شيخنا خالد محادين بعد واحد و ثلاثين عاماً لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين ! يا خالد ذات حزيران في لشبونة في البرتغال لماذا عجزت أوروبا بفتنتها أن تنسيك أنه ( صارَ لكلٍ مِنّا قرنان .. صرنا قطعاناً من أغنام .. ) ؟!
يا خالد كم حزيران مرّ و(الدولة تخصينا كل مساء .. و الهارب من هذا القدر الرسمي يخصيه طفل يبحث عن كأس حليب و قطعة خبز أو ثوبٍ يستر عرياً ) ؟ واحد و ثلاثون حزيراناً مروا و لا زالت الدولة تخصينا و لا زال كأس الحليب ( الجاف ) و قطعة الخبز ( المدعومة ) و ثوب ( البالة ) يساعدون الدولة بسلب رجولتنا !
يا خالد ماذا علينا أن نفعل ؟ نعم علينا أن نشكر الدولة لأنها ( تفتح عينيها حتى لا يتلاعب أحد بالأسعار )! علينا ألاّ نحتج لأن الدولة ( لم ترفع أسعار الوسكي أو أسعار الكافيار و الدولة لم تسمح ليدٍ أن ترفع أسعار البيرة أو ترفع أسعار العطر أو ترفع أسعار السيارات ) ! يا خالد علينا أن نبقى لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين و لله نصوم شهراً و نصوم للدولة دهراً ! يجب أن نبقى نصلي للدولة خمسين ( ليبارك رب العالم هذه الدولة و يسدد أسهمها المسمومة نحو الشعب ) و ( ليملأ كلَ خزائن سادتنا بضرائبنا المدفوعة و الدعم المشبوه ) !
سنصلي لله خمساً و إمامنا ضميرنا ، و سنصلي للدولة خمسين و إمامنا مجلس نوابنا فلهم بالإمامة حكايات و حكايات تصلح أن تُحكى لطفلٍ أردني لينسى جوعه و ينام ؛ حكايات و حكايات منذ حكاية العهر السياسي الذي مارسه سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة وادي عربة في ( ... ) الشعب ، إلى حكاية العهر اللاسياسي الذي أتقن ممارسته سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة كازينو القمار في جلسة الاثنين التاريخية !
( يا أبناء الدولة .. أبناء الحظوة .. أبناء الثروة .. أبناء السقطةِ ماذا أبقيتم للفقراء ) قد جاء الربيع العربي ليعيد للفقراء خبزهم ، يا أبناء الدولة في الأردن أُهنئكم لأن الربيع الأردني حشدكم و اعتصمتم و نسمع أصوات حناجركم خلف أبوابنا نحن فقراء الأردن الأزليون و نسمع غضبكم و أنتم تصرخون ( الدولة تريد إسقاط الشعب ) فارتعدنا و جاء صدى صوتنا يصرخ معكم ( الشعب يريد إسقاط الشعب ) ! تعرفون لماذا ؟ لأن لجميع الشعوب بواكي و لكن لا بواكي للشعب الأردني ! و لكن لا تطمئنوا لأننا سنبقى لله نصلي خمساً و سنصلي عليكم خمسين .
Sameeh_jordan@yahoo.com
شيخنا خالد محادين بعد واحد و ثلاثين عاماً لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين ! يا خالد ذات حزيران في لشبونة في البرتغال لماذا عجزت أوروبا بفتنتها أن تنسيك أنه ( صارَ لكلٍ مِنّا قرنان .. صرنا قطعاناً من أغنام .. ) ؟!
يا خالد كم حزيران مرّ و(الدولة تخصينا كل مساء .. و الهارب من هذا القدر الرسمي يخصيه طفل يبحث عن كأس حليب و قطعة خبز أو ثوبٍ يستر عرياً ) ؟ واحد و ثلاثون حزيراناً مروا و لا زالت الدولة تخصينا و لا زال كأس الحليب ( الجاف ) و قطعة الخبز ( المدعومة ) و ثوب ( البالة ) يساعدون الدولة بسلب رجولتنا !
يا خالد ماذا علينا أن نفعل ؟ نعم علينا أن نشكر الدولة لأنها ( تفتح عينيها حتى لا يتلاعب أحد بالأسعار )! علينا ألاّ نحتج لأن الدولة ( لم ترفع أسعار الوسكي أو أسعار الكافيار و الدولة لم تسمح ليدٍ أن ترفع أسعار البيرة أو ترفع أسعار العطر أو ترفع أسعار السيارات ) ! يا خالد علينا أن نبقى لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين و لله نصوم شهراً و نصوم للدولة دهراً ! يجب أن نبقى نصلي للدولة خمسين ( ليبارك رب العالم هذه الدولة و يسدد أسهمها المسمومة نحو الشعب ) و ( ليملأ كلَ خزائن سادتنا بضرائبنا المدفوعة و الدعم المشبوه ) !
سنصلي لله خمساً و إمامنا ضميرنا ، و سنصلي للدولة خمسين و إمامنا مجلس نوابنا فلهم بالإمامة حكايات و حكايات تصلح أن تُحكى لطفلٍ أردني لينسى جوعه و ينام ؛ حكايات و حكايات منذ حكاية العهر السياسي الذي مارسه سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة وادي عربة في ( ... ) الشعب ، إلى حكاية العهر اللاسياسي الذي أتقن ممارسته سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة كازينو القمار في جلسة الاثنين التاريخية !
( يا أبناء الدولة .. أبناء الحظوة .. أبناء الثروة .. أبناء السقطةِ ماذا أبقيتم للفقراء ) قد جاء الربيع العربي ليعيد للفقراء خبزهم ، يا أبناء الدولة في الأردن أُهنئكم لأن الربيع الأردني حشدكم و اعتصمتم و نسمع أصوات حناجركم خلف أبوابنا نحن فقراء الأردن الأزليون و نسمع غضبكم و أنتم تصرخون ( الدولة تريد إسقاط الشعب ) فارتعدنا و جاء صدى صوتنا يصرخ معكم ( الشعب يريد إسقاط الشعب ) ! تعرفون لماذا ؟ لأن لجميع الشعوب بواكي و لكن لا بواكي للشعب الأردني ! و لكن لا تطمئنوا لأننا سنبقى لله نصلي خمساً و سنصلي عليكم خمسين .
Sameeh_jordan@yahoo.com
شيخنا خالد محادين بعد واحد و ثلاثين عاماً لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين ! يا خالد ذات حزيران في لشبونة في البرتغال لماذا عجزت أوروبا بفتنتها أن تنسيك أنه ( صارَ لكلٍ مِنّا قرنان .. صرنا قطعاناً من أغنام .. ) ؟!
يا خالد كم حزيران مرّ و(الدولة تخصينا كل مساء .. و الهارب من هذا القدر الرسمي يخصيه طفل يبحث عن كأس حليب و قطعة خبز أو ثوبٍ يستر عرياً ) ؟ واحد و ثلاثون حزيراناً مروا و لا زالت الدولة تخصينا و لا زال كأس الحليب ( الجاف ) و قطعة الخبز ( المدعومة ) و ثوب ( البالة ) يساعدون الدولة بسلب رجولتنا !
يا خالد ماذا علينا أن نفعل ؟ نعم علينا أن نشكر الدولة لأنها ( تفتح عينيها حتى لا يتلاعب أحد بالأسعار )! علينا ألاّ نحتج لأن الدولة ( لم ترفع أسعار الوسكي أو أسعار الكافيار و الدولة لم تسمح ليدٍ أن ترفع أسعار البيرة أو ترفع أسعار العطر أو ترفع أسعار السيارات ) ! يا خالد علينا أن نبقى لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين و لله نصوم شهراً و نصوم للدولة دهراً ! يجب أن نبقى نصلي للدولة خمسين ( ليبارك رب العالم هذه الدولة و يسدد أسهمها المسمومة نحو الشعب ) و ( ليملأ كلَ خزائن سادتنا بضرائبنا المدفوعة و الدعم المشبوه ) !
سنصلي لله خمساً و إمامنا ضميرنا ، و سنصلي للدولة خمسين و إمامنا مجلس نوابنا فلهم بالإمامة حكايات و حكايات تصلح أن تُحكى لطفلٍ أردني لينسى جوعه و ينام ؛ حكايات و حكايات منذ حكاية العهر السياسي الذي مارسه سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة وادي عربة في ( ... ) الشعب ، إلى حكاية العهر اللاسياسي الذي أتقن ممارسته سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة كازينو القمار في جلسة الاثنين التاريخية !
( يا أبناء الدولة .. أبناء الحظوة .. أبناء الثروة .. أبناء السقطةِ ماذا أبقيتم للفقراء ) قد جاء الربيع العربي ليعيد للفقراء خبزهم ، يا أبناء الدولة في الأردن أُهنئكم لأن الربيع الأردني حشدكم و اعتصمتم و نسمع أصوات حناجركم خلف أبوابنا نحن فقراء الأردن الأزليون و نسمع غضبكم و أنتم تصرخون ( الدولة تريد إسقاط الشعب ) فارتعدنا و جاء صدى صوتنا يصرخ معكم ( الشعب يريد إسقاط الشعب ) ! تعرفون لماذا ؟ لأن لجميع الشعوب بواكي و لكن لا بواكي للشعب الأردني ! و لكن لا تطمئنوا لأننا سنبقى لله نصلي خمساً و سنصلي عليكم خمسين .
Sameeh_jordan@yahoo.com
التعليقات
يا سيد سميح،ليحمد الله كل من صار له قرنان،ولعلنا نخاف أن يصبح لدى البعض قرن واحد،نسأل الله أن يبعد الشر عن الجميع.
نافد صبري
كبير كقمة........لله در يراعك وماخط نعم انه هم الاردنيون الذين يلتحفون وراء ابوابهم لابواكى لهم سلمت وغنمت سيدى لروعة ماسطر يراعك
كركى كبيررررررررررررررررررررررررررر
كلام صادق يعبر عن واقع حالنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي .... شكرا لك ولامثالك وكل الشرفاء من ابناء الاردن ... الكلمة الصادقة سيف يقص صفحات الكذب والدجل والنفاق وبلمعة نصله يبدد الظلمة والسواد وبحده الرهيف يقطع اعناق الفساد والفاسدين .... لكرا جزيلا لك على هذه المقالة وهذا الكلام الجميل الذي يلامس شغاف القلب ويقع عليه مثل النسمة اللطيفة .
مواطن اردني
بعد ( الكازينو ) : لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
بعد ( الكازينو ) : لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين !
شيخنا خالد محادين بعد واحد و ثلاثين عاماً لا زلنا لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين ! يا خالد ذات حزيران في لشبونة في البرتغال لماذا عجزت أوروبا بفتنتها أن تنسيك أنه ( صارَ لكلٍ مِنّا قرنان .. صرنا قطعاناً من أغنام .. ) ؟!
يا خالد كم حزيران مرّ و(الدولة تخصينا كل مساء .. و الهارب من هذا القدر الرسمي يخصيه طفل يبحث عن كأس حليب و قطعة خبز أو ثوبٍ يستر عرياً ) ؟ واحد و ثلاثون حزيراناً مروا و لا زالت الدولة تخصينا و لا زال كأس الحليب ( الجاف ) و قطعة الخبز ( المدعومة ) و ثوب ( البالة ) يساعدون الدولة بسلب رجولتنا !
يا خالد ماذا علينا أن نفعل ؟ نعم علينا أن نشكر الدولة لأنها ( تفتح عينيها حتى لا يتلاعب أحد بالأسعار )! علينا ألاّ نحتج لأن الدولة ( لم ترفع أسعار الوسكي أو أسعار الكافيار و الدولة لم تسمح ليدٍ أن ترفع أسعار البيرة أو ترفع أسعار العطر أو ترفع أسعار السيارات ) ! يا خالد علينا أن نبقى لله نصلي خمساً و نصلي للدولة خمسين و لله نصوم شهراً و نصوم للدولة دهراً ! يجب أن نبقى نصلي للدولة خمسين ( ليبارك رب العالم هذه الدولة و يسدد أسهمها المسمومة نحو الشعب ) و ( ليملأ كلَ خزائن سادتنا بضرائبنا المدفوعة و الدعم المشبوه ) !
سنصلي لله خمساً و إمامنا ضميرنا ، و سنصلي للدولة خمسين و إمامنا مجلس نوابنا فلهم بالإمامة حكايات و حكايات تصلح أن تُحكى لطفلٍ أردني لينسى جوعه و ينام ؛ حكايات و حكايات منذ حكاية العهر السياسي الذي مارسه سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة وادي عربة في ( ... ) الشعب ، إلى حكاية العهر اللاسياسي الذي أتقن ممارسته سعادة مجلسنا الموقر ليمرر حقنة كازينو القمار في جلسة الاثنين التاريخية !
( يا أبناء الدولة .. أبناء الحظوة .. أبناء الثروة .. أبناء السقطةِ ماذا أبقيتم للفقراء ) قد جاء الربيع العربي ليعيد للفقراء خبزهم ، يا أبناء الدولة في الأردن أُهنئكم لأن الربيع الأردني حشدكم و اعتصمتم و نسمع أصوات حناجركم خلف أبوابنا نحن فقراء الأردن الأزليون و نسمع غضبكم و أنتم تصرخون ( الدولة تريد إسقاط الشعب ) فارتعدنا و جاء صدى صوتنا يصرخ معكم ( الشعب يريد إسقاط الشعب ) ! تعرفون لماذا ؟ لأن لجميع الشعوب بواكي و لكن لا بواكي للشعب الأردني ! و لكن لا تطمئنوا لأننا سنبقى لله نصلي خمساً و سنصلي عليكم خمسين .
التعليقات