في غابة برقش شمال المملكة، أخذت البرقشيات يوم الجمعة أماكنهن خلف الطاولات في إنتظار الزوار من عمّان لعرض منتوجاتهن للبيع من الطعام والشراب والأعمال اليدوية. وما أن وصل المشاركين في الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام لقضاء يوم جميل من أيام الجمعة الاردنية حتى انشغلن في بيع ما لذ وطاب من الطعام وبطريقة حضارية تعكس نمط حياة أبناء المنطقة المرهف.
وبتنظم رائع من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تنوعت الأنشطة المفتوحة للمشاركة وقسمت إلى اربع مناطق، فالمنطقة (أ) للإنطلاق وإستإجار الدراجات الهوائية والمنطقة (ب) للرسم على وجوه الأطفال والألعاب البيئية وللطائرات الورقية والمنطقة (ج) لتنظيم المسارات إلى الغابة والمغارة وطاولات بيع الطعام والمنطقة (د) لصلاة الجمعة ولعبة شد الحبل وسباق الأكياس.
وبمرافقة مختصين في البيئة النباتية صعدنا الجبل بين أشجار السنديان دائم الخضرة والبطم والقيقب والخروب والزعرور والسنديان المتساقط والميرمية والجعدة والأجاص البري. وهناك في القمة جلسنا لنستمع إلى تاريخ المنطقة من أحد المتطوعين في الحملة. وكان أشد ما لفت إنتباهي حديث المرشد عن التقسيم الاداري للمناطق (شرق- غرب) وذلك إنسجاما مع التكوين الطبيعي حيث تمتد سلسلة من الجبال على طول حفرة الانهدام بالاتجاه (شمال-جنوب) بمعنى أن المناطق الجبلية والشفاغورية والغورية هي تقسيم طولي وهذا ما دعيت إليه مرارا عند الحديث عن الأقاليم في الاردن حيث يتوجب إلغاء التقسيم الحالي (شمال-وسط –جنوب) وإنما تشكيل أقاليم تنسجم من التكوين الطبيعي للمنطقة ابتدأ من شريط طولي في الأغوار ثم سلسلة المرتفعات الشرقية فالصحراء. وبذلك تتشابهه ظروف الإقليم بما يسهّل تخطيطه.
وعادت بي الذكريات إلى الوراء عندما أطلقت العنان الطائرة الورقية التي اشتريتها لابنتي جانا لزمن كنا نقضي فيه العصر والمغرب من العطلة الصيفية على سفح جبل اللويبدة المطل على شارع السلط حيث كانت تصل طائرتي أحيانا إلى فوق القلعة بجبل الحسين.
وما زال على جدول الرحلة الكثير فركبنا بباص الجمعية لنصل إلى المسار المؤدي إلى مغارة برقش وبعد عناء شديد دخلنا المغارة وحاولنا رؤية ما يمكن بالمصابيح اليدوية وأدركت مجددا بان الدولة مقصرة إلى ابعد الحدود بحق التنمية المحلية فتنظيم مسار سياحي إلى المغارة لن يكلف الكثير فاهلنا في برقش مضيافون ومستعدون لتطوير السياحة البيئية التي تبنى خطوة بخطوة فتكبر بهم ومعهم. وكم كان جميلا منظر العائلات الجالسة تحت الشجر والشباب على ظهر الخيل، مجتمع حقيقي مرتبط بالبيئة وقابل للتطور ليحول نمط حياته إلى أفضل المنتجعات البيئة ضمن هذه المنطقة الساحرة.
محمية برقش جميلة تحسن ضيافة زائريها لقضاء يوم أو أكثر بين ربوعها فابعدوا جرافاتكم ومناشيركم عنها فلن يقتنع الناس بكلية عسكرية في وسطها فاريحوا واستريحوا ودعوا الناس وشئنها فهم الادرى باحتياجات برقش.
إستشاري تخطيط وتصميم
في غابة برقش شمال المملكة، أخذت البرقشيات يوم الجمعة أماكنهن خلف الطاولات في إنتظار الزوار من عمّان لعرض منتوجاتهن للبيع من الطعام والشراب والأعمال اليدوية. وما أن وصل المشاركين في الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام لقضاء يوم جميل من أيام الجمعة الاردنية حتى انشغلن في بيع ما لذ وطاب من الطعام وبطريقة حضارية تعكس نمط حياة أبناء المنطقة المرهف.
وبتنظم رائع من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تنوعت الأنشطة المفتوحة للمشاركة وقسمت إلى اربع مناطق، فالمنطقة (أ) للإنطلاق وإستإجار الدراجات الهوائية والمنطقة (ب) للرسم على وجوه الأطفال والألعاب البيئية وللطائرات الورقية والمنطقة (ج) لتنظيم المسارات إلى الغابة والمغارة وطاولات بيع الطعام والمنطقة (د) لصلاة الجمعة ولعبة شد الحبل وسباق الأكياس.
وبمرافقة مختصين في البيئة النباتية صعدنا الجبل بين أشجار السنديان دائم الخضرة والبطم والقيقب والخروب والزعرور والسنديان المتساقط والميرمية والجعدة والأجاص البري. وهناك في القمة جلسنا لنستمع إلى تاريخ المنطقة من أحد المتطوعين في الحملة. وكان أشد ما لفت إنتباهي حديث المرشد عن التقسيم الاداري للمناطق (شرق- غرب) وذلك إنسجاما مع التكوين الطبيعي حيث تمتد سلسلة من الجبال على طول حفرة الانهدام بالاتجاه (شمال-جنوب) بمعنى أن المناطق الجبلية والشفاغورية والغورية هي تقسيم طولي وهذا ما دعيت إليه مرارا عند الحديث عن الأقاليم في الاردن حيث يتوجب إلغاء التقسيم الحالي (شمال-وسط –جنوب) وإنما تشكيل أقاليم تنسجم من التكوين الطبيعي للمنطقة ابتدأ من شريط طولي في الأغوار ثم سلسلة المرتفعات الشرقية فالصحراء. وبذلك تتشابهه ظروف الإقليم بما يسهّل تخطيطه.
وعادت بي الذكريات إلى الوراء عندما أطلقت العنان الطائرة الورقية التي اشتريتها لابنتي جانا لزمن كنا نقضي فيه العصر والمغرب من العطلة الصيفية على سفح جبل اللويبدة المطل على شارع السلط حيث كانت تصل طائرتي أحيانا إلى فوق القلعة بجبل الحسين.
وما زال على جدول الرحلة الكثير فركبنا بباص الجمعية لنصل إلى المسار المؤدي إلى مغارة برقش وبعد عناء شديد دخلنا المغارة وحاولنا رؤية ما يمكن بالمصابيح اليدوية وأدركت مجددا بان الدولة مقصرة إلى ابعد الحدود بحق التنمية المحلية فتنظيم مسار سياحي إلى المغارة لن يكلف الكثير فاهلنا في برقش مضيافون ومستعدون لتطوير السياحة البيئية التي تبنى خطوة بخطوة فتكبر بهم ومعهم. وكم كان جميلا منظر العائلات الجالسة تحت الشجر والشباب على ظهر الخيل، مجتمع حقيقي مرتبط بالبيئة وقابل للتطور ليحول نمط حياته إلى أفضل المنتجعات البيئة ضمن هذه المنطقة الساحرة.
محمية برقش جميلة تحسن ضيافة زائريها لقضاء يوم أو أكثر بين ربوعها فابعدوا جرافاتكم ومناشيركم عنها فلن يقتنع الناس بكلية عسكرية في وسطها فاريحوا واستريحوا ودعوا الناس وشئنها فهم الادرى باحتياجات برقش.
إستشاري تخطيط وتصميم
في غابة برقش شمال المملكة، أخذت البرقشيات يوم الجمعة أماكنهن خلف الطاولات في إنتظار الزوار من عمّان لعرض منتوجاتهن للبيع من الطعام والشراب والأعمال اليدوية. وما أن وصل المشاركين في الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام لقضاء يوم جميل من أيام الجمعة الاردنية حتى انشغلن في بيع ما لذ وطاب من الطعام وبطريقة حضارية تعكس نمط حياة أبناء المنطقة المرهف.
وبتنظم رائع من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تنوعت الأنشطة المفتوحة للمشاركة وقسمت إلى اربع مناطق، فالمنطقة (أ) للإنطلاق وإستإجار الدراجات الهوائية والمنطقة (ب) للرسم على وجوه الأطفال والألعاب البيئية وللطائرات الورقية والمنطقة (ج) لتنظيم المسارات إلى الغابة والمغارة وطاولات بيع الطعام والمنطقة (د) لصلاة الجمعة ولعبة شد الحبل وسباق الأكياس.
وبمرافقة مختصين في البيئة النباتية صعدنا الجبل بين أشجار السنديان دائم الخضرة والبطم والقيقب والخروب والزعرور والسنديان المتساقط والميرمية والجعدة والأجاص البري. وهناك في القمة جلسنا لنستمع إلى تاريخ المنطقة من أحد المتطوعين في الحملة. وكان أشد ما لفت إنتباهي حديث المرشد عن التقسيم الاداري للمناطق (شرق- غرب) وذلك إنسجاما مع التكوين الطبيعي حيث تمتد سلسلة من الجبال على طول حفرة الانهدام بالاتجاه (شمال-جنوب) بمعنى أن المناطق الجبلية والشفاغورية والغورية هي تقسيم طولي وهذا ما دعيت إليه مرارا عند الحديث عن الأقاليم في الاردن حيث يتوجب إلغاء التقسيم الحالي (شمال-وسط –جنوب) وإنما تشكيل أقاليم تنسجم من التكوين الطبيعي للمنطقة ابتدأ من شريط طولي في الأغوار ثم سلسلة المرتفعات الشرقية فالصحراء. وبذلك تتشابهه ظروف الإقليم بما يسهّل تخطيطه.
وعادت بي الذكريات إلى الوراء عندما أطلقت العنان الطائرة الورقية التي اشتريتها لابنتي جانا لزمن كنا نقضي فيه العصر والمغرب من العطلة الصيفية على سفح جبل اللويبدة المطل على شارع السلط حيث كانت تصل طائرتي أحيانا إلى فوق القلعة بجبل الحسين.
وما زال على جدول الرحلة الكثير فركبنا بباص الجمعية لنصل إلى المسار المؤدي إلى مغارة برقش وبعد عناء شديد دخلنا المغارة وحاولنا رؤية ما يمكن بالمصابيح اليدوية وأدركت مجددا بان الدولة مقصرة إلى ابعد الحدود بحق التنمية المحلية فتنظيم مسار سياحي إلى المغارة لن يكلف الكثير فاهلنا في برقش مضيافون ومستعدون لتطوير السياحة البيئية التي تبنى خطوة بخطوة فتكبر بهم ومعهم. وكم كان جميلا منظر العائلات الجالسة تحت الشجر والشباب على ظهر الخيل، مجتمع حقيقي مرتبط بالبيئة وقابل للتطور ليحول نمط حياته إلى أفضل المنتجعات البيئة ضمن هذه المنطقة الساحرة.
محمية برقش جميلة تحسن ضيافة زائريها لقضاء يوم أو أكثر بين ربوعها فابعدوا جرافاتكم ومناشيركم عنها فلن يقتنع الناس بكلية عسكرية في وسطها فاريحوا واستريحوا ودعوا الناس وشئنها فهم الادرى باحتياجات برقش.
إستشاري تخطيط وتصميم
التعليقات
وللعلم
ما لا تعرفه ان الاردن بدو اردن
وسلامتنا
وسلامه تسلمكم .