تجري عدد من الجهات الرقابية تحقيقات موسعة حول العمل التخريبي الذي تعرض له خط أنابيب الغاز المتجه إلي الأردن وسوريا باعتبار أن عملية إعداد القنابل الموقوتة التي تم استخدامها في تفجير الخط لها طابع علمي ذو تقنية عالية بخلاف أن الطريقة التي صنعت بها المتفجرات تشير إلي الخبرة الإسرائيلية في هذه الصناعة، إضافة إلي ذلك أن القنبلة التي جري تفكيكها وإبطال مفعولها بالغرفة رقم «3» بمحطة الغاز كشفت عن التقنية العالية في صناعة القنابل الموقوتة التي لا يمكن أن يمتلك مقوماتها التقنية الفلسطينية باعتبار أن مهندس العبوة علي قدر كبير من الدراية لا تتاح إلا في إسرائيل.
وكشف رجال تعقب الآثار أن آثار السيارات المنفذة لعملية التفجير بتتبعها وجد أنها انتهت داخل الحدود الإسرائيلية مع مصر وأن النوع العربات من نفس العربات الإسرائيلية المعروفة وحدد عدد منفذي العملية من «4» إلي «5» أشخاص حيث إن الحراس شاهدوهم علي الطبيعة.
في هذا الإطار أكد اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن المسئول عن إعداد المتفجرات لتفجير الخط لا يمكن أن تكون المنظمات الفلسطينية.
وأوضح أن منفذي عملية التفجير يمتلكون سلاحاً حديثاً ومتطوراً لا يمكن أن يكون متاحاً للفلسطينيين بخلاف أن لديهم خط سير عسكرياً لا يتوافر إلا للعسكريين بخلاف أن المنفذين لديهم معلومات أجهزة مخابرات وعن طريقها علموا متي تكون الحراسة في أضعف حلقاتها وكذلك عدد الحراس وأماكن تواجدهم.
وأرجع خبير أمني تحميل المسئولية لإسرائيل إلي قيام مصر والأردن بالاتفاق علي رفع أسعار الغاز المصري المصدر وعملية تفجير الخطوط يؤدي إلي تفجير الاتفاقية التي تلزم إسرائيل بدفع أسعار مماثلة لأسعار الغاز المصري المصدر للأردن طبقًا للأعراف الدولية بخلاف الرسالة التي تريد إسرائيل إبلاغها للعالم من وراء تفجير خط الأنابيب وهو الزعم بعدم وجود استقرار في مصر وطرد أي استثمارات توجد بها.
والأخطر أن عملية التفجير تزامنت مع محاولة هروب بعض العناصر من ناحية الحدود الإسرائيلية وعندما حاولت الشرطة المصرية منحهم من التسلل تعرضوا لوابل من النيران أدي إلي إصابة المجند محمد منير عبدالشافي من الأمن المركزي الذي أصيب عند العلامة «21» جنوب مدينة رفح وهو خط سير العودة لإسرائيل.
وعلي خلفية هذه التطورات قال الجندي المصاب إنه أطلق الرصاص علي الهاربين إلي الحدود الإسرائيلية باعتبارهم مهربين إلا أنه فوجئ بقيامهم بفتح نيران كثيفة عليه.
المثير للشك أيضًا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قد نشرت عقب حادث التفجير بوقت قصير علي موقعها الإلكتروني تسجيل فيديو لهذه العملية والتسجيل لم يبث علي أي من المواقع الإخبارية الأخري كأنه تصوير حصري.
والمهندس المصري مجدي توفيق رئيس الشركة المصرية للغاز «جاسكو» المسئول عن تشغيل الخط قد كشف أنه تم إبطال مفعول قنبلة أخري تعتبر الثالثة التي لم تنفجر وجري فحصها حيث تبين أنها أعدت باحتراف.
كانت محطة ضخ الغاز بمنطقة النجاح التي تبعد نحو 85 كم غرب مدينة العريش ناحية دير العبد قد شهدت فجر الاثنين 4 يوليو الماضي عملية تخريبية في محبس ضخ الغاز.
(وكالات)
تجري عدد من الجهات الرقابية تحقيقات موسعة حول العمل التخريبي الذي تعرض له خط أنابيب الغاز المتجه إلي الأردن وسوريا باعتبار أن عملية إعداد القنابل الموقوتة التي تم استخدامها في تفجير الخط لها طابع علمي ذو تقنية عالية بخلاف أن الطريقة التي صنعت بها المتفجرات تشير إلي الخبرة الإسرائيلية في هذه الصناعة، إضافة إلي ذلك أن القنبلة التي جري تفكيكها وإبطال مفعولها بالغرفة رقم «3» بمحطة الغاز كشفت عن التقنية العالية في صناعة القنابل الموقوتة التي لا يمكن أن يمتلك مقوماتها التقنية الفلسطينية باعتبار أن مهندس العبوة علي قدر كبير من الدراية لا تتاح إلا في إسرائيل.
وكشف رجال تعقب الآثار أن آثار السيارات المنفذة لعملية التفجير بتتبعها وجد أنها انتهت داخل الحدود الإسرائيلية مع مصر وأن النوع العربات من نفس العربات الإسرائيلية المعروفة وحدد عدد منفذي العملية من «4» إلي «5» أشخاص حيث إن الحراس شاهدوهم علي الطبيعة.
في هذا الإطار أكد اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن المسئول عن إعداد المتفجرات لتفجير الخط لا يمكن أن تكون المنظمات الفلسطينية.
وأوضح أن منفذي عملية التفجير يمتلكون سلاحاً حديثاً ومتطوراً لا يمكن أن يكون متاحاً للفلسطينيين بخلاف أن لديهم خط سير عسكرياً لا يتوافر إلا للعسكريين بخلاف أن المنفذين لديهم معلومات أجهزة مخابرات وعن طريقها علموا متي تكون الحراسة في أضعف حلقاتها وكذلك عدد الحراس وأماكن تواجدهم.
وأرجع خبير أمني تحميل المسئولية لإسرائيل إلي قيام مصر والأردن بالاتفاق علي رفع أسعار الغاز المصري المصدر وعملية تفجير الخطوط يؤدي إلي تفجير الاتفاقية التي تلزم إسرائيل بدفع أسعار مماثلة لأسعار الغاز المصري المصدر للأردن طبقًا للأعراف الدولية بخلاف الرسالة التي تريد إسرائيل إبلاغها للعالم من وراء تفجير خط الأنابيب وهو الزعم بعدم وجود استقرار في مصر وطرد أي استثمارات توجد بها.
والأخطر أن عملية التفجير تزامنت مع محاولة هروب بعض العناصر من ناحية الحدود الإسرائيلية وعندما حاولت الشرطة المصرية منحهم من التسلل تعرضوا لوابل من النيران أدي إلي إصابة المجند محمد منير عبدالشافي من الأمن المركزي الذي أصيب عند العلامة «21» جنوب مدينة رفح وهو خط سير العودة لإسرائيل.
وعلي خلفية هذه التطورات قال الجندي المصاب إنه أطلق الرصاص علي الهاربين إلي الحدود الإسرائيلية باعتبارهم مهربين إلا أنه فوجئ بقيامهم بفتح نيران كثيفة عليه.
المثير للشك أيضًا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قد نشرت عقب حادث التفجير بوقت قصير علي موقعها الإلكتروني تسجيل فيديو لهذه العملية والتسجيل لم يبث علي أي من المواقع الإخبارية الأخري كأنه تصوير حصري.
والمهندس المصري مجدي توفيق رئيس الشركة المصرية للغاز «جاسكو» المسئول عن تشغيل الخط قد كشف أنه تم إبطال مفعول قنبلة أخري تعتبر الثالثة التي لم تنفجر وجري فحصها حيث تبين أنها أعدت باحتراف.
كانت محطة ضخ الغاز بمنطقة النجاح التي تبعد نحو 85 كم غرب مدينة العريش ناحية دير العبد قد شهدت فجر الاثنين 4 يوليو الماضي عملية تخريبية في محبس ضخ الغاز.
(وكالات)
تجري عدد من الجهات الرقابية تحقيقات موسعة حول العمل التخريبي الذي تعرض له خط أنابيب الغاز المتجه إلي الأردن وسوريا باعتبار أن عملية إعداد القنابل الموقوتة التي تم استخدامها في تفجير الخط لها طابع علمي ذو تقنية عالية بخلاف أن الطريقة التي صنعت بها المتفجرات تشير إلي الخبرة الإسرائيلية في هذه الصناعة، إضافة إلي ذلك أن القنبلة التي جري تفكيكها وإبطال مفعولها بالغرفة رقم «3» بمحطة الغاز كشفت عن التقنية العالية في صناعة القنابل الموقوتة التي لا يمكن أن يمتلك مقوماتها التقنية الفلسطينية باعتبار أن مهندس العبوة علي قدر كبير من الدراية لا تتاح إلا في إسرائيل.
وكشف رجال تعقب الآثار أن آثار السيارات المنفذة لعملية التفجير بتتبعها وجد أنها انتهت داخل الحدود الإسرائيلية مع مصر وأن النوع العربات من نفس العربات الإسرائيلية المعروفة وحدد عدد منفذي العملية من «4» إلي «5» أشخاص حيث إن الحراس شاهدوهم علي الطبيعة.
في هذا الإطار أكد اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن المسئول عن إعداد المتفجرات لتفجير الخط لا يمكن أن تكون المنظمات الفلسطينية.
وأوضح أن منفذي عملية التفجير يمتلكون سلاحاً حديثاً ومتطوراً لا يمكن أن يكون متاحاً للفلسطينيين بخلاف أن لديهم خط سير عسكرياً لا يتوافر إلا للعسكريين بخلاف أن المنفذين لديهم معلومات أجهزة مخابرات وعن طريقها علموا متي تكون الحراسة في أضعف حلقاتها وكذلك عدد الحراس وأماكن تواجدهم.
وأرجع خبير أمني تحميل المسئولية لإسرائيل إلي قيام مصر والأردن بالاتفاق علي رفع أسعار الغاز المصري المصدر وعملية تفجير الخطوط يؤدي إلي تفجير الاتفاقية التي تلزم إسرائيل بدفع أسعار مماثلة لأسعار الغاز المصري المصدر للأردن طبقًا للأعراف الدولية بخلاف الرسالة التي تريد إسرائيل إبلاغها للعالم من وراء تفجير خط الأنابيب وهو الزعم بعدم وجود استقرار في مصر وطرد أي استثمارات توجد بها.
والأخطر أن عملية التفجير تزامنت مع محاولة هروب بعض العناصر من ناحية الحدود الإسرائيلية وعندما حاولت الشرطة المصرية منحهم من التسلل تعرضوا لوابل من النيران أدي إلي إصابة المجند محمد منير عبدالشافي من الأمن المركزي الذي أصيب عند العلامة «21» جنوب مدينة رفح وهو خط سير العودة لإسرائيل.
وعلي خلفية هذه التطورات قال الجندي المصاب إنه أطلق الرصاص علي الهاربين إلي الحدود الإسرائيلية باعتبارهم مهربين إلا أنه فوجئ بقيامهم بفتح نيران كثيفة عليه.
المثير للشك أيضًا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قد نشرت عقب حادث التفجير بوقت قصير علي موقعها الإلكتروني تسجيل فيديو لهذه العملية والتسجيل لم يبث علي أي من المواقع الإخبارية الأخري كأنه تصوير حصري.
والمهندس المصري مجدي توفيق رئيس الشركة المصرية للغاز «جاسكو» المسئول عن تشغيل الخط قد كشف أنه تم إبطال مفعول قنبلة أخري تعتبر الثالثة التي لم تنفجر وجري فحصها حيث تبين أنها أعدت باحتراف.
كانت محطة ضخ الغاز بمنطقة النجاح التي تبعد نحو 85 كم غرب مدينة العريش ناحية دير العبد قد شهدت فجر الاثنين 4 يوليو الماضي عملية تخريبية في محبس ضخ الغاز.
(وكالات)
التعليقات
الاردن اردن وفلسطين فلسطين
وفلسطين لنا كعرب ومسلمين وستعود ببركان بشري قريبا
...............................
اه و سنشجب بشده. مهمه هادي.
ندين كمان نعم ندين و نستنكر...!!!
كلام غير منطقي وغير مقنع.
هم سبب المصايب بالعالم
تحياتي الى بنت فلسطين
(^_^)
من تمك لباب السما
يا بنت بلادي الغاليه
وابعد عنا شر اليهود
وابعد عن شر العذاب
........
والحمد لله