توقع الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد ميدانيا خلال اليومين المقبلين على ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلال ثلثي محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أمس الاثنين إن قوات من الجيش تقدمت في عمق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأصبحت في حي البرازيل واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا.
وقال الدويري إن حديث إسرائيل عن احتلال 70% من محور فيلادلفيا له أبعاد سياسية وأخرى عسكرية، وذلك لأنه يقع على الحد الجنوبي للسياج الفاصل مع مصر، وبالتالي فإن هذا الاحتلال يتعارض مع اتفاقيات كامب ديفيد والبروتوكول الملحق بها، لكنه لا يوجد إجراء واضح كرد فعل من الجانب المصري حتى الآن.
ويرى الخبير العسكري أن المقاربة الدفاعية للمقاومة الفلسطينية في رفح قد تكون مختلفة عما هي عليه في مناطق أخرى، مضيفا أنه علينا انتظار رد فعلها الذي يتوقع حدوثه مساء غد أو بعد غد.
عقاب جماعي وفي سياق حديثه عن استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات ببيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع ربط الدويري ذلك بما يجري في مخيم جنين بالضفة الغربية منذ الصباح، حيث يرى أن ذلك يأتي في إطار العقاب الجماعي وتدمير البنية التحتية في الضفة وغزة.
وأشار الدويري إلى أنه تم إخراج أكثر من 80% من مستشفيات القطاع من الخدمة، فيما تعمل باقي المستشفيات بأدنى طاقة ممكنة، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وغايته العقاب الجماعي وتدمير كل مقومات الحياة وما يساعد عليها.
وأكد الخبير العسكري على أن المقاربة في مخيم جباليا مختلفة منذ اليوم الأول للمعركة، حيث فضلت فصائل المقاومة عدم التصدي بعنف على الحدود الأمامية في أطراف المخيم، بخلاف ما جرى عليه الحال في الهجومين الأول والثاني حين تم اعتماد مقاربة الصد والمنع.
وأوضح أن المقاربة الحالية ذهبت في اتجاه المناوشات المحدودة والسماح بدخول قوات الاحتلال إلى المخيم، وهو ما يبرر حديث جيش الاحتلال عن دخوله إلى مناطق لم يسبق له دخولها في المعارك الأولى.
ولفت الدويري إلى أن المقاومة فضلت عدم الاشتباك الحاسم على حدود المناطق المبنية لأنها كانت مكلفة في المعارك الأولى، وبالتالي آثرت أن تدير معركتها هذه المرة بالسماح للقوات بالدخول والاشتباك معها من مسافة الصفر.
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد ميدانيا خلال اليومين المقبلين على ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلال ثلثي محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أمس الاثنين إن قوات من الجيش تقدمت في عمق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأصبحت في حي البرازيل واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا.
وقال الدويري إن حديث إسرائيل عن احتلال 70% من محور فيلادلفيا له أبعاد سياسية وأخرى عسكرية، وذلك لأنه يقع على الحد الجنوبي للسياج الفاصل مع مصر، وبالتالي فإن هذا الاحتلال يتعارض مع اتفاقيات كامب ديفيد والبروتوكول الملحق بها، لكنه لا يوجد إجراء واضح كرد فعل من الجانب المصري حتى الآن.
ويرى الخبير العسكري أن المقاربة الدفاعية للمقاومة الفلسطينية في رفح قد تكون مختلفة عما هي عليه في مناطق أخرى، مضيفا أنه علينا انتظار رد فعلها الذي يتوقع حدوثه مساء غد أو بعد غد.
عقاب جماعي وفي سياق حديثه عن استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات ببيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع ربط الدويري ذلك بما يجري في مخيم جنين بالضفة الغربية منذ الصباح، حيث يرى أن ذلك يأتي في إطار العقاب الجماعي وتدمير البنية التحتية في الضفة وغزة.
وأشار الدويري إلى أنه تم إخراج أكثر من 80% من مستشفيات القطاع من الخدمة، فيما تعمل باقي المستشفيات بأدنى طاقة ممكنة، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وغايته العقاب الجماعي وتدمير كل مقومات الحياة وما يساعد عليها.
وأكد الخبير العسكري على أن المقاربة في مخيم جباليا مختلفة منذ اليوم الأول للمعركة، حيث فضلت فصائل المقاومة عدم التصدي بعنف على الحدود الأمامية في أطراف المخيم، بخلاف ما جرى عليه الحال في الهجومين الأول والثاني حين تم اعتماد مقاربة الصد والمنع.
وأوضح أن المقاربة الحالية ذهبت في اتجاه المناوشات المحدودة والسماح بدخول قوات الاحتلال إلى المخيم، وهو ما يبرر حديث جيش الاحتلال عن دخوله إلى مناطق لم يسبق له دخولها في المعارك الأولى.
ولفت الدويري إلى أن المقاومة فضلت عدم الاشتباك الحاسم على حدود المناطق المبنية لأنها كانت مكلفة في المعارك الأولى، وبالتالي آثرت أن تدير معركتها هذه المرة بالسماح للقوات بالدخول والاشتباك معها من مسافة الصفر.
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد ميدانيا خلال اليومين المقبلين على ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلال ثلثي محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أمس الاثنين إن قوات من الجيش تقدمت في عمق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأصبحت في حي البرازيل واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا.
وقال الدويري إن حديث إسرائيل عن احتلال 70% من محور فيلادلفيا له أبعاد سياسية وأخرى عسكرية، وذلك لأنه يقع على الحد الجنوبي للسياج الفاصل مع مصر، وبالتالي فإن هذا الاحتلال يتعارض مع اتفاقيات كامب ديفيد والبروتوكول الملحق بها، لكنه لا يوجد إجراء واضح كرد فعل من الجانب المصري حتى الآن.
ويرى الخبير العسكري أن المقاربة الدفاعية للمقاومة الفلسطينية في رفح قد تكون مختلفة عما هي عليه في مناطق أخرى، مضيفا أنه علينا انتظار رد فعلها الذي يتوقع حدوثه مساء غد أو بعد غد.
عقاب جماعي وفي سياق حديثه عن استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات ببيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع ربط الدويري ذلك بما يجري في مخيم جنين بالضفة الغربية منذ الصباح، حيث يرى أن ذلك يأتي في إطار العقاب الجماعي وتدمير البنية التحتية في الضفة وغزة.
وأشار الدويري إلى أنه تم إخراج أكثر من 80% من مستشفيات القطاع من الخدمة، فيما تعمل باقي المستشفيات بأدنى طاقة ممكنة، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وغايته العقاب الجماعي وتدمير كل مقومات الحياة وما يساعد عليها.
وأكد الخبير العسكري على أن المقاربة في مخيم جباليا مختلفة منذ اليوم الأول للمعركة، حيث فضلت فصائل المقاومة عدم التصدي بعنف على الحدود الأمامية في أطراف المخيم، بخلاف ما جرى عليه الحال في الهجومين الأول والثاني حين تم اعتماد مقاربة الصد والمنع.
وأوضح أن المقاربة الحالية ذهبت في اتجاه المناوشات المحدودة والسماح بدخول قوات الاحتلال إلى المخيم، وهو ما يبرر حديث جيش الاحتلال عن دخوله إلى مناطق لم يسبق له دخولها في المعارك الأولى.
ولفت الدويري إلى أن المقاومة فضلت عدم الاشتباك الحاسم على حدود المناطق المبنية لأنها كانت مكلفة في المعارك الأولى، وبالتالي آثرت أن تدير معركتها هذه المرة بالسماح للقوات بالدخول والاشتباك معها من مسافة الصفر.
التعليقات