يعود بنا كتاب “الانتقال الكبير.. الأردن في القرن الحادي والعشرين: ازدهار ومنعة”، الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ25 لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، إلى ظهيرة الـ26 تموز (يوليو) 2006، إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان، وخلال افتتاح “ملتقى كلنا الأردن”، توقف جلالة الملك فجأة عن إلقاء كلمته، ونظر إلى ساعته ليعلن أمام الجميع عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة، لإعادة فتح مطار بيروت، بحيث كانت الحرب مستعرة على لبنان جراء العدوان الإسرائيلي. أول من أمس، وأثناء متابعة الإنزال الذي نفذته القوات المسلحة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الاعلى للقوات المسلحة على غزة، أمطرت سماء القطاع بالمساعدات الأردنية، فحضرت إلى الذاكرة مشاهد بيروت ومطارها حين أعلن جلالة الملك عن عمليات إعادة فتحه، لتؤكد أن الأردن لم ولن يقبل، في ظل شح الإمدادات، أن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من قتل وتدمير وحرب تجويع لا يمارسها إلا “الجبناء” على حد وصف منظمات حقوقية. وبهذا الإنزال الذي سبقه سلسلة إنزالات، يكرس الأردن تاريخا طويلا من القدرة على إغاثة الملهوفين من الأشقاء، في إطار دوره الإنساني الذي لا يقل أهمية عن دوره الدبلوماسي بفضح جرائم حرب الإبادة للاحتلال الصهيوني. قصة بيروت المحاصرة بالنار والحديد، وعقب الإعلان الملكي عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، قبل نحو 18 عاما تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة لإعادة فتح مطار بيروت، لم تقف عند هذه الخطوة، بل تبعتها 3 طائرات تحمل مستشفى ميدانياً ومعدات طبية لمعالجة ضحايا العدوان الإسرائيلي، كما تواصل الجسر الجوي الأردني بعلمه على إغاثة الأشقاء في لبنان. أمس؛ كانت لحظة تاريخية صاغها الأردن وسجّلها العالم؛ فقد كان دوماً أول الحاضرين في اللحظات الصعبة، والأسرع في إغاثة الملهوفين أينما كانوا، واليوم هي لحظة تاريخية إنسانية تنطلق من الواجب الإنساني الذي يعمل عليه الأردن في غزة، بتدشين أول جسر جوي لمساعدة الأشقاء في غزة، للحصول على معالجات وأدوية في أوضاع بائسة صنعتها آلة التدمير الهمجي الصهيونية. جسّد الأردن الرسمي والشعبي، وفي المقدمة القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي، نموذجاً في إغاثة الملهوفين، والتقليل من ويلات الحروب ومداواة جروح ضحاياها، ورفع الظلم عن الشعوب، وهو حاضر دوما، وحيثما يكون الواجب، وكلّما دوى نداء استغاثة أو صرخة جريح، فالمستشفيات الميدانية الأردنية التابعة للخدمات الطبية الملكية، مستعدة لتلبية نداء المحتاجين للعلاج والمداواة في كل أزمة وحرب. وتحتفظ الذاكرة في هذا الجانب بكثير من الأعمال التي جسدها الأردن في الوقوف الى جانب من أدمتهم الحروب، إذ أرسل مستشفيات ميدانية ومحطات جراحية لـ25 دولة صديقة وشقيقة ومناطق منكوبة في الربع الأول من القرن الحالي، منها: العراق وليبيا وأرتيريا وسيراليون وليبيريا وبوروندي والكونغو وباكستان وإندونيسيا وإيران وجزر المالديف وطاجكستان ومدن فلسطينية، وبلغ مجمل مشاركات المرتبات العسكرية الأردنية من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين في هذه المهام أكثر من 58 ألفا. ففي العام 2003، أنشأ الأردن أول مستشفى ميدانيا في العراق، عالجَ في العامين الأولين من عمله نحو نصف مليون مواطن عراقي. وفي وقت قريب أرسل الأردن 4 مستشفيات ميدانية في مناطق صراعات إفريقية تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي نهاية العام 2011، أنشأت القوات المسلحة المستشفى الميداني الأردني في ليبيا. وفي ظروف صعبة عاشها لبنان بعد الانفجار الكبير الذي تعرض له مرفأ بيروت في العام 2020، أمر جلالة الملك بإرسال مستشفى ميداني متكامل، يلبّي الاحتياجات الطارئة والعمليات الكبرى والصغرى. وفي هذا الصدد، فالمستشفى الميداني الأردني في غزة، هو أول مستشفى عربي يحطّ في القطاع، وقد وصل في 26 كانون الثاني (يناير) 2009، أي بعد فرض الحصار على غزة بـ3 أعوام، واستمرت التوجيهات الملكية بإرسال البعثات الطبية حتى وصل عددها إلى 77 بعثة. ومع اشتداد الحرب على غزة في أواخر العام 2023، أنشئ المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس، وقد أشرف على نقله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالإضافة إلى مستشفيات أرسلت إلى مدن الضفة الغربية، وآخرها مستشفى ميداني في نابلس. من جانبها، أسهمت “الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي” بتقديم العون والمساعدات لملايين البشر في عدة دول، وهي تعمل على إظهار وجه الأردن الإنساني بالأفعال على الأرض، والوصول للملهوفين حيثما كانوا. وهنا، فإن المشهد الفريد للطائرات العسكرية الأردنية الأربع التي حلقت في سماء غزة أول من أمس، يؤكد دور الأردن الذي تقود دبلوماسيته حجر الرحى، لوقف العدوان على غزة، لكنه بالضرورة يوقد شرارة الأمل بقرب انتهاء الحرب هناك وزوال الاحتلال.
يعود بنا كتاب “الانتقال الكبير.. الأردن في القرن الحادي والعشرين: ازدهار ومنعة”، الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ25 لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، إلى ظهيرة الـ26 تموز (يوليو) 2006، إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان، وخلال افتتاح “ملتقى كلنا الأردن”، توقف جلالة الملك فجأة عن إلقاء كلمته، ونظر إلى ساعته ليعلن أمام الجميع عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة، لإعادة فتح مطار بيروت، بحيث كانت الحرب مستعرة على لبنان جراء العدوان الإسرائيلي. أول من أمس، وأثناء متابعة الإنزال الذي نفذته القوات المسلحة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الاعلى للقوات المسلحة على غزة، أمطرت سماء القطاع بالمساعدات الأردنية، فحضرت إلى الذاكرة مشاهد بيروت ومطارها حين أعلن جلالة الملك عن عمليات إعادة فتحه، لتؤكد أن الأردن لم ولن يقبل، في ظل شح الإمدادات، أن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من قتل وتدمير وحرب تجويع لا يمارسها إلا “الجبناء” على حد وصف منظمات حقوقية. وبهذا الإنزال الذي سبقه سلسلة إنزالات، يكرس الأردن تاريخا طويلا من القدرة على إغاثة الملهوفين من الأشقاء، في إطار دوره الإنساني الذي لا يقل أهمية عن دوره الدبلوماسي بفضح جرائم حرب الإبادة للاحتلال الصهيوني. قصة بيروت المحاصرة بالنار والحديد، وعقب الإعلان الملكي عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، قبل نحو 18 عاما تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة لإعادة فتح مطار بيروت، لم تقف عند هذه الخطوة، بل تبعتها 3 طائرات تحمل مستشفى ميدانياً ومعدات طبية لمعالجة ضحايا العدوان الإسرائيلي، كما تواصل الجسر الجوي الأردني بعلمه على إغاثة الأشقاء في لبنان. أمس؛ كانت لحظة تاريخية صاغها الأردن وسجّلها العالم؛ فقد كان دوماً أول الحاضرين في اللحظات الصعبة، والأسرع في إغاثة الملهوفين أينما كانوا، واليوم هي لحظة تاريخية إنسانية تنطلق من الواجب الإنساني الذي يعمل عليه الأردن في غزة، بتدشين أول جسر جوي لمساعدة الأشقاء في غزة، للحصول على معالجات وأدوية في أوضاع بائسة صنعتها آلة التدمير الهمجي الصهيونية. جسّد الأردن الرسمي والشعبي، وفي المقدمة القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي، نموذجاً في إغاثة الملهوفين، والتقليل من ويلات الحروب ومداواة جروح ضحاياها، ورفع الظلم عن الشعوب، وهو حاضر دوما، وحيثما يكون الواجب، وكلّما دوى نداء استغاثة أو صرخة جريح، فالمستشفيات الميدانية الأردنية التابعة للخدمات الطبية الملكية، مستعدة لتلبية نداء المحتاجين للعلاج والمداواة في كل أزمة وحرب. وتحتفظ الذاكرة في هذا الجانب بكثير من الأعمال التي جسدها الأردن في الوقوف الى جانب من أدمتهم الحروب، إذ أرسل مستشفيات ميدانية ومحطات جراحية لـ25 دولة صديقة وشقيقة ومناطق منكوبة في الربع الأول من القرن الحالي، منها: العراق وليبيا وأرتيريا وسيراليون وليبيريا وبوروندي والكونغو وباكستان وإندونيسيا وإيران وجزر المالديف وطاجكستان ومدن فلسطينية، وبلغ مجمل مشاركات المرتبات العسكرية الأردنية من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين في هذه المهام أكثر من 58 ألفا. ففي العام 2003، أنشأ الأردن أول مستشفى ميدانيا في العراق، عالجَ في العامين الأولين من عمله نحو نصف مليون مواطن عراقي. وفي وقت قريب أرسل الأردن 4 مستشفيات ميدانية في مناطق صراعات إفريقية تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي نهاية العام 2011، أنشأت القوات المسلحة المستشفى الميداني الأردني في ليبيا. وفي ظروف صعبة عاشها لبنان بعد الانفجار الكبير الذي تعرض له مرفأ بيروت في العام 2020، أمر جلالة الملك بإرسال مستشفى ميداني متكامل، يلبّي الاحتياجات الطارئة والعمليات الكبرى والصغرى. وفي هذا الصدد، فالمستشفى الميداني الأردني في غزة، هو أول مستشفى عربي يحطّ في القطاع، وقد وصل في 26 كانون الثاني (يناير) 2009، أي بعد فرض الحصار على غزة بـ3 أعوام، واستمرت التوجيهات الملكية بإرسال البعثات الطبية حتى وصل عددها إلى 77 بعثة. ومع اشتداد الحرب على غزة في أواخر العام 2023، أنشئ المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس، وقد أشرف على نقله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالإضافة إلى مستشفيات أرسلت إلى مدن الضفة الغربية، وآخرها مستشفى ميداني في نابلس. من جانبها، أسهمت “الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي” بتقديم العون والمساعدات لملايين البشر في عدة دول، وهي تعمل على إظهار وجه الأردن الإنساني بالأفعال على الأرض، والوصول للملهوفين حيثما كانوا. وهنا، فإن المشهد الفريد للطائرات العسكرية الأردنية الأربع التي حلقت في سماء غزة أول من أمس، يؤكد دور الأردن الذي تقود دبلوماسيته حجر الرحى، لوقف العدوان على غزة، لكنه بالضرورة يوقد شرارة الأمل بقرب انتهاء الحرب هناك وزوال الاحتلال.
يعود بنا كتاب “الانتقال الكبير.. الأردن في القرن الحادي والعشرين: ازدهار ومنعة”، الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ25 لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، إلى ظهيرة الـ26 تموز (يوليو) 2006، إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان، وخلال افتتاح “ملتقى كلنا الأردن”، توقف جلالة الملك فجأة عن إلقاء كلمته، ونظر إلى ساعته ليعلن أمام الجميع عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة، لإعادة فتح مطار بيروت، بحيث كانت الحرب مستعرة على لبنان جراء العدوان الإسرائيلي. أول من أمس، وأثناء متابعة الإنزال الذي نفذته القوات المسلحة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الاعلى للقوات المسلحة على غزة، أمطرت سماء القطاع بالمساعدات الأردنية، فحضرت إلى الذاكرة مشاهد بيروت ومطارها حين أعلن جلالة الملك عن عمليات إعادة فتحه، لتؤكد أن الأردن لم ولن يقبل، في ظل شح الإمدادات، أن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من قتل وتدمير وحرب تجويع لا يمارسها إلا “الجبناء” على حد وصف منظمات حقوقية. وبهذا الإنزال الذي سبقه سلسلة إنزالات، يكرس الأردن تاريخا طويلا من القدرة على إغاثة الملهوفين من الأشقاء، في إطار دوره الإنساني الذي لا يقل أهمية عن دوره الدبلوماسي بفضح جرائم حرب الإبادة للاحتلال الصهيوني. قصة بيروت المحاصرة بالنار والحديد، وعقب الإعلان الملكي عن وصول أول طائرة لسلاح الجو الأردني الملكي، قبل نحو 18 عاما تقلّ مجموعات من سلاح الهندسة لإعادة فتح مطار بيروت، لم تقف عند هذه الخطوة، بل تبعتها 3 طائرات تحمل مستشفى ميدانياً ومعدات طبية لمعالجة ضحايا العدوان الإسرائيلي، كما تواصل الجسر الجوي الأردني بعلمه على إغاثة الأشقاء في لبنان. أمس؛ كانت لحظة تاريخية صاغها الأردن وسجّلها العالم؛ فقد كان دوماً أول الحاضرين في اللحظات الصعبة، والأسرع في إغاثة الملهوفين أينما كانوا، واليوم هي لحظة تاريخية إنسانية تنطلق من الواجب الإنساني الذي يعمل عليه الأردن في غزة، بتدشين أول جسر جوي لمساعدة الأشقاء في غزة، للحصول على معالجات وأدوية في أوضاع بائسة صنعتها آلة التدمير الهمجي الصهيونية. جسّد الأردن الرسمي والشعبي، وفي المقدمة القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي، نموذجاً في إغاثة الملهوفين، والتقليل من ويلات الحروب ومداواة جروح ضحاياها، ورفع الظلم عن الشعوب، وهو حاضر دوما، وحيثما يكون الواجب، وكلّما دوى نداء استغاثة أو صرخة جريح، فالمستشفيات الميدانية الأردنية التابعة للخدمات الطبية الملكية، مستعدة لتلبية نداء المحتاجين للعلاج والمداواة في كل أزمة وحرب. وتحتفظ الذاكرة في هذا الجانب بكثير من الأعمال التي جسدها الأردن في الوقوف الى جانب من أدمتهم الحروب، إذ أرسل مستشفيات ميدانية ومحطات جراحية لـ25 دولة صديقة وشقيقة ومناطق منكوبة في الربع الأول من القرن الحالي، منها: العراق وليبيا وأرتيريا وسيراليون وليبيريا وبوروندي والكونغو وباكستان وإندونيسيا وإيران وجزر المالديف وطاجكستان ومدن فلسطينية، وبلغ مجمل مشاركات المرتبات العسكرية الأردنية من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين في هذه المهام أكثر من 58 ألفا. ففي العام 2003، أنشأ الأردن أول مستشفى ميدانيا في العراق، عالجَ في العامين الأولين من عمله نحو نصف مليون مواطن عراقي. وفي وقت قريب أرسل الأردن 4 مستشفيات ميدانية في مناطق صراعات إفريقية تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي نهاية العام 2011، أنشأت القوات المسلحة المستشفى الميداني الأردني في ليبيا. وفي ظروف صعبة عاشها لبنان بعد الانفجار الكبير الذي تعرض له مرفأ بيروت في العام 2020، أمر جلالة الملك بإرسال مستشفى ميداني متكامل، يلبّي الاحتياجات الطارئة والعمليات الكبرى والصغرى. وفي هذا الصدد، فالمستشفى الميداني الأردني في غزة، هو أول مستشفى عربي يحطّ في القطاع، وقد وصل في 26 كانون الثاني (يناير) 2009، أي بعد فرض الحصار على غزة بـ3 أعوام، واستمرت التوجيهات الملكية بإرسال البعثات الطبية حتى وصل عددها إلى 77 بعثة. ومع اشتداد الحرب على غزة في أواخر العام 2023، أنشئ المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس، وقد أشرف على نقله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالإضافة إلى مستشفيات أرسلت إلى مدن الضفة الغربية، وآخرها مستشفى ميداني في نابلس. من جانبها، أسهمت “الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي” بتقديم العون والمساعدات لملايين البشر في عدة دول، وهي تعمل على إظهار وجه الأردن الإنساني بالأفعال على الأرض، والوصول للملهوفين حيثما كانوا. وهنا، فإن المشهد الفريد للطائرات العسكرية الأردنية الأربع التي حلقت في سماء غزة أول من أمس، يؤكد دور الأردن الذي تقود دبلوماسيته حجر الرحى، لوقف العدوان على غزة، لكنه بالضرورة يوقد شرارة الأمل بقرب انتهاء الحرب هناك وزوال الاحتلال.
التعليقات