، لن اقول استهتارًا بالقانون الدولي، فالاستهتار والاحتقار الإسرائيلي، هو عندهم القاعدة التي ليس لها استثناء !!
عشية إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948، احتدم صراعٌ يهودي- يهودي مسلح ضارٍ، سُمّي 'حرب الإخوة' بين تياري الهاجاناه والأرغون وشتيرن والبالماخ بزعامة مناحيم بيغن وإسحق شامير، وتيار الوكالة اليهودية والهستدروت بزعامة إسحق رابين ودافيد بن غوريون الذي أعلن الدولة وقادها لمدة 15 سنة.
دار الصراعُ المسلحُ حول المساحة المنوي إعلان الدولة عليها. كان شامير يطالب بإعلانها على المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل، وكان بيغن يدعو إلى إعلانها على فلسطين والأردن !!
ومعلوم أن القدس، الراسخة في صلب عقيدتنا الدينية والسياسية والحقوقية، هي في صلب العقيدة الدينية والسياسية اليهودية الصهيونية.
فكل يهودي متدين، يهنئ في الاعياد اليهودية، اليهودي الذي يلقاه قائلا: 'نلتقي العام القادم في القدس'، وظل يتلو على امتداد أكثر من ألفي سنة، صلاة العَشاء التي يختتمها بقوله: 'شُلّت يميني إنْ نسيتك يا أورشليم'.
أمّا بن غوريون صاحب القول: 'لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل'، فقد رفض أن تضم الدولةُ الوليدة، مدينةَ القدس !!
كان رأيه أن ضم أراضٍ واسعة، وضم القدس تحديدًا، هو لقمة كبيرة خانقة، لا يستطيع اليهود بلعَها، وإنّ ضم القدس، يشكل خطرًا دوليًا على الدولة الجديدة، المحكومة بقرار التقسيم الأممي.
كان يقول: 'سنأخذ القدس في الوقت المناسب، القدس باقية ولن ترحل !!'.
قَمَع بن غوريون الجماعات المسلحة اليهودية بشدة، ووصلت مطاردته لهم، إلى حد إغراق سفينة الأسلحة «آلتالينا» القادمة من فرنسا، في ميناء تل أبيب في 22 حزيران 1948، وكانت تحمل مختلف أصناف الأسلحة والذخائر.
معاركنا لن تنتهي مع هذا العدو الذي يطبق بكل دقة 'جدلية التوسع والاستيطان' !!
المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس، هي الأكثر هولًا، والتي يمكننا القول ان كل ما سبقها من معارك وطوفانات، ليس في ضراوتها !!
الحقيقة الكبرى هي ان المعركة الكبرى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هي معركة الصراع على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الذي يعمل المتطرفون على هدمه لبناء الهيكل مكانه.
يوم أمس، واصل وزراء وأعضاء كنيست ومتطرفون إسرائيليون، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية رسمية، لن اقول استهتارًا بالقانون الدولي، فالاستهتار والاحتقار الإسرائيلي، هو عندهم القاعدة التي ليس لها استثناء !!
عشية إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948، احتدم صراعٌ يهودي- يهودي مسلح ضارٍ، سُمّي 'حرب الإخوة' بين تياري الهاجاناه والأرغون وشتيرن والبالماخ بزعامة مناحيم بيغن وإسحق شامير، وتيار الوكالة اليهودية والهستدروت بزعامة إسحق رابين ودافيد بن غوريون الذي أعلن الدولة وقادها لمدة 15 سنة.
دار الصراعُ المسلحُ حول المساحة المنوي إعلان الدولة عليها. كان شامير يطالب بإعلانها على المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل، وكان بيغن يدعو إلى إعلانها على فلسطين والأردن !!
ومعلوم أن القدس، الراسخة في صلب عقيدتنا الدينية والسياسية والحقوقية، هي في صلب العقيدة الدينية والسياسية اليهودية الصهيونية.
فكل يهودي متدين، يهنئ في الاعياد اليهودية، اليهودي الذي يلقاه قائلا: 'نلتقي العام القادم في القدس'، وظل يتلو على امتداد أكثر من ألفي سنة، صلاة العَشاء التي يختتمها بقوله: 'شُلّت يميني إنْ نسيتك يا أورشليم'.
أمّا بن غوريون صاحب القول: 'لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل'، فقد رفض أن تضم الدولةُ الوليدة، مدينةَ القدس !!
كان رأيه أن ضم أراضٍ واسعة، وضم القدس تحديدًا، هو لقمة كبيرة خانقة، لا يستطيع اليهود بلعَها، وإنّ ضم القدس، يشكل خطرًا دوليًا على الدولة الجديدة، المحكومة بقرار التقسيم الأممي.
كان يقول: 'سنأخذ القدس في الوقت المناسب، القدس باقية ولن ترحل !!'.
قَمَع بن غوريون الجماعات المسلحة اليهودية بشدة، ووصلت مطاردته لهم، إلى حد إغراق سفينة الأسلحة «آلتالينا» القادمة من فرنسا، في ميناء تل أبيب في 22 حزيران 1948، وكانت تحمل مختلف أصناف الأسلحة والذخائر.
معاركنا لن تنتهي مع هذا العدو الذي يطبق بكل دقة 'جدلية التوسع والاستيطان' !!
التعليقات